عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 22:41
المحور:
الادب والفن
أَرَى طَيفَاً لِلَيلَى فِي مَنَامِي
----------- فَيُشْعِلُ نَارَ شَوقِي وَغَرَامِي
وَكُنْتُ أَبِيتُ لَيلِي دُونَ هَمٍّ
----------- وَمِنْ أَرَقٍ فَقَد رَقَّتْ عِظَامِي
لَهَا عَينَانِ سُودٌ قَدْ أَصَابَا
----------- فُؤَادَ عَاشِقٍ يَرعَى الذِّمَامِ
وَقَدٌّ مِثْلَ غُصْنِ البَانِ يَرمِي
-----------بِسِحْرٍ لَاحَ مِن بَدْرِ التَّمَامِ
سَقَتْنِي فِي المَنَامِ الرِّيقَ عَذْبَاً
-----------مُدَامَ الرَّاحِ فَازْدَادَ هُيَامِي
وَنِلتُ الوَعْدَ مِنْ فَاهٍ رَضِيبٍ
----------- بِدَرْبِ العِشْقِ قَدْ قَادَتْ زِمَامِي
فَهَاجَتْ تَعْرُكُ العَينُ المَنَامَ
----------- بِوَعْدٍ لِلمُحِبِّ المُسْتَهَامِ
لَيَالِي العِشْقَ أَضْنَتِ لِي فُؤَادِي
----------- أَأَحْظَى فِيكِ يَا بِنْتَ الكِرِامِ
سَلَامِي مِن دِيَارِ الشَامِ يَعلُو
----------- جِبَالَ القُدْسِ تُوقِدُ لِي ضِرَامِي
(كتبت بتاريخ 24-6-2024 )
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟