أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مهند الحسيني - نقيق الضفادع














المزيد.....

نقيق الضفادع


مهند الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 8023 - 2024 / 6 / 29 - 00:37
المحور: سيرة ذاتية
    


مدون فيسبوكي اسمه ( سيد ابو محمد ) كتب منشور ظاهره انتقاد لمغالاة الرواديد الحسينيين ومن يكتب لهم كلمات أشعارهم، وانا من حيث المبدأ اتفق معه بالمطلق لأنهم جعلوا من الاحتفاء بذكرى استشهاد الإمام الحسين مناسبة يتصيد من خلالها كلاب وصعاليك دين ابن تيمية ، لكن للاسف باطن مقاله هو التشهير بأسم كبير مثل الشاعر العراقي ( علي الحلي الحسيني ) والتعرض له بكل جهالة وغل واضح .

وبما ان الشاعر علي الحلي( رحمه الله ) هو عمي وأعرفه عن قرب لذا من واجبي ان أوضح بضعة أمور وبالتأكيد توضيحي ليس لل ( سيد ابو محمد ) فهو بالنهاية نكرة بالنسبة لي ولكثير من الجمهور .

من هو علي الحلي ..

لمن لا يعرفه هو شاعر عراقي له الكثير من الدوواوين والمؤلفات والتراجم لُقب ب(شاعر البعث ) حيث انتمى له نهاية اربعينيات القرن المنصرم وهو صاحب ( شعلة البعث صباحي) و ( نيسان ياشهر مولدي) ، ولمن سيستغرب ويستهجن ماكتبه من أشعار تمجيدا بالبعث لكن في النهاية هو عبر عن قناعاته بعيدا عن التملق والانتهازية لسبب بسيط جدا بانه حين كتب اشعاره لم يكن البعث يحكم ليطمع بصرر الدراهم وكرسي الامارة، بل على العكس كان البعث انذاك مطارد من السلطة ،وبالفعل اعتقل الشاعر الحلي اكثر من مرة .

لايمكن اليوم ان يأتي أي شخص يحاسب انسان لمجرد انه اعتنق في فترة من فترات حياته ايدلوجيا بعينها ، فالفكر ليس جريمة ولا سُبة .. وليس عار ان تعتنق فكر ما في مرحلة عمرية محكومة بظروف مجتمعية ومناخات سياسية ثم تتغير قناعاتك بعد ان تتبين خطأ الفكرة او علة في التطبيق ، لاسيما وأن القومية العربية كانت في الخمسينيات هي الموجة السائدة بين جيل الشباب ، والأهم من كل هذا وذاك هو لم يشارك في مهازل السلطة بل انزوى بعيدا عنها وعن موبقاتها متحملا عواقب انزواءه في زمن يكفي ان يفقد المرء رأسه بسبب صمته لا فقط معارضته .

وسأعرض بضعة نقاط كي تتوضح الصورة :

● علي الحلي لم يطرده البعث كما زعم كاتب المقال( سيد محمد) بل هو من طرد البعث التكريتي العفن من قناعاته وانتماءه الايدلوجي ومنذ وقت مبكر .
●طيلة حياة علي الحلي منذ فترة انتماءه لحزب البعث في ١٩٤٧ لحين سقوط نظام العوجة ٢٠٠٣ لم يمجد فيها البعث الصدامي أو يكتب كلمة واحدة تمدح وتمجد بشخص المقبور ابن صبحة.

● بعد سقوط وثن بغداد كتب الحلي سلسلة مقالات وحوارات صحفية فضحت النظام البائد كونه كان محكوم باقامة جبرية من قبل النظام وهو مالم يفعله حتى من كان مطرودا من الحزب ، واعتقد الجميع شاهد وسمع بان كثير من البعثيين وحتى المتضررين منهم لم يجرؤ على نقد حقبة البعث البائدة.
● تم تهديده من قبل ازلام صدام بعد تفشي الارهاب البعثوهابي بالقتل ذ بحا بعد سلسلة مقالاته اليومية في جريدة الزمان وقتذاك والتي عرت البعث الصدامي .
● تم تشويه صورته من قبل بقايا النظام البائد وادعوا كذبا بان ال cia قد جندوه حين كان يدرس في الولايات المتحدة ، وهذه لعمري تكفيه فخرا ، فحين يتهمك العميل بالعمالة فهي الوطنية التي لا تشوبها شائبة .

ختاما .. اسم علي الحلي الحسيني ليس بحاجة للدفاع عنه فيكفيه ان واجه الجلاد الصدامي بكل عزة نفس وقت ماكان اغلب العراقيين بعثيين بالخلق والاخلاق ويصفقون للطاغية.. وأن لم ينتموا ! .

المرفقات :
- سيرة الشاعر علي الحلي

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A

- منشور لشخص يدعى ( سيد ابو محمد )

https://www.facebook.com/share/p/jSinsedzy7ABWqa2/?mibextid=oFDknk

- حوار صحفي قديم للشاعر علي الحلي الحسيني في جريدة الشرق الاوسط

https://archive.aawsat.com/details.asp?issueno=8800&article=203746



#مهند_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله يرحم ايام صدام !!!
- رداً على مقال السياسيون العراقيون مرضى نفسيون.
- العلواني .. وفخ الوزن !!
- ثقافة السخرية في المجتمعات البدائية !!
- في طفولتي ومراهقتي .. كنت معجبا بصدام حسين!!
- نكتة الربيع العراقي !!
- الثقافة القطيعية ..غزوة السفارات إنموذجا !!
- بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
- ما أشبه اليوم بالبارحة !!
- لسنا بحاجة لقممكم يا عرب
- نكتة الموسم .. قطر تحذر روسيا من استخدام حق الفيتو !!
- متى تُنصف ثورة الحسين ؟
- بولس الرسول .. الشخصية التي غيرت وجه التاريخ
- مابين إعدام صدام وقتل القذافي !
- الشيخ شارلوك هولمز الساعدي يكشف المستور !!
- المللا كريم بلحاج .. وسر التحول من القاعدة للناتو !
- مخطيء من ظن أن للثعلب السعودي ديناً !!
- تحية للنائبة العراقية حنان الفتلاوي
- بيان البيانات .. للرفيق المجاهد إياد علاوي !!
- مابين تهديدات علاوي وتداعيات الوضع الامني !!


المزيد.....




- وسط تصاعد الدعوات لانسحابه.. عائلة بايدن تحثه على البقاء في ...
- الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين ...
- -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف إسرائيلي حيوي في إيلات -أم ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 9 عمليات نوعية استهدف خلالها العديد من ...
- لوبان: معسكر ماكرون تم محوه عمليا
- قائد قوات الدفاع الجوي المصرية: نجحنا في تصنيع منظومات لمواج ...
- المعارضة في جنوب أفريقيا تحصل على 12 وزيرا في الحكومة الجديد ...
- الجيش الأمريكي يرفع حالة التأهب في بعض قواعده في أوروبا تحسب ...
- تعرف على حقوق أسرى الحرب كما نصت عليها اتفاقية جنيف الثالثة ...
- -خطير للغاية-.. حقائق عن إعصار بيريل


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مهند الحسيني - نقيق الضفادع