أركان الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 8024 - 2024 / 6 / 30 - 09:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الإعتياش الديني
في خلق الجماعات الإسلامية المتطرفة
كانت شعوب الدول ولحقبة زمنية ليست بقريبة تُعاني سطوة المؤوسسات الدينية فمهنم من انخرط ظالاً مغيب الفكر ، ومنهم مَن أتقن اللعبة وناصر لملء جيوبه الخاوية ، وما ان تتحرك عجلة الفكر حتى وضعوا العصي أمامها وأتهموا أتباع النور بالظلام والكفر .
وفي العراق انطلقت رحلة الحركات المتطرفة فاختلفت الأسماء ولكن الفكر واحد هو تكفير الآخر وفتحت نافذة الروايات وعُلقت أسماء الزعماء والمنقذين للفقراء ! واستُعملت رغبات الجهلة لتقوية مراكز سياسية واجتماعية وصولاً الى تقوية تلك الطوائف بمراقد أقلها ما كان حقيقياً واكثرها ما كان وهمياً ، وعُدت تلك التجارة رابحة ومقنعة وبدأت تتشكل الفرق والجماعات وبدعم مالي كبير فاشتركوا في السياسة والإقتصاد ( الربا) واستغلال النساء الأرامل والمطلقات من قبل الصالحين ! وما أن نتبادل أطراف الحديث مع رجالهم حتى يكفرنا للوهلة الأولى وهو رأيه خالٍ من البهجة والطعم ، وانتشروا في الآونة الأخيرة بإثارة الخرافة والدجل لخداع البسطاء ليرموا بهم حطباً لنار الطائفية ، الأمر الذي يستلزم الإنتباه الى العائلة ومتابعة الأبناء وتقويمهم وتحذيرهم من الإنجرار خلف التطرف ..
للمعلومة : هناك حركات إسلامية متطرفة ومنظمة بشكل دقيق ومنخرطة فيها مختلف الشهادات والأساتيذ ومنها ما تأخذ بالشخص الى الإنتحار أحياناً ..
#أركان_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟