في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات المتقدمة المطلوبة!!

مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 15:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعد تقنيات الجيل الخامس وما يمكن وصفه بالتطبيقات الأولية للجيل السادس من تقنيات الحروب الصغيرة.. تلك الحروب التي هددت عراق الأمس وهناك تقارير دولية انها ما زالت تهدد عراق الغد.. ما بين نموذجي.. الجماعات التكفيرية الإرهابية.. وجماعات السلاح المنفلت بعناوين مقدسة.. ناهيك عن جماعات الجريمة المنظمة في حرب المخدرات وغسيل الأموال... وفيما ترصد الحكومات العراقية في موازنات سنوية مبالغ تريلونية من ريع النفط للقوات المسلحة بمختلف صنوفها.. يطرح السؤال المركزي عن قدرات هذه القوات في الاحتواء والرد على التهديدات الأساسية للأمن الوطني العراقي وحماية الأجواء والأراضي العراقية.
وجهت سؤال الي الذكاء الاصطناعي على برنامج، ChatGPT عن افضل الوسائل لمواجهة السلاح ذات الطيران المنخفض مثل المسيرات والصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى.. وهل تمتلك القوات المسلحة العراقية مثل هذه الاسلحة؟؟
فكانت الاجابة... ان مواجهة الأسلحة ذات الطيران المنخفض مثل الطائرات المسيرة (الدرونز) والصواريخ تتطلب مجموعة من الإجراءات التقنية والتكتيكية المتكاملة. فيما يلي بعض الوسائل الفعّالة في هذا المجال:
1. **أنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى**
**صواريخ أرض-جو قصيرة المدى**: مثل صواريخ Patriot PAC-3 وIron Dome، التي تمتاز بقدرتها على اكتشاف واعتراض الأهداف المنخفضة الطيران بسرعة.
**مدفعية مضادة للطائرات**: أنظمة المدفعية السريعة مثل C-RAM (Counter Rocket, Artillery, and Mortar) التي يمكنها إطلاق طلقات كثيفة لاعتراض الصواريخ والمسيرات.
2. **الرادارات وأنظمة الاستشعار**
- **رادارات ثلاثية الأبعاد**: متقدمة لتحديد موقع الأهداف المنخفضة الطيران بدقة، مثل AN/MPQ-64 Sentinel.
- **أنظمة الاستشعار البصرية والحرارية**: للكشف عن الأهداف بناءً على توقيعها الحراري أو المرئي، مما يعزز فعالية الدفاعات الجوية.
3. **الحرب الإلكترونية**
-**تشويش الاتصالات**: استخدام أنظمة التشويش لتعطيل اتصالات المسيرات مع مشغليها أو أنظمتها الملاحية.
**الاختراق والسيطرة**: تقنيات لاختراق أنظمة التحكم في المسيرات والسيطرة عليها أو تعطيلها.

4. **الليزر والأسلحة الكهرومغناطيسية**
**أنظمة الليزر**: مثل نظام AN/SEQ-3 Laser Weapon System، الذي يستخدم الليزر لتعطيل أو تدمير الأهداف الجوية الصغيرة مثل المسيرات.
**أسلحة الموجات الميكروية عالية الطاقة**: التي يمكنها تعطيل الإلكترونيات الخاصة بالمسيرات والصواريخ.
5. **أنظمة اعتراض المسيرات**
- **شبكات الاعتراض**: أنظمة تطلق شبكات لالتقاط وتعطيل المسيرات.
**الطيور الجارحة المدربة**: في بعض الحالات، تم استخدام الطيور الجارحة المدربة لاعتراض المسيرات.
6. **التكتيكات والتدريب**
**التدريب المستمر**: على اكتشاف وتعقب واعتراض الأهداف المنخفضة الطيران باستخدام الأنظمة المتاحة.
**الإجراءات المضادة التكتيكية**: تشمل توزيع الأصول الحيوية وتحصينها واستخدام الخداع لإرباك المهاجمين.
7. **التعاون والاستخبارات**
**مشاركة المعلومات الاستخباراتية**: بين الوحدات المختلفة وبين الدول الحليفة لتحسين القدرة على التنبؤ بالتهديدات والتعامل معها.
**مراكز قيادة وسيطرة متكاملة**: لتنسيق الجهود الدفاعية ضد التهديدات الجوية بشكل فعال.
8. **التحديث المستمر للتقنيات**
**البحث والتطوير**: الاستثمار في تطوير تقنيات جديدة وتحسين الأنظمة الحالية لمواكبة التطورات في تهديدات الطيران المنخفض.
باستخدام هذه الوسائل بشكل متكامل، يمكن تحسين قدرة الدفاعات على مواجهة التهديدات الجوية ذات الطيران المنخفض بشكل فعال.
وفي الرد على الحزء الأهم من السؤال .. أشار الذكاء الاصطناعي الى ان العراق يستخدم تقنيات قديمة.. وهناك اعتماد على التدريب والتعاون الدولي في تعزيز قدراته الدفاعية لاسيما في منظومات الرصد والمتابعة والاستخبارات.!!
يتكرر السؤال... بعد عشرين عاما من كل مصروفات الموازنة العامة على القوات المسلحة العراقية.. هل صدر تقرير عراقي من جهات رقابية او جهات رسمية عسكرية او حكومية او جامعية او مراكز أبحاث معنية عن تلك القدرات التي يمتلكها العراق بعد أن تحولت معلومات العقود العسكرية إلى معلومات متاحة على مواقع الانترنت المتخصصة؟؟
ام
ما زال هناك من يتحدث عن أعلى درجات الكتمان والسرية عن قدرات القوات المسلحة العراقية ليس من الجانب البشري بل من موارد التسليح في منظومات متقدمة
ام
سيظهر من يقول ان الولايات المتحدة الأمريكية لن تقبل بتجهيز العراق مثل هذه المنظومات التسليحية.. فيكون السؤال ما هو دور السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وايضا الهيئات الرقابية المستقلة دستوريا.. في حساب تطابق أموال الشعب المصروفة على القوات المسلحة مع القدرات النوعية المتقدمة المطلوبة لمواجهة التهديدات للأمن الوطني..؟؟ ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!

#مازن_صاحب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات