أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الإنقلاب التاريخي للإنتخابات الفرنسية !














المزيد.....

الإنقلاب التاريخي للإنتخابات الفرنسية !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8032 - 2024 / 7 / 8 - 10:21
المحور: كتابات ساخرة
    


أن تسأل أي سياسي غربي حاكم بين الشيطان أو اليسار فسيرتمي بحضن الشيطان ولا يسمع كلمة اليسار ! هذه قاعدة علمية لا تقبل المناورة ! كلمة اليسار يعني العدو الإلهي للغربي ، الديمقراطي طبعاً ! أي سياسي غربي يُفضل إرهابي ، إسلامي ، يميني متطرف ، إيراني ، أفغاني ، برازيلي وتوابعهم عن أي يساري حتى إن كان إبن نابليون أو ديغول أو تشرشل !
فماذا يعني سقوط الديمقراطية الفرنسية بأحضان أقصى اليسار ! والله حتى آني ما أفتهم شيء من هذا اليسار !
حاول ماكرون المراوغة فقام بحل البرلمان والدعوة إلى إنتخابات جديدة كمناورة شيطانية منه ولكنه وقع في فخ اعمق ! حاول تجنب اليمين المتطرف ( بعدين راح نرجع للتطرف ) فوقع في فخ الشيطان ( اليسار ) ! كل شيء ممكن هظمه في المعدة إلا كلمة اليسار أو الاشتراكي ! فماذا يحصل في فرنسا !
رئيس وزراء فرنسا قدم إستقالته وقال جملة كبيرة وغريبة : ليس هناك أغلبية مطلقة يقودها المتطرفون ! لا اعلم كيف يسمح له ان يقول هكذا كلام ! وماذا يعني بالمتطرفون ؟ هل هُم اليسار أو اليمين ! كيف يحق له أن يُسمي حزب قاده الشعب للفوز بالإنتخابات إلى حزب متطرف ( يعني ارهابيين ) ! ولا احد في الإتحاد الأوروبي التافه يسأل عن الشعب الذي صوَت لهذا الحزب ! هل هو شعب إيراني ، جزائري ، عراقي ، أفريقي ، باكستاني ، هندي أو هو شعب فرنسي ! يفوز الهندي الباكستاني الأفغاني الصومالي السوداني في كل الإنتخابات الأوروبية لا يهم بشرط ان لا يكون يميني أو يساري ! بالرغم من إن الحزبان يدعوان إلى حماية البلد اكثر من أي حزب حاكم ! طُز بالدولة والبلد والشعب ولا يهم المستقبل فقط أن لا تنظر إلى روسيا ! فقط أن تدعم كييف ! السر الغامض في المعادلة القائمة !
كيف فاز أقصى اليسار لا اعلم ! المشكلة لا ثقة لي حتى في صلواتهم ! من المعروف إن حزب أقصى اليمين ( المتطرف الارهابي الذي يدعو إلى حماية فرنسا ) هو الذي كان مرشحاً بشكل قوي للفوز في الإنتخابات أمام التكتل الهش الحاكم ، ولكن تفاجأ العالم قبل الفرنسيين بفوز كاسح لأقصى اليسار ! كيف تحول الشعب خلال أسبوع واحد من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار لا اعلم ! ولكن الذي اعلمه هو سقوط الحزب الحاكم ! الحزب الحاكم مرفوض من قِبل الشعب ! وهذا يقودنا إلى اهم سؤال في حلقة اليوم هو لماذا ! لماذا اغلب الأحزاب الحاكمة في أوروبا تسقط وهي غير مرغوبة من قِبل الشعب ! الجواب إتصل بصديق .
إذا قلتُ بإنها مناورة من ماكرون للإلتفاف إلى شيطنة جديدة قد لا أُصدّق نفسي بنفسي ! مناورة لإبعاد اليمين المتطرف وإستبداله بيسار قد يمكن التحالف معه لا اعلم ! ولكن اليسار يعني الشيطان بالنسبة لهم ! لا يهم ، المهم أن لا يذكر كلمة بوتين على الخارطة ! هَم فكرة !
يمكن لهم أن يشتروا اليساري ( هو دائماً للبيع ) لهذا اتو به وطردوا من خلاله اليميني ! حتى هاي لا استوعبها ! ولكن الذي لا استوعبه اكثر هو كيف قفز حزب اليسار ( المتطرف ) خلال أسبوع واحد إلى اعلى القمة ! أنا واثق بأن الحاكم الحالي سيضع يده مع اليسار لتشكيل حكومة حتى لو كانت مهينة أو هجينة أو متطرفة من اجل إبعاد أي حزب قد يسمح لرياضيي موسكو الإشتراك في أولمبياد باريس ! هذه هي الديمقراطية الحقيقية ! والدليل على الديمقراطية الغربية الحقيقية هي : في السنة الأخيرة وصل إلى رئاسة وزراء بريطانيا أربعون وزير هندي باكستاني افغاني ورحلوا في نفس العام ! أتحدى واحد في العالم ان يذكر لي أسماء رؤساء الحكومات البريطانية خلال الثلاثة سنوات الأخيرة ! أو حتى رؤساء وزراء فرنسا في نفس الفترة ! لعبة قذرة بيد قذرين وبإسم الديمقراطية ! هل هناك اقذر من أن لا يوجد شخص واحد في امريكا ليترشح لقيادة اكبر دولة في العالم غير بادين ( اكو داعي لذكر اللقب ) أو ترامب !
سأختم المنظر واقارنه بالمشهد التالي ! هو هكذا تماماً ، لا تذهب بعيد ولا تفكر ولا تحلل ولا تتعب نفسك !
حصلتُ على وظيفة في احد المخازن مؤخراً ( عامل بسيط ) ! مخزن كبير ويُجهز كل الأجهزة وقطع الغيار لميناء ومعامل كثيره على ذلك الميناء . المخزن جميل وُمُرتب ونظيف في اول طلة ! من الخارج . المديرة هي إنسانة مؤدبة ( من البعيد ) وهادئة وبسيطة وتقود الإدارة منذ سنوات طويلة ! وكعراقي وقح اكتشفت بأن المخزن من الداخل جيفة ، وتعبان ، وخربطة ، ومهتل ، وغير نظامي ويجب تغيره بشكل شبه كامل ! لم تمر إلا أسابيع حتى قررت التدخل بالرغم من إنني لا أملك تلك الصلاحيات ولكن لم أتحمل المنظر ! فذهبت إليها وذكرت لها بما يجب تغيره وتعديله وتصليحه وووو إلخ ! قلتُ لها بأن المخزن نظيف من الخارج ولكنه جيفه من الداخل فيجب تغيره وتعديل اغلب الأقسام ، فسهبتُ لها الطريقة والأقسام التي يجب تغيرها ! تفاجأت بشكل غريب ، غريب جداً وكأن شخصاً سمع نظرية
جديدة لا يعلم شيء عن نظائرها المشعة ! إي والله ! فكان ردها كلامك يمكن ان يكون صحيح ، ولكن سنحتاج إلى مصاريف كثيرة وموافقة ألمانية ( المخزن مملوك لشركة المانية عملاقة ) فدع الأمر كما هو وبدون وجع الرأس ! خليها مستورة الله يستر عليك ! فتركتها كما هي رغبت .
هكذا هي الحكومات التي تحكم معظم أوروبا ! شركات تافهة ومسؤولين اتفه وبإسم نفس الديمقراطية !
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم إلا أن تبدأ من نقطة الصفر ! هكذا هو الحال مع الشعوب
الأوروبية المتخلفة ! شنو عبالكم نسيت المقولة !
نيسان سمو 07/07/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الله من حزب الله ؟
- مناظرة بايخة وتافهه لطفلان صغيران !
- الإنتخابات الأوروبية والديمقراطية القبيحة ( المُزيّفة ) !
- بوتن رجل غير محترم ودكتاتور !
- الغرب سيجبر موسكو على تدمير وحرق كييف !!
- الغرب والمهووس وتهديدات بوتن الخطيرة !
- حماس مستعدة لتقديم كل الشعب الفلسطيني قربانا للسنوار !
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية !!
- حادث طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !
- حادثة طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !
- القمة العربية أسرع من قمة شيخان لعشيرتين !!
- مقتل أم فهد مسلسل عراقي بإمتياز !
- فراشات السلام الإيرانية تاهت في غابات العراق !
- الرد الإيراني سيكون اقل من ردي على بيرل هاربل !
- شنو قضية ظاهرة الاكل الصحي ( Bio ) ! رمضان حلال !!!
- ماذا لَو قامت روسيا بضرب القواعد الاوكرانية في الغرب !
- لقد وجدت الشيطان الارضي الحقيقي !
- زيارة عميد للفنانة سليمة خضير منظر مقرف !
- Yooz talent العراق والبكاء المرير والتصويت الباهت !
- Yooz talent العراق والبكاء المرير والتصويت الباهت !!!


المزيد.....




- ميكروفون في وجه مأساة.. فيلم يوثق التحول الصوتي في غزة
- عبد اللطيف الواصل: تجربة الزائر أساس نجاح معرض الرياض للكتاب ...
- أرقام قياسية في أول معرض دولي للكتاب في الموصل
- ” أفلام كارتون لا مثيل لها” استقبل تردد قناة MBC 3 على الناي ...
- جواهر بنت عبدالله القاسمي: -الشارقة السينمائي- مساحة تعليمية ...
- لم تحضر ولم تعتذر.. منة شلبي تربك مهرجان الإسكندرية السينمائ ...
- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الإنقلاب التاريخي للإنتخابات الفرنسية !