أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزيز الحافظ - ماشاء الله! هل تصدقون.. العراق خامسا عربيا بالسعادة!














المزيد.....


ماشاء الله! هل تصدقون.. العراق خامسا عربيا بالسعادة!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 14:27
المحور: كتابات ساخرة
    


من جمالية الروح في الذات العراقية ولو للحظات في حياة العراقي كل يوم, هي المزاح وحب تكوين النكتة وإختلاق الفرح والبسمة قبل أن ينطفأ وميض بريق سردها! هذا العراقي ولا احب الدراسات الاستراتيجية لوجود الملل وإرتفاع مستوى الكآبة... منذ الخمسينات وقبلها يعيش ضنكا معيشيا غريبا واتكلم عن عامة الشعب بالمحصلة الإحصائية اما حقبة نظام صدام فيكفي لمؤشر السعادة أن نكتة واحدة ضد القائد الضرورة تمحق وتسحق كسيول النار كل من تداولها وسمعها او صمت ولم يكتب عنها! لنعرف مؤشر السعادة العظيم حينها منذ 1968 ولحد سقوط النظام!
والآن في العراق تضخيم للمناصب))) وكإنما التضخيم والتفخيم والتصخيم)) وعذرا لسوادوية الكلمة! يضفي هالة من هالات السمو النفسي المخادع كالسراب!
اعرف عندنا في العراق رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان!! ولكن لماذا استراتيجي؟ وهل هناك ضرورات عسكرية وحضارية وبيئية وبنيوية وإثنوغرافية..؟ هذا الشهوق اللفظي الاستراتيجي!! لااعلم لماذا هل هو صعود لجبال الهملايا ام الهبوط على سطح كوكب زحل؟ مهمة المركز جيدة مثلا..يبين ان العراق يحتل المركز الرابع....عربيا في عمالة الاطفال! بعد اليمن والسودان ومصر! وتصل النسبة 4.9% في الفئات العمرية الصغيرة! ماشاء الله! الشكر لله ان كل حكومات الوطن ال...لم ولن تهتم بالموضوع... كما بين المركز... بدون اللفظ الاستراتيجي لاني أكره التنظير...دعوة الحكومة لإيجاد حلول لظاهرة الطلاق التي وصلت كما نشروا احصائيات... الى 143000 حالة طلاق خلال عامي 2022 و2023 بواقع 9 حالات في الساعة الواحدة!! وسكت المركز عن حالات الانتحار! الان الموضوع الذي يهمني والذي استلقيت عليه إنفجارا من الضحك... نشر المركز(ان العراق احتل المرتبة 98 على مستوى العالم والخامسة عربيا بين أسعد الدول.
).
اٍسأل اي عراقي هل تصدق؟؟نحن ضمن ال5 العرب بالسعادة))) ماشاء الله! على ماذا اعتمدوا في الترتيب الناري اللهبي للسعادة؟ قالوا.. ان مؤشر السعادة العالمي يعتمد مرتبة الدولة بناء على مؤشرات متنوعة مثل الناتج المحلي للفرد، دعم الرعاية الاجتماعية، متوسط العمر الصحي المتوقع، حرية اتخاذ خيارات الحياة الخاصة، كرم عامة السكان، وتصورات مستويات الفساد! الناتج المحلي الان البطالة تقتل كل أمل والجامعات الحكومية والاهلية سنويا ترسل الاف الطلبة الى المجهول بسبب البطالة وعدم توفر فرص العمل وهذه سعادة قصوى للعوائل وأبنائها! اما الرعاية الاجتماعية الحمد لله حتى بلدان مثل الصومال وزنجبار واكتبها للمزاح ذهب لها مرضانا! للعلاج والتشافي وإن العراقي هنا يبيع بيته إذا تمرض احد عنده لانه لاتوجد رعاية إجتماعية! اما الحريات فالصمت افضل والكرم طبع عراقي شاهق وأصيل نعم! اما مستويات الفساد؟؟؟ الافضل الصمت لانك تخاف سقوط شهاب من كوكب نبتون عليك! وتخاف ان تنشق الارض لعفاريت تمزق جسدك إذا تكلمت عن الفساد!
السعادة بعيدة عن العراقيين بدون ترتيب, السعادة في إلغاء المولدات والتلوث البيئي, السعادة في نظام طبي عظيم شاهق السعادة, في توظيف الخريجين او توفير فرص عمل في شركات تصقل مواهبهم! السعادة, في توفير الكهرباء 20 سنة لم يتم توفيرها! السعادة ,في توفير سكن لائق لكل مواطن السعادة في رواتب لاتجعل رب الدار محتارا بتوفير لقمة العيش السعادة في توفير قروض ميسرة دون مكاتب وسيطة لكل مواطن السعادة بتقليص الموت! وأسبابه الدولة مسؤولة عنه بنسبة 75%! السعادة في توفير كل الفواكه والخضروات والالبان من بلد السواد ومنع الاستيراد! السعادة , توفير نظام تربوي حقيقي..السعادة..في العراق ضحكة خيالية ومنصب توزيري يحمل وزر كل الحكومات! الإطالة تجعلك ايضا غير سعيد! سأسكت وانا ايضا لن لن وهي للنفي التأبيدي.. لن أكون سعيدا!لم أقل كل ما أردت سرده!!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلم هندي بين اسرائيل وإيران!
- فوز قطر بالبطولة الآسيوية من قصص ألف ليلة وليلة!
- غزّة تحترق... وقلوب الحكّام العرب لا تحترق!
- خلجات الأقدار.....خلجان باسقة...
- قصص الصحة في العراق تحتاج زيارة كتّاب هوليوود!
- عادت حليمة الى الدعامات البحرية القديمة!
- كاظم الساهر... في العراق أنت الخاسر
- بعد التدخل الامريكي هل تستعمل روسيا ضربة نووية مباغتة؟
- مجاميع ذرية في بطولة دوري الابطال!
- التنجيم.. وسحر فودو سيحّلان مأزق العراق
- أوكرانيا ستصعد لكأس العالم بقرار أمريكي-أوربي
- هل دُقّت نغمات أجراس الحرب العالمية؟
- خارطة إنقاذ نادي مانشستر يونايتد
- عودة رونالدو وطالبان والكورونا
- بعد السير فيرغسون.. إلا يستحق المان يونايتد ,مدربا عالميا؟
- الفترة الزيدانية ومحنة ريال مدريد
- الطارمية بغدر ...تزّف للوطن...شهداء حزن الاعياد
- الدواء في العراق للقتل ام للعلاج؟
- غزوة هولاكو في مستشفى الخطيب العراقي
- البابا يشهق.. في وطن ممزق!


المزيد.....




- -الناقد الأكثر عدوانية للإسلام في التاريخ-.. من هو السعودي ا ...
- الفنان جمال سليمان يوجه دعوة للسوريين ويعلق على أنباء نيته ا ...
- الأمم المتحدة: نطالب الدول بعدم التعاطي مع الروايات الإسرائي ...
- -تسجيلات- بولص آدم.. تاريخ جيل عراقي بين مدينتين
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- السكك الحديدية الأوكرانية تزيل اللغة الروسية من تذاكر القطار ...
- مهرجان -بين ثقافتين- .. انعكاس لجلسة محمد بن سلمان والسوداني ...
- تردد قناة عمو يزيد الجديد 2025 بعد اخر تحديث من ادارة القناة ...
- “Siyah Kalp“ مسلسل قلب اسود الحلقة 14 مترجمة بجودة عالية قصة ...
- اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطن ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزيز الحافظ - ماشاء الله! هل تصدقون.. العراق خامسا عربيا بالسعادة!