أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (49) / أذ. بنعيسى احسينات بنعيسى - المغرب














المزيد.....

في الدين والقيم والإنسان.. (49) / أذ. بنعيسى احسينات بنعيسى - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 14:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في الدين والقيم والإنسان.. (49)
(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



إن المسلمين في الدين أبانوا على اختلافات كثيرة؛ في القرآن بين حفص وورش. في الفقه بين الأئمة الأربعة. في اللغة بين البصرة والكوفة.

ليس غريبا أن يتم إثبات الاختلاف عند العرب المسلمين، على أنهم اتفقوا أن لا يتفقوا أبدا. فكان الاختلاف حقا عندهم وفيهم أصيلا متأصلا.

العقل العربي الإسلامي، عقل فقهي بامتياز. لقد اختزل القرآن والقيم والشريعة، وتصدى لأي تغيير أو تطور، في أي مجال من المجالات.

لقد أصبح الإسلام اليوم، يتقاسمه صحاح الحديث والفقه، إذ يمثلان معظم مصادر الدين. لم يبق للقرآن إلا القراءة للتبرك والرقية للشفاء.

إذا كان للجمعة خطبتان، فلماذا لا تكون واحدة عامة؛ تشمل العالم أو الأمة أو الوطن، والثانية خاصة؛ تشمل القرية أو المدينة أو الحي؟؟

إن الخطبة العامة للجمعة، قد تتناول الأمور العامة وتكون موحدة في البلاد. والخطبة الخاصة، تتناول الأمور المحلية المستعجلة والطارئة.

قالوا لنا منذ عصر التدوين إن أركان الإسلام خمسة. وتم التركيز على الشعائر باعتبارها الإسلام في كليته، وتجاهلنا القيم والعمل الصالح.

الإسلام جاء من أجل ترسيخ قيم الصراط المستقيم والعمل الصالح، بعد الإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر. فبعد ذلك يأتي دور الشعائر.


كل المفكرين والعلماء والفلاسفة، وكذا الأنبياء والرسل، تعرضوا جميعا، للاضطهاد والعنف والتحقير والإذلال، في سبيل أفكارهم ورسالاتهم.

وراء كل سلوك خشن وعنيف، قلة تربية وسوء أخلاق غالبا. فهذه السلوكيات المخلة للأدب والأخلاق، تنتشر عادة في مجتمعات مقهورة ومتخلفة.

أغلب العقلاء انسحبوا من أي نقاش ديني جاد. لم يعد هناك مكان للعقل في مجتمعاتنا. فإن وجد، فهو يتعرض لأبشع مقاومة ومواجهة واضطهاد.

جل من يملك هاتف ذكي، يصبح عارفا وعالما في كل المجالات. من الصعب الدخول مع هؤلاء في نقاش، دون اصطدام وخشونة ورداءة في الكلام.

إن الإسلام عاش مفردا في حياة النبي الرسول محمد (ص). وبعد موته، بدأ يتشكل تعدد الإسلامات، ابتداء من الأمويين إلى يومنا هذا.

عرف الإسلام الانتقال من المفرد مع النبي (ص)، إلى الجمع فيما بعد. فهناك إسلام السنة وإسلام الشيعة، وإسلامات أخرى في كل منهما.

لقد صنعت الكنيسة ملوك أوروبا، ثم ثارت الطبقة البرجوازية، بعلمائها ومفكريها على مؤسسة الكنيسة، وفصلوا الدين عن الدولة لأجل التقدم.

ملوك العرب المسلمين وحكامهم، أقاموا المؤسسة الدينية، وجعلوا منها دعامة دولتهم. لقد بررت حكمهم، وأصبغت عليه التقديس لخدمة التخلف.

إن جل المسلمين، بمذاهبهم وفرقهم وشيوخهم واختلافهم، يكفر بعضهم البعض، ويجرم بعضهم البعض، ويلعن بعضهم البعض، في كل مناسبة خلاف.

عندما تأسست الدولة الإسلامية الدعشية، بقلب الوطن العربي الإسلامي، كان أولى ضحاياها الغير المسلمين، ثم كافة المسلمين المخالفين معهم.

الفطرة والعقل أعدل قسمة بين الناس. بهما يدرك الإنسان طبيعة إنسانيته وكنهها، التي أودعها الله فيه منذ الأزل، قبل الدين بملله ونحله.

الفطرة في الإنسان، إمكانيات ومقومات أودعها الله فيه، إلى جانب نشاطه العقلي، لمعرفة الحقيقة والحق فيه ومن حوله، بكل بداهة ومنطق.

هناك فرق كبير بين التدين الكامل والناقص. الأول يتضمن التعبد والقيم. والثاني يركز على الشكل والمظاهر، دون اهتمام بقيم وعمل صالح.

عندما تستعمل السياسة في الدين، يفقد الدين القيم الجميلة فيه. فالسياسة قاعدتها السائدة؛ "الغاية تبرر الوسيلة". هكذا يضيع منا الدين.

التربية الحديثة والتعليم الحديث، يقومان على التفكير والمساهمة في إنتاج الفكر والمعرفة، لا إلى تكديس الأفكار واسترجاعها عند الحاجة.

إن تقدم الأمم، يقاس بمستوى تعليمها وتربيتها. فكلما كانا في مقدمة أمة من الأمم، إلا وتبوأت مراكز متقدمة، في كل الميادين والمجالات.

يعتبر المشايخ والفقهاء، مؤدبون ومروضون في يد السلاطين والملوك والأمراء والحكام. بهم يعملون على تأديب الشعوب وترويضهم لحكمهم.

لم يكن الإعلام والصحافة يوما، السلطة الرابعة في المجتمع العربي الإسلامي، بل هيئة المشايخ والفقهاء، هي السلطة الرابعة فيه بامتياز.

عندما يكون حديث منسوب للنبي (ص)، ويختلف فيه المسلمون؛ هناك من نقص وهناك من زاد وهناك من حذف، فأين السند الصحيح في كل هذا؟

كان جل الأحاديث المروية، بالمعنى لا باللفظ. لذا كان من الضروري أن تختلف ويتغير معناها، دون الحديث عن الزيادة والنقصان والتحريف.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الدين والقيم والإنسان.. (48)
- في الدين والقيم والإنسان.. (47) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (46) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (45) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- التفكير الفلسفي للجميع.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- في الدين والقيم والإنسان.. (44) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (43) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (42) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (41) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (40) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (39) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (38) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (37) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في شهر رمضان 1445/ 2024: أفكار ورسائل.. / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (36) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (35) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (34) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (33) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (32 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- سلسلة: -يسألونك..- 7 / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


المزيد.....




- بعد جدل تجنيدهم.. لماذا حاول يهود الحريديم الحيلولة دون تحقي ...
- الحريديم.. ماذا نعرف عن اليهود الإسرائيليين المتشددين دينيا ...
- بذكرى -ثورة 30 يونيو-.. شيخ الأزهر يوجه رسالة للسيسي والشعب ...
- نحو 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- -لا ضرورة لإقامة صلاة العصر في جماعة بعد الجمعة-.. مقتدى الص ...
- نصرالله يلتقي أمين الجماعة الإسلامية في لبنان وتأكيد التعاون ...
- p]e التردد الآن واسعد أطفالك .. تردد قناة طيور الجنة 2024 عل ...
- نزلها وثبتها وفرح أبنائك .. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد ...
- سلي أولادك …  ثبت تردد قناة طيور الجنة بيبي عرب سات ونايل سا ...
- املي لاريجاني : الديمقراطية الدينية تتحقق بحضور الناس عند صن ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بنعيسى احسينات - في الدين والقيم والإنسان.. (49) / أذ. بنعيسى احسينات بنعيسى - المغرب