أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بديعة النعيمي - الحرب على غزة_قطار آخر المحطات














المزيد.....


الحرب على غزة_قطار آخر المحطات


بديعة النعيمي

الحوار المتمدن-العدد: 8016 - 2024 / 6 / 22 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


             بديعة النعيمي

يقول "بنيامين نتنياهو" بعد أن شدد على زيادة تسليم الأسلحة الأمريكية، أن هذا سيساعد على إنهاء الحرب بسرعة أكبر " خلال الحرب العالمية الثانية قال تشرشل للولايات المتحدة: أعطونا الأدوات وسوف نقوم بالمهمة. وأنا أقول :أعطونا الأدوات وسننهي المهمة بشكل أسرع بكثير".

نتنياهو لم تكفه كل الأسلحة التي تجاوزت تكلفتها المليارات المقدمة من الدول الداعمة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ليحقق أهدافه وينهي الحرب. ولا زال يطلب المزيد مستدلا على ما قاله تشرشل، مع علمه بأنه سيفشل لو جمعوا له أسلحة العالم أجمع.
الدولة التي تبجحت بأنها لا تقهر منذ قيامها ظلما لم تكن لتصمد لولا دعم الولايات المتحدة. وقول نتنياهو السابق يعكس الاعتماد الكامل لدولة الاحتلال على الولايات المتحدة في استمرارها في الحرب على غزة.
فقد تسلمت هذه الدولة من الأخيرة منذ بداية الحرب عشرات الآلاف من القنابل الخارقة للتحصينات والطائرات والصواريخ وغيرها من الأسلحة والآليات بالإضافة إلى الجنود والمرتزقة. كما انها تعتمد عليها في الحماية من الصواريخ، والحصول على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة. والاهم الحماية من القرارات الدولية من خلال مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل.

ومع كل تلك التحصينات والدعم العسكري والسياسي الأمريكي إلا أن جيش دولة الاحتلال فشل في تحقيق أهداف الحرب التي حددها نتنياهو في بداية الحرب.
فلولا ذلك الدعم الغير المشروط لما أمكن لدولة الاحتلال الصمود يوم واحد ولما ارتكبت عصابات هذه الدولة المتمثلة بجيشها الدموي ما ارتكبت من جرائم في غزة والضفة الغربية.
وقد اكدت الولايات المتحدة دعمها الكامل لدولة الاحتلال منذ بداية الحرب عندما ذكر وزير خارجية الولايات المتحدة "بلينكن" بأن "باراك أوباما" وقع عام ٢٠١٦ اتفاقا مع "إسرائيل" لتزويدها بـ ٣,٨ مليارات من الدولارات من المساعدات العسكرية سنويا".
كما ألقى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "جو بايدن" خطابا بعد عملية ٧/أكتوبر وتعهد فيه "بتقديم الدعم الكامل "لإسرائيل" الحليف الرئيسي لواشنطن في الشرق الأوسط".
واليوم بعد أن نكل محور المقاومة الإسلامية لحزب الله في الشمال بدولة الاحتلال، يصرح "نتنياهو" بأنه سيخوض الحرب ضد الحزب. وهنا صرحت قناة "سي إن إن" الأمريكية "أن إدارة "بايدن" أبلغت "إسرائيل" أنه في حال اندلعت حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل فإن إدارة بايدن ستدعم إسرائيل بشكل كامل".

وبعد كل هذا الدعم لهذه الدولة الظالمة وفشل جيشها الذي لم ينجح بعد أكثر من ثمانية أشهر سوى بارتكاب المزيد من المجازر وخسارة آلاف من جنوده وضباطه  أمام مقاومة من أبطال يرتدون (التيشيرتات والصنادل والشباشب البلاستيكية) فكيف سينتصر في الشمال؟ بل كيف سيصمد هذا الجيش المترهل المهزوم هناك؟.
فها هو اللواء احتياط "يسرائيل زيف" يصرح "بأن الوضع العام في "اسرائيل" يزداد سوءا....وهناك أزمة ثقة داخلية ، "إسرائيل" في وضعها الحالي لا تملك القدرة على الصمود لأشهر أخرى في ظل تدهور وضع الجيش".

ويبدو بأن "بنيامين نتنياهو" يهلوس حينما يتحدث عن اليوم التالي للحرب على قطاع غزة ويقول "يجب نزع سلاح دائم لقطاع غزة إلى جانب ذلك يجب أن يكون حكم مدني ما في القطاع". وهو الذي لا زال لا يعرف كيف يخرج من غزة وقد غاص في وحلها.
ثم يهدد بنقل جبهة الحرب إلى الشمال للقضاء على حزب الله. حزب الله الذي يمتلك أضعاف ما تمتلكه حماس في غزة كيف لنتنياهو بجيشه المترهل أن يهزمه؟ وهنا نذكر ما نقلته وسائل إعلام عبرية عن نائب مستشار الأمن القومي السابق"تشاك فريليتش" حيث قال "كل الجولات مع حزب الله منذ التسعينيات انتهت بشكل مخيب (لإسرائيل)".
وبهذا الشأن نذكر تعليقا على فيديو انتقد حكومة الليكود التي تقود البلاد في قطار آخر المحطات، ويقول التعليق "المطلة تحت نيران حزب الله مثل صيد البط ، وعلى لسان منتقدي حكومة الليكود من اليهود: (الله يوخذ حكومة اليمين ، حكومة نكرات وأصفار) ".



#بديعة_النعيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب على غزة_أوهن من بيت عنكبوت
- الحرب على غزة_الليل في غزة مختلف
- الحرب على غزة_النابلسي ورفح درس لا ينسى
- الحرب على غزة_-مجموعة السبع- ومفاوضات -جو بايدن-
- الحرب على غزة_ضعوا الحذاء في فمكم واخرسوا
- الحرب على غزة_من حفر حفرة لغيره وقع فيها
- الحرب على غزة_ لو لم توجد لأوجدناها
- الحرب على غزة_من كيسنجر إلى بلينكن الهدف واحد
- الحرب على غزة_مذبحة النصيرات ٨/حزيران والمفاوضات الباي ...
- الحرب على غزة_نزعة سادية ضد معتقلي غزة في -سديه تيمان-
- الحرب على غزة_مجزرة النصيرات واستراتيجية التفتيت
- الحرب على غزة_دولة -الهايدروبونيا-
- الحرب على غزة_لا تراهنوا على الولايات المتحدة الأمريكية
- الحرب على غزة_خذوا إمبريالتكم واخرجوا من أرضنا
- الحرب على غزة_ولنا في فيليب حبيب عبرة
- الحرب على غزة_هل وصل جيش نتنياهو إلى مرحلة عجز القوة؟
- الحرب على غزة_يقتل القتيل ويمشي في جنازته
- الحرب على غزة_مجزرة رفح، ليست الأولى
- الحرب على غزة_من عصابات إرهابية إلى أحزاب منشقة
- الحرب على غزة_غطرسة وتصورات نمطية


المزيد.....




- فيديو جديد يظهر لحظة الكارثة الجوية في واشنطن.. شاهد ما لاحظ ...
- عملية سرقة مجوهرات -متفجّرة- في متحف.. كيف نفّذها لصوص الفن؟ ...
- -قلق من جيش مصر-.. سفير إسرائيل يثير تفاعلا بحديث عن القوة ا ...
- حماس وإسرائيل.. إطلاق سراح الرهينتين عوفر كالديرون وياردين ب ...
- -واشنطن بوست-: ترامب يطهر FBI.. إنذارات بالاستقالة أو الفصل ...
- الرئيس الصومالي يعارض اعتراف واشنطن بأرض الصومال
- رسوم جمركية جديدة يفرضها ترامب على الصين، فما تأثيرها؟
- جدل في ألمانيا - هل سقط -جدار الحماية- من اليمين الشعبوي؟
- تقرير: أكثر من 50 ألف مهاجر قاصر مفقود في أوروبا
- مظاهرة في ساحة الأمويين بدمشق تطالب بإنهاء سيطرة -قسد- على ش ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بديعة النعيمي - الحرب على غزة_قطار آخر المحطات