أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصر صالح - أمّة المليار














المزيد.....


أمّة المليار


عبدالناصر صالح

الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


أمّةُ المليار
شعر : عبد الناصر صالح
إلى متى تبقينَ هكذا ؟
يا أُمّةً في الجهل لم تزل
غارقةً
ساهيةً جُيوشُها
منفوخةً
راقصةً كُروشُها
مخصّيةً في ساحةِ الوغى كُبوشُها
وفي رمادِها الفسيحِ
قد غفا هُروشُها ..
يا أُمّةً تبدّدَت في عارها سيوفُها
وبُعثِرَتْ نقوشُها
وفي حضانةِ البنوكِ
فرّختْ قُروشُها ..
وفي عُلا التشريف
والتكييفِ
والتحريفِ
يَنْبري جحوشُها ..
يا أُمّةَ المليار
مَن يوجِّه الأغنام تحت الجسر أو يحوشُها ؟
قد وَهَنت يا صاحبي عظامُها
فما عَساه يجتبي في الجِلد ريشُها ؟
وديسَ بالنّعالِ ، خاوةً ، عقالُها
ولن يُعيدَ مجدَها طربوشُها ..
قد أوْغَلَ الخنزيرُ في مراحِها
وما له من حيلةٍ خَرطوشُها ..
الناظمُ العلميُّ لاقتصادِها "فنكوشُها" ..
أفيونُها هواؤها
وماؤها حَشيشُها ..
يا أُمّتي
يا أُمّةً قد نَسِيَتْ كتابَها
وأغلقتْ دون الصوابِ بابَها
وضَيّعتْ نِصابَها ..
هل تستعيدُ مجدَها نُعوشُها ؟
مهلاً إذن يا صاحبي
فأُمّةُ المليار لم تزل
ميّتةً من ألف عام ْ
محفوظةً في متحف الأصنامْ
سبيّةً للجهلِ والظلامْ ..
ولم تزل خاويةً عُروشها ..
طولكرم / فلسطين
١/٧/٢٠٢٤



#عبدالناصر_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن نموت
- متّفق عليه-قصيدة
- طقس الهوى
- لئلا يُقال
- بلدي حوّارة
- بوح-قصيدة
- تنامى صوتكم
- مَرْكوبينْ-قصيدة
- صيرورة
- يضيق بنا العمر
- استثناء
- حوّارة
- وحدَكَ في مَحطّات الضُّحى
- ما لنا سواه
- جبع-قصيدة
- قَسَم-قصيدة
- بَوْح-قصيدة
- مركزيّة
- نابلس
- عزيمة


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصر صالح - أمّة المليار