|
العائلة في ظل الاشتراكية
حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)
الحوار المتمدن-العدد: 8026 - 2024 / 7 / 2 - 20:47
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
لم يقدم مؤسسا الماركسية، كارل ماركس وفريدريك انجلز، نظرة شاملة ومتكاملة عن شكل العائلة في ظل مجتمع اشتراكي كامل. مع ذلك، يمكن استخلاص بعض الأفكار من كتاباتهم حول هذا الموضوع. فقد انتقد ماركس وانجلز بشدة العائلة في ظل الرأسمالية، معتبرين أنها مؤسسة قائمة على الاستغلال والقمع. وجادلا بأنّ العائلة الرأسمالية تُستخدم لضمان استمرار الملكية الخاصة و إخضاع الطبقة العاملة. ورأيا أنّ العمل المنزلي الذي تقوم به النساء في العائلة الرأسمالية هو عمل غير مدفوع يُثري الطبقة الرأسمالية. ولم يقدم ماركس وانجلز نموذجًا محددًا للعائلة في ظل الاشتراكية. مع ذلك، لم يُشرّحوا العائلة كيانًا مقدسًا أو طبيعيًا. اعتقدا أنّ العائلة ستتطور مع تغير المجتمع، وأنّ الاشتراكية ستُتيح فرصًا جديدة للعلاقات الأسرية. كما توقعا زوال الحاجة إلى العائلة النووية كما نعرفها، مع تحمل المجتمع مسؤولية رعاية الأطفال وتربيتهم. وقد كانت أفكارهما الرئيسية في هذا المجال هي أنهما دعيا إلى المساواة التامة بين الجنسين، بما في ذلك المساواة في العمل والواجبات المنزلية. واعتقدا أنّ هذه المساواة ضرورية لتحرير العائلة من قيود الرأسمالية. كما رأيا رعاية الأطفال الجماعية كبديل عن العمل المنزلي ، وأنّ ذلك سيُتيح للنساء المشاركة بشكل كامل في المجتمع و سيُحسّن من حياة الأطفال. لم تكن أفكار ماركس وانجلز حول العائلة قائمة فقط على المادية إذ اعتقدا أنّ العائلة يجب أن تكون مبنية على الحب والرفقة والاحترام المتبادل. ومن المهم ملاحظة أن تفسيرات أفكار ماركس وانجلز تختلف حول العائلة. ولا توجد إجابة واحدة محددة على سؤال كيف ستكون العائلة في ظل مجتمع اشتراكي كامل. وتستمر النقاشات حول هذا الموضوع حتى يومنا هذا. لكن مفكرين ماركسيين آخرين أسهبوا في دراسة العائلة في ظل النظام الاشتراكي ، وفي مقدمتهم أنطونيو غرامشي. ففي مقالة بعنوان "واجب أخلاقي (الأسرة)"، نشر لأول مرة في يوليو 1917. يتناول الفيلسوف الإيطالي أنطونيو غرامشي (1891-1937) العلاقة المعقدة بين الاشتراكية، الطبقة العاملة، والعائلة. يطرح غرامشي تساؤلاً هامًا: هل يشكل الاشتراكيون والبروليتاريون تهديدًا للعائلة؟ وكيف يمكن تفسير تضحياتهم في سبيل تحرير طبقتهم إذا سلب منهم الحب والاهتمام بمستقبل أبنائهم؟ وإن النص مأخوذ من نشر كتابات أنطونيو غرامشي التي حرّرها سيرجيو كابريوغليو. ويُعدّ غرامشي أحد أهم منظري الماركسية في القرن العشرين. وتُعدّ أفكاره حول العائلة ذات صلة كبيرة بالنقاشات المعاصرة حول دور العائلة في المجتمع. يبدأ غرامشي بمناقشة الفكرة الشائعة بأن الاشتراكية تُعدّ عدوة للعائلة حيث يرى أن هذا الاعتقاد خاطئ، وأن الاشتراكية الحقيقية تسعى إلى تحرير العائلة من قيود الرأسمالية، التي تُسخّر العائلة لصالح الطبقة الحاكمة. يشير غرامشي إلى أن الرأسمالية تستغل العائلة من خلال: • الاستغلال الاقتصادي: حيث تُجبر الطبقة العاملة على العمل لساعات طويلة بأجر زهيد، مما يُعيق قدرتهم على رعاية أسرهم. • الاستغلال الاجتماعي: حيث تُعزّز الرأسمالية القيم الفردية والمادية على حساب القيم العائلية والجماعية. • الاستغلال السياسي: حيث تُستخدم العائلة من قبل الطبقة الحاكمة للحفاظ على الوضع القائم ومنع التغيير الاجتماعي. يُجادل غرامشي بأن الاشتراكية تسعى إلى تحرير العائلة من هذه القيود من خلال توفير ظروف اقتصادية أفضل: حيث تُضمن الاشتراكية للعمال أجورا عادلة وظروف عمل جيدة، مما يسمح لهم بتخصيص المزيد من الوقت والاهتمام لأسرهم. وتعزيز القيم الجماعية حيث تُشجع الاشتراكية على التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، مما يُساعد على تقوية العلاقات الأسرية. إضافة إلى تمكين النساء حيث تسعى الاشتراكية إلى تحرير النساء من قيود الأدوار التقليدية، مما يسمح لهن بالمشاركة بشكل كامل في الحياة الاجتماعية والاقتصادية. يُقرّ غرامشي بأن الاشتراكية قد تُشكل تحديًا للعائلة التقليدية، لكنه يؤكد أن هذا التحدي ضروري لبناء عائلة أقوى وأكثر عدلًا. ويرى أن الاشتراكية تُمكن العائلة من تحقيق إمكاناتها الكاملة، وأنها تُساعد على خلق مجتمع أكثر إنسانية. كما يُقدم غرامشي تحليلاً عميقًا للعلاقة بين الاشتراكية والعائلة إذ يرى أن الاشتراكية ليست عدوة للعائلة، بل هي تسعى إلى تحريرها من قيود الرأسمالية وبناء عائلة أقوى وأكثر عدلًا. إنّ تصوير الاشتراكيين كأعداء للعائلة هو خرافة شائعة تُستخدم غالبًا لتشويه سمعتهم ونشر معلومات مضللة عن معتقداتهم إذ تكمن خطورة هذه الخرافة في استغلالها من قبل جهات معادية لتقسيم المجتمع وإثارة الخوف من التغيير. يُمكن تفكيك هذه الخرافة من خلال النقاط التالية: تُعاني العائلة تحت وطأة النظام الرأسمالي من ظروف قاسية مثل الاستغلال الاقتصادي، والتفكك الاجتماعي، وتغييب القيم الأسرية. فتسعى الاشتراكية إلى تحرير العائلة من هذه القيود من خلال توفير ظروف اقتصادية أفضل حيث تسعى الاشتراكية لضمان أجور عادلة وظروف عمل مناسبة للجميع، مما يُتيح للعمال قضاء وقت أطول مع عائلاتهم وتوفير احتياجاتها الأساسية. وتعزيز القيم الجماعية إذ تُشجع الاشتراكية على التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، مما يُساهم في تقوية العلاقات الأسرية وتقديم الدعم المتبادل. إضافة إلى تمكين النساء حيث تسعى الاشتراكية إلى تحرير المرأة من قيود الأدوار التقليدية، مما يسمح لها بالمشاركة بشكل كامل في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتحمل مسؤولياتها داخل الأسرة بشكل أكثر كفاءة. يُدرك الاشتراكيون دور العائلة الحوري في بناء مجتمع قوي ومتماسك إذ تُقدم العائلة للأفراد الحب والدعم والرعاية، وتُساهم في تنشئة أجيال متعلمة وواعية. وتسعى الاشتراكية إلى حماية العائلة وتعزيزها، لا إلى تدميرها. يُعاني العديد من الأشخاص، خاصةً من الطبقات الشعبية، من نقص في المعرفة حول الاشتراكية ومبادئها. تُؤدي هذه الفجوة المعرفية إلى انتشار الأفكار المسبقة والمعلومات المغلوطة، مما يُشعل مشاعر الخوف والريبة من الاشتراكيين. لذلك بات من الضروري فتح قنوات الحوار والنقاش البنّاء بين الاشتراكيين وباقي أفراد المجتمع. فمن خلال تبادل الأفكار ومشاركة المعلومات، يمكن تفكيك الخرافات والأحكام المسبقة، وبناء جسور من التفاهم والتعاون. إنّ الاشتراكية ليست عدوة للعائلة، بل هي تسعى إلى تحريرها من قيود الرأسمالية وبناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا. من خلال نشر الوعي والمعرفة، ومكافحة الخرافات والأفكار المسبقة، يمكننا بناء مجتمع متماسك يُقدر قيمة العائلة ودورها في نهضة الأمة.
الأسرة في العالم القديم: وحدة أخلاقية معقدة تُعدّ الأسرة نواة المجتمع وحجر الأساس لبناء الحضارات. ولهذا، تحظى بدراسة معمّقة من قبل علماء الاجتماع والفلاسفة والمؤرخين، خاصةً فيما يتعلق بتطورها عبر العصور. في هذا السياق، نسلط الضوء على مفهوم "الأسرة" في العالم القديم، ونُحلّل خصائصها ووظائفها المعقدة. الأسرة في جوهرها، تُمثل كيانًا أخلاقيًا يتجاوز مفهوم الفرد. فهي تُشكّل أول مجموعة اجتماعية ينتمي إليها الفرد، وتُلزمه بواجبات ومسؤوليات تجاه أفرادها. ولم تكن بنية الأسرة ثابتة عبر العصور، بل تطوّرت مع تغيرات المجتمعات وثقافاتها. ففي العالم القديم، اتّخذت الأسرة شكلًا مُوسّعًا شمل، بالإضافة إلى الزوجة والأبناء، أفرادًا آخرين مثل العبيد والخدم والأصدقاء. ولم تقتصر وظائف الأسرة على الرعاية والتربية فحسب، بل لعبت دورًا هامًا في مجالات أخرى، مثل الدفاع والحماية حيث شكّلت الأسرة القديمة وحدة دفاعية لحماية أفرادها من المخاطر الخارجية. والدعم الاقتصادي بما وفّرت الأسرة الإطار الأساسي للأنشطة الاقتصادية، حيث تعاون أفرادها في الإنتاج وتلبية احتياجاتهم. كما لعبت الأسرة دورًا هامًا في نقل القيم والتقاليد من جيل إلى آخر، وتعزيز الهوية الثقافية.
لم تكن العلاقات داخل الأسرة القديمة مُتساوية، بل اتّسمت بوجود تدرّج في السلطة والمسؤوليات. ففي كثير من الحضارات القديمة، كان للرجل القوي والثري مكانة مهيمنة داخل الأسرة، حيث كان يتولّى مسؤولية حماية أفرادها وتأمين مصالحهم. وعلى الرغم من تدرّج العلاقات، لم تكن مكانة المرأة والأطفال هامشية. فقد لعبت المرأة دورًا هامًا في إدارة شؤون الأسرة ورعاية الأطفال، بينما كان للأطفال دورٌ مُتوقع في مساعدة العائلة في الأنشطة الاقتصادية.
تُقدم دراسة الأسرة في العالم القديم صورة مُعقدة لوحدة أخلاقية واجتماعية تطوّرت مع مرور الوقت. فبينما حافظت على وظائفها الأساسية في الرعاية والدفاع والحماية، اتّخذت أشكالًا بنيوية وعلاقاتية مُختلفة تبعًا للظروف الثقافية والاقتصادية.
يجب ملاحظة ان خصائص الأسرة في العالم القديم تختلف بشكل كبير من حضارة إلى أخرى إذ يُمكن اعتبار هذا الموضوع نقطة انطلاق لفهم التطور التاريخي لمفهوم "الأسرة" ودورها في المجتمعات.
تحولات وظائف الأسرة في ظل الدولة الحديثة والاشتراكية مع تعزيز دور الدولة ومؤسساتها عبر التاريخ، شهد مفهوم "الأسرة" تحولات جوهرية. فقد وفّرت الدولة للأفراد إمكانية تحقيق الأمن والحرية نسبيًا خارج نطاق الأسرة، ممّا أدّى إلى اختزال بنية الأسرة إلى نواتها الطبيعية المكونة من الوالدين والأبناء. وعلى الرغم من ذلك، ظلت الأسرة تحتفظ بدورها المزدوج كعضو في الحياة الأخلاقية، وكمؤسسة للدفاع ،والحماية البيولوجيين ،والاجتماعيين. يُشير النص إلى أن الأسرة في شكلها الحالي تواجه بعض العيوب التي تعيق قدرتها على أداء وظيفتها الأخلاقية على أكمل وجه. وتشمل هذه العيوب اختزال وظائف التربية إذ لم يعد الشغل الشاغل للآباء هو التربية بمعناها الشامل، بل أصبح تركيزهم ينصب على إثراء أبنائهم بكنوز التجربة الإنسانية، وتوفير سبل العيش لهم، وضمان مستقبلهم المادي. و لم تعد الأسرة بحد ذاتها قادرة على توفير التربية المدنية اللازمة للأطفال في ظل تعقيدات المجتمع الحديث.
يُقدم الاشتراكيون حلولًا لإعادة دمج وظائف الأسرة في وظيفتها الأخلاقية الأساسية، وهي "الإعداد البشري والتربية المدنية". ويرى الاشتراكيون، على الأقل أولئك الذين لا يؤمنون بدور الدولة المطلق في تربية الأطفال، أنّه لا ينبغي تكليف مؤسسات الدولة البيروقراطية بهذه المهمة. في ظل الاشتراكية، يُتوقع من الأسرة التركيز على تربية الأبناء على القيم الإنسانية والأخلاقية، وتعليمهم مهارات الحياة الأساسية، وتنمية شخصياتهم. وتشجيع أفراد الأسرة على المشاركة في الأنشطة المجتمعية، وتعزيز روح التعاون والتضامن. نقل القيم والتقاليد الثقافية للأجيال القادمة، وتعزيز الهوية الإنسانية.
تلعب الدولة في ظل الاشتراكية دورًا مساندًا للأسرة في أداء وظائفها، من خلال توفير تعليم مجاني وعالي الجودة لجميع الأطفال. وضمان حصول جميع أفراد المجتمع على الرعاية الصحية اللازمة. إضافة إلى تقديم الدعم للأسر المحتاجة، وذوي الاحتياجات الخاصة. يقدم الاشتراكيون رؤية جديدة لمستقبل الأسرة، تُركز على تعزيز دورها الأخلاقي في تربية الأجيال القادمة، مع الأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تواجهها في ظل الدولة الحديثة. من الضروري ملاحظة أن وجهات النظر حول دور الأسرة في ظل الاشتراكية تختلف بين مختلف التيارات الاشتراكية. وإن إعادة دمج وظائف الأسرة تتطلب جهودًا مشتركة من مختلف مكونات المجتمع، بما في ذلك الأسرة والدولة والمجتمع المدني.
يطرح مقال غرامشي سؤالًا هامًا: هل يُعدّ الاشتراكيون والبروليتاريون أعداءً للعائلة؟ ويُقدم إجابة قاطعة مفادها أن هذا الادعاء خاطئ تمامًا، بل على العكس، فإنّ الاشتراكية تُمثّل أملًا حقيقيًا لتحرير العائلة من قيود الرأسمالية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. يُشير النص إلى أن تضحيات البروليتاري، الذي يناضل من أجل تحرير طبقته، لا تنبع من كرهه للعائلة أو رغبته في تدميرها، بل من حبه العميق لها ورغبته في توفير حياة أفضل لأبنائه. كما يُقارن النص بين سلوك البرجوازي والبروليتاري فيما يتعلق بالعائلة. فبينما يسعى البرجوازي جاهدًا لتحقيق الثراء الشخصي ونقل ممتلكاته إلى أبنائه، يُكافح البروليتاري من أجل تحسين ظروف معيشة عائلته بشكل عام، وخلق مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا للأجيال القادمة. ويُؤكد النص على أن تضحيات البروليتاري هي أكثر إيلامًا وتكلفة من تضحيات البرجوازي. فهو يُقدم كل ما لديه، بما في ذلك حياته أحيانًا، لخلق مستقبل أفضل لأبنائه وللمجتمع ككل.
ويطرح النص سؤالًا هامًا: من يحب العائلة أكثر؟ هل هو البرجوازي الذي يسعى جاهدًا لتحقيق الثراء الشخصي ونقل ممتلكاته إلى أبنائه، أم البروليتاري الذي يُكافح من أجل تحسين ظروف معيشة عائلته بشكل عام وخلق مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا للأجيال القادمة؟ إن الإجابة واضحة وهي أنّ حب البروليتاري للعائلة هو حبٌّ نكران الذات، حبٌّ يُبنى على التضحية والعمل الجاد من أجل خلق مستقبل أفضل لأبنائه وللمجتمع ككل. وعلى الرغم من وضوح حب البروليتاري للعائلة وتضحياته من أجلها، إلا أنّه يُصنّف أحيانًا على أنه عدو للعائلة من قبل "الأغبياء والجهلاء".
موارد إضافية: • الاشتراكية والعائلة: https://www.marxists.org/ • حب البروليتاري للعائلة: https://socialistworker.co.uk/ • التضحيات من أجل العائلة والمجتمع: https://en.wikipedia.org/wiki/Revolutionary_Communist_International • الأسرة في ظل الاشتراكية: https://www.marxists.org/arabic/archive/trotsky/1936-rb/ch07.htm
#حميد_كشكولي (هاشتاغ)
Hamid_Kashkoli#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فلسفة أنطون تشيخوف حول الجنس والنساء والأدب
-
صراع القيم في رواية تشيخوف -عنبر رقم 6-
-
عن أدب تشيخوف المتميز خلال قصته -الوحشة-
-
أوهام الإصلاحات في ظل ولاية الفقيه المطلقة
-
أبو العلاء المعري: رهين المحبسين وفلسفته حول الزواج
-
قراءة في مذكرات سفيتلانا، ابنة ستالين- الجزء 3
-
فوائد الهجرة
-
بحر الأرواح
-
فيكتور هوجو: نجمٌ ساطعٌ لم يخفت بريقه
-
حوار المؤلف والقارئ والنص في الأدب
-
قراءة في مذكرات ابنة ستالين- الجزء 2
-
قراءة في مذكرات سفيتلانا ستالين- الجزء 1
-
تأملات حول -الإسلاموفوبيا-
-
التأثير الإيديولوجي على مواقف البلاشفة وماركس وانجلز من أدبا
...
-
فيلم -جمعية الشعراء الموتى-: رحلة الشعر و الإبداع والتحرر
-
الدين والشعراء والسلطان
-
ماركس والنقد الديني
-
-قلب الظلام- صراعات النفس البشرية في مواجهة الشرّ
-
إعادة تشكيل الذات بين سارتر وماركس
-
المديرون التنفيذيون في السويد نبلاء العصر البرجوازي
المزيد.....
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
-
شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
-
الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل
...
-
العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
-
الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها
...
-
روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن
...
-
بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
-
بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال
...
-
لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين
...
-
الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|