أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - بالجهد الشعبي المنظم والمعبأ ـُكسَر موجة التهجير















المزيد.....

بالجهد الشعبي المنظم والمعبأ ـُكسَر موجة التهجير


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8026 - 2024 / 7 / 2 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لأول مرة في تاريخ الحرب الصهيونية على فلسطين، والممتدة لأزيد من قرن، تنجح المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان وتفشل مسعاه لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، لكنها لم تمنع عملية الإبادة بالجملة المدمرة للبشر والشجر والحجر، ولم توقف العدوان المتواصل منذ تسعة شهور . ان نجاح المقاومة الفلسطينية بغزة واستبسالها وتفوق كفاءتها القتالية هي ثمرة التدريب واكتساب الخبرة داخل ملاذ آمن غير متاح بالضفة. ماثرة المقاومة مقرونة بهمجية حرب الإبادة الجماعية والتدمير المدني، قد فجرتا حركة تضامن عمت الكرة الأرضية، وشملت دولا وشعوبا، أحالت قضية الشعب الفلسطيني قضية أممية تشغل مجتمعات عديدة ؛ وضعت المجتمعات وجها لوجه مع الهيمة الكولنيالية؛ وظهرت إسرائيل في نظر الشعوب، حاصة شعوب المنطقة، قوة عدوان واحتلال كولنيالي مندمجة عضويا بالامبريالية الأميركية؛ وربما بتواطئ مسبق، اصطفت دول الغرب الامبريالية مع العدوان وساندته ماديا ومعنويا ، ولم تزال، تمارس اصطهاد المتضامنين مع الشعب الفلسطيني وتكتم منابر إعلامها جرائم الصهيونية طوال الأشهر التسعة من حرب الإبادة الجماعية.

حرب إعلامية
في هذه الحرب الامبريالية تدعمت العمليات المسلحة بحرب إعلامية قدمت إسرائيل في موقف الدفاع عن النفس والمقاومة الفلسطينية هي المعتدية. تلفيق الروايات الكاذبة وتبرير العدوان باتت مهنة الميديا في الغرب. بل إن الميديا بالغرب تمارس التوحيش لحياة المجتمعات بدعاية القسوة وثقافة الكراهية وتفوق البيض العنصري. ينشط في بلدان الغرب "جيش مجهز جيدًا من المثقفين هدفهم الوحيد هو جعل السرقة والوحشية مقبولة لدى عامة سكان الولايات المتحدة. وحلفائها من الابتزازيين ”، كما اكد صحفي التقصي الأميركي ، كريس هيدجز.
"إعلام الموافقة" تعبير صكه نوعام تشومسكي وهو يحلل رسالة الميديا في الغرب الامبربالي. اوهام وفبركات مضللة تغري الجماهير ضعيفة الخبرة السياسية بتقبل الرسني للحكم .ميديا الامبريالية تعرض الشباب على مدار الساعة لحملات التضليل والوعي الزائف وثقافة التبذل. إذا امكن أيقاف الحرب العسكرية فالحرب الإعلامية متواصلة ليل نهار .
تنشغل الثقافة الرسمية في بلدان الغرب الامبربالية بترويج بروباغاندا وتضمينها وقائع مفبركة ، يتخذ السياسيون قرارات بناءً على رؤى مشوهة للواقع، رؤى لونتها البروباغاندا التي يفبركونها ثم يصدقونها . حدث انقطاع الدبلوماسية الامبريالية عن الواقع، إذ صدقوا أكاذيبهم واعتمدوها.

لاحظ الأكاديمي الأميركي ، هنري غيروكس، "في الوقت الراهن تهب عاصفة مجنونة بضغوط الخدع والجهل وموت المسؤولية المدنية، لتمكين السياسات الفاشية؛ لم تعد أميركا تخجل من جهلها"؛ منابر التيار الرئيس للميديا اليمينية المتطرفة في دول الامبريالية، "تخفي الحقيقة، تشوه الوقائع باستمرار لدى الإبلاغ عن القضايا التي تتعارض مع السياسات المحافظة الرجعية". يتناول غيروكس من الواقع ما يسند اتهامه : " على العكس من هؤلاء[صحفيو التيار الرئيس]، يتجسد البحث عن الحقيقة والشهادة الأخلاقية في أنشطة صحفيين يعملون في مصادر مثل
The Intercept، وCounterPunch، وTruthout، وLA P rogressive
وغيرها من منصات الإعلام البديلة(إليكترونية). يتفاعل هؤلاء الصحفيون بعمق مع القضايا الاجتماعية الهامة ويلقون باستمرار مسئولية الاختلالات على السلطة. على الرغم من التزامها بالنزاهة الصحفية، غالبًا ما يتم تهميش هذه المنابر ضمن المشهد الإعلامي الخاضع لسيطرة الشركات".
ونقل الكاتب الأميركي، مات كينارد، ( نقل عته غيروكس)عن صحفيي الاستقصاء جيريمي سكاهيل وريان غريم نشرا في موقع The Intercept، مجلة إليكترونية استقصائية، أن مذكرة داخلية من صحيفة نيويورك تايمز "أوعزت للصحفيين الذين يغطون الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى تقييد استخدام مصطلحي ’الإبادة الجماعية‘ و’التطهير العرقي‘ وتجنب استخدام عبارة ’الأرض المحتلة‘ عند وصف الأراضي الفلسطينية... كما أوصت المذكرة المراسلين بعدم استخدام كلمة ’فلسطين ‘ إلا في حالات نادرة جدًا، والابتعاد عن مصطلح ’مخيمات اللاجئين‘ لوصف مناطق غزة التي استوطنها تاريخيًا الفلسطينيون النازحون الذين طردوا من أجزاء أخرى من فلسطين خلال الحروب الإسرائيلية العربية السابقة".
ويشير سكاهيل وجريم أيضًا إلى أن الصحف الكبرى مثل نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، ولوس أنجلوس تايمز "تحتفظ بمصطلحات مثل ’مجزرة‘، و’مذبحة‘ و’ مروعة‘ ، مقتصرة استعمالها تقريبًا للمدنيين الإسرائيليين الذين قتلوا على يد الفلسطينيين، وليس للمدنيين ممن قتلوا في الهجمات الإسرائيلية.
امبريالية الإعلام ترسم عالما وهميا يخفي حقيقة الحروب التي تشعلها الامبريالية وكذلك التحولات والسيرورات الجارية في كل منطقة وفي العالم. أيقونات تحيطها بالتكريم مثل "العالم الحر" و "نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان"، شيطنة الاشتراكية والشيوعية والماركسية وكذلك جميع الحركات السياسية التي تخشاها الامبريالية. نجد ترامب، على سبيل المثال ، يتهم حركة حياة السود مهمة على انها الماركسية الجديدة ، وكل حركة تتحدى الامبريالية "إرهابا"، في المناظرة مع بايدن طالب بإطلاق الحرية لنتنياهو في إبادة الفلسطينيين.

تحدي وغطرسة
بهذه العِزوة يبدي نتنياهو استخفافا بالرأي العام الدولي ويتحدى قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكذلك قرارات العدل الدولية والجنائية الدولية ، موغلا في حرب الإبادة والتدمير وهو يتلقى محتلف صنوف الدعم من الامبريالية ظن حاصة غدارة بايدن .
كشف النقاب عن ورقة بيضاء نشرها في 25 اكتوبر 2023 صحفي الاستقصاء ، كيت كلارينبيرغ ، الذي يتحرى دور الاستخبارات في تشكيل السياسات والتصورات، ظهرت أولا في نشرة تصدرها على موقعها الإليكتروني مؤسسة "الأمن الوطني والاسترايجية الصهيونية"، باللغة العبرية بعد أسبوع من بدء العدوان الإسرائيلي؛ تضمنت خطة لتهجير سكان غزة الى سيناء، وضعها أحد أقطاب حزب الليكود الحاكم، يدعى امير وايتمان. جاء في حيثيات الخطة "من الضروري ان’ تخلق إسرائيل الظروف الصحيحة‘ لكي يهاجر الغزيون الى القاهرة. فهؤلاء نقطة في بحر سكان مصر المائة مليون." خلصت الورقة الى القول " بدون شك لكي تعطي الخطة ثمارها يجب توفر عدة شروط . في الوقت الراهن توفرت هذه الشروط وليس واضحا متى تتوفر الفرصة من جديد ، إذا قدر لها ان تتوفر. الآن حان وقت العمل ". حملت الورقة الخطوط العريضة لخطة إعادة توطين الفسطينيين من غزة في صحراء سيناء. اعتبرت الوثيقة أن الدم والدمارفي غزة "فرصة فريدة ونادرة لتهجير سكان غزة".
نتنياهو يغرف من الخرافات التوراتية ( هذا ما أكدته تنقيبات جرت في باطن الأرض الفلسطينية خلال الثلث الأخير من القرن الماضي) حكاية العماليق في التوراة يحيلها بنك أهدافه في غزة؛"امر الرب الإسرائيليين بمهاجمة العماليق والتدميرالتام لكل ما يملكون؛ اقتلوا الرجال والنساء والأطفال والأطفال الرضع ، اقتلوا الأغنام والجمال والحمير ". وبذلك يبلّغ العالم ان قوانين العصر الحضارية ، لم تعد ملزمة، ميثاق جنيف حول امن المدنيين أثناء الحرب، الميثاق الدولي لحقوق الإنسان ، القانون الدولي الإنساني وغيرها، جميعها ليست ذات علاقة. طبقا لهذه الخرافة تصرف رئيس حكومة إسرائيل في غزة وأكمل الفاشيون من أشياعه مسخ المفاهيم واختلال القيم، فأضفوا قيمة أخلاقية وإنسانية على اقتلاع شعب من جذوره الممتدة في أعماق االتاريخ.
يتوقف المراقب عند ظاهرة تعاقب السياسيين من دول الغرب الى لبنان لتحذيره من مغبة سلوك حزب الله؛ ليس الدافع هو الحرص على لبنان ؛ إنما هو الحرص على انفراد جيش الاحتلال المدجج بالأسلحة والعتاد الأميركيين بالشعب الفلسطيني.زيارات وزراء وكبار المسئولين من دول الامبريالية الى لبنان والمنطقة ترمي لنفس المهمة. وحتى الوقت الراهن يبدّل الرئيس الميركي المواقف ويناقض ذااته ، فيبدو مضعضع التفكير . كرر ىحذيراته من غزو مدينة رفح ليتراجع ويشترط المحافظة على سلامة المدنيين ، ثم تراجع ثانية وزكى جميع المجازر المرتكبة بالمدينة ، وما اكثرها. التركيز على حالة الرئيس العقلية يجب ان لا يحجب نوايا إطالة أمد الحرب وتخليص القادة الصهاينة من عواقب سياساتهم . الوساطة الأميركية الجارية حاليا هي امتداد للدعم الأميركي المادي والسياسي والإعلامي لحرب الإبادة الشاملة..
على سبيل المثال وافقت جماس على عرض من الوسطاء صاغه مدير الاستخبارات المركزية ورفضه نتنياهو ، وصعّد في الحال حرب الإبادة الجماعية.تبين في ما بعد ان بلينكين، وزير خارجية اميركا عارض الاتفاقية وشجع نتنياهو على رفضها؛ انقلب بايدن ، الرئيس الأميركي ، ولم يجد غضاضة في تحميل حماس مسئولية تعطيل الاتفاق. لا يتوخى بايدن الإقناع، بل يرهب ويأمر ويعاقب. الدبلوماسية الأميركية لا تحتاج الى دبلوماسيين طالما الهراوة الغليظة قيد الاستعمال.

إبادة سياسية
منذ أوسلو حصل إجماع بين الفصائل الفلسطينية والسلطتيم السياستين في الضفة والقطاع على تجميد النشاط الشعبي. فصائل انهمكت في المقاومة المسلحة وأغفلت النشاط التثقيفي في أوساط الجماهير. وبعض آحر ظل يماطل ويؤجل تنفيذ ما اتفق عليه من تنشيط الحراك الشعبي وتصعيد مقاومة شعبية. قبيل 7 اكتوبر سمعت من مسئول حمساوي ضرورة المبادرة لتنشيط حضانة المقاومة المسلحة . رغم تعرض الشعب الفلسطيني لخطر تطهير عرقي مكتمل قصرت القوى السياسية في تربية الجماهير سياسيا وفكريا كي تقاوم بوعي وتنظيم مساعي اقتلاعها.
هذا الكسل السياسي يتساوق بغير دراية نع تهج امبريالي – صهيوني. كتب رشيد الخالدي في مؤلفه "حرب المائة عام على فلسطين،" أن ما اطلق عليه علماء الاجتماع الإسرائيلي مصطلح’الإبادة السياسية‘ للشعب الفلسطيني، موجودة بكل وضوح وجلاء في مقدمة صك الانتداب"(البريطاني، وكذلك في تصريح بلفور). وأضاف: "اضمن طريقة لاستئصال حقوق شعب وحرمانه من أرضه هي إنكارارتباطه التاريخي بها... في الحقيقة فإن كلمة ’عربي‘ او ’ ’فلسطيني‘ لم ترد مطلقا، (في صك الانتداب، وفي إجراءات أول مندوب سامي انتدب الى فلسطين كي يضع الأسس والقواعد للوطن القومي اليهودي ، الصهيوني هربرت صمويل ، غاب كل ما يشير الى عرب فلسطين (سبعمائة ’غير يثهود‘ يعيشون فوق هذه الأرض العتيقة)بتعبير بلفور.
"الإبادة السياسية" مفهوم طرحه عالم الاجتماع في إسرائيل، باروخ كمرلينغ، عبارة عن تكتيك اتبعته إسرائيل منذ إنشائها تجاه المجتمع الفلسطيني. وحاليا اتبعه الجيشالإسرائيلي بإبادة طبية وإبادة تعليمية وإبادة غذائية وإبادة مائية الح ألح ، تمهيد للتهجير. التكتيك عبارة عن جرجرة الفلسطينيين في صدامات عسكرية يشارك فيها القلة على شكل فزعات انفعالية وبقوى غير متكافئة تنتهي بالانكسار والإحباط. بذا عطل في المجتمع الفلسطيني تطور نشاط سياسي عقلاني يستند الى تفكير استراتيجي يشرك الجماهير في تقرير الأمور ويساعدهم على تطوير خبراتهم السياسية واعتماد التفكير العلمي لحل المشاكل المطروحة .
ومظهر أحر لنسح التكتيك الإسرائيلي في المجامع الفلسطيني . . إحدى مفارقات هذه الحرب ان الصهيونية وأنصارها يتاجرون بثلاثين طفلا لفقوا حكاية قطع رؤوسهم وروجوها بدون اي إثبات؛ بينما عشرون الف طفل فلسطيني، دفنوا أحياء تحت أنقاض البيوت يجري تغييب محرقتهم بالزعم ان نتنياهو لم يحقق ايا من أغراضه.
في ميديا الغرب الامبريالي يسود صمت مطبق حول جرائم إسرائيل في غزة. حتى النشاط الأدبي شريك في مؤامرة الصمت. ان تهديم المباني على ساكنيها والقتل العشوائي والتدمير الشامل للمرافق الخدمية والسكنية ، وهو ما تواصل يوميا على مدى تسعة أشهر، استهدف الإبادة الشاملة لجعل المنطقة غير قابلة للحياة . فهل هذه نتيجة جانبية للعمليات المسلحة؟ ام ان هذه الحجوم من الموت ترهيب لكل من "يغامر " بالتمرد على السيطرة الكولنيالية؟! جرائم الإبادة الجماعية تلطح تاريح الصهيونية بفلسطين.
بالضفة يصعّد المستوطنون حربهم ضد أشجار الزيتون والاقتصاد الزراعي برمته، وتخضع الجماهير الفلسطينية لحالة من الرعب والقلق من المجهول.الفاشية الصهيونية امتلكت زمام الأمور ، وعهد اليها إدارة عملية تصفية الوجود الفلسطينية على أرض الوطن. بإعلانات سخيفة مثيرة للغثيان يصدر عن دول الامبريالية فرض"عقوبات" على أفراد من عصابات المستوطنين الفاشية، وهم مطلعون على أنه توزيع أدوار لفرض معيشة لا تطاق بالضفة كذلك .
ما يدور على أرض فلسطين عدوان دموي مدبر تواصل طوال اكثر من قرن من زمن. "النزاع" و "الصراع" مفهومان لصدام بين حقين وقوتين متكافئتين، وما يجري بفلسطين ليس كذلك .
يلقي المؤرخ الهندي التقدمي، فيجاي براشاد، الضوء على تعمد إسرائيل تفجير الصدامات المسلحة ، مؤكدا "ان سياسة إسرئيل تجاه الفلسطينيين قد أسفرت عن ’إبادة سياسية‘ ، تدمير متعمد للعملية السياسية بين الفلسطينيين؛ والدرب الوحيد المتبقي لهم هو النضال المسلح الصريح".


ليس للجماهير ما تدفع به حطر التهجير غيرالحشد والتعبئة والتنظيم يجري حلال ذلك تربية سياسية وفكرية وتنمي مبادرات الجماهير واستقلاليتها ما يمكنها من التصدي لهجمات مباغة يشنها المستوطنون باوامر رسمية. الجماهير الفلسطينية بالضفة، شأن جماهير غزة تستطيع بقواها الذاتية الدفاع عن وجودها وحقها في بناء حياتها الجديدة فوق ارض وطنها. الجماهير الفلسطينية تمتلك تاريحا في الكفاح الوطني وهي متمرسة في النضال الوطني التحرري وتقديم التضحيات. بغريزتها تغضب لما يجري حولها ويتهددها؛ اما الحراك المنظم والهادف فيتطلب قيادة سياسية ذات تجربة في التنظيم والحشد والتعبئة وإدارة الصدامات. كان احد مرامي عدوان



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الميديا الأميركية تخفي محرقة غزة وإشاعة الفاشية
- وظيفة الميديا نقل رسالة النخب الى الجمهور وليس نقل الواقع
- دبلوماسية شد خيوط الألعاب السياسية الممسرحة
- هل حقا أزاح عهد السنوار عهد عرفات عن المشهد الفلسطيني؟
- يقتلنا جميعا المجمع الصناعي العسكري بالولايات المتحدة
- هل تتعايش الديمقراطية والمليارديريين؟
- مجزرة مخيم النصيرات
- إرهابهم جردهم من أسلاب الإرهاب
- دعم مطلق للمحرقة - مجردون من الإنسانية (القسم الثاني)
- دعم مطلق للمحرقة وصمت مطبق على الجريمة
- صد العدوان مرحلة تهيئ للتحرير
- الشعب الفلسطيني كابد الاضطهاد العنصري أبارتهايد ، احتلال و إ ...
- إيلان بابه يأمل بانهيار المشروع الصهيوني
- إسرائيل تمضي في طريق تدمير الذات
- معارضة الطلاب اليهود لحرب الإبادة الجماعية في غزة ترياق قوي ...
- تحرير الإنسان شرط لتحرير الأوطان
- إسرائيل في عزلة دولية خانقة
- قوى الهيمنة لا تنزل طوعا عن مسرح الجريمة
- نقطة تحول في العلاقات الدولية
- جيش الاحتلال يسعى لتطهير عرقي


المزيد.....




- -بيت السعد- يتصدر -الترند- في حلقته الأولى مع أحمد حلمي
- تطورات مفاوضات مقترح وقف إطلاق النار في غزة.. إليكم ما نعلمه ...
- بايدن ونتانياهو يبحثان مقترح وقف إطلاق النار ورد حماس
- مسجد في برلين يتخلى عن دعم -الحب حلال- للمثليين، فما القصة؟ ...
- كيف تشكل أحزاب اليمين تحالفاتها في البرلمان الأوروبي الجديد؟ ...
- الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما عقابية على السيارات الكهربائية م ...
- السعودية.. مستشار أمني سابق يكشف تفاصيل جريمة قتل سعوديين في ...
- الكويت تلقي القبض على أعضاء تنظيم إرهابي
- الانتخابات البريطانية.. أرقام وتوقعات
- تلميح إسرائيلي لإعادة احتلال سيناء يشعل غضب العرب بمنصات الت ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - بالجهد الشعبي المنظم والمعبأ ـُكسَر موجة التهجير