أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض ممدوح جمال - مسرحية الضحية والجلاد















المزيد.....

مسرحية الضحية والجلاد


رياض ممدوح جمال

الحوار المتمدن-العدد: 8030 - 2024 / 7 / 6 - 19:48
المحور: الادب والفن
    


مسرحية من فصل واحد
تأليف : رياض ممدوح جمال

الشخصيات :
الضحية : سجين سياسي سابق، سجان وجلاد حالياً، لا شكل محدد له، وله كل أشكال الضحايا.
الجلاد : جلاد سابقاً وسجين حالياً، لا شكل محدد له، وله كل أشكال الجلادين. الضابط : هو رجل قانون، له هندام رسمي.

الزمان : كل الازمان، على مر التاريخ، وطالما بقي الانسان اكثر وحشيا من الوحوش. فلنقل عام 2004.

المكان : كل مكان يوجد فيه انسان يعتقد أنه أرقى من الوحوش. فلنقل انه العراق البلد النموذجي لذلك.
(غرفة تعذيب في معتقل، الجلاد مشدود بالأغلال، بارك على الارض، والضحية يحوم حوله ويتكلم)

الضحية : انتَ دمّرتَ حياتي. كل شيء ممكن اصلاحه اِلاّ الحياة الضائعة. فهي عود ثقاب يشتعل مرّة واحدة والى الابد.
الجلاد : لا ذنب لي بذلك. فلم اكن اِلاّ تِرس او عتلة في ماكنة السلطة الضخمة. اُنفّذ ما يُطلَب منّي. فأنا مجرّد موظف. علمونا ان لا نرى الا لون واحد، كأرضية حديقة خضراء، واي عشب يحاول ان ينبت فيها، يثير جنوننا، فنقتلعه باي شكل كان.
الضحية : لا يمكنكم ان تتنصّلوا الآن جميعكم، وتُحمّلون رأس النظام المسؤولية كلها هو فقط. لا يمكن اختزال تلك الآلة الرهيبة بشخص واحد مهما كان.
الجلاد : نعم انه صراع بين جهازين، جهاز السلطة وجهاز حزبكم ونحن انا وانت، كنا اجزاء في تلك الاجهزة.
الضحية : بل يوجد عداء وصراع لا ينتهي بيني وبينك، ما دمتُ حيّاً.
الجلاد : قلتُ لك انا كنت مجرّد موظف اؤدي ما يُطلب مني. وانا غير نادم. لا يمكنك ان تلوم عداء الثور من اللون الاحمر. وليس العداء شخصيا بيني وبينك.
الضحية : لم تكن مجرد موظف، لقد كنتَ وحش. وظيفتك لا تمتّ للبشرية بصِلة. ولم يكن واحدكم الّا ماكنة تعذيب رهيبة قائمة بذاتها. كان الواحد منكم كلب جائع اطلقه سيده لينهش اعدائه. وكنتم تتسابقون فيمن يكون اكثر شراسة من غيره لإرضاء اسيادكم. تتفننون في ابتكار اكثر الاساليب وحشية في تعذيبنا، لتزدادوا حظوة عند اسيادكم.
الجلاد : لو لم نكن كذلك، لوضعتمونا انتم تحت التعذيب. فلم يكن في يدنا حيلة. اِما قاتل او مقتول. كان لابد لاحدنا ان يزول. ولا عداء شخصي بيننا نحن الاثنين.
الضحية : لم تكن في حينها تمتلك هذه المشاعر ولم تكن تحس انك مُجبَر. بل كنتَ تمتلك غرور الطاووس. وانك البطل الاوحد الذي يتوقف مصير امة بكاملها عليه، بل على كلمة منه، او اشارة من اصبعه او جفنَيه. فهو يمتلك سلطة الخالق المميت.
الجلاد : لنا كل الحق في ذلك، رغم اننا لم نكن بهذه الصورة المبالغ فيها.
الضحية : بل اكثر من ذلك. فان الجَمَل لا يرى قِصَر اذنيه. وها هو الدليل، اظافري التي قلعتها انت بنفسك. ها هي آثار اعقاب السكائر التي اطفأتها فوق وجنتي. ها هما كتفاي التان خلعتهما لي بتعليقهما بالمروحة السقفية. وكم تَرَجيّتُ وتوسلتُ بكَ، وكنتَ كلما ازددتُ صراخا تزداد انت شراسة وقسوة. كلما صعّرتُ لك خدّي ازداد ضغط قدمك على وجهي اكثر واكثر. كنتُ استجدي الرحمة منك ولكن لا حياة لمن تنادي.
(طرق على الباب، يبدو القلق والخوف على وجه الجلاد)
الضحية : من في الباب؟
صوت : السيد الضابط يطلبك، يا سيدي.
الضحية : قل له، بانني قادم اليه حالا.
(صوت اقدام مبتعدة)
الضحية : كنتم ابعد الناس عن الرحمة.
الجلاد : لو كنتم انتَ وجماعتك في موقعنا ومكاننا، لما كنتم ارحم منا. ولفعلتم ما فعلناه واكثر. والدليل هو ما فعلتموه بزميلنا الذي اختطفتموه وشاركتَ انتَ نفسكَ بتعذيبه، الا تذكر؟
الضحية : لا تخلط الاوراق. فهل يتساوى الذئب بالغنم؟ هل تتساوى السكين بالجرح؟ هل تتساوى المطرقة والسندان؟ هل تتساوى النار بالخشب الذي فيها؟ نحن كنّا الضحايا وانتم الجلادين. وهل تساوي الضحية بالجلاد حين تأتيها فرصة الانتقام وتنتقم. زميلك الذي تتحدّث عنه كضحية هو جلاد للآلاف من رفاقنا قبل ذلك.
الجلاد : انت الذي تخلط الاوراق، حين لا يجيب منطقك على سؤال "البيضة من الدجاجة ام ان الدجاجة من البيضة؟".
الضحية : انا ضحيتكم، وآثار وحشيتكم لاتزال موشومة على كل سنتمتر من جسدي. وانتم سبب في موت امي حزناً وكمداً عليّ. وانتم سبب موت ابي بعد ان اصابه الشلل من جراء اعتقالكم لي. وبسببكم ضاع مستقبلي وانتهيتُ مشرداً في وطني وفي بلدان العالم.
الجلاد : وانتم قتلتم خيرة رجالنا. وتسببتم بانهيار كل حياتنا. واصبحنا الآن مشردين بين البلدان مثلكم بالضبط، ولا نختلف عنكم في شيء.
الضحية : لكن لنا اسبابنا التي تتناقض تماماً مع اسبابكم. لنا اهداف تتعارض كل التعارض مع اهدافكم. لا يمكن ان نتساوى نحن الطرفين بأي شكل من الاشكال.
الجلاد : البشرية منذ ان خُلقت هي هكذا، حاكم ومحكوم. وداخل كل منّا نيّة حسنة مقتنع هو فيها. فانتَ لا تحاسبنا، بل حاسب نوايانا. نيتنا هي ان نحافظ على النظام، الذي وجدنا انفسنا عليه منذ بدء التاريخ. نحافظ عليه من امثالكم الذين يريدون ان يقلبوا الطاولة راساً على عقب. وها حققتم غرضكم وقلبتم الطاولة على رؤوسنا جميعا، نحن وانتم. هل ارتحتم الآن؟ فقد سلمتم البلد للأجنبي المحتل. وكل الدمار الذي يحدث الآن لبلدنا ولكلينا هو بسببكم.
الضحية : انت اخر من له الحق في التكلم عن الاحتلال. فقد احتليتم انتم البلد، احتلال داخلي، وكنتم اشد ضررا على البلد من الاحتلال الخارجي. فلا تجعل من نفسك حامي للوطن. كنت كلما أزيد من توسلاتي بك، تزداد انت شراسة وغرورا. كنت قد عريت نصف جسمك العلوي، وكأنك تصارع اعتى الابطال، لا بطل مسلوب الارادة خاضع، يظهر مذلته عامدا، ليدغدغ بقايا عواطف في انسانيتكم. وانت في كل رفسة من قدمك في صدري، تتصورها وكأنها رفسة ستحرر الاراضي المغتصبة من الأعداء. وكأنك في كل رفسة من بسطال قدمك، تركز وتثبت القدم الرابعة المكسورة في عرش الرحمن وعندما طلبت منك الرأفة بزوجتي وطفلي، هاج الوحش في داخلك، وكأني قد أيقظته انا فيك، فمسكت انت بقدمي ابني الرضيع، ولوحت به في الهواء وكانه منشفة، ولطمت راسه الصغير في الجدار، وهو يصرخ، ولا زال صراخه في اذني يدوي. وعندما ازددت انا صراخا وبكاءا، ازددت انت بطولة وحشية، وكأنك تصارع وتنتصر على وحش بوابة مدينة اوديب. وسيخلدك التاريخ بعد الاف السنين. فجلبت زوجتي وهي تبكي وتتخضع عند قدميك... كنت اكون لك شاكرا، لو انك رميت بي في أحواض التيزاب، على أن تريني كل هذا. فما الذي بإمكاني أن أفعله بك الان، ليشفي غليلي؟ هل ارمي بك للوحوش الجائعة؟ هل ارمي بك لمكائن ثرم اللحوم؟ هل ادخل الخازوق فيك؟ هل احرقك ؟ حيا، كما يحرق الهندوس موتاهم؟ انصحني انت، ارجوك. ما الشيء الذي يؤلمك اكثر من سواه لأفعله؟ ساعدني في هذا الامر، لكي اغفر لك. دلني على أكثر ما يؤذيك، يا جلادي. ارجوك، اتوسل اليك دلني على اكثر ما يؤذيك، لتشفي غليلي، وارحمك واغفر لك؟ لكي انسى كيف كنت ترفسني على اسناني، بحذائك العسكري الثقيل، وكأنك ترفس من اغتصب الارض والعرض من الاعداء، وبرفستك ستحرر كل الاراضي. كل قطعة من جسدك الان عندي هي اثمن من كل كنوز الارض قاطبة. ان غليلي ممكن ان يشفى في اي قطعة من جسدك، فما اغلى جسدك عندي الان! انه اغلى عندي الان من جسد زوجتي الذي انتهكته انت ورفاقك. ان الله اعد للمشركين جهنم يسلخ فيها جلودهم كلما نضجت. وانا سوف لن اكون أقل قسوة من الله بك. ان الله سيتخلى عن حقه عندك، ولكني انادي الان، اين حقي؟ هل يكفي ان اسلخ كل جلدك الاف المرات، وانت حي؟
(يتحول قلق وخوف الجلاد الى رعب)
الان اصبحت احب حياتي. ما احلى حياتي الان! لأنها الان اصبح لها هدف ومعنى، مثلما تمنيت الموت كثيرا على يدك، اتمنى ان يمتد بي العمر الان اكثر، لا لشيء الا لانتقم منك شر انتقام، لاذيقك ما ذقته انا على يدك الاف، بنفس المقدار، لا بل الاف الاضعاف. والشر بالشر، والبادي ء أظلم. انا الان مثل الطفل بيده حلوى، لا يريد ان يسرع بأكلها، بل ان يمتع نفسه بالنظر اليها اكثر، وتخيل مذاقها في فمه. وانتظار المتعة احيانا الذ من مذاقها. فالقطة تلاعب وتداعب الفار المحبوس بين مخالبها قبل ان تقضي عليه. يا له من شعور ممتع!
(وقع أقدام قادمة، يفتح الباب، يدخل المدير، يخفت الضوء عن الجلاد)
الضحية : اهلا سيدي. اسف على تأخري بالمجيء إليك.
الضابط : ما الذي شغلك عن ذلك؟
الضحية : (يشير الى الجلاد) انه غنيمتي. غنيمتي انا وحدي.
الضابط : ولهذا السبب، قمت بإخفاء التقرير الخاص باعتقاله، الذي كان من المفروض ان نقدمه للجهات العليا؟
الضحية : نعم، لا اريد ان يكون له اي وجود رسمي عندنا، ولا اريد ان يعرف احد بوجوده. سأتسلى بانتقامي منه، ثم امحي كل اثر عنه، وامحيه من الوجود. انا وحدي من القى القبض عليه، ولا احد يعلم بوجوده هنا، ولا اريد لأي كان ان يعلم.
الضابط : ان هذه جريمة يحاسبك القانون عليها.
الضحية : لن اسمح للقانون ان يعلم بها. فالتكن هي الجريمة الكاملة التي لا اثر لها. كم غيبوا هم من الضحايا بالجملة في مقابرهم الجماعية؟
الضابط : اعرف ما يجول بفكرك. وانا لا اقرك على ذلك. فانت تفعل نفس ما تفعله زوجتي الان، فهي تعذب زوجة ابننا، بحجة أنها هي كانت قد تعذبت على يد امي في يوم من الايام. فأنت الآن ”كنة” كانت قد ظلمت، وهي الان "حماة" ظالمة. وانت نشوان برغبة التعذيب والقتل والانتقام.
الضحية : ميزان الحق لا يعرف من على كفتيه، فالحق والباطل فيه واضح، وضوح عين الشمس.
الضابط : للحقيقة أكثر من وجه، فلا تنخدع بالوجه الذي تراه أنت فقط. فان لعدوك وجهة نظر تناقض وجهة نظرك، وهو مقتنع بها تماما. فادعوك أن تعيد ملف قضيته ليأخذ القانون مجراه.
الضحية : القانون دائما يخضع له الضحايا، ويفلت منه المجرمون. وهم دائما فوق القانون.
الضابط : ادعم انت القانون ليسود فوق الجميع.
الضحية : وهل افلت من يدي فرصة ذهبية انتظرتها منذ سنين؟
الضابط : فرصتك الذهبية ان تساعد القانون على ان يطبق عليه احكامه. والآن سأخذ المعتقل معي الى مكتبي لأدون بعض المعلومات عنه، واضيفها الى ملفه الذي ستعيده انت لي.
(يتجه الضابط نحو المعتقل المضطجع على الارض ويتفحصه، فيكتشف انه قد مات وأصبح جثة هامدة)
لقد مات يا صاحبي. لقد مات بفعل خوفه من كلماتك.
الضحية : ماذا، مات؟ هل حقا مات؟
الضابط : نعم، انه ميت.
الضحية : لقد انقذه الموت مني، رحمه الموت مني. وفر عليه الكثير من الالام. يا للأسف لم اشفي غليلي منه. هل حقا مات؟
الضابط : نعم، مات، وانت قاتله.
الضحية : انا؟ انا لم امد يدي عليه بعد. يا ليتني كنت قد فعلت.
الضابط : انت الان قاتل، وعلى القانون ان يتخذ اجراءاته ضدك.
الضحية : القانون معي، لا ضدي. فقد كان مجرما.
الضابط : كان عليك أن تساعد القانون أن يحكم عليه، لا ان تحكم عليه انت. باسم القانون انا اعتقلك الان، وانت الان معتقل هنا.
الضحية : انت تعتقلني! انت اقرب الجميع مني، وتعلم كم أنني كنت ضحية لهذا المجرم!
الضابط : أعلم كل ذلك، حق المعرفة. لكني رجل قانون، واعلم أيضا انك انت من تسبب في موته رعبا، وعليك أن تخضع لحكم القانون الآن. استودعك الله، يا صديقي.
(يفتح الباب، ويكلم الحارس الواقف خلف الباب بصوت مسموع)
استدعي اثنين من الحرس لينقلوا جثة الميت إلى المستشفى لفحصها. وان زميلنا الان معتقل هنا، وانت المكلف بالحراسة عليه.
(يخرج ويقفل الباب، ويبقى الضحية والجثة في الغرفة).

ستار



#رياض_ممدوح_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية اعترافات
- مسرحية الجدار
- مسرحية الكل هباء
- مسرحية العقم
- مسرحية (يوم خاص)
- مسرحية -النافذة-
- مسرحية (ريح السموم)
- مسرحية العامل
- مسرحية الدائن والمدين
- الرعب قصة قصيرة
- مسرحية زواج مُرتّب
- مسرحية -لا مثيل له-
- مسرحية سِرُّ ذو القوى الخارقة
- مسرحية -التكملة-
- مسرحية - زهور في الصحراء -
- مسرحية -السيدة آوى-
- مسرحية اللغز
- مسرحية -السيدة الغريبة-
- مسرحية حلاوة العشرين من العمر
- ثلاث مسرحيات مترجمة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض ممدوح جمال - مسرحية الضحية والجلاد