أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - عيد الغدير الاغر- وجهتي نظر اسلامية وانسانية -1















المزيد.....

عيد الغدير الاغر- وجهتي نظر اسلامية وانسانية -1


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 11:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1—مقدمة
2--نقاش اسلامي حول الغدير
3—نقاش انساني حوله
4—ملخص قصة الغدير

(1)
ظل يوم الغدير طويلا مصدرا للتناحر والانقسام بين المسلمين, البعض منهم مخلصون لدينهم والبعض الاخر
مرائون دجالون يسعون لبث الفرقة والحروب الظائفية بين الجانبين!
وبالتالي هل ان المشكلة هي في تطبيق ذلك الدين كما ينص ام المشكلة فيمن يتولى امر الامة؟
هل المشكلة في نشر الدين, رحمة وعدلا عبر الموعظة الحسنة او بالقتل والنهب وبالتالي الحصول على الخمس؟
لم يقدم الاسلام اي نص يتعلق بالحكم وتداول السلطة وشكل النظام وترك ذلك سائبا لانه دين وليس دولة!
ومن جانب اخر يسعى بعض المستفيدون من جعل الاسلام ارثا عائليا يتوارثونه, مرة بطلب الحكم وجر الامة لصراعات مدمرة طوال تاريخها!
ومرة اخرى بلوي عنق الدين واستحصال الضرائب من الناس لمجرد صلة الدم المزعومة!
ومرات بتزييف الدين وصناعة الهة قريش من جديد وليس للاحجار هذه المرة بل الاموات ممن شبعوا موتا!
ان كان بنو امية وبنو العباس قد ابادوا ال علي كما يزعمون فكيف اصبح السادة الان بالملايين!؟
لقد كان الحكم دائما على اساس القرابة من محمد سببا لقيام دول وسببا لتحطمها!
والمطالبة بالحقوق الفكرية للاسلام, يبين انه ليس دين الهي! نزل للناس من اجل العدل بل من اجل عائلة كانت مثار جدل طوال التاريخ وستبقى!
وتلك العائلة اما انها تحطم مقومات الامة كما يفعل الحوثي الان باليمن والسادة في العراق ولبنان وايران واما ان الامة تسحقهم فلايخرج منهم نفاخ النار ثم يعودون من جديد بعد قرون بعد ان يؤمن لهم الغرب الظروف المناسبة لتدمير الامة كما فعلت عبر دعم الخميني ودعم احتلال ايران للعراق وتوسعها لليمن او عبر دعم الحوثي من ايران الان, وفي ثورة السلال كان الدعم من السعودية!
وكل ذلك جزء من فلسفة علي من اجل السلطة التي كلفت الامة ايقاف الفتوحات والنهب الموصى عليه اسلاميا مع خسائر في معركة الجمل قدرت بين 7-30 الاف قتيل حسب المصادر ومعركة صفين ب 70 الفا من المسلمين ناهيك عن الخسائر في مصر ومقتل كبار الصحابة! حيث صلى عليهم علي!!
او قصة الحسين وماحدث بعد ذلك من كارثة وحروب وقتل وقعت على اهل العراق وكان يمكن حقن كل تلك الدماء! لو لم يتنازل الحسن او لو صمت الحسين! وحاول تقويم بني امية بدلا من القتل ولم يثبت ابدا ان الحكم العادل مرتبط بدم من يحكم فلكل حاكم اخطاءه وحسناته!
وقصة فرار حبر الامة ابن عباس مع اموال الامة يثبت ان استعماله من قبل الامام علي كان خطا وان استعماله زياد بن ابيه كان خطا واستعمال محمد بن ابي بكر لمصر كان خطا وان امره محمد بن ابي بكر لقتال المحايدين في الصراع كان خطا, وان عدم قتل عمرو بن العاص كان خطا واطلاق سراح ابو الاكباش الاربعة كان خطا, فعن اي عصمة وتاليه يتحدث هولاء!
(2)
نقاش اسلامي!
1. اولا انا لااناقش هنا مع من يؤله او يعظم الامام علي- وهو- اي من يومن بذلك- فاقد اساسا للمصداقية!
والمصداقية تاتي من ان يكون الامام علي قدوة له في مجالات عديدة محددة, وان يكون قد امتلك السلطة وتعامل معها كما تعامل الامام علي من حيث الزهد والتقشف والحفاظ على المال العام والاستقلالية وحب الفقراء والمساواة بين المسلمين او بين الناس!
كل من خرج من ذلك الاختبار فاشلا بعد ان امتلك السلطة, فهو خارج نطاق المصداقية وبالتالي فان حبه او ولاءه للامام على هو دجل في دجل وعليه ان يعرف حقيقة نفسه! او ان ينبهه رجال الدين ومااكثرهم!
2. ان الامام علي لم ياخذ خمس من احد ولم يحتفل خلال حكمه بيوم الغدير ولم يحتج به في اولويته على الاخرين بذلك اليوم في اي من خطبه! ولم يوصي بالحسن من بعده بل قال لاامركم ولاانهاكم.
كما ان الحسن تنازل عن الحكم لمعاوية! وهل يتنازل من اعطاه الله الحكم لاحد! ويسلم اجداد شيعته المحتفلون اليوم لمعاوية!
3. كان على الله تعالى ان يحدد ان علي هو خليفة محمد في اية واضحة لكي يقطع الشك باليقين والله لايخاف احد!, كما لم يخف الله من تنزيل جبريل ليقول { فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها }!
4. هل ان ولاية علي على المسلمين تعني ان ابناءه واحفاده لهم الحق من بعده في السلطة!؟
وهذا لم يرد في النص او الحديث –فمن المعروف ان الامر شورى بينهم وان اكرمكم عند الله اتقاكم.
5. ان الاية ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) المائدة:3
قد نزلت قبل يوم الغدير, في الحج ويبدو انه لاعلاقة لها بخطبة محمد في يوم الغدير لان هناك فرق زمني مقداره 9 ايام!
وان خطبة محمد في يوم الغدير بعد الحج في طريق عودته بين مكة والمدينة مع رجال المدينة وليس مع كل المسلمين في مكة لكي يستمعوا لها.
وان الخطبة جاءت بعد امتعض محمد من احدهم الذي انتقد الامام علي لجملة امور اخرى وكان الرد في الخطبة هو اقرب لتبرئة علي ودعم ماقام به مع اصحابه في اليمن!
وان كلمة المولى والولي تحتمل الكثير من المعاني!
وكان من الافضل ان تنزل على شكل نص قراءني واضح!
6. ان كلمة" ادر الحق مع شخص"- هي كلمة مهينة بحق الحق –فالحق ثابت والناس تدور حوله وليس العكس.
وان الحق اسم لله فهل ان الله يدور حول علي!
ان الحق لايتغير حسب رغبة شخص او بشر بل هو مفهوم مطلق للعدل والتسامي والمساواة!
ولايقرر شخص معين حسب مزاجه ولايتغير حسب مزاج الشخص!
7. اين كان محمد من تلك الخطبة التي جرت في 9 ذي الحجة عام 10 ه ويوم الغدير 18 ذي الحجة عام 10 ه وقد مات في 12 ربيع الاول عام 11 ه
ولماذا لم يوكدها من جديد ويوصي بعلي من بعده عند اشتداد مرضه!
ولماذا قدم ابو بكر في امامة الصلاة!
8. هل ان الاسلام نتاج شخص واحد؟, ماذا عن التضحيات الجسيمة للمسلمين الاخرين وبعضهم قدم حياته وماله واهله!؟
9. هل من المعقول ان عدد بسيط جدا من المسلمين يتذكر ويقر بيوم الغدير من اعداد كبرى!؟
هل يعني هذا ان الغالبية الساحقة من المومنين هم دجالون؟ فلمصلحة من هذا الكلام.
او ان النبي قال هذا الكلام في حضرة عدد بسيط من المسلمين لمجرد رد فعل عما حصل!

(3)
نقاش انساني!
اقيم الاسلام على السيف والقتل والاسر والابادة الجماعية ضد كل من لايومن بمحمد ولايعطي الزكاة!
وقد قال ابو بكر «والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله لقاتلتهم على منعها»
وهذا يعني ان الاموال مهمة للصحابة اكثر من الالتزام بالدين!
وبسبب شحة الموارد في الجزيرة حيث لايكاد الناس يجدون قوت يومهم, فان الناس تدافع عن ماتمتلك اكثر من دفاعها ضد الاسلام!
والكارثة ان الدين احل قتل وسلب واغتصاب وسبي الناس ان لم يومنوا! او من لم يدفع الزكاة!
وهنا يدور التساول هل يحق للغرب ان يفعل ذلك بالمسلمين, ردا على مافعلوا ببعضهم او مافعلوا بالشعوب المقهوة!
ومن ثوابت الاسلام الجهاد وهناك من يبشر الان بفتح البلدان والغزو النهب والسلب والقتل والاغتصاب!

(4)
ملخص قصة الغدير:
ان محمد بعث ابن عمه علي في غزوة لليمن وقد قتلوا الناس الامنين وسلبوهم واغتصبوهم وكان في خمس الغنائم بنت او امراة او قاصر جميلة فقام علي باغتصابها! وعاد من الجيش والسلب لوحدة للقاء محمد في مكة للحج!
واوصى من تركه على الجيش ان لايتصرف بالمسلوبات من الحلي ولا ركوب الاباعر! بينما هو تصرف شخصيا بذلك!
وقد فعل المامور العكس!
ولما راى علي بعد ان وصلوا انهم ركبوا ابل الغنائم ولبسوا الحلي وكان قد اوصاهم بعدم فعل ذلك, انبهم وامرهم بخلعها, وهذا يدل على انه لم يكن يحسن قيادة الجموع وارضائهم وهو في صراع من اجل السلطة مع اخرين!
ووصل احدهم لمحمد وشكى مافعل علي فغضب محمد منه وخطب خطبته يوم الغدير!
وكانت رد فعل وليس فعل من اجل اقرار علي على مافعل!
ومن ذلك الحفاظ على اموال النهب اما اغتصاب فتاة وهو زوج ابنته فلم يهتم لذلك بل اعتبره ولي للمسلمين ونموذج لهم!
مع ان اموال الخمس ومنه السبي يحق لمحمد فقط ان يتصرف بها لانه شريك مع الله في الخمس ومنه السبايا! لقوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ..}
ولذا كان يوم الغدير اقرار بالحفاظ على المال العام! وعدم التفريط به وللاسف كل او جل المحتفلين بالغدير هم من الفسدة الفجرة الناهبين للمال العام بامر من السلطة الدينية التي تدعي حب علي وليس حب صفاته!



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-4
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-3
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-2
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-1
- علم النفس العسكري في جيوش العم سام ويعقوب والعم عاكَول-1
- الاطار الايراني الانقلابي الفاسد الارهابي, يلغي العراق كدولة ...
- بدلا من الترحيل القسري المهين, نحو حصة لعراقيي الخارج من موا ...
- الربايا في جيش محمد العاكول!
- التحيز في الاختيار (Selection Bias) موضوع علمي مهم معرفيا وت ...
- التحيز في الاختيار (Selection Bias) موضوع علمي مهم معرفيا وت ...
- فكرة لخط عراقي سعودي اردني مصري, نفطي مع ميناء شمال سيناء!!
- ماسي ومهازل ودروس ضائعة عمدا, في الذكرى العاشرة لسقوط الموصل ...
- لمصلحة مَن يُحارب مشروع الخط العراقي الاردني النفطي!؟
- عيد لقصف حلبجة! ولاعيد لسقوط الموصل!
- عيد لقصف حلبجة! ولاعيد لسقوط الموصل!- وعبادة الاصنام السياسي ...
- في الذكرى العاشرة لسقوط نظام العار و الفساد والارهاب الاسلام ...
- سودانيات هادفة- 12/ صفر بالرياضيات والادراك والوطنية- خرافة ...
- اهمية موضوع التحيز في الاختيار (Selection Bias) علميا وسياسي ...
- الاستكبار الايراني والاستكبار العالمي, توامان من رحم واحد!
- كم من الجرائم ترتكب باسم الله وفلسطين والحسين والديمقراطية+ ...


المزيد.....




- بعد جدل تجنيدهم.. لماذا حاول يهود الحريديم الحيلولة دون تحقي ...
- الحريديم.. ماذا نعرف عن اليهود الإسرائيليين المتشددين دينيا ...
- بذكرى -ثورة 30 يونيو-.. شيخ الأزهر يوجه رسالة للسيسي والشعب ...
- نحو 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- -لا ضرورة لإقامة صلاة العصر في جماعة بعد الجمعة-.. مقتدى الص ...
- نصرالله يلتقي أمين الجماعة الإسلامية في لبنان وتأكيد التعاون ...
- p]e التردد الآن واسعد أطفالك .. تردد قناة طيور الجنة 2024 عل ...
- نزلها وثبتها وفرح أبنائك .. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد ...
- سلي أولادك …  ثبت تردد قناة طيور الجنة بيبي عرب سات ونايل سا ...
- املي لاريجاني : الديمقراطية الدينية تتحقق بحضور الناس عند صن ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - عيد الغدير الاغر- وجهتي نظر اسلامية وانسانية -1