|
المشهدية و جماليات السرد الروائي في رواية: أحقاد رجل مهم.. للكاتب : منصور المنصور
ليلى العامري
الحوار المتمدن-العدد: 8016 - 2024 / 6 / 22 - 21:09
المحور:
الادب والفن
اليوم وما نشهده في هذا الطور اليباب، من تاريخ سوريا الحديث، سوريا المنكوبة بأعتى أنواع الشرور، التي قادها الديكتاتوريون عنوة عنا، آخذين بها باتجاه الخراب.. ونحن اللذين لا يشار إلينا ولا نستشار، لا نملك سوى المقاومة بما أوتينا من قدرة على المقاومة، و لأن الكتابة فعل حياة، تبقى أهم و أبقى أشكال المقاومه، من هنا يأتينا الكاتب: ليقدم لنا عملاً روائياً رصيناً ببنيانه المحكم من حيث الشكل الروائي، و المحمل برعشة الحياة الواقعية، فتتداخل العناصر الضرورية لنجاح أي عمل إبداعي، وهي: التجربة و الخيال والوجدان.. مقتطعاً رقعةً زمانيةً و مكانيةً من الحياة؛ كانت عصية على أن يلتهمها السرد الرسمي، مكتنزاً بها أحداثاً و أشخاصاً، عوالم، رؤى و تفاصيل، تجري على شكل نهر نتتبعه ملاحقين أمواج الأرواح و أشرعة الكلام، نركض في مجراه، نحبس النفس هنا، و على غير توقع نقبض على الدهشة هناك. هذا رغم التسلسل المنطقي للأحداث و الزمن المتبع من قبل الكاتب، نبكي و نضحك، نحب و نكره، نستتر و نتعرى كما شخوصه و عوالمها تماماً.. إذن.. فلنتتبع الحكاية التي تبدأ من مصب هذا النهر..نهر قرية (سعده) الذي منه ستنداح الحكايا.. سعدة إحدى قرى حوران البسيطة بمفرداتها حيث مازال نمط حياة أهلها أقرب إلى النمط الفطري، مازالوا يعدون (الجلة) كوقوداً لهم للتدفئة في ليالي الشتاء الباردة، و مازالت أزقة البلدة الموحلة و حقولها و بساتينها تشي ببساطتها، كما أن الأهالي يعرفون بعضهم البعض جيداً، وينقسمون بدورهم إلى وجهاء و عاديون و مسحوقون.. من هنا من هذه الخلفية يبدأ الكاتب سرداً عالياً و ممتعاً وبلغة بصرية غنية و كأن عينه تتحول في بعض مفاصل الوصف إلى كاميرا، تنقل التفاصيل وفق تقطيع مشهدي، فيه من البراعة ما يكفي لتشكل الرواية برمتها سلسلة من اللوحات و المشاهد المنجزة و الصالحة لأي عمل درامي .. و سأركز على هذا الأمر لأني أعتبره إحدى ميزات الرواية الهامة، لذلك و قبل الغوص بمفردات العمل و تفاصيله سأورد، بعضاً من تلك المشاهد على سبيل المثال لا الحصر: ● وصف أحمد وهو يجوس بأصبعه الخرق الموجود في البساط كحالة قهرية بالوقت الذي تئن زوجته من آلام المخاض الذي داهمها، هذا تحت ضغط و إلحاح والدة الزوجة بأن يجلب الداية .. ● وصف المطر و أوحال الطريق وكيف أتى أحمد بالداية على ظهر الحمار تحت وابل من مطر .. ● موت أحمد وحيداً مع شريط ذكرياته الذي يتداعي حراً ومؤلماً و كأنه المسيح قبل الصلب حين انتحى شجرة بعيدا عن تلامذته في انتظار الصلب، بنفس الجهد و المكابده.. ● عندما كان ثائراً يطارد حازماً تحت مقاعد الصف في المدرسة وسط تشجيع بقية الطلاب مشهد في غاية الألم ● اغتصاب صبحة ● اغتصاب حازم ● وقوف الحاج مصطفى بعد خروجه من السجن أمام حازم في بيت فواز اثناء الحفلة و جحود الدكتور فواز و تركه لوالده الحاج مصطفى المتوفي حتى لايفسد الحفل المكلف مادياً.. ● موت جمال في المعتقل .. بعد الوقوف على تلك المشاهد، تبدو الرواية بانوراما مشهدية للأحداث .. الأحداث التي تبدأ من عام ١٩٥٨ حتى ١٩٩٢ وما تخلل هذه المرحلة من فشل الوحدة بين سوريا ومصر مروراً بهزيمة حزيران و انتهاءاً بتكريس سلطة البعث و انتصارها بقوة القمع على أعدائها الاسلاميين و الشيوعيين. لنعد إلى أسرة أحمد هذه الأسرة البسيطة التي تحمل ميراثاً من الضياع و التشظي .. ضياع النسب، أحمد الغير معروف لأهالي القرية، يتزوج من صبحة التي بدورها تنحدر من عائلة ليست فقيرة فحسب بل موضع اشكال كبير يخص أخيها حازم.. وهنا يمكن أن يقال: اجتمع المتعوس على خايب الرجا.. وفي غمرة هذا البؤس أتت الولاده.. ولادة حازم الابن (الحفيد) الذي أخذ اسم خاله المقتول بشكل بشع و قد اختلفت الأقاويل في موته، ليجدوه معلقاً من.. بهذه البيئة البشعة و الرثة سيكبر حازم .. وفي يوم تلك الولادة كان ميلاد كلاً من ثائر و جمال فلننتظر نهاية الحكاية و نرى تشابك المصائر.. تكتمل المأساة بوفاة الأب أحمد الذي عانى من الاضطهاد و الذل و الاستغلال على يد الحاج مصطفى.. ومشهد وفاته كان تكثيفاً لمعاناته وانكساراته العميقة وكيف مر شريط ذكرياته أمام عينيه و خصوصاً مشهد أمه حيث يطأها رجل.. هذا البؤس لم ولن ينته مع موت أحمد ولن يكون نهاية المطاف، بل سيكون بداية لتعاسات كثيرة تمر بها العائلة. الحياة لن تتوقف عن الجريان، رغم أنها غير عادلة، و لابد من أحد ما يحمل هذه التركة الثقيلة، و هل هناك سوى صبحة أم حازم ؟! فكانت صبحة تلك المرأة البسيطة الصلبة التي اشتغلت بالمزارع ملتقطةً سنابل القمح حتى اخشوشنت يداها، إلى أن سنحت لها الفرصة لتتعرف على سناء زوحة الدكتور فواز تلك الصيدلانية الدمشقية المتنوره. وقد توطدت علاقتهما ببعض، نظراً لحاجة كل منهما إلى الأخرى، سناء تحتاج لخدمات صبحة التي تجيد مهارات العمل المنزلي و صبحة تحتاج إلى النقود لتعيل أسرتها. وقد حظيت صبحة بمكانة جيدة لدى سناء،.. فهذه العلاقة كانت جسراً لدخول حازم على خط العمل في حديقة منزل فواز و من ثم التعرف على الهام الابنة الوحيدة لتلك العائلة.. الهام الحلم الذي لم يفتر في خيال حازم و لم تخبو ناره، ليتحول إلى حب مستحيل و متلازمة تلازم وجدانه لسنوات طويلة و عندما التقيا في الجامعة تبدأ بينهما علاقة مركبة و حب من طرف واحد .. هذا حدث بالتزامن مع دخول تغيرات في القرية كان لها أثراً مستقبلياً على مجمل حياة القرية و العلاقات الاجتماعية لأهلها.. فحين خصص الحاج مصطفى الدور الثالث في البناء ليستثمره، هذا الأمر كان سابقة في القرية الغير معتادة على تأجير بيوتها ، كما أن تصاعد نفوذ أبو ثائر و وقوفه الوقح في وجه الوجهاء التقليديين في القرية، كما حدث عندما ذهبت جدة حازم إلى أبو عقلة لكي يذهب بدوره إلى أبو ثائر ليضع حدا لعدوانية ابنه ضد حازم .. و هكذا نمت أخلاقيات جديدة بالقرية فرضها أبو ثائر، أخلاقيات مليئة بالشعارات الزائفة و الرنانة الخالية من أي رصيد واقعي .. أبو ثائر مسؤول الفرقة الحزبية تعززت مكانتة من خلال سلطة البعث الذي أصبح حزباً حاكماً، حتى أن البعثيين كانوا قادرين على قلب الهزائم و تحويلها إلى انتصارات، كما تم تحويلهم هزيمة حزيران إلى نصر على الاعتبار أن النظام لم يسقط.. ولا يمكن اغفال عدوانية ثائر كأبن شرعي لعقلية والده الذي بلغت حد الاغتصاب لحازم.. وأراه بداية لإغتصابات أكبر.. و على هذا الإيقاع المأساوي تستمر حياة هذه العائلة البائسة لتبلغ ذروة البؤس بعد اغتصاب الحاج مصطفى لصبحة و انكشاف الأمر الذي ترتب عليه اختفاء النهائي لصبحة و أثره المذل على ابنها .. حازم الذي كان مع كل كارثة ينأى حلمه بالهام .. وقد لعبت سناء دوراً هاماً في إعادة حازم إلى المدرسة أثر إنقطاعه بعد فضيحة أمه.. ومع هذه المتغيرات وسواها نمت للقرية استطالات باتجاه مدينة ( دمشق) كان حازم أحد هذه الاستطالات .. فبعد نجاحه بالثانوية و ذهابه إلى الجامعة بدأت في الرواية مرحلة جديدة و خصوصاً في حياة الشخصية المحورية في هذا العمل الروائي.. انفتح أفق آخر من الحكاية مع انتقال حازم إلى دمشق، ولم يكن أمامه خياراً سوى الرضوخ لظروفه الجديدة و قبول العيش في السكن المخصص للجامع، والخضوع لاشتراطاته، حيث توطدت علاقته بمجموعة الشباب اللذين يشاركونه وهم: عبد الرحمن، سعد، أيمن، عبد الرحمن الذي يمثل قوة الشريعة الساعي إلى تطبيقها هو من يوقظ الشباب للصلاة ويحثهم على حضور دروس الشيخ الرفعاني في الجامع... أما أيمن في لقاء كان الأخير قبل اعتقالة، حاول أن يدعو حازم إلى تنظيم(الجماعة). لكن العلاقة المختلفة و المميزة و التي كان بها مساحة من الود و التردد في القناعات الغير نهائية، كانت علاقة حازم بسعد.. فقد دخلا بحالات من الكشف و المسارره و خصوصاً فيما يتعلق بقضايا المرأة و الجنس و العاطفة، وقد روى كل منهما قصته العاطفية للآخر ..و غالباً ما كانت تنتصر الطبيعة الانسانية على التعاليم الدينية الصارمة من نواهي و جوازم .. هذه المساحات العالية من البوح، تحدث فيها سعد عن علاقته بنوال و أيضاً باح حازم بحبه لالهام.. و قد شكل حضورهما فيلم (الفهد) خرقاً كبيراً للتعاليم الدينية حسب منظور سعد الطفلي و كسراً للمحرمات الراسخة في عقله أكثر من حازم.. هذا السياق الهاديء و الانسيابي لن يستمر، فسرعان ما يأتي هادم اللذات و مفرق الجماعات ( الأمن) ليفسد الحياة على حازم ، حين داهم المسجد و قام بحملة اعتقالات عنيفة على المسجد ، ومع توقف السير الطبيعي لحياة حازم مع هذه الجماعة، عاد له الاحساس بالتشرد، رغم ذلك، تمكن من ايجاد عملاً له، عند أحد التجار المدعو أبو معين بوساطة من الشيخ الرفعاني، والذي تكشفت فيما بعد علاقته بضابط أمن.. التاجر أبو معين ساعد حازم في حماية نفسة من الإعتقال كان ثمنه التعامل مع الأمن.. لكن لم يترتب على هذا التعامل أي فعل من قبل حازم. ومع فقدان حازم المأوى في السكن المخصص للجامع لم يبق أمامه إلا المدينة الجامعية التي سكنها أيضاً بواسطة.. ليتمكن من إستئناف دراستة الجامعية بكلية الحقوق التي تجمعه بالهام، في الجامعة استطاعت الهام فرضه على مجموعة الأصدقاء الطلبة المتعددي المشارب و الأصول، مابين أصول مدنية و أصول فلاحية ومن محدثي النعمة، و من برجوزايين تقليدييين من تجار و غيرهم.. أبناء القوة الجديدة، هم أولاد رجالات السلطة و كبار ضباطها، مثل هذه الفئة رشيد ابن ضابط كبير فكان سلوكه حالة نموذجية لتلك الفئة وتجلت من خلال علاقتة بالهام، و التي بلغت همجيته و سوء أخلاقة إلى درجة صفعه و اغتصابه لالهام حين شعر بتمردها عليه.. كما أن انتقال حازم الى المدينة الجامعية و اجتماعه مجدداً بجمال بعد طول انقطاع، الذي كان حامياً له في طفولته من بطش و توحش ثائر، ويعرفه على بقية الشباب و الصبايا.. فايز و حكمت و سحر و فاطمة .. و لتنضم إليهم لاحقا الهام بعد علاقتها بجمال .. و قد عاش الشباب أجواء جميلة و غنية فيها الموسيقا و الغناء و الفكر و السياسة و للمره الأولى يسمع حازم بمصطلحات و اسماء جديدة ( البروليتاريا، ماركس ...). لكن ومع تأكد حازم من علاقة جمال بالهام خرج من المجموعة لتلتقطة منى. في كل بداية يهبط الغبش متكبراً حيث يكون الإبهام .. القوس .. القوس التي تبقى مفتوحة يتوسطها قدر نجهله .. فلنتساءلهل كان حازم يدري أن مقتل فأره و تلوث يده بدمها سيغير قدره وربما هذا الأثر أشارة لنجاسة ما ؟!. فعلاً يصبح حازم ضابطا في المخابرات بسبب هذه الحادثة و بتوصية من منى زوجة أحد كبار ضباط الأمن المدعو (أبو يسار) الذي تزوجها عنوة عنها و عن عائلتها ، و هو يمثل بسلوكة العام حالة نموذحية لضباط اختبرناهم واقعياً، و ستكون لعلاقة حازم بمنى عواقب وخيمة عليها و عليه.. تغير سلوك حازم وفقاً للمعطيات الجديدة لحياته، بنى داراً له في القرية و اهتم بجدته حتى وفاتها .. و صحى الحقد بأعماقه، و شرع يقوم بأعمال انتقامية ضد كل من سبب له أذية في طفولته، انتقم من ثائر و ها هو ينتقم من الحاج مصطفى بسبب خلاف حول قطعة أرض، ليلفق له تهمة الانتماء للإسلاميين. لكن لم يكن في حسبانه أن آلة القمع العمياء لنظام استبدادي تأكل الجميع، حتى نفسها.. ورغم طاعته العمياء لرئيسه (أبو يسار) إلا أن علاقة حازم بمنى و شكوك أبو يسار بهما جعلت هذا الأخير ينتقم منه بطريقة لا تخطر على بال الشياطين! وذلك عندما قام بتكليفه بالتحقيق مع جمال صديقه الذي طالته يد الإعتقال في حملة ١٩٩٢.. هنا ترتفع المشهدية التراجيدية إلى أعلى مستوياتها لدى الكاتب حتى القاريء يخال نفسة أمام عمل مسرحي من أعمال كلاسيكيات المسرح أبطاله جمال و حازم و أضاف الكاتب حضور الهام كضرورة ليكتمل المشهد و يعلو بنا إلى الذروه حين هدد أبو يسار باغتصاب الهام من قبل مجموعة من عناصره، ومن ثم قرار جمال الضمني بالانتحار، و بهذا يكون قد انقذ حبيبته و صديقه من تبعات الموقف، أما أبو يسار فكان يراقب المشهد عن كثب،كإله متعالي يقرر مصائر البشر، لينتهي المشهد على صوت الهام التي تضع رأس جمال في حجرها وهي تغني : قيدوا شمعة يا أحبة ونورولي رمشتين من رمش عين و بيندهولي.. من هنا سكة ندامه.. و مع حشرجات موت جمال ينهي الكاتب حكايته .. ولا يسعني في النهاية إلا أن أعتبر هذه الرواية سردية من سرديات مقاومة الاستبداد في سوريا، آملة أن تأخذ مكاناً يليق بها، كرواية هامة تحتمل العديد من القراءات، و الرؤى النقدية المختلفة.
#ليلى_العامري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|