|
عراقيون في المكتب المجاور لبايدن
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8027 - 2024 / 7 / 3 - 12:36
المحور:
كتابات ساخرة
كانت تساورني الشكوك حول مقر إقامة ثلاث شخصيات عراقية في مدن الولايات المتحدة الأمريكية، لكنني اصبحت على يقين تام انهم يمضون أوقاتهم كلها في شارع بنسلفانيا 1600 شمال شرق واشنطن العاصمة، في المكتب الملاصق لمكتب جو بايدن الواقع في الجناح الغربي من البيت الأبيض، وأحياناً يتناولون معه المرطبات وطعام الغداء أو العشاء على نفس الطاولة، وهم الذين أقنعوه بتناول أطباق الدولمة البغدادية والباميا البصراوية والكبة المصلاوية . . فعندما تستمع لتصريحات كل من: احمد الأبيض، وفائق الشيخ علي، وانتفاض قنبر تشعر انهم يعملون بانتظام هناك، ويشاركون في الاجتماعات السرية والعلنية، ويرتبطون بعلاقات مباشرة مع قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي، ولديهم فكرة مسبقة عن خرائط الشرق الأوسط ابتداء من الآن وحتى قيام الساعة. وباستطاعتهم ان يرسموا لك صورة مستقبلية بأدق التفاصيل عن مجريات الأمور في العراق وسوريا والأردن ولبنان ومصر وبلدان مجلس التعاون الخليجي. . حاول ان تراجع مقابلاتهم الأخيرة المنشورة على شبكة اليوتيوب، سوف تكتشف انهم يعلمون بتوقيتات الانقلابات السياسية المقبلة، التي سوف تعصف بأمن العراق. يحددونها لك باليوم والساعة والدقيقة والثانية، ويسردون لك تفاصيلها بأسلوب يتفوقون فيه على ليلى عبد اللطيف، وأبو علي الشيباني، ونوستراداموس، وارزوقي كوبرا. فهم يعلمون بساعة الصفر التي لا يعلم بها رئيس المخابرات المركزية، ولا يعلم بها الشاباك والموساد والدب الروسي والتنين الصيني. أغلب الظن انهم على اتصال بالأقمار الاصطناعية، ويستطيعون تحديد احداثيات المواقع والأوكار التي ستنطلق منها الثورة بخطوط الطول والعرض، وبمنظومات GPS. . تشعر احيانا انهم يعلمون الغيب، ويتحدثون مع الزواحف والكائنات الرمادية ورجال الانوناكي، ويقرأون الطالع، ويعلمون بمصيرنا ومصير أولادنا والأجيال القادمة قبل ولادتهم. . فهل اصبح بايدن مصابا بالزهايمر وبالشرود الذهني بسبب إدمانه على الباچة التي يقدمها له (فائق) بالطرشي النجفي ؟. أم لأنهم يدسون له أقراص الترامادول في القهوة من دون ان يدري لكي ينتزعوا منه الاعترافات والمعلومات التي ينشرونها على مواقعهم من وقت لآخر ؟. . ولله في خلقه شؤون. . .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آخر نظريات أبواق التجهيل
-
قياديون من كوكب غير مأهول
-
عدوان على جابر بن حيان
-
هل صار (جدعون) بطلاً للجدعنة ؟
-
ما تعليقكم على هذه التنازلات ؟
-
العربان ومتلازمة الخذلان
-
مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
-
ما الذي تغير حتى الآن يا عراق ؟
-
العراق: تحت الوصاية منذ عام 2003
-
فعلوا ما لم يفعله العرب
-
تصدعات في جدران (روبمي)
-
نفطهم يكفيها لعشرات السنين
-
مقاولات دولية بمعاول انقلابية
-
معارضة ؟. أم جوقة مهرجين ؟
-
طعنات من المسافة صفر
-
جحوش في معسكرات الوحوش
-
موانئ المغرب تحتضن التماسيح
-
اسأل نفسك - وشغّل دماغك
-
لمن ندفع الإتاوات. ولماذا ؟
-
متى يتعلمون ثقافة الارتقاء ؟
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|