أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - متى يتعلمون ثقافة الارتقاء ؟














المزيد.....

متى يتعلمون ثقافة الارتقاء ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8017 - 2024 / 6 / 23 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثقافة وحدها هي المحرك الرئيس للارتقاء نحو الأفضل. . اما مسارات الملاحة الآمنة في بحارها فتعتمد على ضبط بوصلة مكارم الأخلاق. ينبغي ان يتحلى السياسيون كافة بشجاعة الاعتذار عن أخطاءهم المتلاحقة والمتراكمة، وعن كل الإخفاقات التي ارتكبوها في مسيرتهم البدائية المتعثرة، وان لا تأخذهم العزة بالإثم. ولا تاخذهم في قول كلمة الحق لومة لائم. ما ينبغي ان يدركوا ان الاعتراف بالذنب فضيلة، ويتعين على السياسيين، سواء أولئك الذين في السلطة أو خارجها، وكانوا ذا صلاحيات كبيرة، أو ليست لديهم صلاحيات، الاعتذار للشعب العراقي. .
كنا في السابق نسمع أغنية قديمة، بعنوان: (اللي شبكنا يخلصنا). فالناس يبحثون هذه الأيام عمن يخلصهم من أزماتهم، ولا بد ان يتمتع هذا المُخلّص بميزات لا تتوفر في غيره. على راسها القوة والحزم والقدرة على استبعاد الذين رسموا خارطة الفشل ولم يعترفوا بهفواتهم. .
الطامة الكبرى ان بعض القيادات السياسية ظلت تحمل حتى الآن معاول التهديم والتحطيم والتكسير والتدمير. .
خذ على سبيل المثال النداءات المتوالية التي يطلقها البرلمانيون، وتنشرها الصحافة، وترددها الفضائيات، والتي تطالب كلها باستبعاد مجموعة من الاغبياء والفاشلين والمتخبطين والمتهورين، فيتصرف القادة بلا مبالاة وبلا اهتمام. إذن من طين وإذن من عجين. لا عين ترى ولا قلب يحترق. واحيانا يُصرّون على توفير أقصى مستلزمات الدعم لجوقة الفاشلين ويمنحونهم الحصانة المطلقة لممارسة هوياتهم التعسفية، حتى أصيب الناس بالإحباط والإعياء والذعر، وفقدوا ثقتهم بالكثيرين. .
وسوف تظهر النتائج الصادمة عما قريب في الانتخابات القادمة التي يُعبّر فيها الناس عن مواقفهم بطريقتين:
- الأولى: بالعزوف عن التصويت ورفض التعامل مع صناديق الاقتراع. .
- والثانية : بترشيح عناصر غير مرتبطة بالكيانات السياسية المتعثرة. .
فالشعب ليس بالسذاجة التي تجعله يعيد التجربة الفاشلة عشرات المرات على أمل العثور على نتيجة مختلفة تسعده وتفرح قلبه، وليس بالغباء الذي تنطلي عليه التجمعات العشائرية المجيرة لهذه الفئة أو تلك. ولم يعد يتأثر بخطابات أئمة المساجد. فالشعب يريد الكهرباء مستقرة، والخدمات الصحية متطورة، وفرص العمل متوفرة، ويرفض تفشي المخدرات، ولا يريد السلاح المنفلت، الشعب يريد شوارع نظيفة، واجراءات عادلة. ويريد الشخص المناسب في المكان المناسب. .
كان من المفترض ان يجري السياسيون تقييمهم لنتائج الانتخابات في الدورات السابقة لمعرفة أسباب خسائرهم المتلاحقة وخروجهم بخفي حنين. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف ولماذا نتنازل عن حقوقنا ؟
- تحريم التعليم في زمن السرابيت
- هل اصبحت الاردن ولاية أمريكية ؟
- تعددت المسميات والرمز واحد
- الهدهد وبنك الأهداف الاستراتيجية
- إسرائيل ورؤوسها الشريرة
- ضفادع فوق الشجرة
- أوروبا تحت رحمة النووي الروسي
- نفطنا ليس لنا !؟!
- أحجار في محراب التدين الشكلي
- كيف نثق بالمؤرخين ؟
- أزمات خانقة في غابة القطعان
- صورة محزنة من البوم طفولتي
- سيارات يخشاها وزراء الإعلام
- عودة الدواعش: مشروع عربي - إسرائيلي
- جرَّدَ سيفه ثم أعاده إلى غمده
- المراكز الأممية الاولى في النذالة
- زوابع غربية تهدد العراق
- من دخل مكة فهو آمن. أليس كذلك ؟
- امة منشغلة بعمرو دياب


المزيد.....




- رجل يتفاجأ بدب ضخم عالق داخل سيارته.. فيديو صادم يصور ما فعل ...
- وسط مخاوف من تصعيد عسكري.. الأردن يدعو مواطنيه -لتجنب- السفر ...
- إردوغان: تركيا مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا ولا ...
- مجلس النواب الأمريكي يُصوّت لصالح إخفاء عدد القتلى في الحرب ...
- هل ما جرى في بوليفيا انقلاب أم مشهد مسرحي؟
- 4 طرق تضمن لك مفعولا مماثلا لمشروبات الطاقة دون آثار جانبية ...
- المغرب.. اكتشاف مخلوق -استثنائي- من عصور ما قبل التاريخ
- بعد انتظارها لعدة أسابيع.. ميلوني تخرج عن صمتها بشأن فضيحة ض ...
- غيتس يحذر من استغلال الذكاء الاصطناعي لأغراض كارثية
- بوناصر الطفار: كلمات لا تعرف الخوف ولا المواربة


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - متى يتعلمون ثقافة الارتقاء ؟