أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - شريف حتاتة - العولمة والحرب الصليبية الجديدة















المزيد.....

العولمة والحرب الصليبية الجديدة


شريف حتاتة

الحوار المتمدن-العدد: 8016 - 2024 / 6 / 22 - 21:07
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


================

في تقرير أصدره المعهد الملكي للشئون الدولية سنة ١٩٩٢ بلندن تحت عنوان «أوروبا والغرب» يمكننا أن نقرأ الفقرة التالية:
" كان الإسلام دائما موضوعا مثيرا للقلق . لكنه في هذه الأيام ظاهرة لم تعد تفصل بينه وبيننا مسافات بعيدة.. إنه يشكل الآن جزءا من الواقع الثقافي المرتبط بأكثر الأحياء فقرا في بعض مدن أوروبا الغربية .. لقد تمكن العدو القديم من التسلل عبر الباب الخلفى، وأصبح الواقع الثقافي مطالبا بأن يواجه أشياء خيالية لا تستند إلى المنطق لكنها تبلورت خلال القرون ، أشياء مثل الجهاد ضد الكفرة، والاستسلام للمصير ، والإيمان المتسم بالتطرف".
خلال قرون طويلة من التاريخ ظلت المواجهة بين المسيحية والإسلام قناعا وغطاء للمصالح المتصارعة منذ أن انتشر العرب خارج جزيرتهم لتمتد غزواتهم من أندونيسيا في الشرق البعيد حتى المغرب، والاندلس. فسعى تجار أوروبا باسم المسيحية وتحرير أرض المسيح، واستعادة القدس والدفاع عن تعاليم الإنجيل إلى فتح المجال لتجارتهم، ثم الانطلاق بها نحو الشرق البعيد نحو الهند والهند الصينية والصين فجندوا جيوش المرتزقة ، وأرسلوها تحت أعلام الملوك والأمراء والفرسان الإقطاعيين، وباركها رجال الكنيسة وبابا روما ، وأرواح القديسين.
تشجيع الحركات الدينية السياسية المتطرفة
==================================
هذا الصراع بين أوروبا والعرب الذى ألبسته الرأسمالية الأوروبية ثوب الصراع بين حضارتين ، والذي يعود إلى عصور نشأتها التجارية الأولى وغزوات النهب ، ومرحلة التصنيع ، والاستعمار القديم ، تضاعف في بعض المراحل وخبأ في مراحل أخرى من التاريخ. لكن في عصرنا الحديث أصبح السبب الاساسى وراءه عنصر جديد هو اكتشاف البترول في البلاد العربية بعد بداية القرن العشرين لم تختف الأسباب الأخرى المتعلقة بالأسواق والتجارة والمواصلات والاستثمار وتقسيم العمل الدولى والموقع الاستراتيجي للبلاد العربية بين القارات الثلاث أوروبا وآسيا وأفريقيا . ظلت تلعب دورها إلى درجة تتغير مع التغيرات في العالم الحديث. ومع ذلك أصبح البترول هو بيت القصيد . اصبح هو السبب الأساسى فى الرعب من الوحدة العربية، وفي الإصرار على زرع إسرائيل في أرض فلسطين . وأصبح السبب الأساسي الذي يختفى خلف شعارات ، وأفكار وسياسات وحملات الصراع الموجهة باسم الدفاع عن الحضارة الغربية.
وفي العقدين الأخيرين انطلق العداء ضد العرب من جديد في شكل العداء المطلق الموجه ضد المسلمين، وبقوة ربما لم يسبق لها مثيل . لكن هذا العداء من نوع غريب ، عداء في وسائل الإعلام وفى مجال الثقافة ، وأحيانا في الصراعات السياسية أو العسكرية ، وتعاون في الحفاظ على النظام الرأسمالي العالمي الحديث. فالعلاقات الاقتصادية ظلت وثيقة ، عن طريق رؤوس الأموال ، والبنوك والشركات ، والتجارة العالمية والمشاريع والحكومات العربية الصديقة للغرب الأوروبي ، والأمريكي ، والتيارات العربية الإسلامية الموجودة خارج الحكم والتى لها تاريخ طويل في التعاون مع الاستعمار القديم والجديد، رغم الخلافات التي تدب بينهما بين الحين والحين.
هذا العداء المشتعل من جديد يمكن الرجوع به إلى بدايته في أزمة البترول التي أقترنت بحرب أكتوبر سنة ١٩٧٣ بين مصر وإسرائيل.
وفي يناير ۱۹۹۱ جاءت حرب الخليج لتثبت مرة أخرى أن الدول الرأسمالية الكبرى ، وعلى رأسها أمريكا مستعدة لشن حرب إبادة على الشعب العربي دفاعا عن مصالحها البترولية في أراضينا ، وأن هذه الحروب مثل غيرها من والغزوات السابقة تتستر خلف الشعارات الحضارية.
فالمتتبع للصراع الدائر حول المنطقة العربية يمكنه أن يلاحظ ظاهرة لافتة للنظر فيما يكتب ، أو بذاع، أو يقال عند الحديث عن العرب، فمنذ مدة وعلى الأخص في الآونة الأخيرة سقط لفظ «العرب» ليحل محله لفظ الاسلاميين» وكأننا عدنا إلى عصر الغزو الصليبي الذي جندت فيه أوروبا جحافل الجيوش المرتزقة لتنقض بها على الأراضي والمدن العربية في موجات متتالية لم تنقطع طوال عشرات السنين.
وهذه النغمة المثيرة للريبة والقلق ، والمفعمة باحتمالات الانفجار تكاد تصبح سائدة في الأوساط التي تصنع فيها القرارات الاقتصادية والسياسية والعسكرية الحاكمة وترسم العديد من الوثائق الغربية الرسمية صورة لما يسمونها بمنطقة البحر الأبيض المتوسط وكأنها منطقة يتزايد فيها عدم الاستقرار على نحو مثير للانزعاج. وتعتمد هذه الصورة على تجميع المشاكل التي تعترض بلاد المنطقة على نحو تراكمي، جزافي بحيث تبدو مهولة، منذرة بالخطر، وغير قابلة للحل . وذلك دون الاشارة إلى أن أغلب هذه المشاكل ناتجة عن السياسات الاقتصادية التي تتبعها المصالح والدول الكبرى ، وشركاتها المتعددة الجنسية ، ناتجة عن سعى «الشمال نحو إخراج الجنوب» من حسابات الحاضر ، والمستقبل ، ونفى سكانه الذين يصل عددهم إلى أكثر من أربعة مليارات ونصف المليار بعيدا عن كل سبل التقدم حتى يظل منبعا لاستنزاف جهدهم، وإمكاناتهم. هذا بالطبع ما عدا المراتب العليا أو المتوسطة المرتبطة بالنظام الذى فرضه الاستعمار الجديد.
إن هذه المحاولة الخطيرة التي تستهدف تصوير مشكلة العالم وكأنها مواجهة بين حضارتين بين الإسلام ( أى العرب ) وبين الغرب تقودها وسائل الإعلام في أوروبا وأمريكا ليل نهار دون توقف ، ودون كلل. فحقوق الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم لم تعد مسألة تهم المهم هو حوادث الاغتيال التي تقوم بها فرق الارهاب المنتمية إلى الاسلام . امتلاك إسرائيل لمائتي قنبلة ذرية يظل مسألة محاطة بالصمت فالخطر الحقيقي يأتي من العراق التي تكاد تبرك فوق الأرض إن لم تكن بركت بالفعل ، أو إيران التي يحتمل أن تصل إلى القنبلة الذرية في يوم لا يراه أحد حتى الآن أو من مصر التي ترفض أن توقع على معاهدة منع وسائل الإبادة الجماعية في الحرب إلا إذا وقعت إسرائيل على معاهدة لتكوين منطقة ينزع منها السلاح النووى.
مع ذلك وفي نفس الوقت يدب الخلاف بين فرنسا من ناحية وأمريكا وإنجلترا من الناحية الأخرى حول الموقف في الجزائر .فالمسئولون عن السياسة الخارجية في واشنجتون ولندن متفقون على التفاوض مع الذين وصفوهم بالارهاب» في الأمس بعد أن اكتشفوا أن إسلامهم من النوع «المعتدل». وما يحدث في الجزائر نجد إرهاصات له فى مصر ، فأملهم هو أن تظل الرأسمالية العالمية في الغرب وفي اليابان إحدى الدول السبع الصناعية . مسيطرة على الوضع أن تجد من يتعاون معها بصرف النظر عن «هويته». ويضخ الأرباح والنفط، ويبتاع السلاح ليستخدمه ضد الثائرين على الفقر.
نظریات حضارية في خدمة العدوان
=======================
كل مصلحة كل سياسة تحتاج إلى فكر إلى مذهب يدافع عنها . والحملة الحضارية التي يشنها حكام الغرب دفاعا عن مصالحهم وسعيا إلى التوسع في نفوذهم ومكاسبهم وجدت كالعادة من تطوع ليؤصلها فكريا ويجد لها المبررات ، ويقدم لها مذهبا تسير عليه.
أحدهم «صامويل هانتجتون». ففى صيف سنة ۱۹۹۳ نشر مقالا في مجلة «الشئون الدولية» تحت عنوان «الصدام بين الحضارات» جاء فيه ما يلي: لدى افتراض عن المستقبل يستند إلى أن المنبع الجوهري للصراع في العالم لن يكون في الأساس قائما على الأيديولوجيا أو الاقتصاد . بل إن التقسيم الأعظم للبشرية سيأتي على نحو غالب من منبع الثقافة . ستظل الدولة الأمة الفاعل الأقوى فى الشئون الدولية ولكن الصراعات الأساسية في السياسات الكونية ستحدث بين القوميات والمجموعات المنتمية إلى حضارات مختلفة» ثم يوضح الأستاذ «هانتجتون» في مقاله أن الحضارة هي «التجمع الأكبر للأناس الذين ينتمون إلى ثقافة واحدة» وعلى هذا الأساس يقسم العالم إلى ثماني حضارات هي: الغربية ، والكنفوشية واليابانية والإسلامية ، والهندوكية، والسلافية الأرثوذكسية والأمريكية اللاتينية ، و«غالبا » على حد قوله «الأفريقية».
يوجد آخرون سبقوا الأستاذ هانتجتون فى البحث عن أسس فكرية وفلسفية لعدوانية النظام العالمى الجديد الذي قام بعد انهيار الشيوعية في الاتحاد السوفيتي وشرق أوروبا وانتهاء مرحلة الحرب الباردة بين القطبين في سنة ١٩٩٠ . منهم «فرانسيس فوكوياما » مؤلف كتاب « نهاية التاريخ والرجل الأخير المنشور في لندن سنة ۱۹۹۲ ، والمستشرق الأمريكي المعروف «برنارد لويس» الذي نشر مقالا بعنوان جذور السعار الإسلامي» في مجلة أطلنطيك الشهرية عدد سبتمبر سنة ۱۹۹٠ يقول فيه : «نحن نواجه عصراً تبدلت فيه الأساليب وحركة الأحداث بحيث صعدت فوق مستوى القضايا السياسية والمعضلات ، وفوق مستوى الحكومات التي تطرحها . إننا إزاء ما يصل إلى مستوى الصدام بين الحضارات».
إن أنصار هذه «النظريات الحضارية الجديدة» أصبحوا كثيرين فالسوق الرأسمالي العالمي على استعداد لشراء بضاعتهم ، وترويجها ، وإضفاء الشهرة عليهم. لذلك لا يتردد أستاذ مشهور فى مركز الدراسات الدولية بجامعة هرافارد أكبر الجامعات الأمريكية قاطبة (تصل ميزانيتها إلى أربعة مليارات دولار) يدعى جوزيف ناي، لا يتردد في وصف مطالب الجماعات القومية العديدة التي تعانى من التفرقة العنصرية والاستغلال الأجنبي بأنها «نوع جديد من القبلية».
ومن بين الذين استقبلت تعليقاتهم بضجة إعلامية كبيرة كاتب المقالات والأعمدة الشهير روبيرت كابلان» الذي أدعى أن مثل هذه الكتب والدراسات الصادرة حديثا عن مختلف المفكرين والمؤلفين تساعدنا على فهم عالمنا الغارق بشكل مأساوى في مستنقعات الفقر، والذي تنهش الجريمة في جسمه على نحو خطير ، ثم يقدم الأستاذ صامويل ها نتجتون» على أنه من أفضل المثقفين قدرة على تفسير أسباب الفوضى التي تهددنا في العصر الذي نعيشه . وذلك في مقال عنوانه الفوضى القادمة نشر في مجلة «أطلنطيك مانثلي» في يناير ١٩٩٤.
البحث عن عدو جديد
===============
إن مثل هذه الكتابات ، والتحليلات إن كانت تدل على شئ إنما تدل على أن المهيمنين على اقتصاد العالم، وعلى شئونه ، أن حفنة من الأغنياء في الدول السبع الصناعية الكبرى وعلى رأسها أمريكا يبحثون عن عدو جديد ليقنعوا به الرأى العام . ففى فترة الحرب الباردة ، ومواجهة «الخطر الشيوعي كانت صناعة السلاح والتجارة، فيه ركنا من أركان الاقتصاد الذي تسيطر عليه الشركات الدولية الكبيرة، وعلى الأخص تلك التي تدير عملياتها الأساسية من أمريكا، وكان جو التوتر الدولي والخطر ، والتصعيد الحربي ضروريا لفرض السياسات والهيمنة التى تحافظ عليها المصالح الحاكمة في العالم الحديث حتى تستمر في إخضاع العالم ، واستنزاف موارده ، وإمكاناته البشرية.
لذلك عندما سقط العدو كان لابد من البحث عن عدو جديد حتى لا ينهار النظام الدولي الذي أقيم لحساب الأغنياء في هذه الدول الصناعية ، إن الدلائل تشير إلى أن العدو أصبح «الجنوب »، أصبح ذلك الجزء من العالم الذي ما زال الكثيرون يطلقون عليه وصف الثالث ولكن ضمن هذا العدو يوجد محوران أساسيان فى الشرق البعيد الصين وفي الشرق الأقرب العرب يطلقون عليهم وصف المسلمين» . وفى هذا الصدد نعود إلى «فرانسيس فوكوياما » أحد المفكرين البارزين لهذه الحملة الفكرية التي أخذ يشنها الغرب في العقدين الأخيرين ، والتى تزايدت موجاتها قبل وبعد حرب الخليج لنرى ما يقول ففى ٢١ إبريل سنة ۱۹۹۱ أى بعد حرب الخليج بثلاثة شهور نشر مقالا في جريدة «الجارديان» الأسبوعى التى تصدر في لندن طرح فيه سؤالا مثيرا .. ترى ماذا كان يمكن أن يحدث في أزمة الخليج لو أن العراق كان يملك الأسلحة النووية ويستطيع تركيبها على صواريخه من نوع «سكود » . وفى سنة ۱۹۹۳ أجاب الأستاذ «هانتجتون» منظر الحرب الباردة على العرب (المسلمين) عن هذا التساؤل في مقال طويل نشر في مجلة الشئون الدولية ، وجاء فيه:
«لابد من منع أى توسع فى القدرة العسكرية للدول الكونفوشية والإسلامية ، وإيقاف أى اتجاه للتخفيض في القدرات العسكرية للغرب ، والحفاظ على التفوق العسكرى للغرب بشكل واضح .. لابد من أن يحافظ الغرب على قواه الاقتصادية ، والعسكرية في مستوى يسمح له بالدفاع عن مصالحه في مواجهة الحضارات اللاغربية».
هكذا بدلا من البحث عن حلول لمشاكل العالم عن طريق الحوار والتعاون وإصلاح النظام العالمي المسمى بالجديد بحيث يحقق آمال كل الشعوب ، وبدلا من البحث عن الاتفاق بين الدول نجد انفسنا فى مواجهة حرب حضارية تدق طبولها وتعد لتصادم عالمى جديد وبينما يسدل الستار ، ويعم الصمت حول الترسانة النووية التى تملكها إسرائيل تقول لجنة الدفاع التابعة للجمعية العمومية لمنظمة الوحدة الأوروبية فى تقريرها المقدم إلى هذه الجمعية بتاريخ ۱۹ مايو سنة ١٩٩٤.
«في هذه الأيام يمكن أن تأتى التهديدات النووية الجديدة من قبل بلاد العالم الثالث . فرؤساء هذه الدول يمكن وصفهم بأنهم يفتقدون العقلانية ، ولا تنفع معهم المحاولات لصرفهم عما ينوون فعله . لذلك قد لا يتبعون المنطق الذي سارت عليه كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في مجرى العلاقات التي قامت بينهما أثناء الحرب الباردة».
مثل هذه التقديرات تعيد الحجج القديمة لغلاة الإمبرياليين والمستشرقين في الغرب . إنها حجة تقول إن الغرب هو التمدين والمنطق والعقل. أما «الشرق» أو «العالم الثالث» أو «الجنوب» فالناس فيه همج . إنه الجسم والتوحش، واللامنطق وعدم القدرة على التحكم في النفس. لذلك يجب أ أن يحكمه الغرب. وهكذا هذه النظرية العنصرية مرة أخرى حجة للقهر تصبح الاقتصادى والعسكرى ، حجة لاستعباد الشعوب، وإضعافها واستنزاف مواردها وإمكاناتها لصالح الأغنياء في الغرب.
==================================
من كتاب : " العولمة والاسلام السياسى " 2009
===================================



#شريف_حتاتة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العولمة والفكر فى مصر
- الاعلام وبرمجة الانسان
- اسلام مجاهدى خلق
- شفافية أم تغطية ؟
- عمل المرأة فى العولمة
- حول الاقتصاد العالمى الجديد
- لحظات من الدفء فى بلاد الثلج
- حديث الهجرة
- أحاديث الترحال
- ليس مهما جواز السفر
- فى سوق الخلفاوى
- هل يمكن أن نصنع مواطنا عالميا ؟
- بنات الباليه المائى وبائع الخس
- دفن - ذات - المرأة فى عيدها العالمى
- بابل
- عودة الحرباية
- ثلاثة أيام فى تونس الخضراء
- تأملات فى صورة
- لماذا يبعون ؟؟ يوميات أستاذ زائر
- عن الابداع والقهر


المزيد.....




- رجل يتفاجأ بدب ضخم عالق داخل سيارته.. فيديو صادم يصور ما فعل ...
- وسط مخاوف من تصعيد عسكري.. الأردن يدعو مواطنيه -لتجنب- السفر ...
- إردوغان: تركيا مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا ولا ...
- مجلس النواب الأمريكي يُصوّت لصالح إخفاء عدد القتلى في الحرب ...
- هل ما جرى في بوليفيا انقلاب أم مشهد مسرحي؟
- 4 طرق تضمن لك مفعولا مماثلا لمشروبات الطاقة دون آثار جانبية ...
- المغرب.. اكتشاف مخلوق -استثنائي- من عصور ما قبل التاريخ
- بعد انتظارها لعدة أسابيع.. ميلوني تخرج عن صمتها بشأن فضيحة ض ...
- غيتس يحذر من استغلال الذكاء الاصطناعي لأغراض كارثية
- بوناصر الطفار: كلمات لا تعرف الخوف ولا المواربة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - شريف حتاتة - العولمة والحرب الصليبية الجديدة