|
مراجعة تاريخية للدور الأمريكي المركزي في حرب حزيران 1967
عليان عليان
الحوار المتمدن-العدد: 8024 - 2024 / 6 / 30 - 13:18
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
مراجعة تاريخية للدور الأمريكي المركزي في حرب حزيران 1967 بقلم :عليان عليان تمهيد :المتتبع لمجريات الصراع العربي الصهيوني وجوهرة الفلسطيني- الإسرائيلي، يكتشف أن الولايات المتحدة شريكة أساسية في الحروب مع العدو الصهيوني ، ففي حرب 1967 -موضوع الدراسة- كان للولايات المتحدة دوراً مركزياً فيها، سنأتي على ذكرها بشكل مفصل في هذه الدراسة ، كما كان للولايات المتحدة دوراً رئيسياً في كل من حرب تشرين ( أكتوبر) 1973 ، وفي حرب لبنان وحصار بيروت 1982 ، وحرب تموز 2006 بين حزب الله والعدو الصهيوني ، وأخيراً وليس آخراً في معركة طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر 2023 ، إذ لم تكتف الولايات المتحدة بمد الكيان الصهيوني بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر قدرت ب (80) ألف طن، خاصة من القنابل ذات القدرة التدميرية الهائلة، والتي تم نقلها عبر ما يزيد عن 350 طائرة شحن و150 طائرة نقل عسكرية ، بل اضطلعت الإدارة الأمريكية بالقيام بدور رئيسي في قيادة الحرب على قطاع غزة، وفي مد العدو بالمعلومات الاستخبارية من خلال الأقمار الصناعية وطائرات التجسس التي لم تغادر قطاع غزة لحظة واحدة. مبررات الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني والهجوم على عبد الناصر في ذكرى حرب حزيران ،وفي إطار المراجعة التاريخية لمجريات هذه الحرب وخلفياتها نتوقف أمام الدور الأمريكي فيها، والذي حاولت إدارة الرئيس الأمريكي ليندون جونسون التنصل من أية علاقة لها بها، رداً على اتهامات الرئيس جمال عبد الناصر لها بأنها وقفت وراء تلك الحرب ،ووفرت للكيان الصهيوني، كل سبل الدعم العسكري التي تمكنه من شن العدوان في تلك المرحلة. ويمكن القول من واقع الوثائق والمعطيات، التي سبق وأن جرى الكشف عنها، أن الحرب العدوانية التي شنها الكيان الصهيوني على مصر عام 1967، كان للولايات المتحدة دوراً مركزياً فيها بعد أن أصبحت المزود الرئيسي (لإسرائيل) بمختلف أنواع الأسلحة المتطورة خاصةً في عهد الرئيس الأمريكي “ليندون جونسون”، وذلك بدلاً من العديد من الدول الغربية. ولا نبالغ إذ نقول أن الحرب كانت أمريكية بامتياز، سواء في وضع الخطط لها، أو في توفير كافة أشكال الدعم العسكري واللوجستي للكيان الصهيوني. لقد ضاقت الإمبريالية الأمريكية ذرعًا بعبد الناصر، وإنجازات نهجه القومي، وقررت تصفيته ورأت أنّ الوقت قد حان للإطاحة به، حيث لم يستطع الانقلاب الذي دبّرته المخابرات المركزيّة الأمريكيّة عن طريق الحلف الإسلامي عام 1965، أن يُسقط عبد الناصر، كما أسقطت موجة الانقلابات “الجنرال مصدق في إيران، وكوامي نكروما في غانا، وسوكارنو في إندونيسيا”، ولهذا تقررت الحرب على عبد الناصر عام 1967، وفق تنسيق وتحالف أمريكي إسرائيلي. ويعودُ دورُ أمريكا في حرب 1967 ،إلى فشلِها سياسيا في تطويع نظام عبد الناصر جراء رفضه لنظرية الرئيس الأمريكي داويت أيزنهاور “ملء الفراغ” عام 1957، ولجوئه قبل ذلك إلى عقد صفقة الأسلحة التشيكيّة مع الاتحاد السوفياتي، وتأسيس منظومة الحياد الإيجابي مع أبرز قادة العالم الثالث (نهرو، تيتو، سوكارنو، نكروما)، ناهيك عن التزامه بالمبادئ الستة التي طرحتها ثورة 23 يوليو وعلى رأسها القضاء على الاستعمار والاقطاع هذا كله ( أولاً) ( وثانياً) وما أزعج أمريكا وصدمها تزعم عبد الناصر للمشروع القومي العربي التحرري، وتحويلة مصر إلى إقليم قاعدة لحركة التحرر العربية والإفريقية، ومحاربته للأحلاف الاستعمارية وعلى رأسها “حلف بغداد”، وإنجازه أول وحدة عربية في التاريخ المعاصر بين مصر وسورية، ودعمه للثورات العربية في الجزائر و اليمن والعراق ولبنان، حيث رأت الإمبريالية الأمريكية في نجاح هذه الثورات، مقدمة لانهيار النفوذ الغربي في المنطقة. هزيمة ناصر يقوي مركز أمريكا في الشرق الأوسط وهنالك سبب آخر يفسر تقديم الولايات المتحدة، أقصى ما استطاعت تقديمه من الدعم (لإسرائيل) في فترة أيار وحزيران من عام 1967، وحتى قبل ذلك التاريخ، وهو سبب ينطوي على قدر كبير من الأهمية في تلك الحقبة، يتمثل في تشابك عدة عوامل، على رأسها الأزمة التي أحاقت بسياسة جونسون الخارجية، وهذه الأزمة خلقت الإطار الذي اتخذت من خلاله قرارات الإدارة الأمريكية. فقد أصاب جونسون فشل ذريع في سعيه للتفاهم مع عبد الناصر ولقبول مبدأه في عدم الانحياز الإيجابي، وبات جونسون مقتنعاً أن في هزيمة عبد الناصر تقوية لمركز واشنطن في الشرق الأوسط، أما ثانية الأثافي فكانت تمرغ الولايات المتحدة في حمأة هزائمها في فيتنام، فأيقنت المخابرات الأمريكية، أن في وسع نصر سريع وحاسم تحققه (إسرائيل) إزاء العرب، أن يعمل على رسم هالة من الاعجاب بإنجازات (إسرائيل) وهو ما أقنع موظفو الإدارة الأمريكية أنفسهم، بأنهم بأمس الحاجة إليه كنوع من النصر السيكولوجي لعموم الغرب. الوثائق تكشف الدور الأمريكي في الحرب وقد كانت حرب 1967معدة خلال أكثر من عشر سنوات، وموضوعة ومدروسة بكل تفاصيلها، كما اتخذ القرار بتوجيهها، وكما أصبح معروفاً فيما بعد، أن خطة العمليات الحربية الإسرائيلية، كانت قد عدلت في قيادات الناتو. وقد كشفت الوثائق السرية لهيئة أركان القوات الإسرائيلية، التي نشرت في بومباي في الهند في تشرين ثاني ( نوفمبر) 1957، مخططات إقامة دولة إسرائيلية صهيونية واسعة، عن طريق شن عدوان مدعوم من القوى الامبريالية العالمية، وفي الوثيقة المسماة “الخطة الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي لسنوات 1956- 1957″، والموضوعة قبل المباشرة بمغادرة قناة السويس، عللت هيئة الأركان الإسرائيلية وبالتفصيل ضرورات الحرب الوقائية، ضد الدول العربية، بهدف تغيير الموقف في منطقة الشرق الأوسط، ووردت في الخطة قائمة مساحات واسعة من الأراضي، التي كان يجب أن تلحق ب(إسرائيل) وفق المخططات والنوايا الإسرائيلية، كما حددت طرق وأساليب شق الأمة العربية وتفتيتها. لقد زعمت الولايات المتحدة في حينه، بأنه لم يكن لها دخل لا من قريب ولا من بعيد بحرب حزيران 1967، وطالبت بالاعتذار، حينما أعلن عبد الناصر ذلك، واقتضى الأمر سنواتٍ عدة ليخرجَ مدير المخابرات الأمريكيّة المركزية في المنطقة بكتاب، يعلنُ فيه أنّ الرئيسَ الأمريكيّ “ليندون جونسون” والبنتاجون والمخابرات المركزيّة الأمريكيّة كانوا ” أبطال” تلك الحرب الحقيقيين. وقد جاء في وثيقة كشف عنها وهي من ضمن الوثائق الأمريكية التي أفرج عنها عام (2001م) أن الولايات المتحدة الأمريكية دفعت (إسرائيل) إلى الحرب المبكرة عام 1967، وبدعم مباشر وفوري: “لقد التقى مدير المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في حينها “أميت” مع الرئيس الأمريكي جونسون، وبعد التداول سأل جونسون رئيس الموساد: لو هاجمتم العرب الآن فكم ستتحمل هزيمتهم معكم؟ فكان جواب أميت: عشرة أيام تقريباً، فقال جونسون:” إذا ماذا تنتظرون؟” ولكن الوثيقة الأمريكية الخطيرة والتي وصلت معلوماتها إلى (إسرائيل) فكانت خطة تدمير الطيران العربي أولاً. يذكر أن الولايات المتحدة، سبق وأن زعمت بأنه لم يكن لديها علم بالعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 وإخضاعها للسيادة المصرية بالكامل، ولم تكتف بنفيها العلم بخطة الحرب، بل استنكرتها وأعلنت أنها فوجئت بها، وفي حينها أعلن “دالاس” أنه مضطر “بقلب ثقيل” أن يقف ضد حلفائه، ثم ظهرت كتب ووثائق تبين أن “دالاس” وشقيقه “آلان دالاس” -مدير المخابرات الأمريكية- وأيزنهاور، كانوا جميعاً يعرفون كل شيء عن الحرب ومن الألف إلى الياء وأن موقفهم كان نفاقاً خالصاً. ورغم ما كشفته الوثيقة التي أفرج عنها عام 2001م عن دور أمريكا في حرب يونيو (حزيران) 1967م وما جاء في كتاب مدير المخابرات الأمريكية آنذاك، الذي أكد فيه أن الأمريكان كانوا أبطال الحرب الحقيقيين، إلا أن الولايات المتحدة لم تكشف في حينه عن دورها في الحرب، رغم تقديمها كافة أشكال الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني عشية الحرب، لأسباب تتصل بتجنب مواجهة مع الاتحاد السوفياتي، يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حرب نووية. السياسة الأمريكية أثناء حرب حزيران وبعد بدء الحرب في الخامس من يونيو حزيران 1967 وما أسفرت عنه من نتائج تمثلت ابتداءً في احتلال عموم سيناء وشرم الشيخ وقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ، وهضبة الجولان السورية، وذلك بعد أن تمكن سلاح الجو الإسرائيلي من تحطيم معظم القوة الجوية المصرية في اليوم الأول من الحرب ، والقضاء على ما تبقى من القوة الجوية في غضون الأيام الأربعة التالية وما أن حل العاشر من يونيو (حزيران) 1967 ،حتى كانت ( إسرائيل) قد استولت على مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة ، حيث انفتحت الطريق إلى دمشق أمام الجيش الإسرائيلي ، وعند هذه المرحلة لم يسلم حتى جونسون من إبداء قلقه ، وبدأت الحكومة الأمريكية كما قال جونسون نفسه وبكلماته بالذات : " تستخدم كل وسيلة دبلوماسية لإقناع ( إسرائيل) بأن تنجز إجراءً فعالاً بوقف النار مع سورية". وبالفعل أصاب واشنطن نوع من التخوف ، من احتمال دخول السوفيات الحرب بسبب إصرار ( إسرائيل) على الزحف نحو دمشق، وكان هذا التخوف في محله ، إذ ما كاد العاشر من (يونيو) حزيران يحل حتى أنذر رئيس وزراء الاتحاد السوفياتي" كوسيجن" ( إسرائيل) باحتمال تدخل سوفياتي إذا لم تتوقف ( إسرائيل) عن هجومها على سورية ، أما الولايات المتحدة فقد أضافت إلى تحركها العسكري ضغطاً مارسته على ( إسرائيل) لإيقاف زحفها نحو دمشق ، وساد توتر كبير بين القوتين العظميين لم يهدأ اواره ، إلا حين وافقت ( إسرائيل) على وقف إطلاق النار مع سورية في العاشر من حزيران (يونيو) 1967م، وكان هذا إيذاناً بانتهاء الحرب. كيف تصرفت الولايات المتحدة أثناء الحرب؟ جاء سلوك الولايات المتحدة أثناء الحرب ، ليكشف زيف ادعائها قبل الحرب ، بعد أن ظلت الولايات المتحدة تعلن للملأ عن معارضتها اللجوء إسرائيل للقوة على مدى ثلاثة أسابيع كاملة ، بعد أن حذرت إسرائيل صراحةً من مغبة أخذ الأمور على عاتقها وحدها ،دون استشارة لإدارة الأمريكية والرجوع إليها. وقد تمثل هذا السلوك الداعم للحرب فيما يلي: - أ-في اليوم الثاني للحرب (6) حزيران رفض وزير الخارجية الأمريكي" دين راسك" الحكم من كان البادئ بالعدوان في هذه الحرب ، يضاف إلى ذلك أن الرئيس الأمريكي " ليندون جونسون" أحجم عن نقد عدوان (إسرائيل) بالرغم من أنه كان قد حاول في مذكراته ، أن يبين تنصل الولايات المتحدة من أعمال (إسرائيل) ، حين كتب يقول : " لم أخف قط أسفي لقرار (إسرائيل) أن تتحرك كما فعلت ". ب- لقد برزت شقة الخلاف بين المبدأ والممارسة في السياسة الأمريكية بشكل غير مسبوق حيال دورها في الحرب ، فالسلطة العليا في نهاية المطاف ، لم تكتف بعدم معارضة أعمال (إسرائيل )فحسب ، بل شجعت الكيان الإسرائيلي في حربها العدوانية على مصر ، إذ أنه وحسب " ستيفن غرين" مؤلف كتاب ( التحيز وعلاقات أمريكا السرية بإسرائيل المحاربة) بين أن سلاح الجو الأمريكي كان يقوم برحلات استكشاف لحساب إ(إسرائيل) طيل مدة الحرب ، مشيراً إلى أن نجمات داوود البيضاء نقشت على أجسام طائرات الاستكشاف الأمريكية على أرضيات زرقاء ، وأن أرقاماً جديدة قد خططت على ذيول تلك الطائرات ، مماثلة لأرقام موجودات سلاح الجو الإسرائيلي. وأضاف " ستيفن غرين " " بأن طيارين أميركيين من سرب " رامستين38" وعاملين فنيين أمريكيين من سرب " هايفورد العليا السابع عشر" قد ارتدوا أزياء مدنية ، وجردوا من هوياتهم العسكرية ، ثم نفذوا عمليات الاستكشاف المطلوبة ، وقد أمنت هذه العمليات لإسرائيل العون على مدى أيام الحرب الستة لكي يحققوا أهدافهم التوسعية في الوقت المحدد"، مشيراً إلى أن استراتيجيي الولايات المتحدة و(إسرائيل) كانوا يعلمون قبل بدء القتال ، ما ستكون عليه الضغوط الدبلوماسية نحو وقف إطلاق النار من كثافة وضخامة ، ومن ثم فإن احتلال أراض استراتيجية في وقت قصير محدود ،لا يتعدى موعد وقف النار المرتقب كان أمراً ذا أهمية أكبر ، ومن هنا لم يكن عون أمريكا ل(إسرائيل في عمليات الاستكشاف هاماً على الصعيد العسكري فحسب بل أساسياً أيضا. ج- لقد كان دعم أميركا الدبلوماسي للكيان الصهيوني في الأمم المتحدة بلا حدود ، في الوقت الذي مارست فيه خداعاً استراتيجياً لمصر، وسبق للرئيس جمال عبد الناصر أن وجه الاتهامات للولايات المتحدة بتزويد إسرائيل بالدعم الجوي التكتيكي ، ورد جونسون بنفي علني بشأن تورط أمريكا بأي نوع من أنواع العون ل (إسرائيل). لقد باتت مصر ومعها العالم العربي على قناعة، بأن الولايات المتحدة كانت تعمل متآمرةً في أزمة أيار/ حزيران، وهو ما عبر عنه " محمود رياض " وزير الخارجية المصري آنذاك بقوله :" إن لب المعضلة يتمثل في أننا استلمنا اتصالاً رسمياً ،من الرئيس جونسون ، تضمن تأكيدات منه بأن (إسرائيل) كانت ستحجم عن العدوان إذا فعلنا الأمر ذاته ، ففعلنا ، كذلك كان جونسون قد تعهد بأن تثبت الولايات المتحدة على معارضة العدوان في المنطقة ، أما وقد بادرت (إسرائيل) إلى شن حربها وهاجمتنا ، فقد كان أقل ما توقعنا عمله من جانب الولايات المتحدة ، في ضوء هذه التأكيدات ، أن يرفع جونسون عقيرته بمطالبة انسحاب القوات الإسرائيلية الفوري إلى مواقعها الأصلية، نعم ، لو حصل ذلك لكان بإمكاننا عند ذلك أن نتحرك إلى مناقشة القضية الفلسطينية ، والأسباب الأساسية التي أدت إلى القتال في المنطقة" . في ضوء كل ما تقدم من وثائق ، ومن واقع قراءة معطيات تلك المرحلة التي لعب فيها خالد الذكر جمال عبد الناصر دوراً قومياً وأممياً مميزاً في مناهضة الاستعمار، من خلال تحويل مصر إلى إقليم قاعدة لحركة التحرر العربية ، ومن خلال منظومة الحياد الإيجابي( عدم الانحياز) إلى جانب بقية عمالقة ذلك العصر ” كوامي نكروما من غانا، وجواهرلال نهرو من الهند، وأحمد سوكارنو من أندونيسيا، وجوزيف بروز تيتو من يوغوسلافيا، أصبح نظام عبد الناصر القومي التقدمي ، وشخص عبد الناصر على وجه التحديد ببعدها الكاريزمي محل استهداف الإمبريالية الأمريكية والغربية عموماً. مراجع الدراسة - مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، استراتيجية الصهيونية وإسرائيل تجاه المنطقة العربية والحزام المحيط بها ، إشراف حبيب قهوجي ، دمشق ، 1982 ، دار الوثبة - دمشق ، 1982 ،ص 83 ، نقلاً عن مجلة شؤون فلسطينية ، العدد 22 ، حزيران (يونيو) 1973، ص 95. 2- Kennet Love,Suez,Twice The Fourth war,Ibid,P.123 3-النظرية والتطبيق للصهيونية العالمية، أكاديمية العلوم السوفياتية، معهد الفلسفة ، موسكو، 1978، ص 44 / أنظر مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، مصدر سابق ، ص 85.LPL] – 4-محمد عودة ، كتاب حوار حول عبد الناصر ، بحث بعنوان :" عبد الناصر- الثورة مستمرة ، دار الموقف العربي- القاهرة ، 1981 ، ص 62-63 5-تشيريل أيه، روبنبرغ ، إسرائيل ومصلحة أمريكا القومية ، ترجمة هنري مطر ، محمود برهوم ، منشورات دار الكرمل ، صامد ، ص 121-125 . 6-صحيفة دافار الإسرائيلية ، 2 سبتمبر ( أيلول) 1975
#عليان_عليان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مشروع صفقة التبادل الصهيو – أميركي : كمين فاشل نصبه بايدن لل
...
-
المقاومة تدشن محطة الطوفان الثالثة غداة دخول قوات الاحتلال م
...
-
في الذكرى أل (76) للنكبة : طوفان الأقصى تنقل قضية تحرير فلسط
...
-
مأزق قوات الاحتلال في -رفح- ونتنياهو يفقد ورقته الأخيرة
-
المفاوض الفلسطيني يفرض شروط المقاومة على صفقة الوسيطين المصر
...
-
ثورة الطلاب في الجامعات الأمريكية تنسف السردية الصهيونية وتج
...
-
معركة طوفان الأقصى تنقل قضية تحرير كافة الأسرى الفلسطينيين م
...
-
في خطوة تكتيكية بأبعاد استراتيجية : إيران تقصف عمق الكيان ال
...
-
في الذكرى أل (48 ) ليوم الأرض : معركة طوفان الاقصى امتداد جد
...
-
استهدافات الإدارة الأمريكية من إقامة ميناء عائم على شاطئ غزة
-
المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة : في مواجهة استراتيجية الإبا
...
-
عملية حاجز الزعيم البطولية شرق القدس محطة نوعية لانتفاضة جما
...
-
قراءة في قرار محكمة العدل الدولية بشأن النظر في جرائم الإباد
...
-
قيادة حركة أنصار الله في اليمن ومعادلة وقف الحصار والعدوان ا
...
-
أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة وحلم القدوم إلى قطاع غزة عل
...
-
مستقبل حماس والمقاومة الفلسطينية أم مستقبل الكيان الصهيوني ب
...
-
مع مطلع الشهر الثالث للحرب : المقاومة في قطاع غزة تنتصر في ا
...
-
في اتفاق الهدنة في قطاع غزة : العدو الصهيوني يخضع لشروط المق
...
-
في اليوم أل ( 46 ) لحرب طوفان الأقصى : يد المقاومة لا تزال ه
...
-
أزمات الكيان الصهيوني المركبة منذ انتصار (7) أكتوبر التاريخي
...
المزيد.....
-
فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار
...
-
دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن
...
-
لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
-
لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
-
قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا
...
-
التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو
...
-
Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
-
اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
-
طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح
...
-
إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|