أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - لبنان- فلسطين- اسرائيل: الى اين؟















المزيد.....

لبنان- فلسطين- اسرائيل: الى اين؟


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 22:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(لبنان- فلسطين- اسرائيل:- الى اين؟)

تقرع دولة الاحتلال الاسرائيلي طبول الحرب على لبنان، حتى بات امر بدايتها محل تكهنات وتنبأت من قبل الصحافة سواء العربية او الاسرائيلية او الامريكية والغربية. في ظل اجواء الابادة الاسرائيلية للشعب الفلسطيني في غزة، وبعد مضى ما يقارب ال 9 اشهر على هذه المذابح. المقاومة العربية اللبنانية كانت قد دعمت وساندت المقاومة الفلسطينية في غزة منذ اليوم الاول للجريمة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني في غزة وبأسلحة امريكية فتاكة ومدمرة ومتقدمة، حتى دمرت كل البنى التحتية في القطاع. انها جريمة وبكل المقاييس سواء من الناحية القانونية والاخلاقية، او من النواحي الانسانية وكل النواحي الاخرى، انها جريمة ام الجرائم ما تقوم به دولة الاحتلال الاسرائيلي وبدعم بل بمشاركة امريكية وغربية وحتى غيرهما من اهل الدار وما اقصده هنا باهل الدار هو النظام العربي الرسمي. لكن المقاومة لم تزل صامدة ولسوف تواصل الصمود حتى تحقيق كل اهدافها هو الوقف الشامل والدائم لأطلاق النار وانسحاب كل القوات الصهيونية الغازية من اراضي القطاع.. ان التهديد الاسرائيلي بالحرب على لبنان ما هو الا؛ الهروب الى الامام من قبل اسرائيل نتنياهو. ان هذا لا يعني ان ليس هناك في دهاليز تل ابيب وواشنطن؛ مخطط ما لخلط اوراق اللعبة اي لعبة الحرب هذه. كل التصريحات الامريكية والتي هي في ظاهرها هو نصح او منع دولة الاحتلال الاسرائيلي بعدم القيام او البدء بهذه الحرب، لأنها حسب تلك التصريحات وفي اول هؤلاء المسؤولون الامريكيون هو وزير خارجية امريكا، الذي اكد مؤخرا؛ من ان الحرب في لبنان لسوف تقود الى توسعة هذه الحرب وجر ايران لها. واكد ما قاله وزير الخارجية الامريكي؛ رئيس اركان الجيش الامريكي. المقاومة اللبنانية وفي حركة استباقية، محسوبة وذات اهداف، وفي اول هذه الاهداف هو ردع دولة الاحتلال الاسرائيلي من المغامرة او الاقدام على المغامرة في الدخول في حرب واسعة ومفتوحة مع المقاومة العربية اللبنانية؛ لأن اثمانها لسوف تكون وابلا على اسرائيل. الحركة الاستباقية هذه؛ هي نشر فيديو يظهر كل المواقع الاستراتيجية في حيفا، والمواقع العسكرية فيها، بواسطة طائرة الاستطلاع الهدهد والتي لم تكشفها اسرائيل بكل ما تملك؛ من تقنيات امريكية متقدمة بالإضافة الى الاقمار الصناعية، وعادت الى قواعدها سالمة مع الصور التي تم التقاطها. المقاومة اللبنانية حذرت دولة الاحتلال الاسرائيلي من انها اذا ما غامرت في الدخول في حرب شاملة، وخاطفة كما يقول عنها مسؤولو العصابات الصهيونية المجرمة في تل ابيب؛ انها لن تكون خاطفة ولن يكون في وسع اسرائيل وضع نهاية لها، اي انها سوف تكون البداية بيدها ولكن نهايتها لن تكون بيدها، والكلام لم يزل للمقاومة اللبنانية؛ كما لسوف تكون من دون قواعد وبلا سقوف. على الارض كل الدلائل تشير من ان دولة الاحتلال الاسرائيلي لسوف تغامر بالدخول في الحرب على لبنان الارض والشعب وليس فقط المقاومة اللبنانية، لأن المقاومة اللبنانية اصلا وجدت للدفاع عن ارض لبنان وحدود لبنان وكذلك من اجل استرجاع ارض لبنان التي تحتلها دولة الاحتلال الاسرائيلي، منذ عقود والى الآن. وزير حرب اسرائيل هو الآن في زيارة الى امريكا للقاء وزير الدفاع الامريكي؛ للتباحث او مناقشة كل القضايا المطرحة بين الحلفين الاسرائيلي والامريكي، ومن بينها او على هامشها هو استمرار توريد الاسلحة الامريكية الفتاكة الى اسرائيل، اضافة الى الاوضاع على حدود اسرائيل الشمالية اي جنوب لبنان، وحرب الابادة الصهيونية للشعب الفلسطيني في القطاع. في توقيت ربما هو محسوب صرح نتنياهو من ان الحرب في غزة لسوف تنتهي لجهة قوتها، وتتحول الى حسب تعبيره؛ الى قص العشب، ليتم نقل القوات الاسرائيلية الى الحدود الشمالية لدولة الاحتلال الاسرائيلي. حسب القناعة الشخصية ان الحرب في لبنان ربما كبيرة جدا؛ ستبدأ خلال الاسابيع القليلة المقبلة. اسرائيل في هذا سوف تضع نفسها في خوانق يصعب عليها الخروج منها حتى وان ارادت. المقاومة الفلسطينية في غزة لسوف تزداد قوة وثباتا، على قوتها الحالية وثباتها التي اعجب كل العالم بصمودها الاسطوري. في هذه الحالة ومع اشتداد الحرب في لبنان على افتراض انها لسوف تحدث؛ ستوجه المقاومة الفلسطينية ضربات قوية وحاسمة وجدية تؤدي لزاما الى ارباك كل الخطط الاسرائيلية وتصيبها بالفوضى والاضطراب. هذا من جانب اما من الجانب الثاني فان اسرائيل؛ ستفقد صوابها وتمارس جرائمها في لبنان مما يؤدي حتما الى عزلها اقليميا ودوليا وكذلك؛ كشف الوجه القبيح لأمريكا. كما انها اي اسرائيل ستواجه حربا من نوع اخر مختلف ربما لم تواجهه في كل تاريخها وحروبها مع النظام العربي. اما القول بان ايران ستنجر الى الحرب؛ اقول بقناعة تامة؛ ان ايران لن تنجر الى اي حرب مهما كانت هذه الحرب، الا اذا كانت او استهدفت ارضها وهذا هو الاحتمال البعيد كليا وبصورة تامة. إنما من الجانب الاخر سوف تدخل كل محاور المقاومة في هذه الحرب؛ عليه فأنها؛ ستكون حربا واسعة وشاملة ولا قبل لإسرائيل بها، بالإضافة الى التأثير الكبير على التجارة الدولية في البحرين الاحمر والعربي وربما البحر المتوسط؛ وبالذات السفن الذاهبة الى اسرائيل او القادمة منها. ان دولة الاحتلال الاسرائيلي؛ اذا ما اقدمت على الحرب في لبنان؛ تكون حتما خسارتها ذات ابعاد استراتيجية، كما انها؛ تدق مسمار ولو كان الآن صغيرا لا يرى الا بالمجهر في جسد العلاقة الاستراتيجية بينها وبين حاميتها الولايات المتحدة حتى وان كانت هذه الحرب اي الحرب المرتقبة، في لبنان تصب لصالح ترامب في اللعبة الانتخابية الامريكية. انها اي هذه الحرب في لبنان؛ ستسبب تصدعات في جدار العلاقة الامريكية الاسرائيلية، القوي والمتين؛ لاستشعار مراكز صناعة الاستراتيجيات الامريكية للخطورة بعيدة المدى؛ لفعل الحرب الاسرائيلية في لبنان. انها، وباحتمال قوي جدا، يقترب من اليقين، كما اسلفت القول فيه في اعلى هذه السطور المتواضعة؛ تندفع لها اسرائيل نتنياهو حتى تحميه (وهما) من المحاسبة ومن ثم السجن الذي ينتظره وان طالت عليه الايام او الاسابيع او الاشهر وهو حر طليق ورئيس وزراء.. في الختام اقول؛ ان المقاومة في فلسطين ولبنان لسوف تربح ارباحا بعيدة المدى، ودولة الاحتلال الاسرائيلي لسوف تخسر خسارات بعيدة المدى، وليس خسارة واحدة. قول لابد منه:- ان استحصال او انتزاع الحقوق من افواه الوحوش لابد من تضحيات واحيانا تكون جسيمة، حسب تاريخية تلك الحقوق وقوتها واهميتها كي يعيش الشعب بكرامة وسيادة تامة واستقلال تام، وحرية وامن وامان..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المساواة بين الضحية الجلاد: جريمة
- الاتفاق الامني الامريكي السعودي المرتقب
- الهجوم الايراني على اسرائيل..تحول من الصبر الاستراتيجي الى ا ...
- ماذا تريد امريكا من العراق؟
- كيف واين يكون الرد الايرني على العدوان الاسرائيلي على القنصل ...
- التاريخ المتداول: حقائق ام وقائع تمحو الحقائق؟
- نهاية الحرب في اوكرانيا...بالتجميد ام بافتاقية سلام
- دولة الاحتلال الاسرائلي في نهاية المطاف سوف تقبل صاغرة بشروط ...
- استثمار القدرات العربية في دعم الشعب الفلسطيني
- امريكا والعراق: علاقة ملتبسة
- امرأة الكشك
- الضربات الامريكية المرتقبة على العراق، ما هي الا زوبعة في فن ...
- التهديد والتهديد المقابل بين امريكا وايران
- السابع من اكتوبر: منجز تاريخي رغم التضحيات الجسيمة
- قراءة متواضعة في فك الارتباط الاستراتيجي الامريكي الاسرائيلي
- حل الدولتين: استثمار الزمن لصالح اطماع اسرائيل
- مفاوضات ايقاف المجازر الصهيونية: خدمة للمقاومة ام كسرا لها
- قرار مجلس الامن الدولي 2720..الغاية والهدف
- المنظومة الرسمية العربية.. ما الذي قدمته لأوطان العرب وشعوبه ...
- الديمقراطيات الغربية: كذبة تأريخيةكبرى


المزيد.....




- رجل يتفاجأ بدب ضخم عالق داخل سيارته.. فيديو صادم يصور ما فعل ...
- وسط مخاوف من تصعيد عسكري.. الأردن يدعو مواطنيه -لتجنب- السفر ...
- إردوغان: تركيا مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا ولا ...
- مجلس النواب الأمريكي يُصوّت لصالح إخفاء عدد القتلى في الحرب ...
- هل ما جرى في بوليفيا انقلاب أم مشهد مسرحي؟
- 4 طرق تضمن لك مفعولا مماثلا لمشروبات الطاقة دون آثار جانبية ...
- المغرب.. اكتشاف مخلوق -استثنائي- من عصور ما قبل التاريخ
- بعد انتظارها لعدة أسابيع.. ميلوني تخرج عن صمتها بشأن فضيحة ض ...
- غيتس يحذر من استغلال الذكاء الاصطناعي لأغراض كارثية
- بوناصر الطفار: كلمات لا تعرف الخوف ولا المواربة


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - لبنان- فلسطين- اسرائيل: الى اين؟