فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 8023 - 2024 / 6 / 29 - 13:49
المحور:
الادب والفن
1171.
أعيدوا لي ذاك الزمن الحافل بمجانين القراءة والألق ...
وسأناكش غفوة مساءاته حتى بطريقة برايل؟
1172.
غمائم سوداء تداهمني، فكمْ كنت بحاجة للبوح ...!
- بالأمس كنت انضد من الفراشات سُبْحَة ضوء، لأنير مدالج عتمة صانعها، وكشِفةٍ تلوي على فم ناي، بعض لحون.
1173.
إلى من يعيشون على هامش الإنسانية؛ حيث لا أحد سيشتري دمى هذه الأيام برغم زهد ثمنها...!
1174.
مُذ تعديل المقامات الصوفية؛ وأنا أحلف بالغيب، وبفهرسة أيامي، ولم يحلف بي يومًا.
1175.
ليست الحروف إله؛ للتعبير عن الإنسان والإنسانيه المطلقة..حتى لو كنا عديمي البصر... التفكير بالجمال هو من سيعيدنا إلى ذاكرة الإنسانية ...!
1176.
استباح طهر الكلمات؛ فأهدر إنسانيتها بقنديل نبوءته المحتضر في سقف تفكيره...
1177.
هذا المساء نافذة الصمت قد أشرعت أجنحتها؛ للضجيج القادم من نتوءات ساحل العشاق،
المجانين الثوار،
المتشردون، المهلوسون،
الخارجونَ إلى حدود اللا منطق،
والمتسكعون خارج أزقة الروح،
والمنكوبة قلوبهم.
يتقاسمون الندامة؛
وجنون الريح وهي تطوحهم من قبضتها.
1178.
قنديلك يومئ إلى غيبوبة مثلى؛ فيرتد طرفي عن اصبع حلم، يفقأ عيني.
سأنفر بروية من وجه المنطق الأعمى.
1179.
قنديل أحلامنا أصيب بالفقد؛ وصمتي يتيه متوحدًا مع الريح في كينونة الشوق، كأغنية تبحث عن أنفاسك المهشمة في المرايا...
1180.
أحلام قنديلي؛ قرابين لهفة نحرتها، فتضَوّرت نياط القلب توقًا، لمعانقة قوس قزح...
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟