محمد الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 8030 - 2024 / 7 / 6 - 02:50
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
خارج النص:
=======
في برنامج علي الهواء
المذيعة قاطعت
المتصلة تلفونيا
من جمهورية مصر
لا .. لا ..
عشان دموعك دي
ان شاء الله حا ننتصر
نحن عارفين الغربة صعبة"
■□■□■□■□
"قايلني مكنكش في السلطة
وعاوز الحكم!!؟
والله لو بمرادي ورغبتي
أخلع حذائي وأغادر اليوم
قبل الغد"
هكذا صرح قائد الجيش
لوفد الإعلاميين السودانيين
الذين قدموا من قطر
بقيادة ضياء بلال
ومزمل قاسم
والسؤال الذي يفرض نفسه:
ما هي مناسبة ذكر (السلطة) الآن
والحرب تدور في معظم البلاد
وليس هناك (سلطة) قائمة تقريبا
وعبفتاح يمارس فقط
منصبه كقائد للجيش فقط
وحتي أن هناك دعوات
لإستبداله نسبة لضعف آداء الجيش
الذي يخشي عليه
أن يؤول الي حركة تمرد
فلا بد أن هناك ترتيب ما
لإقامة سلطة بما تعنيه السلطة
ومن المعلوم أنه منذ فترة
كانت هناك نوايا
لتشكيل حكومة
لكن صيغة الحكومة تحت السيادي
تتطلب ان يكون هناك رئيس وزراء
بينما الصيغة المزمعة
تتطلب رئيس جمهورية ووزراء
كما كان نظام الإنقاذ
كذلك ربما كان هناك خجلا
من التشكيل تحت السيادي
الذي جاءت به الثورة
والتي ابتعدت كثيرا الآن
أو (اُختطفت) كما يحلو للبعض التعبير !!
وصارت جزءا من المشكلة
كما تفهم بعض القوي السياسية
عبفتاح قال للإعلاميين ايضا :
"حمدوك قال لي..
بورتسودان بعيدة علي!"
وهذا يفهم منه
أنه لم يكن له مانع من اللقاء
بل أن الرجل تكلم معهم
عن دمج الدعم
وإن كان ناقدا لطول الفترة
عبفتاح ذكر في اللقاء
أن هناك ١٨ دولة
تعمل ضدهم !!
وهذا رقم خرافي
ويشير الي (كارثة)..
كارثة كبيرة !!
والحقيقة أن الدولة السودانية
هي الآن فعلا
علي مفترق طرق
الدولة قاب قوسين من الإنهيار
او هي قد بدأت فعلا في الإنهيار
وقد كثر الحديث منذ فترة
عن الأحوال الإنسانية والمجاعة
والإنتهاكات والأوبئة والأمراض
والنزوح الذي وصل الي ١٥ مليون
والتدخل الدولي عبر هذه النقطة
بات مسألة وقت
لأن ميادبن المعارك
علي وشك أن تغطي الدولة كلها
إلغاء العمل بالوثيقة الدستورية
قد يفهم منه البعض
العودة لما قبل ذلك
لذلك فالرئيس المؤقت
عليه اقناع الشعب
بأن الخطوة ليست (رِدّة)
الي النظام المباد
الذي ثار عليه الشباب
الرئيس يجب أن يطمئن الشعب
بإقامة انتخابات نزيهة وشفافة
حتي يسحب البساط
من تقدم والدعم السريع
وكذلك من الفلول
الذين يعتمون
علي شطارتهم في (تنظيم) الإنتخابات
حتي مع تدني شعبيتهم
التي لا شك انها وصلت الآن
إلي الحضيض.
...نواصل...
□■□■□■□■
>>> تذكرة متكررة <<<
=======
نذكّر بالدعاء
في كل الأوقات ..وفي الصلاة
وخاصة بعد ثانية الصبح (سِراً)
علي الظالمين..
الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
واخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوء العذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
فالله .. لا يهمل
ودعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك..
#محمد_الصادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟