النسف السلمي

صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

علي وجيه بلقاءه مع جاسم الحلفي يسأله هل يتذكر لماذا اصبح شيوعياً ومتى ؟ قال له الحلفي الواقع يجعلك شيوعياً وهو جواب فعلاً عملي يشرح الكثير مما يعجز عنه ابلغ الكتاب من كتابتة فواقعنا مرير حد التعاسة وقبيح حد الفضاعة يجعل المرء ناكراً لكل ما هو غيبي وخصوصاً ان كان المتسلط ديني ...!

العتبة العلوية المسؤولة عن رعاية مرقد الامام المولى علي تعلن ان عدد الزائرين وصل الى اكثر من اربعة ملايين زائر بمناسبة عيد الغدير ولا يهم العدد فالامام يستحق ذلك وما اكثر الضجيج واقل الحجيج ان لم يكونوا على نهجه من رفض للحكومات ونقدها وعدم التصفيق لها ومجاملتها وحسن الظن يها ...!

صدق ترامب حينما وجه كلامه لبايدن قائلاً جعل العالم يتفجر بظل ادارته فعلا الادارة السيئة والعاجزة تغير الكثير من الامور نحو الاسوء كما هو الحال في المؤسسات الدينية فانها بدخولها للسياسة سلطت الحكماء الظلمة على رقاب الناس كما فعل بايدن لروسيا اذ سلطها بجبنه على الكثير من البلدان .!

فرحون جدا بانهم امسكوا بعميد نزار سعدون صبري لانه باعتقادهم قد قتل محمد باقر الصدر واخته بنت الهدى والحقيقة ان الذي قتلهم ليس هو ولا حتى صدام القذر بل من فعل ذلك فعلاً هو ابو القاسم الخوئي بعدم وقوفه مع محمد باقر الصدر فهو السبب بمقتله ومقتل الكثير من الناس بعد انتفاضة شعبان ..؟!

ما فعل البعث في الكويت من سلب ونهب وسرقة وفوضى وتخريب كان بعلم المجرم الظالم صدام حسين ولم يكن خافياً عليه ونفس الشي اليوم كل ما يفعله سياسي السلطة من فساد وانحطاط ودمار للعباد والبلاد فانه بكل تأكيد بعلم وغطاء المرجعية المتمثلة بالسيستاني واولادة ومكتبة وبقية المراجع العظام ..!

العقائد الدينية الحقائق التاريخية العلماء السابقون المراجع الحاليون الاحزاب الاسلامية والكتل السياسية كل هؤلاء يجب للمرء العاقل ان ينسفهم ولا يسلم بكل ما ورد عنهم لانهم ابعد ما يكون عن الحق والحقيقة والنسف اولى بهم الا ما ندر منهم ولا يجده الانسان الا بعد بحث طويل وعناء كثير ...!

#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات