أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمياء الآلوسي - الأمل حليف الحمقى















المزيد.....

الأمل حليف الحمقى


لمياء الآلوسي

الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 16:21
المحور: الادب والفن
    


إن ساءت الأمور غدا لن تجد من ينجدك وعندها تقف وحيدا ليس سواك أنت والرب، إن يحميك فلقد حالفك الحظ ومنحت عمرا جديدا وإلا فانت هالك لا محال وكأن وجودك طيف خبأ في اللحظة التي خلق فيها.
في مدينة خائبة تجر أذيالها ولا تقوى على رفع صوتها، متعبة عيناها وكأنها تطالع الجميع من خلف ضباب كثيف يحجبها عمن حولها، متيبسة ذراعاها لا ترفعهما برهة حتى تتراخى رغما عنها، تحلم بالبقاء، تصارع الموت وتنازعه في صحوها والمنام، غائرة قسماتها ليس من فزع بل لرغبة في غد أكثر ترفقا وأمنا، سنوات تجر بعضها بعضا وهي تبحث في طياتها بين أزقتها، في شوارعها الضيقة وفي وجوه النساء والرجال عن لحظة صفاء ولكن ذكرياتها هناك لا تبيح لها التنازل والبقاء في هذا الحيز الضيق من المسرة المبتسرة والحزن المسرف الألم في حياتها، الصمت يحوك اوصاله حولها لذا ما عادت تتذكر رقيق الكلام، لا تعرف متى ينتهي هذا الترقب والانتظار وسنين العمر تمضي إلى الإنطفاء ؛
بلا حدود لحزنها، بلا أرض تثبت خطواتها، هؤلاء الغرباء المتنفذون الواقفون في الحد الفاصل بين مستقبل مظلم وحاضر مرهق، لا تعرف مدى قدرتها على تحملهم، فمن يخلصها من ذنوبها وظنونها وقد صمّت الارض والسماء آذانها عن سماع شكواها؛
- يجب أن أسمع صوتك، هكذا كان يقول متشبثا بعينيها المنكسرتين وشفتيها المطبقتين
ارجوك يا إلهي كن عوني
- لو رفضت طلبي فسوف أكون سعيدا لأنك تنقذين روحك وروحي وإن قبلت بتحمل هذه المعاناة عندها ترفعين معاناتي أنا الآخر، لا يمكنني حدس ما قد يحمله الغد .
قد يكون هناك تحول صبور وغير مرئي للأحداث، لكن لنحاول معا على جعل الأثر واضح على مسامات جلدك وجلدي، وكل ما في هذا البيت يسمع همس أرواحنا المعذبة إلى زمن أبعد مما نتخيل ، قد تكون هناك نهاية بأي شكل من الأشكال لهذه الرحلة، أو قد نجد مرفأ يعيدنا إلى بعضنا ذات يوم .
لكن اليأس هذا الشعور البائس الذي يسيطر على من في البيت قد يوصلنا إلى ما نريد، أو يرمي بنا كل في اتون،

وحيدة تمشي بلا هدف ربما لكن ثمة ابتسامة صغيرة تتراقص على شفتيها تشي لمن يراها إنها امرأة سعيدة تمضي في طريق تعرفه؛
لكي أزيل الإرهاق والتعب الذي لازمني طويلا احسست بضرورة الاحتفاء قليلا بالدقائق القليلة المتبقية قبل أن يحل الظلام لذلك جلست قليلا على حافة السرير وقد غلبني دوار خفيف انجلى بعد ثواني،
عندما فتحت خزانة ملابسي وقع نظري على ذلك الثوب الفاقع اللون القابع في الزاوية البعيدة، لقد أهملته كثيرا حتى أني لم أعد أتذكر متى أرتديه أو متى اشتريته، لونه الجريء يناسب أمسيتي هذه .
يبدو إنني اكتسبت وزنا إضافيا لذلك حشرت جسدي فيه حشرا، حسنا .. كنت مصممة على ارتداءه، رغم إنه لا يكاد يغطي ربلتي ساقي، ليس مهما هكذا تمتمت، قبل أن أخرج وضعت قدمي في حذاء أسود مركونا في مدخل الدار، قد يكون مناسبا لبهرجة الفستان وألوانه الكثيرة، أمي مازالت منشغلة بإعداد طعام العشاء لكلتينا والصمت يترك بصماته على كل ركن في البيت .
كانت توليني ظهرها عندما أخبرتها أنني خارجة لبعض الوقت لم تلتفت لأنها منهمكة بإعداد العشاء كعادتها وقفت أمام باب المطبخ الموارب، لم تجبني وربما لم تسمعني، لا بأس، لن تمانع أعرف ذلك مسبقا.
في الطريق تشممت روائح طعام العشاء المعدة في بيوت الجيران وبدأت أفرز أنواعها ليس لأني اتمتع بحاسة شم حاذقة بل لأن هناك وجبات محددة تعد على العشاء لا تتغير، لم يكن لطعام أمي رائحة الآن، سابقا كانت رائحة طبيخها الزاكي يسكر الحي والأحياء المجاورة ولها بصمتها المميزة، أمي ليست بعمر الشيخوخة بل مازلت اراها في ريعان الشباب ولا اتذكرها إلا كذلك، لكن رائحة طعامها الزاكي اختفى من بيتنا منذ زمن بعيد، لكنه بالطبع راكز في خلايا الذاكرة لا يريد مفارقتها ؛
صوت امرأة تستعجل أطفالها المنشغلين بمراقبة لعبة كرة قدم بين صبيان الحي لتناول وجبتهم المسائية، لتعود هي إلى متابعة مسلسلها التركي اليومي، بكاء طفل لجوج لم يجد من يسكته، وشباب يقفون على ناصية الشارع كالعادة، صوت مذياع يعلن عن الطقس ودرجات الحرارة، أغنية منسية أعيدت إلى الأسماع من جديد بصوت مطرب شاب، شعرت بالخجل وأنا اخطو وسط ضوضاء الجميع بفستاني هذا وحذائي بكعبه العالي سأكون مادة دسمة لسخريتهم وربما وقاحتهم، لكنهم لم يعيروني اهتماما ،هيا لن أفسد أمسيتي ولن يثير حزني الذي خرجت كي اتغلب عليه شيئا، وهذا ما أرجوه في مسائي هذا بالذات، حسنا إنه بداية المساء بكل ضجيجه المعتاد في أي حي أو زقاق وفي أية مدينة صغيرة،
لكن الآن وعندما صرت في منتصف الطريق، صار الحذاء يضغط على قدمي الاثنتين ضغطا بدأ ضعيفا اول الأمر ثم ازداد شيئا فشيئا حتى صار فوق طاقتي، ومطبات الطريق وعثراته الكثيرة زادت الأمر سوءا، وبدأت مطارق الألم تصب جام غضبها على أصابع قدمي، وتمتد وجعا خفيفا على خفقات قلبي حدا جعلني افكر بالعودة لكني لم أحد عن الطريق لقد فكرت إنه لامجال لذلك الآن، قلت سيخف الوجع بعد قليل وستألفه قدماي ويمر كل شيء بسلام،
تشاغلت بمراقبة قرص الشمس الذي توارى إلا جزء شاحب شاخص وراء الأفق وقد أغدق على السماء لونا رصاصيا مخضرا يكاد يصارع اللون البرتقالي المنكفئ خلف الشمس محاولا التوهج قليلا لكن الوقت أزف لتلاشيه والقرص غاب تماما،
واصلت المشي بتؤدة لكي أتخفف من وقع مطارق الحذاء على قدمي، عسعس الليل، وحل الظلام وكانه يسابقني في جولتي الطارئة هذه إلى المجهول،
إرادتي بالمضي قدما تتوالد بلا انقطاع، غير ميالة للتراجع والعودة إلى البيت حيث تنتظرني أمي ورائحة طعامها الذي فقد رائحته وطعمه ولم يعد زاكيا منذ عشرين سنة وكم أفتقده وأشتاق إليه وإليها إلى حزنها الدائم ونواحها في كل حين، وتوقعاتها المأساوية لو غبت بعض الوقت،
نحوت وأنا متشاغلة بألم قدمي إلى طريق مظلم يمتد طويلا يبدو بلا نهاية، هممت بالتوقف اذ راعني فيه ظلمته والصمت كانه صمت القبور وظلمته، حتى تملكني احساس بمدى الخطر الذي سيلحق بي والضرر لو توغلت فيه قليلا وانا اخطو وحيدة من ينجدني عند ذلك، عندها قررت العودة مكتفية بما قطعته لحد الآن، لكنني عندما حاولت الرجوع من حيث أتيت تلبدت في مكاني وكأن قدماي صيغتا من حجر، ثبت في الأرض وصارت الحركة ضربا من الخيال إذ ما كنت أمتلك أي قدر من حرية الحركة، اضمحلت قوتي وتلاشت ولاحظت إن ثمة غلالة من خيوط مجدولة بعناية تحيط بجسدي من الكتفين إلى الفخذين حاولت أن أنضو عني هذه الخيوط الناعمة الملساء القاسية فأعجزتني متانتها وقد طفقت تسحبني إلى الأمام، ليست بالقوة التي تفقدني توازني لكنها تجبرني على مطاوعتها، وتلغي مقاومتي لها بتكبيل ذراعي ومنعي من الحركة، وهنا أدركت إن نهايات أخرى متشعبة من الخيط الذي يسحبني من الأمام تجرني إليها من جهات مختلفة وتغيب في فضاءات مظلمة بعيدة عن مجال نظري لا ابصرها ماعدا النهاية التي تجرني إلى الأمام فهي الأقوى لأنها تمنحني قدرا متواضعا من مواصلة السير إلى الأمام منتصرة بذلك على الجهات الأخرى التي تجرني ولكن بتعجيل أقل،
كل ذلك والحذاء يضيق ويستنزف قدرتي على التحمل فيزداد خفقان قلبي وأكاد أسمع ضجيج فوران الدم في كل أوردتي ورأسي.
صرت صاغرة لما يجري وإحساس بالخوف والندم مع القليل من الرغبة بالمقاومة التي لم تسفر عن شيء سوى البقاء في وضع حدد لي مسبقا أو هكذا حاولت أن أفهم أو أبرر، كنت أمشي بوتيرة واحدة تفرضها على تلك القوة التي لا أعرف مصدرها، ويا للعجب النهايات الثلاثة الأخرى كل يسحبني باتجاهه وبالشكل الذي يخلق توازني ولا يبيح لي الانهيار أو السقوط أو حتى الميلان .
كل ذلك والحذاء مازال يضيق أكثر .
أحكم الظلام أطرافه حولي حتى بت أتحرك في بقعة ضيقة جدا عندها أبصرت في مسافة تبعد عني بضعة أمتار مصباحا يومض واهنا تغشيه سحابة كثيفة من الحشرات الطيارة تدور وتدور ثم تأز متساقطة ، تحت ذلك المصباح أريكة خشب يجلس عليها عددا من الرجال يبدو من حركة أياديهم الدائمة المرفوعة في وجوه بعضهم البعض، وأصواتهم الضاجة التي كانت تصلني مدغمة زاعقة تتخللها قهقهات متقطعة، وبعض الأحيان صمت مطبق قد يستمر قليلا ليعود النقاش أكثر حدة، والأصوات أكثر ارتفاعا فالكل يتكلم في ذات الوقت لا يمكنك أن تعرف من الذي يتكلم أومن الذي يصغي وكأنهم يمارسون لعبة لا يجيدونها ولا يتمكنون من إنهائها، أو يحاولون رسم خطوط لا تتلاقى، يبدو من ذلك كله إنهم في نقاش بيزنطي لا طائل من ورائه.
حاولت أن ألفت نظرهم بما إني صرت في مجال الرؤية قريبا من المصباح المرتكز على عامود من الحديد اسند البعض منهم ظهره عليه، لكنهم كانوا بمنأى تماما عني ولم يعرني أي منهم التفاتة رغم وجودي القريب منهم، وحشرجات صوتي تصلهم - أنا واثقة - رغم ضجيجهم ؛
كنت مقارنة بمجلسهم تحت مصباح الشارع الشحيح الضوء لا أتقدم خطوة إلى الأمام، أو الخلف والحبال بدت كأنها تتجاذبني لتحقق تحجيمي في مكاني وأنا لا حول لي ولا قوة، في تلك اللحظة الفريدة اندفعت سيارة قادمة بسرعة مذهلة باتجاهي فشع الشارع الذي كان واسعا أكثر مما تصورت بضوء ساطع، ثم تمهلت قبل أن تحاذيني ويطل من نافذتها رجل لا أعرفه، لكنني أردت أن أستعين به، أن أخبره عن محنتي وأطلب نجدته، عندها بادرني وهو ينزل زجاج السيارة:
- كنا نريد قضاء أمسية ممتعة ....
ثم .. وكأنه رأى جرذا ميتا أغلق زجاج السيارة وانطلق مبتعدا لا يعدو على شيء، يا إلهي كنت أريد منه مساعدتي على الخلاص مما أنا فيه فقط لو أمهلني بعض الوقت، لكنه لم يفعل عندها تسألت يا ترى ما الذي رآه كي ينفر مني هكذا ويتركني أصارع هذه القوى وحيدة ؟
مازال الرجال على وضعهم يجلسون على الأريكة وبعضهم يقرفص على الأرض ومازال العامود الحديدي يتأرجح تحت ضغط البعض، والمصباح يصطاد المزيد من الحشرات والتي ربما تتساقط على رؤوس الرجال دون أن يعوا .
بعد برهة من الوقت وعلى الجهة المقابلة من الطريق شع ضوء أنار واجهة زجاجية واسعة تتراقص مصابيحها من الداخل بألوان عدة، برزت من العدم أو هكذا توهمت فلقد كانت قبل لحظات تغرق في لجة الظلام وأمام الواجهة سيدة تجلس على كرسي بدون مسند لم تفلح رغم كمية الأصباغ التي طلت بها وجهها من إضفاء مسحة من الجمال الآفل على وجهها أو إخفاء عمرها الحقيقي والذي ربما تجاوز الأربعون بعدة أعوام، وربما اراقته في ذلك المكان تحديدا، كشفت تنورتها السوداء الواسعة عن ساقين يبدو من بعيد بضين، ترتدي بلوزة زهرية تضيق حول جسدها اللحيم وتنفتح حول صدرها الرحب، مبرزة بكرم شقا طويلا بين نهديها، وتتكأ بذراعها اليسرى العارية على فخذها، أما الذراع الأخرى التي كانت عامرة بأساور ذهبية فلقد أمسكت بخرطوم أركيلة تمج الدخان من فمها ومنخريها، وهي تواصل مضغ علكتها، تتلفت حولها كمن تنتظر شخصا ما أو حدثا ما .
فكرت : هذه المرأة قد تكون منقذتي، ربما ! ولما لا .. فهي امرأة وهل هناك سببا أكثر جدية ونفعا من ذلك،
على الطرف المقابل من الطريق مازال الرجال سادرون في نقاش محتدم لا أعرف ما إذا كان في السياسة او الدين أو أحوال البلد العامة، لكنهم كالعادة لا يبدون على وفاق فيما يطرحه البعض أو إن هناك اتفاق ما بينهم فالأصوات المدغمة والأصابع المرفوعة كلها تؤكد أن النقاش لن يصل إلى اية نهاية مرجوة، وربما جاءوا لتزجية الوقت ليس إلا، مادام المصباح يبيح لهم بعض الضوء مهما كان خافتا .
ومازالت المرأة تتلفت وهي تمج دخان أركيلتها، وتواصل مضغ علكتها أردت أن الفت انتباهها، صرخت علها تسمعني، فوجدتها تضع خرطوم الأركيلة جانبا، فملأني الأمل، ثم ضيقت عينيها وهي تتفحص الطريق، تتفحصني أنا ربما أليس كذلك ؟ انتظرت يحدوني الرجاء بأنها رأتني على الأقل، حسنا .. قد تأتي الخطوة الأخرى حتما .
انتظرت مبادرة جديدة منها ..
لكنها كانت مشغولة بشيء أكثر جدية من التفكير بي إذ أخرجت ورقة مطوية بعناية من فتحة بلوزتها الواسعة، وفردتها جيدا ثم نهضت، لم تكن طويلة كما ينبئ حجمها لأول وهلة، والصقت تلك الورقة على زجاج الواجهة غير بعيد عن رأسها بواسطة العلكة التي بصقتها في كفها بادئ الأمر.
وكأنها كانت إشارة للذي في داخل المقهى حيث غشيت عيناي نور شع فجأة من داخله وخارجه، وانبعثت موسيقى صاخبة توقف على اثرها ضجيج الرجال على الجهة المقابلة، وارتخت الأصابع المرفوعة، وبدأ الجميع يتحرك باتجاه المقهى الذي لم يعد مقهى كما ظننت، كل واحد فيهم يروم الوصول إليه قبل الآخر، تقدم أحدهم باتجاهي، اقترب أكثر ثم وقف قبالتي، وهو يحدق في عيني مرت دقائق حسبتها دهرا وكلانا يحدق بالآخر في محاولة لتذكر شيئا ما دون جدوى مد اصبعه ذات الأصبع الذي كان يرفعه في وجه صحبه، رفعه أمام وجهه وأدني رأسه من وجهي كثيرا حتى شممت انفاسه المعبقة برائحة السكائر والعرق والنوايا السيئة، أو أنا التي ظننتها سيئة ؛
اصطدم البعض بي، دفعني عن موضعي، دون أن يعي أي منهم وجودي، اندفعوا إلى ماخور المرأة التي كتبت على الورقة الني الصقتها بعلكتها بخط عريض ( الأمل حليف الحمقى ) وتسألت هل كانت تقصدني ؟



#لمياء_الآلوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دع يوما آخر يأتي ( قصة قصيرة )
- قصة قصيرة ( اسرار الليل )
- (حمدة ) قصة قصيرة
- أوقات تحت أجنحة الحُبارى !
- مملكتان في قبو !
- تلك نجمة عراقية
- على مسافةِ رغبات
- إمرأة


المزيد.....




- استعلم مباشرة عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس عبر ...
- ظهرت الان..نتيجة الدبلومات الفنية 2024 الدور الأول عبر fany. ...
- رابط مباشر fany.emis.gov.eg للاستعلام عن نتيجة الدبلومات الف ...
- بايدن عن أدائه بالمناظرة: كنت مرهقا وكدت أغفو على المسرح
- الغاوون. قصيدة عامية مصرية (أبوياالغالي)الشاعر مدحت سبيع.مصر ...
- الان تابع موعد مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 165 مترجمة الموسم ا ...
- فيلم توم هانكس الجديد بتقنية -إخفاء الشيخوخة- يُثير الجدل
- قضية الممثلة الإباحية.. القضاء يؤجل الحكم على ترامب
- هــنا “نسبة النجاح مبشرة” نتيجه الدبلومات الفنية 2024 برقم ا ...
- تأجيل الحكم على ترامب في قضية دفعه مبالغ طائلة لنجمة أفلام إ ...


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمياء الآلوسي - الأمل حليف الحمقى