عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 09:12
المحور:
الادب والفن
(1)
أجتاح حقول القمح الخوف
لا أزال أركض
النص لايخون حقيقة الزهور
لا توجد ريح تتأرجح بين الحلم والصحو
والخبز الطازج الان فوق جسد النهر
ويدخل البرد القلب
أين ضاعت النساء العرافين من الأمس؟.
يتناوبن النشوة الجشعة مع الجمر
يحبطن أفخاخ الليانا المتهورة
لوركا يقف في طابور الإعدام.
(2)
يجب على الشاعرأن يشم رائحة نهاية الأفكار فقط.
لا حلوى في نهاية قائمة الانتظار
فقط هنا الصباح المشبوه
يبحث الشاعر فى الحقل الغير مرئي,
عن شجرة خالية من الحقد.
والغرور شيطان عظيم
في أقبية الزهرة الرصاصية
من بداية العشق إلى نهايته
كانت ترتدي ملابس الكافور
تحمل نظرات يائسة نحو الكلام الصامت متعدد الألوان
يهبط الحمام حاملا رسائل من ثدي أنثى.
(3)
ظاهرة غريبة
النص يراكم الكثير من الحنان
الكثير من الألم
الكثير من الشمس
خلف الجدران ، قد إنتهت التعويذة
النجوم تغلق أعينها
توجت ضحكة كبيرة المشهد الذي انفجر,
في منبع قوس قزح
طعم الضحك أعمق من الأبراج المحصنة الرطبة,
كنتى غير حاسمة فى احتواء غضبًا غير منطقي
في يوم ربيعي,
كنت السجين الجميل الذى كرّس نفسه للهيب الصمت.
(4)
باسم فضول النساء مع الرغبة السرية
لساعة الوقواق,
اتفاق غريب بين الظل والفريسة
الروح الجديدة ،
هى حصة الشيطان
الطيور تعلن خروجًا مفاجئًا وملونًا
للزهور عادات خفيفة
والنص لم يتمكن من احتواء الغضب.
والبرجوازية أصحاب القواقع الكبيرة
والشاعر هنا قد ألقى عظمة تحت الطاولة إلى القدر,
كان يركض من زهرة إلى زهرة,
تاركا سنوات من الحرمان
تاركا تبادل الكاباليريا الفاسدة.
(5)
فقد الحب مشاهد الحب المأساوي
الفودكا تلامس الهواء ,
مثل القبلات بين الأجسام النجمية
وفي مباهج الضوء ضحى الشاعر بحياته
وهو يشير بأصابعه إلى السماء
هل سبلغى قواعد لعبة الكريات؟
و المرايا تساوى بين الأموات, الأحياء
القهوة المطحونة, أكواب الفودكا المتدفقة على الشعر.
(6)
ضربت الساعة المتأخرة الكبار,
أمطرت مزادات الأوكسجين الرائعة
أدخلت قرمزية جميلا صوتها,وعينها المطفئة أمام وهج الكلمات
كم عدد الأحلام المحطمة؟
يا ذات العيون الزرقاء!
إنتهت طفولة الفن,البشرية.
(7)
الغابات ذات الشعر الرمادي تدخن أرجيلة الغضب
تحت إيقاع القلب الغيور
كانت امرأة شابة في سنها ,
ملفوفة بشعرها الطويل في منتصف الليل,
على فستان زفافها ،أطلقت الرصاص في العزلة السحيقة.
قد هاجرت ذروة الملذات,
أشجار البتولا فقدت عقلها
قدهاجرت نظرات الماضي الثقيلة والفودكا.
(8)
الشاعر هنا لم يتوقف عن ضرب أبجديته, ضمن حدود مناسبة.
الشاعر لا يتوقف عن إستبصار البومة اللعينة,
تراث الجني ,وعاء الورود الخاص بالعائلة
من هو الرجل الذي لن ينزعج ,
من أعياد الغابة الكبيرة,المضاءة بالغبار والمسارات الخضراء؟.
(9)
الأشياء التي يجب ترويضها ,
قوة الحب الأولي
الثورة هي الحب الذي أفتخر به
في الحقول المتضررة
تتناثر الكتب في ممرات ذات ألوان رهيبة,
طيور اللقلق في مجموعات مرحة,
تحط على أشجار التفاح والأحلام
أخيرًا ، زحفت ألف أغنية,فوق الأوراق المرتعشة.
-كفرالدوار30يونيه-حزيران2024.
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟