أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - شيار شيخ سعيد - حوار مع كاتب السيناريست صالح حسين















المزيد.....

حوار مع كاتب السيناريست صالح حسين


شيار شيخ سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 1767 - 2006 / 12 / 17 - 07:55
المحور: مقابلات و حوارات
    


بداياتي في المسرح منذ عام 1990 عندما شاركت في مسابقات الرواد
نلت حينها جائزة أفضل ممثل على مستوى سوريا.وبعدها شاركت مع الأستاذ المخرج "وليد عمر "في الكثير من المهرجانات التي تقام في سوريا ..حققنا الكثير من الجوائز وبعدها اسسنا أسرة مسرح الكبار للصغار مع الأستاذ "فواز محمود "تقدم عروضا مسرحية للأطفال تغطي تغطية كاملة في جميع المحافظات من اقصى الشمال إلى اقصى جنوب سوريا .قدمنا لأكثر من مليون طفل رسالتنا الفنية و الأدبية بشكل جميل ومبسط .

هل الحركة المسرحية ناشطة في سورية ؟
اعتقد أن الحركة المسرحية بداءت تحيا من جديد من خلال دعمها لمسرح الكبار والصغار إذ بقيت الحالة كما هي لا شك إن النتيجة ستكون بناءة وإيجابية أما إذا كانت غايتها فترة قصيرة ..لا شك إن الحركة المسرحية ستصاب بالشلل كما كانت في السابق .

برأيك كيف يكون العمل المسرحي ناجحا؟
يكون ناجحا إذا توافرت فيه مجموعة من الشروط:
1:أن نعرف من هو جمهورنا .
2:اختيار النص وماذا نقدم وما نريد أن نقول .
اعتقد أن العمل المسرحي هو رحلة جماعية تحتاج إلى أسرة فنية متكاملة و متزاوجة فكريا ..وإن تُخلص هذه الأسرة بما تقوم به من فعل لإن المسرح مادة مقدسة وفي هذه الرحلة نحتاج إلى مستلزمات(الديكور ,الإضاءة ,الملابس, موسيقا) إذا توافرت كل هذه الشروط لابد إن هذا الفن في هذه الرحلة ستكون موفقة جدا ًأماإذا فقدت أحد هذه العناصر سيبقى هذا الفن سجين ذاته وسيفقد هذا الجسر الحسي ما بين المتلقي والممثل الموجود على خشبة المسرح.
ماالذي كنتم تقدمونه من خلال اعمالكم الموجهة للأطفال ؟

حقيقة نحن لا نعتمد على فكرة معينة محصورة ضمن إطار معين دائما ً بل نعتمد على خلق وصناعة قاعدة متينة للطفل .نقدم الكثير من الأفكار دائما ًونبحث عن الجديد في عالم الطفل لنعرفه من خلال هذه الأفكار ومدى تكيفه مع محيطه الأجتماعي والأخلاقي والثقافي والنفسي والتربوي والإنساني وكل هذه البحوث نعتمد عليها ضمن شروط سهلة ومبسطة وصقلها ضمن إطار العمل المسرحي ..لنغذي بها الطفل .
هل مسرح الطفل سهل أم صعب ؟
برأي ليس هناك شيئا ًسهلا ًأو صعب
في السابق كانوا يقولون إذا أردنا أن نقدم عرضا ًمسرحيا ًيجب أن ننزل إلى فكر الطفل كي نكون قريبين منه ..لكن أقول يجب الارتقاء إلى المستوى الفكري للطفل لإن عالم الطفل ليس بعالم سهل أو صعب فيجب التعامل معه بكل دقّة وحذر لإنه في بدايات النمو..مع العلم إن طفل اليوم يتقن اكثر من لغة ويستخدم الكمبيوتر ويعمل على الانترنيت .يمارس هواياته ولكن يجب الا ننسى إنه يملك مجموعة من الألوان الجميلة لكنها غير مرتبة فالطفل بحاجة إلى قيادة أ ُسرية وتربوية وفنية ..فوظيفتنا كفنانين نرتب هذه الألوان بشكل متناسب بعيداً عن التنافر .
فالطفل مثله مثل النبتة بحاجة إلى رعاية صحية و بيئة جيدة لتنتج ثمارا ً ناضجة خالية من التشوهات والأمراض فمن واجب المجتمع أن يقدم للأطفال مادة فكرية تناسب العمر ..المكان ..الزمان ...وأنا ضد كل ما يقدم من عروض مسرحية ومسلسلات كرتونية التي تعتمد على التهريج و خالية من الأفكار الهادفة و تحرضهم على العنف و تصديق الخرافات.

برأيك أي النصوص قريبة للطفل العربي أو العالمي ؟

أي نص كان عربي أم عالمي يطرح الشيء الجديد والمهم فيه الفكرة ,العبرة ,المقولة إ تناسب مع العمر والمكان والزمان ..برأي يجب الأعتماد عليها ونشرها وتقديسها كرسالة فكرية مع الدعم في الذوائق المسرحية الفنية .

هل لك أن تحدثنا عن الديكور .الملابس الموسيقا ؟

• الديكور: لا شك إنه من المقومات التي تخلق في الفضاء المسرحي بما فيه المكان والحدث أما نحن كفرقة نعتمد على الديكور التجريبي الذي يحول قطعة الديكور إلى أكثر من شيء ويخدم أكثر من مشهد ..والمقصود من ذالك ..لنترك خيالا ًللطفل كي يعيش مع حالة العرض بتأمل ومن ثم يتعلم كيفية صناعة الأشياء بطريقة فنية مدروسة .
• الملابس: الملابس لهل دور أساسي في مسرح الطفل تصميم الملابس يتم اختياره حسب ما يتناسب مع الشخصيات الموجودة في العرض وأن يتناسب مع العرض و الديكور ليكون متكاملا ً أما بالنسبة للألوان فالطفل بحاجة إلى ألوان زاهية ومرحة كي يرى صورة بصرية جميلة ..وغايتنا منها حسب النظرية النفسية إنها تعالج الكثير من الحالات النفسية.
• الموسيقا : اعتقد إن وجود الطفل في هذا العالم بحد ذاته موسيقا لذا اختيار الموسيقا يجب أن تكون قريبة لروح الطفل وأن تتناسب مع النص الملابس الديكور لتشكل لوحة ذات ألوان جميلة يستطيع الطفل من خلالها أن ينظر إلى العالم بشكل جميل ومبسط ..وأضيف أخيرا ًفي مجال مسرح الطفل هذه المقولة التي نعتز بها دائما ً(سنذهب إلى الأطفال أينما كانوا لندخل الفرحة في قلوبهم ونرسم البسمة على شفاههم ).
لذا اتمنى من كافة المسؤلين والمعنين بشؤون التربية والطفل أن تُدرس مادة المسرح ضمن المنهاج المدرسي وأن تخصص قاعات خاصة لممارسة هواياتهم "كالرسم ,الشعر, القصة,الموسيقا,الكمبيوتر".
هل لك كتابات في مجال القصة أو الرواية؟
حقيقة في الأونة الأخيرة وبعد حصولي على شهادة في مجال السيناريو والحوار من الجامعة الأميركية ..
بداءت اكتب في مجال السهرة التلفزيونية [بعض الحلقات القصيرة .سكيتشات ] والآن أحاول في كتابة الخواطر والشعر .

هل من الممكن أن تتحدث لنا كيف تستطيع أن تكون قادرا ًعلى توصيل ما تريده ؟
في الحقيقة وحسب ما علمتني الحياة رغم صغر سني الذي لا يتجاوز الخامس والعشرين يجب أن نكون قريبين من الناس والدخول إلى عالمهم وأن تدرك وتفهم ما الذي يحدث وتراقب والمقارنة بين هذا وذاك وفهم الحياة بشكل صحيح من كافة النواحي (الأجتماعية .الأقتصادية.الفنية.الثقافية .السياسية).
فطبعا ًالسياسة فن والفن سياسته ولكل سياسة أبجدية خاصة بها فإذا
وظفنا كل هذه المراحل وفهمناها بشكل صحيح وعدم الأنحياز أو التعاطف مع أي كتلة من هذه المراحل والبحث عن الوجه الأبيض والوجه الأسود والمقارنة بينهما على ميزان صحيح سيتبين لنا الأوزان الثقيلة من الأوزان الخفيفة والفرق بينهما من الجاني ومن المجني عليه من الرابح ومن الخاسر ,من الضعيف ومن القوي ,الظالم ومن المظلوم الطويل ومن القصير ,الغني ومن الفقير ,وإذا اطلعنا على كل هذه الأمور وكنا موضوعيين أكيد سنكون قريبين من الناس وتوصيل ما نريد أن نقول .
هل فكرت أن تصبح شاعرا ً؟

في الحقيقة لا ,ولكن المسرح يشمل كل النواحي وكل الفنون بما فيه الشعر ولكل إنسان تركيبته الفكرية ونمط خاص به ولكن اعتقد إن كل إنسان في هذا العصر وفي هذا الوقت بالتحديد قد يصبح شاعرا ًنتيجة ما يراه من خلال محيطه الأجتماعي .السياسي .الأقتصادي .الإعلامي .....
اعتقد إن الشعر هو عبارة عن قنبلة ذرية إذا استطعنا أن نفجرها فستصل شظاياها للناس البسطاء أما إن لم نستطع فستُدفن في مثوانا الأخير .
هل لك أن تحدثنا عن طرح افكارك من خلال الكتابات التلفزيونية أو من خلال الخواطر ومن أين جاءت ومتى بداءت معك ؟
جاءت هذه الخواطر من احساس عميق نتيجة الظروف قد تكون تاريخية كصراع القوميات .الأديان .الحضارات .أوصراع الإنسان مع ذاته .مع المستقبل على حساب أجيال آخرين .أو قد تكون حالات إجتماعية مأساوية ,ولكن إذا قراءناها من أي زاوية سنجدها تناسب كل هذه الأحداث لذلك أنا لست ُمقيدا ًبشيء معين ولا إسقاط معين ...ابحث عن الشيء الذي لا يقال البحث خلف الكواليس أو ما وراء الكواليس .

هل لك آمال وطموحات في مجال الكتابة ؟
في الحقيقة الكتابة بحاجة إلى فراغ نفسي ..وإلى خلق طقس لتحريض الحالات الداخلية التي تساعد على صناعة فن الكتابة .
طبعا ًأنا أيضا ًلي معاناتي كإنسان, ولكن نتيجة الظروف الدولية التي تعكس تماما ًعلى المجتمعات بشكل عام وعلى الفرد بشكل خاص وبما إن الفرد مربوط في العالم لذالك قد نكون ضحايا هذه الظروف ..لذالك احيانا ًالظروف قد لا تساعدك في تحقيق الآمال والطموحات ,ولكن على الأقل نحاول أن نحقق شيئا ًأو شطرا ًبسيطا ًمما نريد وهذا على حساب مستقبلنا وأرواحنا التي تعاني من عدم الاستقرار .
ما هي الأعمال التي شاركت بها ؟
• الأعمال الموجهة من الأطفال إلى الأطفال :
مستقبل حياة – من المسؤول – أصل الدواء – دمشق في عيون الأطفال .
الأعمال الموجهة للكبار :
إنذار مبكر – رحلة عمل – كوميديا أوديب – سليمان الحلبي – عريس لبت السلطان – الساعة الثامنة صباحا ً- نزهة في الجبهة .
الأعمال الموجهة من الكبار للصغار :
جحا والملك زعفران – جحا والطائر الذهبي – جحا في المدرسة – كركوز والصندوق العجيب – النساج والطائر – وطن الطائر .
شاركت في برنامج تلفزيوني موجه للأطفال (أنوار الغد )يعرض على القناة الثانية .
شاركت في مسلسل (أبو زيد الهلالي ) في مجال الاكسسوارات .
شاركت في ثلاثية تلفزيونية (الخاطف والمخطوف )في مجال الإضاءة التلفزيونية.
طبعا ًالظروف الفنية لا تسمح لنا بمشاركات أكثر نظرا ً لوجود المجموعات التي تعتمد على الشللية الموجودة بين شركات الإنتاج و هناك ظروف خاصة لا نود ذكرها .
هل لك طموحات في المستقبل ؟
حقيقة كنت ُاتمنى في يوما ًما أن أكون سفيرا ًللطفولة والسلام .
هل لك شيئا ًتريد أن تقول ؟
كل ما أريد قوله "أطفال المستقبل "لا نعرف ماذا يخبىء القدر لهم اطفالنا بشكل خاص و أطفال العالم بشكل عام .
كل ما اراه وترونه جميعا ًفي الوقت الراهن إن قطار الموت يتجه وبلا رقابة إلى أي مكان يريد فليحمينا الله .



#شيار_شيخ_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - شيار شيخ سعيد - حوار مع كاتب السيناريست صالح حسين