أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الله خطوري - من تغريبة غضبان الموغربان














المزيد.....

من تغريبة غضبان الموغربان


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 8028 - 2024 / 7 / 4 - 20:11
المحور: كتابات ساخرة
    


_غين:
للأسف في مثل ذا اليوم من عام شكون عْرَفْ اُورْتْيَزْرينْ (١) ببلدة طيبَرْني نْ تيخينْ (٢) قامت آمرأة في التسعين تبلغ من العمر سبع سنينْ بإيقاف عربة كُورْسَا (٣) في الصباح الباكر ذهبت بها رفقة عصافير تيسَكرين (٤) الى المدرسة تدعو صادقة اللهم أصرف عنا الوباء والغلاء والعناء والحسد واكتب تَمَّ ليصلك كل جديد وإن لم تفعل اعلم أن قرينك الأقرن قد منعك ...
_ضاد:
الزيت غلات الفارينا شعلااات الدنيا سَعْرْااااات المازوط ليصانص الطكسيات الكيران الترانات (٥) نااار يا حبيبي نااار .. لكن كل شيء يمكن تحمله ومداراته إلا الخداع والكذب على الذقون والاهانة والامعان في اذلال الكرامة .. لا، لم ولن نكون في بلادنا سَعَّايااااا (٦) .. أبدا لن تكون ما تسمى الصّدقة la mendicité ومد الأيادي وقفف المناسبات الموسمية وغير الموسمية وشكاير ما يسمى التضامن وجرابات خناشي جمع دراهم أثناء تأدية الصلوات في الجوامع وأشكال وهم التكافل والتضامن السخيفة وهشاشة فعل الخيرات حَلًّا لمشاكل الحزقة (٧) الاجتماعية والحازقين في البلد السعيد .. نعم .. الحزقة اذا ما قتلت كتشَيِبْ .. لكن، الزلْط (٧) ليس إرثا مكتوبا على جبين مَنْ زُلِّطوا، ليس قدَرا مقدرا على فئة وسلالة دون أخرى، بل هندسة آقتصادية إرادية تُفرض على الأنام لظروف تَم صنعها وآفتعالها عمدا من أجل إنتاج الظاهرة وإقناع المُحَزَّق إذا حزق يرضى بحزقتو يقول هذا مكتابي ويضرب الطَّمْ (٨) .. لا، لن نضرب الطَّمْ .. لن نصمت .. بل نقول بملء أفواه محزَّقي البلد .. عوض المهازل والمساخر والكرنفلات السوداء يجب إعادة النظر في تشكيلة الطبقات الاجتماعية في البلاد التي أساس الفوارق المجحفة بينها ما سُلِبَ ويُسْلب من الحقوق والخيرات من المُفَقَّرين رغما عنهم وما يَرِدُ على جيوب الفاسدين من أموال وما لا يَرِدُ .. يجب تطبيق مبدأ توزيع ثروة البلد المشترك بالتساوي والإنصاف والعدالة الاجتماعية الحقيقية. فمسلوبو الحقوق ليسو مواطنين من الدرجة السفلى أهالي آنديجين، وسالبوهم ليسو من الدرجة المتعالية، كل ما في الأمر أن هؤلاء سلبوا رزق أولائك بطرق ووسائل مختلفة متعددة ملتوية مستمرة لا يريدونها تنتهي .. نحن يا سادة لسنا متسولين سعااايااا أو أصحاب حيل وكدية .. نحن مُواطنون أحرار نروم إنصافا وآحتراما وتكريما وعيشا نبيلا كلنا سواسية لا فضل بيننا إلا بتقوى الله وآحترام خلائقه .. نحن لسنا تجمعا بشريا أو ركاما من ركامات البيولوجيا أو عالة على أحد .. نحن من تراب البلد كنا ونزال سنبقى عشنا نعيش نموت هنا .. فكفى ...

باء :
ربّما عما قريب أو بعيد ربما غدا أو بَعد غد ربّما بعد أيام بعد سنين بعد دهور لا تُعد ربما بعد مخاضات بعد حملات وألوان من صَرَعات أخر ربما بعد أوووفات نذرفها بعد شهقات نزفرها بعد أوجاع وآحتقانات تفل آلحديد تُذيب آلحلوم تهتك القلوب تهد .. ربما .. يحدث شيء يعيد لرمق آلحياة ما يعيد .. ربما .. وفي آنتظار آغتيال هاذِ آلصفيقة ربما أهتفُ في وجه سحن الجاثمين هناك هنا .. افتحوا الأبواب سيحوا في آلأرضين في الأجمات في آلوهاد في آلبطاح في آلخمائل في آلعَرَصات ابتعدوا عن بعضكم البعض إنها لعنة لا تلبثوا في مكان واحد افرنقعوا ...

آآآنْ :
الله يلعن بو الزلط الله يلعن بو القرينة الكحلة دلعيشة بالسِّيفْ الله يلعن بو الغنى الله يلعن بوه لَغْنان (٩) سأتخلص من وطأة الوطن .. ما وَطِيتْ حَدْ .. سأضرب صفحا عن نقده عن آنتقاده سأدخل سوق رأسي سأتجنب الشموس والبدور والظلال سأنتحي جانبا بعيدا لا أبالي بالأيام بالليالي سأتحرر من عيشة الأغلال من نظام الأنام .. غير الفوضى وزيد القدام .. سأتخلص من جلابيبهم في مواسمهم، من عيشة الضنك من الصنك (١٠) في طريقي يجعلونه في جيوبهم .. تبا لي تبا لهم إنني أغربل نفسي أتطهر من كل الأدران في عيشة بني قرنان .. ماذا أقول كيف أقول .. كيف أعبر لكم .. إنني أتحرر مني منكم .. قريبا سأصبح إِنسانا ...

☆إضاءات :
١_شكون عْرَفْ : باللسان الدارج تعني (مَنْ يدري)
_اُورْتْيَزْرينْ : بلسان الأمازيغي تعني المعنى نفسه (من يدري)
٢_طيبَرْني نْ تيخينْ : لعنات الشقاء
٣_كُورْسَا : عربة لقضاء الأغراض
٤_تيسَكْرين : الحجل البري
٥_الزيت غلات : ارتفع سعر الزيت
_الفارينا شعلااات : والطحين اشتعل غلاؤه
_الدنيا سَعْرْااااات : جن جنون الدنيا
_المازوط ليصانص الطكسيات الكيران الترانات : كل شيء ارتفع ثمنه الغاز ركوب سيارات الأجرة والحافلات والقطارات
٦_سعَّايااااا : متسولون
٧_الحَزْقَة : بلسان الدارج المغربي تعني
(الفقر) حَزْقَة حازق تعني في استعمالها الحقيقي التداولي (الضُّراط)، لكنها انتقلت من الحقيقة الى الكناية بالمجاورة فاستخدموها كثيرا في سياق الحديث عن البؤس والفقر وعدم امتلاك المال، ومثلها (الزلْط) بتسكين اللام و(مزلوط) اسم من وقع عليه الزلط والتفقير
٨_يضرب الطمْ : يلتزم الصمت
٩_لَغْنان : العناد
١٠_الصنك : يطلق في الدارجة المغربية على ما يدفعه التجار والمتسوقون مقابل عرض تجارتهم في الأسواق الاسبوعية، وعُمم آستعمال اللفظ على الأموال بصفة عامة .. جاء في أغنية (لبطانة)لمجموعة
(ناس الغيوان) :
عبيد الصنك المعبود
يا گلوب الحجر
گلوب طايشة
مليانة ب لغدر
الخ .....



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَهْلُ آلْمَكَانِ
- The Big Boss
- اُوووووو ... هْ ... اُووووووو ...
- صَرْخَةُ آلْجُبِّ
- مَا لَمْ تَنْبِسْ بِهِ آلشِّفَاهُ
- شكاوي آلمُفَقَّرِ آلجريح
- ألَمْ يَانِ لِحِصَانِ نيتشه أَنْ ...
- اَلسَّمَاءُ تَهْمي وآلشَّذَا لَا يَفُوحُ
- لَقَدْ حَانَ حَيْنُكَ يَاااااا
- تَازَا أَرْضُ آلْمِيعَاد
- غَرْفَاسْتْ كُودْ أُرَشْتِيْغْرِيفْ
- اَلْحُفْرَة
- أَكْرَهُكَ أَكْرَهُك
- اًلْعَاقُورْ
- انتشااااء
- بين الثلج والنار
- مَاتَ اليَوْمَ فُلَان
- يَااااا
- إِنَّهَا تَسْقُطُ وَكَفَى
- وَشَقَائِق نحاف بألبسة آلزفاف


المزيد.....




- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...
- -من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا ...
- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الله خطوري - من تغريبة غضبان الموغربان