|
حكومة ورثة علماء الفراعنة
ميشيل نجيب
كاتب نقدى
(Michael Nagib)
الحوار المتمدن-العدد: 8031 - 2024 / 7 / 7 - 14:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تأملات شخصية: من جملة التوصيات الوطنية للحكومة التى جلست على المعاش وتم التجديد لها باسم القانون أن يهتموا بالمعاهد الدينية وأن يقوم مجلس النواب بالتصويت لصالح ميزانية أزهرية لرفع الروح المعنوية للشعب المصرى الذى ضل طريقه ويحتاجون لتصحيح المسار بفضل مليارات الدولارات التى ستضمنها الميزانية الجديدة، من الأمور التى ستضمنها حكومة المحافظين لرئيس المحافظين الجديد الدكتور وعالم الفضاء مصطفى مدبولى الذى لا يوجد له مثيل بين المائة مليون مصرى، الذى تم التجديد له من خلال التوصيات الأجنبية من الدول العظمى وعلى رأسها السعودية وقطر وأمريكا والبحرين والأمارات الإسرائيلية المتحدة.
ومن الأخبار الخفية خلف البنى التحتية لحكومة المحافظين أن تكنولوجيا المصانع الذكية تعمل على قدم وساق من أجل أستنساخ هؤلاء العباقرة الذين تم التجديد لهم أكثر من مرة بعد أكتشاف حكومة مدبولى هو الحل أنهم وزراء من فصيلة مصرية نادرة من الصعب العثور على امثالهم وخوفاً من إنقراضهم، وبقية أسرار الحكومة الجديدة سيكتشفها الشعب المصرى فى مراحل اأستنساخ والتنمية والتطوير للفصيلة المصرية الحاضرة، ومن الطبيعى ان المصرى العادى او المثقف يعرف أن العالم لا يسير على هذه الطريقة الفرعونية فى تشكيل الحكومات أو المحافظين سواء كان سكانهم أقلية أكثرية مثل شعب مصر، وبالطبع لا تسأل: ليه مصر بتخرب بيتها بأيدها؟ خليك مؤمن ورافع أيديك للسما حتى يستجيع لتساؤلاتك الله أو يستجيب لدعواتك أو ربما تأتيك المنية بغتة ويتغمدك الله برحمته ويريحك من تعب التفكير فى الدنيا ويتوفاك على أمل أن تدخل الجنة بدلاً من الجحيم الذى أعده لأعداءه من البشر والشياطين!! الحكومة قالت من زمان يوم تولت العرش: طز فى مصر هذه هى الحقيقة التى يتغاضى عنها الكثيرين يكفى أن تقارن بين حكومة مرسى وحكومة مدبولى لتكتشف الفرق الكبير مع الفارق طبعاً!!
يا مثقفى اللغة العربية الإسلامية: ماذا تريدون وأنتم تسيرون فى شوارع الوحل والطين والتخلف العربى المصرى؟؟ بينما العالم يسير فى شوارع نظيفة ونظريات علمية تحقق له واقع ومستقل حضارى؟؟ كيف تسمحون لأنفسكم أن تنطقوا لفظة نظرية المؤامرة وأنتم أحقر شعوب الارض لا تفكير لديكم إلا كراهية الأخر والتكلم مع إله مثل الأصنام لا يهتم بكم؟؟ إله تصلون له وتعبدونه وتلعنون أعداءه وأعداءكم وهو إله صامت لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم ولا يتحرك ولا يحترم مصائبكم وقتلاكم فى إزدياد وأعداءكم يطل الله فى أعمارهم؟ فما الفرق بين الله وبين آلهة الأصنام؟؟ الأصنام نراها وعندما لا تستجيب لنا نضربها ونركلها بأرجلنا ونحطمها ونلعنها وتتحمل بلاهتنا لأنها مجرد حجارة صماء، لكنك أنت الله لا نراك فلا نستطيع أن نفعل حيالك شيئاً لأنك أبكم أصم تركتنا وسط أكوام من أوراق التراث البالية التى أهترئت لكن الأغبياء والبسطاء وأصحاب المصالح متمسكين بأوهامهم لعلها تجلب لهم الحظ ويفوزون حقاً بتحقيق حقاً رغباتهم الجنسية ويا لسوء حظهم فإن المسؤول عن ذلك هو الإله نفسه، ويا له من إله ليس لديه من أشياء تمتع البشر إلا الجنس والجنس فقط مع النساء، أى صنف من الآلهة هو من يفكر فى تحقيق رغبات الشبق الجنسى لرجال الصحراء العربية؟؟
هل سألنا انفسنا يوماً: هل رجال الحضارة الذين شغلهم الشاغل صنع مستقبل جيد للبشرية، هل يفكرون حقاً فى رغبات الجنس الشبقية المرضية؟؟ هل خرج من وسطهم جماعة يؤمن بك وتقول لشعبها: طز فى مصر؟؟ هل يؤمنون بك حقاً يالله؟؟ هل يؤمنون بالقيامة والحساب فى الآخرة؟ لا أعتقد أن هؤلاء البشر لديهم ذرة إيمان لأنهم الآن غالبية وليسوا جماعة أو مجموعة من الأفراد يفسدون مصر وأعطوا لأنفسهم الحق فى تخطيطها وتخريبها كما يحلو لهم فأرض مصر مساحاتها كبيرة ولا مانع من إنشاء مصر عربية وهابية يفتخر بها كل عربى، حتى تندثر مع الأيام تلك الكلمة التى لا مكان لها من الإعراب: مصر!!
كيف تسمحون بأنفسكم وأنتم تحاربون من أجل تطبيق شرع إلهكم أن ينطق لسانكم بكلمة : طز فى مصر؟؟ ألا تعرفون أن مصر هذه أرض الله وهو خالقها ؟؟ أم أنتم جهلاء تحللون ما يتفق مع فكركم وتحرمون ما يتفق مع دينكم؟ إذا كان الدين وصل عندكم بل إذا كان الله وصل عندكم إلى هذا المستوى الذى لا يقدم ولا يؤخر، أى أن وجود الله مثل عدمه إذن إيمانكم بالله باطل وتعرفون بل على يقين من ذلك، وكل ما تفعلونه وتقولونه هو مجرد لعب سياسى تضحكون فيه على الأغبياء الذين يصدقون معتقداتكم وكلامكم الضال الذى لخصتوه فى العبارة الفلسفية: طز فى الجميع طز فى الجميع لأن الجميع بالفعل أغبياء، وصدقتم لأنه حتى اليوم لم يخرج رجل يتصف بالنخوة والشجاعة ليقف فى وجه هذه الطز وويفضح من وراءها من القوم العادلين أو القوم الظالمين
والشعب ومجلس الشعب لا يهتم بل تشكيل الحكومة نفسها لا تحتاج إلى موافقة نواب الشعب ويجيبون بكل سعادة ونشوة: وأحنا خسرانين حاجة.. طز فى مصر ألف مليون طز من المقاس الكبير يا أخوة!! زى إللى قاله: خربانة خربانة ما هى خربانة من ساعة ما دخلوها بتاع بول البعير وكل الناس بتحب الحجاب والنقاب ، مصر بيبعوها بالقطعة او بالحتة لمن يشترى أصل مصر ليس لها مالك من ساعة ما دخلوها العرب وأصبحت ملكهم بقوة السيف، وكل شئ تم تعريبه وليس تمصيره المهم توكل على رب العباد وألعن الكفار حتى تدخلوا الجنة بسلام.......
أنا قلت حاجة؟ لو عايز الجد يا بلدياتى أنا مش فاكر حاجة خالص ولا فاكر انا قلت ايه فى الأيام الماضية!!
#ميشيل_نجيب (هاشتاغ)
Michael_Nagib#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكومة رئاسية فاشلة قبل أن تبدأ
-
عنصرية الله يا أهل ذمم الأديان
-
وين الخجل العربى وين؟ وين الملايين؟
-
أهل الذمة وضلال الله
-
أهل الذمة جريمة المسلمين
-
إبراهيم عيسى وأهل الإيمان والذمة
-
جريمة المسلمين مع أهل الذمة
-
الله يتآمر ضد غزة وتكوين
-
تدمير غزة لتحيا حماس
-
محبة الكراهية فضيلة إلهية
-
المعتقدات وتضليل العقول
-
زلزال إله الأديان
-
أستنزاف الإنسان المصرى
-
أزمة الإنسان العربى
-
بسنت حميدة ضد وحوش الدين
-
شهود يهوه وتهمة الصهيونية
-
نهاية العالم لماذا؟
-
معتقدات الله بشرية بجدارة
-
الإنسان هو الحل الوحيد
-
الإنسان والشيطان أمام الله
المزيد.....
-
رجل يُترك ملطخًا بالدماء بعد اعتقاله بعنف.. شاهد ما اقترفه و
...
-
وزير الخارجية السوري الجديد يدعو إيران لاحترام سيادة بلاده و
...
-
مايوت: ارتفاع حصيلة ضحايا الإعصار شيدو إلى 39 شخصا وعمليات ا
...
-
2024.. عام دام على الصحافيين وعام التحديات الإعلامية
-
رصد ظاهرة غريبة في السحب والعلماء يشرحون سبب حدوثها
-
-القمر الأسود- يظهر في السماء قريبا!
-
لافروف: منفتحون على الحوار مع واشنطن ولا نعول كثيرا على الإ
...
-
زيلينسكي يدين ضربات روسية -لاإنسانية- يوم عيد الميلاد
-
بالأرقام.. في تركيا 7 ملايين طفل يعانون من الفقر وأجيال كامل
...
-
استطلاع: قلق ومخاوف يطغى على مزاج الألمان قبيل العام الجديد
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|