أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - هل سيتمكن محور المقاومة من تغيير الواقع الانهزامي العربي؟














المزيد.....

هل سيتمكن محور المقاومة من تغيير الواقع الانهزامي العربي؟


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 8018 - 2024 / 6 / 24 - 04:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مرور ما يزيد عن ثمانية أشهر على حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة ونتج عنها استشهاد وجرح ما يزيد عن 120000 فلسطيني، وتدمير هائل للمساكن والمدارس والجامعات والمستشفيات والبنية التحتية، ما زالت حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى تقاتل بشجاعة منقطعة النظير، وتدمي جيش الاحتلال، وتجبر الصهاينة على الهروب حيث أن نصف مليون صهيوني غادروا دولة الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، وتثبت للعالم أجمع ان الشعب الفلسطيني العظيم المناضل عصي على الكسر، وأن المقاومة المسلحة هي السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال وتحرير فلسطين.
وفي لبنان تتصاعد هجمات المقاومة اللبنانية الداعمة لغزة على قوات ومدن وبلدات ومنشآت دولة الاحتلال، وأكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في خطاب القاه يوم الأربعاء 19/ 6/ 2024 بمناسبة إحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد مصطفى بدر الدين، رد فيه على تهديدات دولة الاحتلال بمهاجمة لبنان بقوله أن استهداف المقاومة اللبنانية لدولة الاحتلال سيستمر، ولن يتوقف إلا بعد أن توقف حربها على غزة، وكشف أن المقاومة اللبنانية تمتلك فائضا بشريا وأسلحة نوعية، ولا تحتاج إلى أي دعم في أي مواجهة شاملة مع دولة الاحتلال، وستحاربها " برا وبحرا وجوا بلا ضوابط ولا قواعد " مشددا على أنه ليس هناك مكان فيها بمنأى عن صواريخ ومسيرات حزب الله، وإن كل مدنها وسواحلها ومطاراتها وقواعدها العسكرية ستكون تحت النار.
ونجح المقاومون اليمنيون بتحويل البحر الأحمر إلى جبهة اسناد لغزة من خلال هجماتهم المستمرة المتصاعدة على أعداد كبيرة من السفن المرتبطة بإسرائيل وحلفائها التي تنقل لها السلاح والمواد الغذائية وغيرها من متطلبات الحياة، وأفشلوا القوة البحرية لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر التي تشارك فيها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، البحرين، فرنسا، إيطاليا، هولندا، النرويج، إسبانيا، وسيشل.
وفي العراق تشارك المقاومة الإسلامية التي تضم " حركة النجباء، وحزب الله، وسيد الشهداء " في إسناد غزة باستهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، والقيام بهجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية، وفي تطور جديد يتعلق بتنسيق وتوحيد هجمات المقاومة أعلنت " حركة أنصار الله " يوم السبت 22/ 6/ 2024 أن قواتها استهدفت 5 سفن في ميناء حيفا والبحر الأبيض المتوسط بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية.
على الرغم من أن عددا من الدول العربية تشترك مع إسرائيل والولايات المتحدة ودول الغرب في اعتبار حزب الله، وحركة أنصار الله اليمنية، والأحزاب المكونة للمقاومة الإسلامية العراقية " منظمات إرهابية "، إلا ان الشعوب العربية المهمشة، المحبطة، المذلة، المقيدة تؤمن أن حركات المقاومة هي حركات تحرر وطني تدافع عن أمن وكرامة ومستقبل هدفها إنهاء الاحتلال الصهيوني لفلسطين، وحماية أمن وكرامة ومستقبل الأمة العربية.
بطولات المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية والعراقية التي تعبر عن إرادة الشعوب العربية ورغبتها في مواجهة دولة الاحتلال، أعادت الحياة للقضية الفلسطينية، وجعلتها الأولى عربيا ودوليا، وكشفت خذلان وتآمر معظم الأنظمة العربية، وأثبتت ان المقاومة الشعبية المسلحة هي السبيل الوحيد لإيقاظ الشعوب العربية، وإعادة الأمل إليها بتغيير واقعها المرير، وتمكينها من التصدي لجلاديها ومذليها حكام التطبيع والخيانة، ومن منازلة وهزيمة دولة الاحتلال!



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتماع هاليفي مع قادة من خمس جيوش عربية دليل على أن الخيانات ...
- حرب غزة وحج هذا العام!
- حرب غزة والانتخابات النيابية الأردنية القادمة
- قمة المنامة: تكرار المكرّر وتكريس الهوان والاستسلام!
- جامعات العالم تنتفض دعما لغزة والجامعات العربية - تنعم بالأم ...
- 26.4 مليار دولار أمريكي لدعم حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ...
- الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال: ما له وما عليه!
- المثقفون والأحزاب السياسية العربية وحرب عزة
- دولة الاحتلال وتعدد جبهات المقاومة وشمولها لدول الجوار
- الشعوب العربية المحاصرة المحبطة وحرب عزة
- ميناء بايدن العائم وإنزال المساعدات الجوية لغزة
- السديس يحذر المعتمرين والمصلين من رفع العلم الفلسطيني!
- نحيي قادة أفريقيا والرئيس البرازيلي دا سيلفا ونشعر بالعار من ...
- صمت المنظمات الإسلامية وعلماء الدين عن مجازر غزة!
- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وإغلاق معبر رفح!
- الهجمات على العراق وسوريا: عربدة أمريكية وخذلان عربي
- المرأة الفلسطينية: نضال ومعاناة وتضحيات جسام دفاعا عن وطنها ...
- كل الاحترام لرئيس وحكومة وشعب جنوب إفريقيا
- بلينكن يلتقي - بأصدقاء - أمريكا العرب لدعم الحرب على غزة وال ...
- حلف المقاومة وحلف الخيانة و - الهولوكوست - الفلسطيني


المزيد.....




- رجل يتفاجأ بدب ضخم عالق داخل سيارته.. فيديو صادم يصور ما فعل ...
- وسط مخاوف من تصعيد عسكري.. الأردن يدعو مواطنيه -لتجنب- السفر ...
- إردوغان: تركيا مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا ولا ...
- مجلس النواب الأمريكي يُصوّت لصالح إخفاء عدد القتلى في الحرب ...
- هل ما جرى في بوليفيا انقلاب أم مشهد مسرحي؟
- 4 طرق تضمن لك مفعولا مماثلا لمشروبات الطاقة دون آثار جانبية ...
- المغرب.. اكتشاف مخلوق -استثنائي- من عصور ما قبل التاريخ
- بعد انتظارها لعدة أسابيع.. ميلوني تخرج عن صمتها بشأن فضيحة ض ...
- غيتس يحذر من استغلال الذكاء الاصطناعي لأغراض كارثية
- بوناصر الطفار: كلمات لا تعرف الخوف ولا المواربة


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - هل سيتمكن محور المقاومة من تغيير الواقع الانهزامي العربي؟