: يوم الاحتجاج العالمي ضد عملية كاجار الرجعية .

الحزب الشيوعي الماوي في الهند

الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المضي قدمًا مع الشعوب المضطهدة في العالم .
يا شعبنا العزيز ،
في الأول من يوليو، يوم الاحتجاج العالمي ضد "عملية كاجار"، وجهت اللجنة الأممية لدعم حرب الشعب في الهند (ICSPWI) الدعوة التالية .
أولا، تعرب اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الهندي (الماوي) عن امتنانها للمجلس الدولي لسياسات المجتمع المدني.
للقضاء على حرب الشعب الهندية المستمرة منذ أكثر من خمسة عقود من جذورها، بدأت الطبقات الحاكمة الهندية حملة عسكرية جديدة لمكافحة التمرد اعتبارًا من يناير 2024 باسم "عملية كاجار". في هذه الحملة العسكرية، تم قتل أكثر من 125 من الجماهير الثورية والكوادر من مختلف الرتب والقطاعات، من مقاتلي PLGA، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر 6 أشهر ومواطن هندي يزيد عمره عن 60 عامًا. ومن خلال تذكر الشهداء، ينقل حزبنا تحيته الحمراء إلى شعوب العالم ، التي ترفع صوتها بروح البروليتاريا العالمية لوقف الإبادة الجماعية ضد شعب الهند المضطهد.
يدعو حزبنا المواطنين إلى الكفاح ضد عملية كاجار وهزيمة السياسات الفاشية للطبقات الحاكمة في الهند، والسير جنبًا إلى جنب مع شعوب العالم الداعية إلى القيام بيوم الاحتجاج العالمي ضد كاجار لإنقاذ حرب الشعب في الهند ووقف الاعتداءات العسكرية الوحشية على الشعب الهندي.
منذ ستة أشهر، تكثفت الهجمات العسكرية والإبادة الجماعية التي تنفذها عملية كاجار المستمرة ضد شعب الهند، وخاصة في وسط الهند ضد السكان الأصليين في منطقة دانداكارانيا، وتعرضت لإدانة شديدة، وارتفعت الأصوات من أجل إرساء السلام في دانداكارانيا من قبل محبي الديمقراطية والمنظمات والقوى التقدمية والمؤيدة للشعب والثورة.
. تطالب الحملة التي انطلقت في أمريكا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وعدة دول من آسيا الدولة الهندية بوقف عملية كاجار على الفور. وتم مؤخرًا، خلال اجتماعات مجموعة الدول السبع في إيطاليا، تنظيم مسيرة احتجاجية ضد عملية كاجار. إن الوقوف مع الشعب المضطهد في الهند يُظهر روح البروليتاريا العالمية .
في بلدنا، العديد من المنظمات الثورية والقوى الديمقراطية من الصحفيين والكتاب والفنانين والمؤيدين للأديفاسي والناشطين الاجتماعيين والمحامين وهم جميعا يدينون عملية كاجار بطرق مختلفة. وبينما يدينون الأنشطة غير القانونية لقوات الشرطة، فإنهم يطرقون أبواب القضاء. إنهم يدعون إلى الإضراب.
ومن أجل وقف الإبادة الجماعية وإراقة الدماء، فإنهم يناشدون الشعب الهندي تكثيف تحركاته . إنهم يدينون الخطة الغادرة لمحادثات السلام من قبل حكومة تشاتيسجاره ويطالبون بإجراء محادثات سلام مع الحزب الماوي بأمانة.
أولاً، يطالبون بوقف عمليات الإبادة الجماعية المستمرة ضد السكان وسحب المعسكرات الأمنية الإضافية من الغابة. حزبنا ينقل التحية الحمراء لكل هؤلاء الناس.
في الأول من يناير/كانون الثاني، قتلت الشرطة طفلة رضيعة تبلغ من العمر ستة أشهر في قرية مودهفيندي التابعة لمقاطعة بيجابور في ولاية تشاتيسجار. وبعد ذلك، ارتكبت جرائم إبادة جماعية كل ثمانية إلى عشرة أيام. وفي عمليات الإبادة الجماعية المستمرة؛ تشيبورباتي، وكورتشولي، وأباتولا، وكاكور-تيكاميتا، وبيديا، وريكافايا ، وغوبل ، يُقتَل عموم الشباب الأصليين والفلاحون والثوريون دون أي تمييز بين الإناث والذكور وكبار السن
. وبصرف النظر عن ذلك، في عدة حوادث أخرى، يُقتَل شباب من القبائل، وتزعم الشرطة أن الماويين قد قُتلوهم وتنشر قصصها الكاذبة. وبعد كل مواجهة، يضفي وزير الداخلية المركزي أميت شاه الشرعية على المواجهة من خلال تقدير أفراد الشرطة الجنائية والثناء عليهم ، ويعلن عن فترة زمنية للقضاء على الماويين في الهند. لقد انتقد الشعب الهندي بشدة كل التصريحات المغلوطة لأميت شاه، وبينما كان ينقل الجثث، كان يخبر العالم بحقيقة الأحداث التي زيفتها وزارة الداخلية ، ويرفع دعاوى قضائية ضد الجناة في مركز الشرطة . ومن خلال دعمهم، قام العديد من الصحفيين ومستخدمي اليوتيوب والناشطين الاجتماعيين بإعداد تقارير ميدانية لقول الحقيقة وكشفها للعموم .
إن السكان الأصليين، بسبب تقاليدهم، يحملون أسلحة تقليدية كلما ذهبوا إلى الغابة لحماية أنفسهم من الحيوانات البرية. ولكن بعد بدء عملية كاجار، أصبح هناك حظر غير قانوني على السكان الأصليين للذهاب إلى الغابة.
وبعد قتل سكان القرية، لا تذكر الشرطة أسماء الأشخاص المتوفين، ولا تكشف عن وجوههم، وتلف الجثث في أغطية بلاستيكية، وتعلن أن "الماويين المجهولين قد قتلوا". ويتم تزيين وعرض الأسلحة والقنابل والكتب والأوراق الثورية بجانب الجثث. حتى أن بعض الجثث مغطاة بزي حرب العصابات. ويكشف الناس على الفور عن هذه الأنشطة غير القانونية التي تقوم بها الشرطة .
لإنقاذ حياتهم من نيران الشرطة، يركض الناس إلى الغابة، ولكن قوات الأمن، التي حاصرت المنطقة بالفعل، تقتلهم حتى بعد طلب القرويين عدم قتلهم.
ومن خلال هذه الوحشية ضد الناس، يريد هؤلاء إرهاب الناس لفصلهم عن حركة العدالة والقضاء على الحزب الماوي؛ وهذا هو هدف هذه الحملة العسكرية. ومن الواضح أيضًا أن الدولة الهندية تنفذ حرب الإبادة الجماعية من أجل تسليم الموارد الطبيعية للقوى الإمبريالية والشركات المحلية الكبرى. وللقضاء على تحركات السكان الأصليين الذين يقاتلون من أجل غاباتهم ووجودهم وكرامتهم في مناطق الغابات في شرق ووسط الهند، والتي تستمر لأكثر من 20 عامًا من خلال سفك الدماء، بدأت الطبقات الحاكمة الهندية عملية الكاجار وهي تعلن أن هذا من أجل القضاء على الحزب الماوي.
أعزائي أبناء الوطن والعالم .
في الانتخابات البرلمانية الهندية الثامنة عشرة الأخيرة، هزم الشعب الهندي حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الموالي للشركات الاحتكارية . وعلى مدى السنوات العشر الماضية، تسببت سياسات حزب بهاراتيا جاناتا المعادية للشعب والمؤيدة للشركات في مشاكل هائلة للشعب، وقد علموا مودي شاه درسًا، حيث كان يصرخ مرارًا وتكرارًا، وهذه المرة أكثر من 400 مقعد.
لقد كشف الناس عن نموذج التنمية الزائف لحزب بهاراتيا جاناتا وشعاره "Sab Ka Saath, Sab Ka Vishwas" (بمساعدة الجميع وثقة الجميع) وأظهروا قوة الشعب في هذه الانتخابات. لقد حطموا آمال القوى الإمبريالية والشركات المحلية في جعل مودي يفوز في الانتخابات بأغلبية مطلقة، حتى يتمكنون من نهب الموارد الطبيعية الهائلة للبلاد بسرعة أكبر.
. رفض شعب الهند كل هذه السياسات وصب الماء في حلمه لتشكيل حكومة بقوته الخاصة . من خلال مواجهة غضب الشعب منذ 10 سنوات، أصبح ناريندرا مودي بطريقة انتهازية، من خلال الاندماج مع الأحزاب الإقليمية، رئيسًا للوزراء للمرة الثالثة .
لقد أعلن شعب البلاد بوضوح موقفه ضد سياسات الحكومة الخاصة بالخصخصة والعسكرة في هذه الانتخابات. لقد أصدروا حكمهم ضد سياسات الهندوتفا الرجعية . لكن مودي وأقرانه لن يفكروا في الابتعاد عن سياساتهم الفاشية، على الرغم من حكم الشعب والاحتجاج العالمي. لأن الإمبريالية غارقة في أزمة عميقة. وللخروج من الأزمة، تقوم الإمبريالية بإلقاء شعوب العالم في مستنقع الحرب.
إن عطشهم للموارد لن يروي . بالنسبة لهم هناك حاجة إلى العديد من مودي. إن حاجة السوق الكبيرة في الهند موجودة أيضًا. أي شخص يأتي في طريقهم سيحاولون القضاء عليه . وسوف يزيدون من قوتهم العسكرية. لكن التاريخ في كل مرة يقول أنه غير ممكن في كل مرة.
في حركة الشعب اليوم، تقف على يدها كل قوى الشركات وعملائها الحكوميين الذين يرقصون على أنغامها، ومن ناحية أخرى هناك جماهير عريضة من العمال والطلاب والمثقفين والموظفين الذين يقفون بثبات مع الحركة.
تنقل الجماهير المضطهدة في جميع أنحاء العالم أخوتها من أعماق القلب إلى هذه القوى. نحن نناشدهم بمعارضة تلك الشركات التي تستثمر رأس المال المغموس في دماء الشعب .
نحن بحاجة إلى تسريع الحركات المناهضة للإمبريالية والنضالات الطبقية للطبقات المضطهدة في العالم من خلال صياغة صاقة قوية بين الطبقات المضطهدة في العالم. لن يغفر للفاشيين أي قدر من القمع والهجوم العسكري الذي يمارسونه على الجماهير. سيموتون مثل هتلر وهنا أيضًا سيحقق الناس النصر، وسيثبت التاريخ هذه الحقيقة.

أبهاي المتحدث الرسمي باسم اللجنة المركزية.

#الحزب_الشيوعي_الماوي_في_الهند (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات