أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - تلاقي الكبار لترميم تداعيات حكمهم ولكن باي معيار ؟














المزيد.....

تلاقي الكبار لترميم تداعيات حكمهم ولكن باي معيار ؟


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 8030 - 2024 / 7 / 6 - 19:40
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


امتلأ الاسبوع الفائت بحركة ساخنة كان "مرجلها الساخن" زيارة السيد مسعود البرزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الى بغداد، بعد انقطاع اخذ من الزمن ست سنوات . حيث استقبل بحفاوة تبدو عالية، واحتضن برحابة من قبل الاطار التنسيقي طرف الاختلاف الاساسي. وكأنه لم يكن حصول ذلك الجفاء والخلافات التي نشبت على اثر النكوث باسس الاتفاق الذي تشكلت بموجبه الحكومة. بهذه الصورة حظيت الزيارة برضا الجميع املاً ان تكون نتائجها لصالح الجميع غير انها منذ بواكيرها الاولى عكست بكل وضوح انها لغرض ترميم العلاقات الفئوية والحزبية الضيقة ليس الا.
حُصر تحرك السيد البرزاني بزيارات مع اطراف معينين دون غيرهم من احزاب وشخصيات وطنية من رجال السياسة في العراق. واقل ما توصف به انها شخصية وحزبية مع رجالات طغمة الحاكمة، وخلال وقت قصير خلال يومين جرى 17 لقاءً سريعاً، وكأن غرض الزيارة مكرساً كما يبدو لتبليغ موقف او رسالة تفرض عجالتها ظروف مستجدة ، ولا نلقي هنا بتساءلاتنا جزافاً حيال ما اتسمت به الزيارة، بقدر ما نلفت الانتباه الى كونها غير متناسبة مع طيلة غيابها في السنوات الماضية .. من هنا تتولد التكهنات والتي عززها انعدام صدور اي اعلان عن خلاصة ما تناولته من ملفات متعكر بصدد العلاقة بين الحكومة المركزية والاقليم، او حتى من دون بيان برتكولي يذكر.
تنشطر اهداف الزيارة الى اكثر من مربع، اذا جاز هذا التعبير . ياتي في مقدمتها اعلان رضا الكرد عن مواقف الرئيس السوداني مع قناعتهم بضرورة فرزه عن مواقف الاطار التنسيقي. واستدراكاً من المضيفين ادى الى استضافته في جلسة خاصة حضرها كافة اركان الاطارالتنسيقس، بمن فيهم الطرف الاشد اختلافاً مع الاقليم، وذلك للاستماع والاسماع لما اراده السيد مسعود البرزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني تبليغه للقاصي والداني، ومن بيدهم عتلات الحكم.. الجدير ذكره ان حزب البارتي قد عودنا اقتناص الفرص والاستفادة من ثغرات الحكم. وبما ان الوضع القائم في حالة عاصفة تشهد خلافات بينية حول المناصب والنفوذ بعد غياب المعارضة، قد وفر ذلك فرصة مناسبة لتحديث طرح مطالب الكرد التي اصابها الصد والتجاهل المتواصل، ماعدا المتنفس الاخير من قبل السيد السوداني رئيس مجلس الوزراء. وفي هذا المنحى صار من المناسب ان يتلاقى الكبار لترميم العلاقات المضعضعة بين الاطار التنسيقي وحكومة الاقليم ولكن باي معيار يا ترى ؟ ..
لا شك بعدم الخروج عن دائرة المحاصصة التي انتجت ذات الخلافات الدائرة حول المكاسب من وليمة العراق المنهوب . لم تشهد اللوحة السياسية في العراق منذ 2003 وسقوط النظام الدكتاتوري الى يومنا هذا، حصول تصارع او اختلاف قد نشب بين اقطاب الحكم حول عملية بناء واعادة الدولة العراقية ذات السيادة الكاملة والنمو الاقتصادي، او توفير حياة كريمة للشعب العراقي . انما الحال تشكي امرها المتردي، والناس تعيش عوزاً وكمداً مريراً، ولا من يلتفت خارج حدود ضيعته من قبل ملوك الطوائف والقوميات.



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكهرباء الخافتة ستوقد شعلة الخاتمة السوداء
- لا انتخابات عادلة .. في ظل عتبات انتقامية - انتخابية - ظالمة
- تعددت اشكال الفساد .. واستشرست مصادره فنتساءل
- رئيس السلطة التنفيذية .. بين بناء كيانه الخاص وبين شروط منصب ...
- حكم الاغلبية الوطنية .. واشكالية الاغلبية الصامتة !!
- بعودة التيار الصدري .. هل تبشر بمعالجة كبوة التحالف الثلاثي. ...
- تبين في صفحة زيارة السيد السوداني لواشنطن .. سطور متخاصمة
- الحذر من سياسة الادارة الامريكية.. لاستثمار وقف الحرب لصالح ...
- التصدع الحاصل في العملية السياسية .. يعلن رحيلها العاجل
- نضوح دكتاتوري .. ونفوق ديمقراطي في عراق اليوم
- معضلة السلاح المنفلت.. ام جائحة المسلح المنفلت ؟
- ضاع رأس الشليلة .. فشُلت ايادي الدفاع عن الوطن
- التحالفات السياسية .. تاكتيكية قبل الانتخابات ام ستراتيجية ب ...
- اقليم كردستان العراق .. ليس طريداً بلا ملاذ
- التغيير الديمقراطي .. حتمية سياسية راهنة في العراق
- عبور قنطرة الانتخابات .. دون ضمان سلامتها.!!
- بعد انسحاب التيار الصدري .. صفي التحالف الثلاثي واخره الحلبو ...
- في عراق اليوم ثلاثية.. الحرب والقوت والغضب
- المحاصصة مربض الفاسدين .. والانتخابات ستشكل مقتلاً لها
- الفلسطنيون لهم في كل منعطف مقاومة .. وسوف تقرع لهم اجراس الا ...


المزيد.....




- ما هي الفصائل الفلسطينية المسلّحة في لبنان؟
- اعلام الاحتلال: حوالي 700 صاروخ وقذيفة ومسيرة اطلقت من لبنان ...
- اليسار الفرنسي يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد ...
- الفصائل الفلسطينية تشيد بعملية المقاومة الإسلامية العراقية ف ...
- كتلة اليسار في البرلمان الفرنسي تطرح تصويتا لحجب الثقة عن رئ ...
- محمد نبيل بنعبد الله يستقبل السيد لي يونزي “Li Yunze” رئيس ا ...
- المغرب يرد على محكمة العدل الأوروبية بعد قرار لصالح البوليسا ...
- رعايا أجانب يسارعون بمغادرة لبنان مع احتدام العدوان الإسرائي ...
- مصادر عبرية: نتنياهو يهرع الى الملاجئ بعد دوي صفارات الانذار ...
- مبعوث الأمم المتحدة للصحراء الغربية يلتقي مسؤولين من البوليس ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - تلاقي الكبار لترميم تداعيات حكمهم ولكن باي معيار ؟