صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 8030 - 2024 / 7 / 6 - 16:52
المحور:
الادب والفن
أقول و الفخر بالنفس يمنعني
الا ليتني ابرأ من حماقاتي
فهي نبال الحرب اصابت تارة
و تخطأ الأهداف تاراتِ
و هكذا عناء النفس طوع
مآرب الجسد الخبيثات
في دنيا دنيئة فيها اشكال
المآسي من حفاة و عراةْ
فيها سقم و آلام
فيها اشكال الترهات
وساوس النفوس و القلق
و انفاس ملئوها تأوهات
نفوس بها كل اشكال
الخطايا و خذ مني و هات
ثم اطماع و احقاد
و اشكال من غدر و خيانات
و حكام و قانون و المخبر
السري عبيد للطغاة
يترصد القول و الأفعال
و بها يلمع احذية الطغاة
في نفوس تبغض المحكوم
ليس كرها بل نفاق للطغاة
انما الانسان مخلوق غريب
عالمٌ بالموت تشبثَ بالحياةْ
مفتخر بما كسبت يداه و يسعى
للمزيد ايها الدهر ناولني و هات
هل اتتك اخبار الحروب فيها
قتلى و جرحى و سبايا نائحات
اخوة في الآدمية باسم الدين
تجني عل بعضها شتى البشاعات
:::
اما النميمة فهي سلاح غادر
سلعة عليها تقتات الرعاع
سلعة عند كثير الناس
للراغب تشرى و تباع
اعراض الأناس مباحة
اعراضهم ملك مشاع
ليس للناس من ذمم
انهم سوى محض خداع
في اناس لا ذمام لهم
بل تحسبهم سقط المتاع
فعظيم الجمع اشكال اناس
تنحني قلوبهم لكل داع
لخسيس المكاسب ينحني
كل خسيس و اليراع
الكل في مجالس الترف اسود
و ان جد جدهم ترى الكل ضباع
عند مكارم الاخلاق وغد و ان
تاتي المكاسب اسود في صراع
اوهام و تخاريف و اساطير
و تنجيم و عصور من ضياع
قارب في لجة بحر، ربانه
مات و الريح عاثت بالشراع
هانئ من طلق الدنيا و غادر
لا عود بعد آيات الوداع
::
نموت دون ارض نسميها وطن
نفديه و إن لم يدر شهدا او لبن
سرور دنياك قليل و منقطع
و فيها وافر و يزيد من الحزنْ
دنيا بها المتاع قليل و مجهدٌ
و لن يرتجى منها العطاء بلا ثمن
فيها الازمات تتبع بعضها
فيها شتات و حروب و محن
لا انيس يدفع احزان الضجر
و لا صديق عل السر يؤتمن
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟