ماذا يحدث في لبنان ؟ هل بدأ الفصل الثاني من اتفاق سايكس بيكو ؟

عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 8021 - 2024 / 6 / 27 - 17:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

ما يجري الآن أن حزب اللات يؤدي مهمته (باتفاق مسبق بين إيران و"الكيان الصهيوني" – حليفه السري) بجر لبنان إلي مستنقع الدمار..
.
إنه الفصل الثاني من مخطط سايكس بيكو – الذي رسم خرائط الشام بعد تقسيمه دويلات (سوريا، لبنان، فلسطين)..
.
هذه المرة ليس بتقسيم المقسم..
لكن بتفريغ الخرائط تماما من دويلات الفصل الأول ؛
- وفتح الطريق لمزيد من الوجود العسكري الاستعماري الصـ،ـهيوأميركي في الشام ..
- بعد القضاء علي ما تبقي من مقاومة فلــسطينية - (عبثا) - لأن المقاومة لن تموت بموت حماس، بل هي الآن تولد من جديد بدون أجندات ولا انتماءات إلا لراية العروبة واسترداد الأرض المحتلة.
.
ملحوظة : اتفاقية سايكس بيكو عقدت في 1916 بين القوي الاستعمارية (فرنسا وبريطانيا وروسيا الإمبراطورية وإيطاليا) لاقتسام منطقة الشام والعراق (الهلال الخصيب)..
.
واختلاق دويلات انفصالية بحدود هشة سهلة التحطيم، بانتزاع مناطق من بلاد سوريا وتسميتها: فلسطين، والأردن ولبنان..
وانتزاع جزء من العراق وتسميته: الكويت..
.
قبل أن تتآمر فرنسا وبريطانيا علي روسيا بإشعال ثورتها البلشفية الملونة، التي قادها يـهـود الخزر ولم يشارك فيها زعيم روسي واحد!
.
لينفرد الغرب الأنجلوساكسوني بالغنائم العربية.. لمائة عام كاملة..
.
والآن ؛ عادت روسيا "الإمبراطورية" البيزنطية من بوابة روسيا القيصرية "البوتينية"، لاسترداد نصيبها من الغنائم سلما أو حربا !
.
حفظ الله مصر والعرب

#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات