أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - الكهرباء الخافتة ستوقد شعلة الخاتمة السوداء














المزيد.....

الكهرباء الخافتة ستوقد شعلة الخاتمة السوداء


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 14:27
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منذ اكتشاف الكهرباء بدأت مرحلة تطور حضاري نقلت البشرية من حال الى حال، واستمر عطاؤها يصاحب اي نمط من التقدم في شتى مجالات الحياة، وغدت بلدان العالم تتسابق في الابداع والتطور العلمي ناهضة في غياهب الارض والسماء بفضل الطاقة الكهربائية اولاً. بمعنى لا تطور او اعمار من دون الطاقة الكهربائية. كما امسى ذلك فاتحة الطريق لكل من يريد نهوض بلده. ومن جانب اخر وجد من يريد ايقاف عجلة تطور اي بلد وبدون تكاليف و وزحمة عناء، ضرورة القبض على عتلات الطاقة وبخاصة الكهرباء وتعطيلها وليس ثمة قناعة منطقية تنفي ما ذهبنا اليه في انف كلامنا. الذي ياخذنا مجراه الى عراقنا اليوم.
هنا بيت القصيد كما يقال.. العراق الذي كان مبتلى بالدكتاتورية المتوحشة زاده الاحتلال الامريكي خراباً، وسلمه بايدي اقل ما يقال عنها جاهلة بادارة دولة بل وبتطورها، وتحسين حياة ناسها مع انها تمتلك بلداً يعد من ذوات الغنى والثروات الطبيعية والبشرية ايضاً، ولكنها تركت في حالة فوضى ضاربة شجعت الاطماع الدولية شرقاً وغرباً مسنودة بالعامل الداخلي الذي بيده السلطة على الفرهود المقنن.. حيث وجد الفاسقون فرصتهم مبهورون بحياته الخاصة منتشون بكأس السلطة لما وفرته لهم من جبال ثروات و سهول رخص شراء نفوذ متوجاً بعلة ضعف المعارضة. التي خوى بعضها للاسف منهكاً من جراء سياسة العصا و الجزرة، كحاصل طغيان فساد شرس ممثلاً بنظام المحاصصة المقيت.
ادرك الناهابون من اين يؤكل الكتف. فكانت الكهرباء التي تشكل عصب الحياة هي الزر المُعطل قرين الثلث المعطل الشهير، تحت التصرف المطلق. فلماذا لا يصبح ( الكونترول ) المخرب لسبل الحياة بمعموم مفاصلها. وهذا ما نراه فهو سياسة تخريب بامتياز لبقاء البلد كبش فداء سمين رخيص .. غالباً ما نسمع من المتنفذين يصرحون بانهم عازمين على انشاء طرق وجسور واعمار وخدمات، غير انهم لم تسعفهم ذاكرتهم المخدرة بسكرة كرسي السلطة، بان هذه كلها لن يعمل بل ولا حتى ينفذ من دون كهرباء.. فضلاً عن جهلهم السياسي الذي لم يلفت انتباههم الى الاستفادة من مصير اسلافهم المخزي . بان العمل على حساب المواطنين ومستقبل البلد لا يضمن البقاء على كرسي السلطة مهما كانت اسوارهم محروسة.. ليتذكروا ان المنطقة الخضراء المحصة قد اخترقت اكثر من مرة فكانت عبارة عن جس نبظ ليس الا، ولكن الاختراق الاخير القادم الذي يصنعون اسبابه بايدهم متوقع له ان يكون الخاتمة السوداء . انهم الان في سباق مع الزمن في ظل وضع الشارع الغاضب المتزايد سوف لن يوفر لهم المناص للافلات، اذا ما تداركوا المصير المحتوم الذي اسميناه بـ " الخاتمة السوداء ".



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا انتخابات عادلة .. في ظل عتبات انتقامية - انتخابية - ظالمة
- تعددت اشكال الفساد .. واستشرست مصادره فنتساءل
- رئيس السلطة التنفيذية .. بين بناء كيانه الخاص وبين شروط منصب ...
- حكم الاغلبية الوطنية .. واشكالية الاغلبية الصامتة !!
- بعودة التيار الصدري .. هل تبشر بمعالجة كبوة التحالف الثلاثي. ...
- تبين في صفحة زيارة السيد السوداني لواشنطن .. سطور متخاصمة
- الحذر من سياسة الادارة الامريكية.. لاستثمار وقف الحرب لصالح ...
- التصدع الحاصل في العملية السياسية .. يعلن رحيلها العاجل
- نضوح دكتاتوري .. ونفوق ديمقراطي في عراق اليوم
- معضلة السلاح المنفلت.. ام جائحة المسلح المنفلت ؟
- ضاع رأس الشليلة .. فشُلت ايادي الدفاع عن الوطن
- التحالفات السياسية .. تاكتيكية قبل الانتخابات ام ستراتيجية ب ...
- اقليم كردستان العراق .. ليس طريداً بلا ملاذ
- التغيير الديمقراطي .. حتمية سياسية راهنة في العراق
- عبور قنطرة الانتخابات .. دون ضمان سلامتها.!!
- بعد انسحاب التيار الصدري .. صفي التحالف الثلاثي واخره الحلبو ...
- في عراق اليوم ثلاثية.. الحرب والقوت والغضب
- المحاصصة مربض الفاسدين .. والانتخابات ستشكل مقتلاً لها
- الفلسطنيون لهم في كل منعطف مقاومة .. وسوف تقرع لهم اجراس الا ...
- اجراء الانتخابات راهناً .. مصاب بانعدام المناعة


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - الكهرباء الخافتة ستوقد شعلة الخاتمة السوداء