|
طلب الشهرة عن طريق التشهير : موافق بن فواز الرويلي طبيب يداوي الناس وهو عليل
علي أسعد وطفة
(Ali Assad Watfa)
الحوار المتمدن-العدد: 8032 - 2024 / 7 / 8 - 00:45
المحور:
كتابات ساخرة
موافق بن فواز الرويلي طبيب يداوي الناس وهو عليل طلب الشهرة عن طريق التشهير
لا يوجد ما هو أكثر فظاعة وإهانة ومدعاة للكآبة مثل التفاهة ( أنطون تشيخوف) مقدمة: كارثة أخلاقية أيها السادة عندما يفقد بعض زملائنا في الوسط الأكاديمي رشدهم الأخلاقي فيبيعون ضميرهم للشيطان طلبا للشهرة الزائفة. بعضهم وتحت هذه الاندفاعة الشيطانية يصابون بسعار الهجوم على زملائهم تأثيما وترذيلاً واتهاماً وتشهيرا . وإنه لمن العار حقا أن يقوم الإنسان بعملية التشهير ظلما وعدوانا بالآخرين سعيا نحو الشهرة . وكيف إذا كان الأمر يتعلق برجل يزعم أنه يحمل شهادة الدكتوراه ويضع نفسه في خدمة غايته الوحشية ليهاجم العلماء والمفكرين والباحثين . أليس من المعيب أن يسعى الأكاديمي إلى مهاجمة زملائه وتكسير قيمتهم الأخلاقية وتجريمهم وتجريدهم من قيمتهم الإنسانية؟! وهل من فظاعة أنكى وأشدّ من أن يعمل الأكاديمي على زندقة الآخر وتقبيحه، ووصمه بكل سلبيات الوجود ومن ثم تخوينه والتشهير به؟ مع الأسف هذا ما يفعله نفر من هؤلاء الذين يزعمون بأنهم ينتمون إلى الوسط الأكاديمي استرسالا مع غريزة الشرّ والعدوانيّة وطلب الشهرة الرخيصة بأيّ ثمن. تروي الحكاية يا سادة يا كرام أن القبقجي (المسؤول عن جمع القباقب وتنظيفها وترتيبها في الحمام) في حمام القيشاني الشهير شعر يوما بإحساس الكآبة واحتقار الذات لأن معظم زبائن الحمام لا يلتفتون إليه ولا يعطونه أيّ اهتمام. وقد أثّر هذا الأمر تأثيرا مدمرا في نفس "القبقجي"، فازداد همّه وشعر بالغم والكآبة والحزن، وتملكه شعور عميق بالتفاهة واللاجدوى، إذ لا أحد يراه أو يهتم به أو يعطيه أي اعتبار. وفي أحد الأيام لمعت في ذهنه فكرة عبقرية تعيد له اعتباره وتشعره بقيمته وأهميته. وبدأ يطبق نظاما جديدا في داخل الحمام؛ إذ بدأ بجمع القباقب (القبقاب نعل من الخشب يرتديه رواد الحمام) وعندما يدخل الزبون ويريد أن يلبس أحد القباقب سرعان ما يتقدم القبقجي، ويقول له لا تلبس هذا خذ ذاك، ويعطيه قبقابا آخر. وهكذا بدأ القبقجي يفرض سلطته على الزبائن والقباقب، إذ كان على كل زبون يريد أن يرتدي القبقاب أن يستأذن من القبقجي ليعرف أيّ قبقاب يسمح له بارتدائه في الحمام. وعلى هذا النحو أصبح للقبقجي سلطة ونفوذ وأهميّة وإحساس بالذات، ومنذ ذلك اليوم تأسّست السلطة القبقجيّة وبدأ يشعر بأهميته ونفوذه وسلطته في داخل الحمام، فأعاد الاعتبار لذاته والأهمية لشخصه واستعاد الكرامة المهدورة. وهذا هو حال صديقنا الدكتور الرويلي – حال القبقجي - الذي انتابه شعور بالنقص والضعف وغياب الكرامة العلمية، فشغل نفسه بقباقب الباحثين وأخطائهم، وبدأ يفرض سلطة قبقجيّة عليهم ليعوض الذات المستلبة والكرامة المهدورة. وفيما يلي التوضيح والتفصيل. شكوك حول شهادة الدكتوراه الوهمية : نبدأ بالقول بأن كثيرا من الباحثين وأهل العلم والدراسة من بني جلدة الرويلي يشككون في الشهادة العلمية (الدكتوراه) التي حصل عليها الرويلي. وقد عبر كثيرون عن هذا الأمر، وهناك من يؤكد أن شهادة الدكتوراه التي يحملها هي شهادة بالوكالة أي مزيفة. وإذا سلّمنا بهذه الشهادة ، فإنّ رسالة الرويلي تقع في 115 صفحة فقط، ويصفها أحدهم في مقالة له بعنوان (موافق الرويلي مسوي زحمة وزمبليطة في هاشتاق هلكوني) بقوله "أخذني الفضول للبحث عن شهادته للدكتوراه ..فاكتشفت أنها من جامعة أيوا وهي جامعة عادية ومتواضعة...وكثير من الزملاء السعوديين في الثمانينات حصلوا على شهادات منها بطريقة: ادفع لمن يكتبك لك ويضبطلك أحلى بحث! المثير أن صاحبنا موافق، فيما يبدو، ما دفع ما يستحق حيث بلغت صفحات الرسالة 115 صفحة فقط!! وربما لو حذفنا المقدمة والفهرس لم يبق منها شيء يستحق الذكر!! " ( ). وليس المهم في الشهادة ولكن للنظر في النشاط العلمي للرويلي بعد التخرج. وقد قمنا بمراجعة سيرته الأكاديمية فوجدنا أنه أنجز عشرة بحوث فقط على مدى حياته الأكاديمية حتى اليوم، ويشك في جديتها وفيمن كتبها له"( ). وقد بلغ من العمر سبعين عاما ونيف، ولم يترق إلى درجة الأستاذية وبقي أستاذا مساعدا، ولم يكتب إلا عشرة بحوث هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن هذه البحوث جادة أو غير مسروقة. ومن الأمور الهامة أن أطروحتي الدكتوراه والماستر تحملان العنوان نفسه (مناهج التعليم الثانوي ) لا زيادة ولا نقصان، فقط هذا هو العنوان. وهذا أكبر دليل للشك في الشهادات التي يحملها الرويلي. وهناك عدد كبير من الإخوة النقاد الذين تحدوه أن يترجم أطروحته إلى العربية أو أن ينشرها وهم يقدرون بأن عمله مسروق كليا وضعيف بالمطلق. هنا تبدأ قصة القبقجي (شهادة مشكوك فيها)، عشرة بحوث مشكوك فيها، ولم يحظ بالترقية، ولم يقدم أي كتاب أو عمل فكري خلال حياته المهنية. وهذا الأمر أشعره بالنقص والدونية والسقوط، ولمّا كانت هذه هي حاله، كما هو القبقجي، لمعت في ذهنه فكرة القبقاب، إذ بدأ ينصّب نفسه حارسا للعلم ومحاربا للفساد العلمي. وبدأ يفرض سلطته على الباحثين والمفكرين وبدأ ينقب في أعمالهم، ويعمل على التشهير بهم، وفضحهم والإساءة إليهم عن طريق التويتر ووسائل التواصل الاجتماعي. وعلى هذا النحو نصب نفسه حارسا للأخلاق والأمانة العلمية ليعوض النقص الذي يستشعره في شخصيته السجينة خلف قضبان الإحساس بالضعف والنقص والقصور. وبدأ، كدون كيشوت، يتماهى بمحاربة طواحين الشهادات الفاسدة. ولبس جبّة القاضي على الباحثين والدارسين، ولكنّها كانت جبّة أوسع من جِرمه، فبدا كعروس الخِرق لا تصلح إلّا لإضحاك البواكي... وحاله حال الذي يقول: طبيب يداوي الناس وهو عليل. لنعد إلى نشاطه العلمي. وهنا سنقع على ما يدهش تماما لأن الرجل لا علاقة له بالفكر أو الثقافة أو العلم أو التربية لنشر نشاطه الأكاديمي من خلال سيرته الذاتية: 1 - نائب رئيس أول – مدير التعيينات والتدريب – بنك الرياض، 11/6/2005-10/6/2009 2- مستشار التدريب (غير متفرغ) ـ المعهد المصرفي ـ مؤسسة النقد العربي السعودي، 1417هـ الى الآن. 3- عضو لجنة الدراسات العليا بالمعهد المصرفي - مؤسسة النقد العربي السعودي، 1418هـ الى الآن. 4- المشرف على الابتعاث والتدريب، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، 2003-2005م 5- مستشار الابتعاث والتدريب (غير متفرغ)، المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، 2002-2003م 6- مستشار التدريب (غير متفرغ)، مؤسسة أنظمة نجوم الخليج، 1994-1996م هذا الرجل قضى حياته كلها يعمل في البنوك والمصارف والتأمينات الاجتماعية ومؤسسات النقد المالي، وهذا يعني أنه لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بالثقافة والتربية والتعليم. ولهذا كان وجوده في كلية التربية مجرّد مسمّى فارغ من أيّ معنى. والسؤال هو: كيف يمكن لأكاديمي أن يعمل خارج نطاق العمل العلمي الأكاديمي البحثي طوال حياته، ويدعي أنه مفكر وباحث لا بل وفيلسوف يقاضي الناس. وهنا يناسبنا المثل الشعبي الذي يقول " اللي خجلوا ماتوا"، إذ لم يعد هناك حياء في عالم التفاهة والسفاهة. ورغم هذه الوضعية المهينة الوضيعة للرويلي، فإنّه لم يتورع عن أن ينصب نفسه حاكما قاضيا بدون محلفين أو شهود أو محاماة على رقاب الباحثين والدارسين، وفوق ذلك كله يزعم بأنه يدافع عن الفضيلة سعياً للقضاء على الرذيلة. وهنا يصح القول: «يا طبابة طبي جحرك»، أو كما يقول المثل الإنكليزي "ما أبلغ العاهرة عندما تتكلم عن الشرف". يقوم الرويلي بإدارة برنامج على التويتر بعنون " هاشتاق هلكوني " وهو يخاطب في هذا البرنامج عامة الناس، ويزعم في هذا البرنامج أنه يحارب الشهادات المزورة في الخليج العربي. ومع أن الرويلي كان عضوا في مجلس الشورى السعودي لدورتين. ومما لا شك فيه أن محاربة الفساد واجب على كل من يستطيع، ولكن ذلك لا يبيح له إعلان الحرب على الفساد بشكل فردي، إذ يجب أن يكون الأمر ذا طابع مؤسساتيّ، ولا يحق لأي شخص مهما كان، أن يجعل نفسه حاكما وقاضيا وأن يلجأ إلى التشهير بالمفكرين بغير وجه حق، وأن يهددهم ويطلق أحكامه عليهم بطريقة داعشية دون مناقشة أو تمعن. التشهير بالناس أيها الإخوة أخطر أنواع الفساد. وهو أشبه بالقتل المعنوي وقد يكون أشد. أن تتهم شخصا أكاديميّا بأن شهادته مسروقة تحتاج إلى براهين وقضاء وعمل مؤسساتي وسرية كاملة كي لا يصاب المتهم بالأذى في أهله وماله وحياته. ومع أن الرويلي كان عضوا في مجلس الشورى السعودي لدورتين متتاليتين، وكان يمكنه معالجة هذه القضية وفق القوانين السعودية أو وفق المؤسسات المعنية، فقد لجأ إلى أكثر الطريق وحشية وبدائية وهمجية وهي طريقة التشهير بالباحثين والمفكرين دون أن يتأكد أو يتيقّن، ودون أن يراعي ظروف المتهمين الذين يحق لهم في كل الشرائع السماوية والأرضية الدفاع عن أنفسهم قبل أن يوضعوا في قفص الاتهام، ويقتص منهم إعلاميا بطريقة وحشية لا أخلاق فيها ولا قيم. ونحن نتساءل بأي حق إلهي أو مدني أو طبيعي ينصب الرويلي نفسه قاضيا يحكم على الناس ويشوّه سمعتهم، ويبتزهم، ويهدّدهم، ويفرض سلطته عليهم، بالله عليكم هل يفعل هذا الأمر إلا رجل خرج على القيم والدين والأخلاق. وإنني لعلى يقين بأنه يجب أن يحاكم الرويلي اليوم بتهمة التشهير والابتزاز والتهديد الذي مارسه سنوات طويلة ضد المفكرين والباحثين والأكاديميين. لا أحد يرفض محاكمة المتهمين بالتزوير في الدوائر القضائية ومعاقبتهم، ولكن لا يحق لشخص مهما يكن أن يحاكمهم ويهددهم وينصب نفسه قاضيا عسكريا ضدهم. فالاتهام قد يكون باطلا، وحتى إن كان صحيحا فهذا عمل المؤسسات. وقد يكون الرويلي على خطأ في اتهامهم امتثالا لقوله تعالى " ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين﴾. نعم أيها السادة الشهرة أعمت قلب الرجل فأصبح يصطاد في الماء العكر، ويطلق أحكامه يمينا وشمالا بغير علم ولا كتاب منير، ويبتز زملاءه ويشتت شملهم ويضعهم في أقفاص الخوف والقلق. وهل ثمّة ما هو أشنع من محاربة الناس في سمعتهم وفي كرامتهم وفي وجودهم الأخلاقي. وهذا أمر ترفضه الشرائع والأديان يا صديقي الرويلي. الأكاديمي الذي يريد محاربة الفساد يكتب مقالات وأبحاثا ودراسات يطالب فيها بمحاربة الفساد، الأكاديمي الحق... يلجأ إلى العلم والمعرفة والقلم الحر دون أن يشوه سمعة الناس ويبتزهم ويهددهم ويقض مضاجعهم. ولكنني على ثقة بأن الرويلي لا يستطيع الكتابة والبحث، وهو أعجز من أن ينهض بهذه المهمّة النبيلة ، لأنه ألف العمل في البنوك والمصانع والمؤسسات الصيرفية وليس في الميدان العلمي والمعرفي. وهذا الحقل، ونقصد الحقل الثقافي، يحتاج إلى الأخلاق والقيم، لأن العلم لا يكون إلا توأماً للأخلاق. وحال صديقنا هو حال الرجل الذي يدافع عن الفضيلة بالرذيلة... يهاجم الشهادات المسروقة بالتشهير والتهديد والابتزاز. سامحك الله يا صديقي. الابتزاز والتشهير لا يليق بالأكاديمي الحقيقي، ولعلك لم تقرأ قطّ قول الشاعر : يا أيها الرجل المعلم غيره -----------------هلا لنفسك كان ذا التعليم تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى----------كيما يصح به وأنت سقيم لا تنه عن فعل وتأتي مثله--------------------------------- عار عليك إذا فعلت عظيم الرويلي يفضح نفسه ويكشف هويته المخادعة: شاء القدر أن يقع الرويلي في سوء أعماله، وذلك خلال لقاء تلفزيوني مشهور قدمته الصحفية السعودية المشهورة نادين البدير، وقد شهد اللقاء سجالًا شديدًا ما بين البدير والشيخ يوسف القعيط من جهة والرويلي من جهة أخرى. واللافت في هذا اللقاء أن الصحفية البدير سألت الرويلي سؤالا بسيطا جدا، ولكنه في منتهى الذكاء، وهو: لو وجد قريب أو صديق يملك شهادة وهمية، هل ستكتب عنه في تويتر وتشهر به! وعندها انتفض الرويلي متجهما غاضبا وكأنّما أصيب بمسّ من الجنّ، واستشاط غاضبا، وألقى إجابة حمقاء تدل على طبيعته الوحشية، إذ قال باستخفاف وعصبية مفرطة: "للأسف فريق الإعداد للبرنامج لم يعدوه بشكل جيد". والمهم في هذا السياق أن الرويلي لم يستطع أن يتحمل سؤالا بريئا بسيطا حول نزاهته. وكان بكل بساطة يستطيع أن يقدم إجابة موضوعية، فانهزم ورهب السؤال، وانسحب وهو يرغي ويزبد (انظر رابط الفيديو في نهاية المقال ( ). ولكن الفصل الأهم والأخطر في هذه المقابلة التي نستدل بها على رداءة الأخلاق هو عندما سأله الشيخ يوسف القعيط عن مصدر شهادته. وعندها جُن جنون الرويلي ورد بطريقة خشنة عفنة لا تهذيب فيها متهكماً: شهادتي "مضروبة" أي مزورة. وزاد الطين بلة عندما تدخلت البدير، وقالت له: "كيف تسمح لنفسك بتقييم شهادات الشعب وتتحسس من السؤال عن شهاداتك !!.. أنا لو تدخلت في شهادات العالم وقلت لفلان: أنت مُزوّر، وأنت شهادتك وهمية، من أبسط حقوقهم سؤالي عن شهادتي !!! وإذا لم تعجبك الحلقة فبإمكانك الخروج"، وهنا انسحب "الرويلي" وهو في حالة غضب شديد. هذا اللقاء سيكون شهادة تاريخية تدين هذا الرجل الذي يتهم مئات الأشخاص بالشهادات المزورة، ويشهر بهم ويبتزهم، ويحاكمهم، ويهددهم يوميا وعلى مدى سنوات، ولكنه لم يستطع أن يتحمل سؤالا عاديا عن شهادته. والسؤال الذي وجهه الشيخ القعيط كشف عن جوهر وطبيعة الشاهدة التي يحملها. فلو لم تكن وهمية لما استشاط غضبا، لأن المثل يقول: "من فيه شوكة تنخزه "، ولذا عندما سأله الشيخ عن شهادته جن جنونه واستشاط غضبا وانسحب من اللقاء. وهذا كله دليل قاطع على أن الرجل قد فارق القيمة الأخلاقية والأدبية للسلوك والحوار. ولم يتحمل كلمة واحدة عن شهادته وهو الذي يكيل للآخرين الاتهامات، ويلقيها يمينا وشمالا بلا رادع أو ضمير وازع. وقد استغرب العديد من المغردين والمشاهدين حساسية الرويلي من السؤال عن شهادته، وهو الذي عرف بالتشهير بكل من يراه مزورا لشهادته. وباختصار نقول إن هذه المقابلة كشفت المستور ووضعت الرويلي في قفص الإدانة والاتهام الواضحين (انظر الرابط أدناه ( ). حكايتي مع الرويلي: قد يسأل سائل من زملائنا الأعزاء: لماذا تهتم برجل يستخدم التشهير بالناس والإساءة إليهم ؟ وهذا سؤال مشروع. سأقدم إجابة عنه. لم يسبق لي أن عرفت الرويلي إلا اليوم الذي تواصل فيه معي عن طريق أحد الزملاء يطالب وبإلحاح بحذف مقالة لأحد الكتاب في مجلة نقد وتنوير التي أديرها، ولما سألت عن السبب وصلتني الإجابة، ومفادها أن الكاتب نفسه قد نشر البحث في وعاء آخر. وكانت إجابتي بكل بساطة: إذا كان الباحث ارتضى هذا لنفسه، فليس لنا سلطة عليه ولا يمكننا حذف مقاله لأنه منشور على مئات المنصات في العالم. لكن الرويلي أصر على هذا الأمر، فقلت له: وما شأنك أنت في هذا الأمر؟ هل تريد أن تفرض علينا بالقوة أن نخضع لك. ثم عاود الاتصال مرات، وفي كل مرة كنت أجيبه" هذا ليس من شأنك. ثم اتصلت بالباحث. وقد اكتشف أن الباحث قد أخذ أذنا من المجلة بإعادة نشر بحثه فوافقنا. ثم أخبرنا بأن الرويلي يهدده ويبتزه ويشهر به. وفعلا قام الرويلي بالتشهير بالرجل على منصته. ويبدو أن الرويلي بما أنه مأخوذ بعنجهيته وإحساسه بالسيطرة والهيمنة والتفوق المزيف، ولأنني لم أستجب له أراد أن ينتقم مني شخصيا بالتشهير المعهود والتهديد المطلوب. وبدأ ينبش وينكش في كتاباتي منذ عام 1995 حتى اليوم، يبحث عن أخطاء في النشر أو إعادة نشر بعض الأبحاث. ويبدو أنه وقع على بحث تمت إعادة نشره مرة في جامعة الملك سعود وبعدها في جامعة دمشق في التسعينات. والسبب في إعادة نشر البحث في الثمانينات من القرن الماضي لأخطاء في التراسل: إحدى المجلات راسلتها مرارا وتكرارا ولم تعلمني بنشر البحث أو الموافقة عليه. ولأن الرويلي الذي يبحث بغاية التشهير لم يسأل عن حيثيات تكرار نشر البحث بل بدأ بالتشهير فورا. ثم في مرحلة لاحقة اكتشف أنني نشرت بحثا مرة باسمي وفي المرة الثانية باسمي واسم إحدى الزميلات. وبدأ يتهكم، ولو عرف السبب لبطل العجب! المجلة الأولى أسقطت سهوا اسم الباحثة المشاركة فاضطررنا لنشر البحث من جديد باسمينا أي أنا والباحثة. وهذا من حق الباحث المشارك. ثم استمرّ يراقب ويراقب بقصد الترصد والتشهير، ولم يتورع عن ذكر اسمي صراحةً في كل هذه الممارسات الوحشية. إذ يرى أنني أكرر نشر مقالات في عدة مواقع، وهذا صحيح؛ فأنا أنشر المقالة الواحدة في عدة مواقع متوافقة. فنحن في موقعنا نقد وتنوير وموقع التنويري وموقع المثقف نعمل بصورة مشتركة وننشر بالمشاركة ولاسيما إذا كانت مقالاتي، لأنني أبرم صداقة مع هذه المواقع. وبعض المواقع تعيد النشر إذا كان المقال جيدا. وأنا أضع هذه المقالات كلما نشرت بشكل مستمر. علما بأن النشر الإلكتروني في القسم الأعظم منه مفتوح، ومعظم الباحثين ينشرون مقالاتهم في أكثر من موقع لأنهم يريدون الانتشار الواسع لمقالاتهم. ولأن الرويلي لا يعرف ما الذي يجري في هذا العالم، ولأنه لا يكتب ولا يشارك في الكتابة، فإنه بدأ يشهر بي بصورة مستمرة حتى أنه ترك الشهادات المزورة وبدأ اشتغاله بالبحث في أبحاثي ودراساتي. من المعيب جدا، ولعلّه من الفجور العلمي ألاّ يتورّع الرويلي عن ذكر اسمي صراحة في موقعه. وهذا عيب. ويفترض أن تتمّ مقاضاته بتهمة التشهير، ويمكن أن أتقدم بشكوى ضده. المهم أن الرجل يشهر بنا لأننا رفضنا الامتثال لقراراته. وقررنا أن نلبس القبقاب الذي يناسبنا دون أن نأخذ أوامر "القبقجي". فأراد الرجل أن يقتص منا بالتشهير والابتزاز. وقد لاحظنا أنه يضع نصوصا، ويقول بأنها متشابهة مكررة النشر فقط للإساءة والتشهير. صديقي الرويلي: التشهير بنا لا يضرنا فنحن نثق بأنفسنا، أعمالنا تشهد لنا وسيرتنا الأكاديمية غنية بالكتب والأبحاث والدراسات والعمل، قضينا العمر كله نبحث، وندرس، ونقدم، ونجدد في الفكر والثقافة، وكل محاولاتك للإساءة إلينا ستبوء بالفشل، و لن تكون إلا غبارا يتطاير مع الريح. ولكن سيرتك الأخلاقية ستبقى سيرة مظلمة سوداء بتاريخ يفيض بالتهديد والوعيد والتشهير وابتزاز الناس والزملاء. أتمنى عليك أن تستغفر الله، وأن تُعرض عن هذه السيرة المشينة، وأن تتهيأ للقاء الأكبر وأنت شيخ كبير في العقد الثامن من العمر، وما أحسب ملك الموت إلا مناديك عاجلا أم آجلا.... اتق الله في نفسك وفي أخلاقك، فالتهديد والوشاية والتشهير مرض أصبت به، والشهرة نزوة تزول، وهي شهرة عقيمة فارغة لا معنى لها... اتق الله يا رجل في نفسك وفي نفوس الآخرين. من راقب الناس مات هما: المثقف يا صديقي لا يتحرك على عجلة من أمره . كنت أتمنى أن تخصّص الوقت الذي تقضيه في نبش القبور وحمل حطب التفتين والتشكيك، وفي البحث عن النفايات البحثية أن تبحث في قضايا المجتمع في اللغة والتاريخ والسياسة، وفي قضايا المجتمع السعودي... صدقني! ذهلت تماما كيف وصلت إلى أعمالي في تسعينيات القرن الماضي. أتساءل عن عدد الأيام والساعات التي قلبت فيها وبحثت وأنت شيخ كبير. ألا يمكن لك أن تقضي هذا الوقت المجهد في البحث والدراسة أو في التأمل وأنت قاب قوسين أو أدنى من الموت، أطال الله في عمرك؟ لماذا لا تقضي هذا الوقت، إذا كنت لا تدرس ولا تنتج، في العبادة والتقى والهداية، بدلا من إخافة الآخرين وترويعهم والبحث في ماضيهم وفي أخطائهم وتشويه سمعتهم والاعتداء على كراماتهم؟ نسأل الله أن يهديك أيها الشيخ الكبير، وأن يأخذ بيدك. الشهادات المزورة يا شيخنا انقضى عهدها وهناك مؤسسات ترعى هذه القضية، فلا تتعب نفسك. دع الدولة والمؤسسات العلمية والقضائية تمارس عملها. هناك عدد كبير من المسؤولين الذي يباشرون هذه القضايا ويقومون بحماية المجتمع ومحاربة الفاسدين. أنت شخص وسلاحك التويتر. اتق الله ولولا التويتر ما كان أحد يعرفك. صدقني! عد إلى رشدك واتق الله، فالبحث والنكش في أعمال الآخرين ليس من شأنك وليس هو دورك. اكتب عن الفساد لكن لا تشهر ! اكتب عن الفساد لكن لا تهدد! اكتب عن الفساد لكن لا تتوعد؟ اكتب عن الفساد لكن لا تتصيد؟ اكتب عن الفساد لكن إياك أن تبتز الآخرين. هذا حرام محرم في الدين والأخلاق والقيم. والمثل يقول استر على اللي بيستر. أن تفضح الناس بأسمائهم وتجور عليهم، هذا عمل شيطاني أرعن تأنف منه الأخلاق وترذله القيم. حسبك أن الله يراك ويرى أفعالك. وستحاسب على ذلك يوم لا ينفعك ناصر ولا معين. خاتمة زمن السفاهة: رويبضة هذا الزمان. تقول الحكمة القديمة، إذا نظرت إلى الناس تعود أن تنظر بعين النحل ، لا بعين الذباب فتقع على ما هو مستقذر. وما الفرق أيها السادة بين عين النحلة وعين الذبابة؟ فالنحلة كما يقال في العلم تمتلك عينا حساسة لا ترى إلا الأزهار والورود الجميلة، ولا تحط إلا على ما تراه جميلا ورائعا، لأن روحها جميلة، فهي تنتقي أجمل الأزهار لتحط عليها برفق. أما الذبابة فتمتلك عينا تفوق حساسيتها ودقتها حساسية ودقة عين النحلة، إلا أنها لا تحط الا على أقذر الأشياء، فهي تترك كل شيء جميل وكبير بالحجم وتحط على «أوسخها» وأقذرها . وهذا هو حال البعض منا، تجده يترك أجمل الأشياء وأجمل النجاحات والتفوق وغيرها من الأمور الجميلة، فهو يترك عين النحلة التي تنتج لنا العسل وينظر بعين الذبابة الى أتفه الأمور وأقذرها . لماذا يا صديقي لا تنظر إلى ما هو جميل وخلاق ونبيل؟ لماذا لا ترى في الكون إلا قبحا: وكما يقول مسعود مشعل العنزي: "الجميل بخلقه وتصرفاته ينظر الى أجمل الأمور وأحلاها، ومن يعاني النقص والغيرة والحسد ينظر الى أصغر الأمور و«أوسخها» ولا يقل شيئا عن عين الذبابة " . صديقي الرويلي أنت تبحث عن أخطاء الناس، وعن عيوبهم ومصائبهم وزلاتهم وفضائحهم. وتمتهن عقلية الفضيحة وهتك الستر والتلصص والنكش في سيرة الناس والعبث بسمعتهم: تهددهم.. تبتزهم... تهاجمهم... تتسلط عليهم. لا تنظر أبدا إلى ما أنجزوه أو ما قدموه... ما أبدعوه من عمل ونشاط وفعل. أخي الغالي الرويلي: أنت لم تذكر مرة واحدة مآثر أحد من ضحاياك، ولم تسألهم تبريرا.. ولم تسمح لهم بالدفاع عن أنفسهم، لم تسمع لهم.... و لم تراع كرامة أطفالهم وأسرهم. أنت تقطع بسيفك... تدمر... تحرق دون رحمة أو شفقة، تحمل سيفك الداعشي فتقطع به رؤوس الخلائق لتلبي نداء الشهوة إلى القتل والتدمير. نعم، أنت تنال من الآخر تعويضا للذات المستلبة للكرامة الضائعة... للهوية المبتورة. إنك تقاتل في الظلام وتبحث عن الظلال القاتمة، تختبئ في الظل... تهاجم.. تقنص... تقتل... تسفك الدماء، ولله درك من رجل... من بطل همام... من أبطال هذا الزمان... وتلك الأيام في زمن التفاهة والسفاهة والانحطاط التي يسود فيها الجاهل ويخضع فيها العاقل... في الزمن الذي تسود فيه الوحشية، وتغيب فيه القيم النورانية. وهو وأنت في ذلك كله تحسب نفسك أنك تدافع عن الشرف والحق والنزاهة. ولعلّك تنسى وأنت تفعل ذلك كله المثل الذي يقول: أكثر من يتكلم عن الشرف هي العاهرة وأكثر من يتحدث عن الأمانة هو اللص، وأبلغ من يتحدث عن الكرامة هو الذليل فاقد الشيء. إنه كالديك الذي يحسب نفسه يبيض ذهبا. نعم أيها السادة إنه زمن التفاهة والسفاهة. والسّفيه كما وصفه الكفويّ: ظاهر الجهل، عديم العقل، خفيف اللّبّ، ضعيف الرّأي، رديء الفهم، مستخفّ القدر، سريع الذّنب، حقير النّفس، مخدوع الشّيطان، أسير الطّغيان، دائم العصيان، ملازم الكفران، لا يبالي بما يكون أو بما كان. ولله درك في هذا الوصف أيها الكفوي الكريم. وقد جاء في الخبر الطيب والحديث الشريف: " إِنَّهَا سَتَأْتِي عَلَى النَّاسِ سِنُونَ خَدَّاعَةٌ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ. قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: السَّفِيهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ. وفي رواية: قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: الْفُوَيْسِقُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ. (رواه الإمام أحمد وصححه الألباني). وهكذا يفعل رويبضة هذه الأيام، إذ ينصبون أنفسهم ويتكلمون في أمر العامة دون خجل أو وجل. من خوّلك يا صديقي أن تضع نفسك قاضيا في أمر العامة، و فضلا عن الخاصة. من أين لك هذه المشروعية لتخون الناس وتتهمهم وتشهر بهم ؟ وقبل أن تحكم تروّ، وابحث واسأل وتأكد قبل أن ترمي الناس وتلقي بهم في محرقة اتهاماتك. من خولك أن تهدد الناس وتتجنى عليهم، وكأنك قد ملكت العالم وحدك؟ أكاديمي لا قيمة له على المستوى العلمي لم ينجز بحثا أو يخط كتابا يحاكم الكتاب والمفكرين والباحثين وأهل العلم والعارفين ويصدر أحكامه عليهم مشهرا مبتزا قاهرا. فأين أنت من الخلق السليم والقلب الكريم. والنبي عليه أفضل الصلام والتسليم يقول " إني بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ". أين أنت من هذه القيمة الأخلاقية الكبرى التي رسخها نبي الله يا صديقي. هل هي أخلاق التهديد والوعيد والتشهير والابتزاز ضد الآخرين من زملائك وأخوتك ؟ وكم يطيب لي في هذه المقالة أن استوحي هذه الأبيات المعبرة الجميلة للحافظ الماوردي الذي يكاد وصفه ينطبق على حالة صديقنا إذ يقول: البعضُ من جهلهِ لا يعرفُ الأدبا -------بذيءُ قولٍ، وذو فُحشٍ إذا غضِبا اغضبْ، ولكن بعقلٍ لا بحُمقِ هوى---------- ولُمْ، وعاتِبْ، ولكن بيَّن السببا إساءةُ القولِ ليست حُجّةً أبدًا--------------- ولا الشتائمُ تُعلي القدرَ والرُّتبا* وكم هو معبر وجميل أن نختتم هذه المقالة بأبيات أبي العيناء الذي وصف زماننا بقوله: تَـعِـسَ الزَّمـانُ لَقَـدْ أَتـى بِـعُـجـابِ----- وَمَــــحـــا رُسُـــومَ الظَّرْفِ وَالآدابِ وَافـى بِـكُـتَّاـبٍ لَوِ انْـبَـسَـطَـتْ يَدي---فِــيــهــمْ رَدَدْتُهُــمُ إِلى الكُــتَّاــبِ جِــيــلٌ مِــنَ الأَنْــعَـامِ إِلاَّ أَنَّهـُمْ ---- مِـنْ بَـيْـنِهـا خُـلِقُـوا بِـلا أَذْنـابِ لايَـعْـرِفُـونَ إِذا الجَـريـدةُ جُـرِّدَت ----- مـــا بَـــيْــنَ عَــيَّاــبٍ إِلى عَــتَّاــبِ أَوْ ما تَرى أَسَدَ بْنَ جَهْوَرَ قَدْ غَدا ---- مُـــتَـــشَـــبِّهـــاً بِــأَجِــلَّةِ الكَّتــابِ فَــإِذا أَتَــاهُ مُــسـائِلٌ فِـي حَـاجَـةٍ---------- رَدَّ الجَـــوابَ لَهُ بِـــغَــيْــرِ جَــوابِ وَسَــمِــعْــتَ مِــنْ غَـثِّ الكَـلامِ وَرَثِّهِ ----------وَقَــبــيــحِهِ بِــالْلَّحْــنِ وَالإِعْــرابِ ثَـكَـلَتْـكَ أُمُّكـَ هَبْكَ مِنْ بَقَرِ الفَلا ---------مــا كُــنْــتَ تَــغْــلَطُ مَــرَّةً بِـصَـوابِ وأخيرا نقول للصديق العزيز الملهم الدكتور الرويلي رويدك يا صديقي تمهل فأنت واحد من الناس. لست حاكما فيهم. ولست وليا عليهم. اتق الله ولا تجعل نفسك فوق الناس فتفرض عليهم سلطانك بالتهديد والوعيد والتهويش والتهميش والابتزاز والتشهير. دع هذا الأمر لولاة الأمر... للمؤسسات المختصة .. توقف عن هذا الر قص الخيلائي، فالناس عباد الله، فاتق الله، ولا تشهّر. اتق الله، وتب إلى الله توبة صادقة، وتوقف عن الأذى والاعتداء على كرامات الناس وحياتهم . صديقي، هذا الوقت الذي تقضيه في رصد الآخرين وفي تعقبهم وفي تتبع أخبارهم خير لك أن تقضيه في عمل مفيد، في قراءة، في كتابة، في التقى والعبادة لا في مطارة الناس وتصيدهم والنيل منهم. أخي الغالي الشهرة عن طريق التشهير أمر يتنافى مع الأخلاق والقيم والشرائع السماوية. ونسأل الله لك التوفيق في توبة لا ردّة بعدها. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مراجع المقالة :
#علي_أسعد_وطفة (هاشتاغ)
Ali_Assad_Watfa#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوهام ثورية: ثورة أم تلفيق ثوري؟ قراءة جديدة في ماض ملتبس
-
الطغاة والثقافة: ما بين طغاتنا وطغاتهم!
-
الطبقة الاجتماعية واللغة : رؤية نقديَّة في طروحات بازيل برنش
...
-
مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق
...
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
-
صدمة التنوير ؟!!
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
-
الصراع الاجتماعي في سوسيولوجيا دارندورف؛ قراءة نقدية في ضوء
...
-
مركزية الهابيتوس في سوسيولوجيا بورديو
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
-
الإرهاب المقدس : قراءة في المظاهر الاستلابية للعنف الديني ال
...
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
-
صفحات دموية في حداثة الغرب
-
الإنسان المدجّن بثقافة الهزيمة : مقاربة في الاغتراب الثقافي
...
-
النخب العربية: نخب التخلف أم تخلف النخب؟
-
الأيديولوجيا والعلم: توافق أم صدام؟
-
العدوانية الإنسانية مفهوماً وإشكالية: مقاربة سوسيولوجية
-
هَوَسُ التَّفْخِيم والتعظيم في الوسط الأكاديمي: التماهي بالأ
...
-
دراميات التّفاعل الرّمزّي في نظّريّة إيرفنغ غوفمان: المدخل ا
...
-
مجلة نقد وتنوير: صدور العدد 16 من مجلّة نقد وتنوير الفصلية (
...
المزيد.....
-
-الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا
...
-
الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا
...
-
الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي
...
-
-تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار
...
-
مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني
...
-
تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة
...
-
“Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة
...
-
اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|