أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - منافع داعش...................................................... 4














المزيد.....

منافع داعش...................................................... 4


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8023 - 2024 / 6 / 29 - 10:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ثم أن وجود داعش أتاح للأميركيين هيمنة أوسع على العمليات الأمنية في الإقليم، وعلى العمليات المصرفية أيضاً. وهو بعد هذا كله نافع جداً للغالية إسرائيل على أنحاء متنوعة. خلق فراغ قوة مكتمل حولها، والمزيد من تطبيعها كدولة يهودية لعقود قادمة، وتطبيع نموذجها الأمني القائم على القوة والإبادة السياسية للخصوم، وما قد تقتضيه أحياناً من إبادة فيزيائية، فضلاً عن تسهيل ما يناسبها من ضربات عسكرية في سورية دون أن يستثير ذلك حتى تلك التعليقات الطقسية من الأمم المتحدة أو القوى الدولية النافذة عن تعارض تلك الضربات مع "عملية السلام" أو مع "الاستقرار في المنطقة".
أتاحت داعش لإسرائيل أيضاً إشغال الموقع الذي يتقرب منه الروس ملتمسين رضاه، بينما هم يُحامون عن الدولة الأسدية.
وتعود داعش بنفع عظيم على تيار اجتماعي سياسي في منطقتنا، يعرف نفسه بالحداثة والعلمانية والحضارة، يناسبه مثلما يناسب بشار الأسد تصوير خصومهم كدواعش. وكانت معنوياته تدهورت بعد تفجرت الثورات العربية وما بدا من انتزاع جمهور واسع للسياسة والفضاء العام، لتعود إلى الانتعاش مع تعثر الثورات وصعود داعش. أتكلم على تيار عنصري نخبوي، أسمي المكون السوري له مجتمع السوريين البيض، وله حضور مهم في الثقافة في إقليمنا وفي العالم، ويجد قضية مشتركة مع أمثال بشار الأسد والسيسي، وبوتين، ويرحب بـ"صراع الحضارات"، ويعرض جمهوره كموناً فاشياً قوياً.
ولجميع القوى المذكورة، ليست داعش هي تلك القوة الاحتلالية الفاشية المعلومة حصراً، بقدر ما هي كناية عن طيف منتشر يمكن أن يتسع ليشمل كل معارضي الدولة الأسدية تقريباً (روسيا والأسديين)، أو كل العرب في شمال سورية تقريباً (القوميين الكرد)، أو كل الإسلاميين تقريباً (كل القوى المذكورة)، أو كل المسلمين السنيين تقريباً (تيارات اليمين الفاشي في الغرب وعندنا). وهو ما ينفع كثيراً في جعل آلام ومحن هذا الطيف الداعشي العريض شيئاً غير ذا بال.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منافع داعش............................................. 3
- منافع داعش ...............2
- منافع داعش ................................................. ...
- اوجلان ..... لن يتمّكن هذا الاعتقال من قهر الشعوب‘
- متى ستعرف ايها العربي؟؟
- اسمعني...أرجوك
- أيقونة ياسمين دمشق
- حديث الخميس.20/6/2024
- . انقرة .. دمشق غرام وانتقام 2
- انقرة ..دمشق .. غرام وانتقام 1
- مصر وسوريا
- معوضين ...
- وجهة نظري
- الى العنصريين اللبنانيين ...كفى؟؟
- الدستور.. حط بالخرج
- قراءة محايدة للملف السوري
- العيب فينا ..1
- سوريه.... القيامة الآن
- القائد اوجلان ... وحروف على الحياد(( حلقة هامة جدا-)) (( الح ...
- ماذا فعلنا بالدين؟ وماذا فعل بنا؟


المزيد.....




- البابا فرانسيس أصر على زيارة العراق رغم تحذيرات أمنية لمنعه ...
- العالم ينعي البابا فرنسيس والفاتيكان يعلن أن الوفاة بسبب -جل ...
- السلطات الأردنية تعتقل القيادي بجماعة الإخوان عارف حمدان
- الفاتيكان: وفاة البابا فرانسيس
- مسيحيو غزة يودعون البابا فرنسيس مثمنين وقوفه الدائم إلى جانب ...
- الفاتيكان: البابا فرنسيس توفي إثر سكتة دماغية وفشل القلب
- خطيب الأقصى عن دعوات تفجير المسجد: لن نمكنهم وسنقف لهم بالمر ...
- المغرب يواجه لغزا مرعبا.. اكتشاف بقايا بشرية بالمسجد لأعظم ف ...
- الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس
- مصر تعلق على -الدعوات الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى-


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - منافع داعش...................................................... 4