أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - هل حقا أزاح عهد السنوار عهد عرفات عن المشهد الفلسطيني؟















المزيد.....

هل حقا أزاح عهد السنوار عهد عرفات عن المشهد الفلسطيني؟


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8017 - 2024 / 6 / 23 - 15:08
المحور: القضية الفلسطينية
    


لميركا خيبت آمال المراهنين عليها
ترجمة سعيد مضيه
في المقال التالي، المنشور يوم 17 يونيو 2024، يجري أسعد أبو خليل- أستاذ لبناني المولد ، بروفيسور العلوم السياسية بجامعة كاليفورنيا الحكومية، ستانيسلاوس، دراسة نقدية لقيادة عرفات في ضوء القيادة الراهنة للسنوار وما تتسم به من صدامية مديدة. مما لاشك فيه ان حماس اجرت تطويرا على المقاومة الفلسطينية التقليدية، وامسكت بالزمام في ظرف تكشف العداء الأميركي للمقاومة الفلسطينية والتأييد المطلق للإبادة الجماعية والتهجير رغم ما الحقه المشروع الفاشي من خسائر في الأراواح الفلسطينية والعمران المدني بالقطاع ، وما جلبه من انحطاط في سمعة إسرائيل والصهيونية والامبريالية في العالم بأسره. من مؤلفات ابو خليل، القاموس التاريخي للبنان (1998)، بن لادن والإسلام وحرب أمريكا الجديدة على الإرهاب (2002)، والمعركة من أجل المملكة العربية السعودية (2004). وحاليا يشرف على المدونة الشهيرة "العرب الغاضبون ".
كان يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر حدثاً فاصلاً في السياسة العربية مع ظهور قوة تتعامل عسكرياً مع إسرائيل نيابة عن الفلسطينيين. انتهى عصر ياسر عرفات.
سواء أحببته أو كرهته، إنه عصر يحيى السنوار في السياسة العربية. ولا يمكن أن يخطر ببال أحد أن ينافس قائد حماس في مكانته وقيمته لدى شعوب المنطقة.
7اكتوبر كان حدثا فاصلا في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي؛ غير طبيعة الصراع، من حيث ظهور جبهة عربية تلتف خلف الفلسطينيين وتخوض معركة عسكرية مع إسرائيل نيابة عنهم.
كما أنها أدت إلى ظهور قيادة فلسطينية جديدة انفصلت للمرة الأولى بشكل حاسم عن عهد ياسر عرفات.
السياسة الفلسطينية هيمن عليها عرفات في أعقاب معركة الكرامة منذ عام 1968 (بدعم خليجي إلى حد كبير بسبب المخاوف من البديل المتطرف لجورج حبش) وحتى سنوات عديدة بعد اغتياله على يد إسرائيل في عام 2004.
لا تزال بصمة عرفات باقية في فساد وعدم كفاءة حركة فتح والنظام العميل في رام الله. عرفات هو الذي، بناء على طلب إدارة كلينتون، تخلى بشكل أساسي عن الكفاح المسلح وقام، بكل المقاصد والأغراض، بحل منظمة التحرير الفلسطينية أو تحويلها إلى مجرد أداة للاحتلال الإسرائيلي.
حتى أن عرفات كان يتلقى إملاءات من وزارة الخارجية لتغيير ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية الذي تمت صياغته عام 1964 وتم تعديله عام 1968.
تخلى عرفات عن التحرير مقابل وعود غامضة بشأن إقامة دولة مستقبلية على قطعة أرض غير محددة ضمن 22% من فلسطين التاريخية، وتحت إشراف الاحتلال العسكري.
أقام عرفات سلاما مع العدو قبل أن ينتزع منه أي تنازل ذي معنى؛ لقد اعتمد فقط على الوعود الغامضة لإدارات الولايات المتحدة. ا

ألنقيض لعرفات
السنوار هو نقيض عرفات: عرفات استعراضي ، والسنوار غير استعراضي ، ومنخفض المستوى؛ عرفات ميال للمبالغة، بينما السنوار أكثر دقة في خطاباته.
لم تكن لدى عرفات أي خلفية عسكرية على الإطلاق باستثناء ما لفقه حول مغامراته في الأردن وأماكن أخرى. لطخ السنوار يديه – إذا جاز التعبير – ليس في المعركة ضد الجنود الإسرائيليين، وحسب بل ضد المتعاونين والجواسيس الإسرائيليين المزروعين بين الجمهور في غزة.
بينما كان عرفات صاخباً ومندفعاً، كان السنوار هادئاً ومفكراً؛ وبينما كان عرفات يميل إلى التنازلات وتقديم التنازلات المجانية، برهن السنوارفي الفترة التي اعقبت أكتوبر/تشرين أول الماضي انه احد المفاوضين الأشد شكيمة و مكرا في تاريخ الصراع.
من يقرأ اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته حماس إلى إسرائيل عبر وسطاء يتحقق من وجود قيادات فلسطينية جديدة وأن حركة فتح فقدت مصداقيتها تماما وتخلى عنها أنصارها.

لم يدرس عرفات السياسة والمجتمع الإسرائيليين بجدية قط. في الواقع، لم يعتمد في معرفته بالعدو إلا على محمود عباس، منكر المحرقة، ليشرح له السياسة الإسرائيلية. وكان عباس، زعيم فتح الحالي ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، هو الخبير الداخلي في شؤون إسرائيل داخل حركة فتح خلال فترة عرفات.
(عندما حصل عباس على درجة الدكتوراه في موسكو حول الصهيونية، قدمها للنشر إلى مؤسسة الدراسات الفلسطينية؛ أخبرني المؤسس والمدير المؤسس للمعهد، البروفيسور وليد الخالدي، مؤخراً أنه رفض نشر الأطروحة بسبب معاداتها الصارخة للسامية).
عرفات، بميله السابق لأميركا، وقال عنه مستشار الأمن القومي زبيغنيو بريجنسكي إنه لم يكن جاداً أبداً في القتال أو الدبلوماسية؛ فشل فشلا ذريعا في كليهما.
أثبت السنوار حتى الآن أنه مقاتل شديد المراس ومفاوض عنيد ، ولهذا السبب استحوذ وسوف يستحوذ ، إذا بقي على قيد الحياة، باحترام الفلسطينيين والعديد من العرب.
حتى أن إحدى شركات استطلاع الرأي الصديقة للغرب نشرت نتائج تظهر أن حماس والسنوار يتمتعان بشعبية أكبر بكثير من عباس وحركة فتح.
يشار إلى أنه لم يتم نشر أي استطلاع للرأي العام منذ 7أكتوبر الماضي لقياس شعبية السنوار بين العرب، لكن الشواهد المتناقلة ووسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن مكانته الثورية ترتفع في نظر الفلسطينيين وكثير من العرب.
مر على منظمة التحرير الفلسطينية قادة فاسدون مثل زهير محسن، المؤيد لسوريا واغتيل في مدينة كان الفرنسية عام 1979، وأبو الزعيم من فتح، الذي أقام حفلات أٍسطورية في صخبها في بيروت.
على النقيض من ذلك، عاش السنوار بين شعبه وأكل معهم وقضي معهم بعض الوقت في السجن. وفي السجن تعلم السنوار اللغة العبرية وطور معرفة وفهمًا عميقين للسياسة والمجتمع في إسرائيل.
السنوار هو الزعيم الفلسطيني الوحيد الذي رأيته يحمل مسدسًا مجهزًا بكاتم صوت، وذلك لأنه استخدمه؛ ومسدسه ليس للاستعراض أو الرمزية كما كان الحال مع عرفات.
تم سجن السنوار في السجون الإسرائيلية وقضى عقوبة طويلة قبل أن يتم إطلاق سراحه في عملية تبادل أسرى. لم يتهم بقتل إسرائيليين ولكن بسبب مطاردته للجواسيس والمتسللين الإسرائيليين والمتعاونين والإرهابيين. الدرع الأمني داخل غزة صممه السنوار.
في هذه الحرب المتواصلة بقاء السنوار حيا مشكوك فيه؛ واضح أن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لقتله.
طبعا، ثبت مرارا وتكرارا في تاريخ هذا الصراع عقم فكرة إمكانية القضاء على حركة ما بقتل زعيمها .
عام 1992، قتلت إسرائيل زعيم حزب الله آنذاك، عباس الموسوي، مع زوجته وطفله، على أمل القضاء على حزب الله. بدلاً من ذلك، حصلت إسرائيل على حسن نصر الله زعيماً رعا لحزب الله.
وتولى السنوار قيادة حركة حماس قبل 7أكتوبر/تشرين الأول؛ فقد فرع حماس بالدوحة ، قطر، الذي يقوده خالد مشعل، الكثير من مصداقيته ، نظرا لارتباطا الوثيق بحركة الإخوان المسلمين، وبتركيا وقطر.
كما أخطأ مشعل في حساباته عندما توقع سقوط النظام السوري في عام 2011، وانضم إلى الانتفاضة السورية المسلحة، المدعومة من تحالف خليجي غربي.
وبعد سنوات عديدة من الاستمتاع بالمأوى في دمشق، اعتقد مشعل أن نظاماً جديداً سوف يظهر سيكون أكثر دعماً لحماس. لكن عندما نجا النظام السوري، أصبح مشعل عائقاً أمام مصالحة الحركة مع سوريا، ومع محور المقاومة.
في الحقيقة رفض كبار مسؤولي حزب الله لقاء مشعل في أعقاب7 أكتوبر/تشرين الأول؛ لأنهم رأوا انه أفسد العلاقة بين حزب الله وحماس عام 2011 وما بعده.
ترأس السنوار الفصيل داخل حماس الذي دعا إلى تنسيق أوثق مع إيران ومع حزب الله، والذي شدد على الخيار العسكري ضد المناورات الدبلوماسية. بينما قلد مشعل أساليب عرفات، لكن بمهارات سياسية ومناورة أقل.
كل حقبة من التاريخ الفلسطيني تنتج حركاتها وقادتها. أدى عصر أوسلو وخيبة الأمل الواسعة التي انتابت الفلسطينيين إزاء العواقب المترتبة على السلام التاريخي المزعوم الذي عقده عرفات مع إسرائيل، إلى ظهور نسخة جديدة من حماس انفصلت عن تاريخ حركة فتح.
كيف سيتم الحكم على السنوار؟
أولا ) قدرته على تعبئة القوات العسكرية تحت قيادته واجتراح رد عسكري فعال على الاحتلال الإسرائيلي؛ بغض النظر عن كيف يحكم الغرب على عملية حماس العسكرية.
شهدت الفترة الأولى لحركة حماس استخدامًا واسع النطاق للسيارات المفخخة المدمرة في التسعينيات، الأمر الذي ولّد ردود فعل سلبية حتى بين الشعب الفلسطيني؛ لقد رفضها العديد من العرب كأداة للحرب. (أدخلت العصابات الصهيونية في فلسطين السيارات المفخخة إلى الصراع العربي الإسرائيلي من خلال تفجير فندق الملك داود عام 1946).
هجوم طوفان الأقصى في أكتوبر 7 سيتم الحكم عليه وتقييمه وسيتعين على حماس شرح بعض جوانبه. وتضمنت الوثيقة الرسمية التي نشرتها حماس بعد أشهر من الهجوم إمكانية إجراء تحقيق دولي محايد في جميع جوانب أعمال العنف التي وقعت في 7أكتوبر/تشرين الأول.
[أنظر: أسعد أبو خليل: الحساب الرسمي لحماس]
وثانيا، سيتم الحكم على السنوار بناءًا على إدارته لمفاوضات وقف إطلاق النار خلال الأشهر القليلة الماضية، وقد أثبت حتى الآن أنه المفاوض الأشد شكيمة والأكثر حصافة عرفه العرب في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي.
وعلى النقيض من عرفات، فقد صمد أيضاً بوجه تعسف المستبدين العرب الذين مارسوا الضغوط تاريخياً على القيادة الوطنية الفلسطينية استجابة لطلب التحالف الغربي. فعل ذلك أثناء اختبائه، ربما تحت الأرض.
حتى الآن ظل السنوار حاسما برفض المساومة على مطلبه بحماية الشعب الفلسطيني، في حين لم يتفاوض بشأن محنة قيادة حماس، التي لم يطلب أي ضمانات بشأنها.
وفي عام 1982، وضعت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة عرفات قضية القيادة الفلسطينية والمطالبة بضمانات لسلامتها على رأس أولوياتها. وهذا ما يفسر كيف تُركت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لتتعرض للمذبحة في صبرا وشاتيلا على يد إسرائيل وميليشياتها بعد أسابيع قليلة من رحيل قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان في سبتمبر1982.
سوف تتحقق للسنوار الهيمنة على السياسة الفلسطينية والعربية إذا بقي حيا ؛ وإذا رحل سوف يصوغ إرثه مستقبل العمل الفلسطيني لسنوات قادمة .

سوف يهيمن السنوار على السياسة الفلسطينية والعربية إذا بقي، وسوف يشكل إرثه مستقبل العمل الفلسطيني لسنوات قادمة إذا رحل.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقتلنا جميعا المجمع الصناعي العسكري بالولايات المتحدة
- هل تتعايش الديمقراطية والمليارديريين؟
- مجزرة مخيم النصيرات
- إرهابهم جردهم من أسلاب الإرهاب
- دعم مطلق للمحرقة - مجردون من الإنسانية (القسم الثاني)
- دعم مطلق للمحرقة وصمت مطبق على الجريمة
- صد العدوان مرحلة تهيئ للتحرير
- الشعب الفلسطيني كابد الاضطهاد العنصري أبارتهايد ، احتلال و إ ...
- إيلان بابه يأمل بانهيار المشروع الصهيوني
- إسرائيل تمضي في طريق تدمير الذات
- معارضة الطلاب اليهود لحرب الإبادة الجماعية في غزة ترياق قوي ...
- تحرير الإنسان شرط لتحرير الأوطان
- إسرائيل في عزلة دولية خانقة
- قوى الهيمنة لا تنزل طوعا عن مسرح الجريمة
- نقطة تحول في العلاقات الدولية
- جيش الاحتلال يسعى لتطهير عرقي
- إذا لم يتحرك النضال، لن يتحقق التقدم
- المعتقلون الفلسطينيون يتلقون معاملة إرهابيين، وقد يتم التجاو ...
- جبهة الصهيونية وإسرائيل واليمين الفاشي داخل الولايات المتحدة
- بالولايات المتحدة ضمائر إنسانية .. فرانسيس بويل نموذجا


المزيد.....




- إعلام: طائرات استطلاع -الناتو- تراقب المجال الجوي الأوكراني ...
- مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا سريا لحلف ...
- الرئاسة الفلسطينية ترد على التصريحات الإسرائيلية بتسليم قطاع ...
- استطلاع أميركي: صحة بايدن الإدراكية لا تؤهله للرئاسة
- الفلاحي: الدفع بمدرعات قديمة يؤكد تكبّد الاحتلال خسائر كبيرة ...
- معركة الشجاعية.. لماذا عاد الجيش الإسرائيلي إلى الحي العنيد؟ ...
- القدس.. احتجاجات -المتشددين- تتحول إلى أعمال عنف
- انتهاء أزمة الطائرة الإسرائيلية التي هبطت اضطراريا في تركيا ...
- إصابة 18 جنديا إسرائيليا في الجولان بعد استهدافهم بمسيّرة
- رئيس وزراء فرنسا: لا يجب أن يذهب أي صوت لليمين المتطرف


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - هل حقا أزاح عهد السنوار عهد عرفات عن المشهد الفلسطيني؟