صالح مهدي عباس المنديل
الحوار المتمدن-العدد: 8016 - 2024 / 6 / 22 - 12:07
المحور:
الادب والفن
خليليَّ من رهط السلامي و خزرجٍ عوجا علي بالدار و انتظراني
و قصّا عليَّ الحوادث كلها و عن صروف الدهر قولا و
حدثاني
وافياني بأخبار الأحبة كلهم و مآثر الجيلِ من الفتيات و الصبيانِ
تذكرت المرابع و ايام الصبا و هاجت لي الذكرى اسى
الوجدانِ
يقر بعيني أنَّ الدُجبل فخورة بأنني صغتُ الجراحةَ طوعَ
بناني
يا حبذا ارض الدجيل اذا سرت ريح الصبا و اخضرت الوديانِ
فيها بساتين النخيل ظليلة و بها لذيذ التمر و الأعناب و الرمانِ
فان ليَّ في ارض الدجيل لبانة لما تزل تشجي سويدا القلب بالخفقان
خذاني الى كل الأزقة بالحمى و خبرا جميع اهل الحي و الجيرانِ
خذاني الى دار المعلم كي اشيد بهم و أواسيهمُ بالشكر و العرفانِ
خذني الى النهرين جفت منابعهم و أقرأ على تل الأببتر شجو احزاني
بلغني أن المنون وافت بعضهم خبرٌ يهيّج الوجدان و الأشجانِ
فكتبت ابياتاً حزينة ومزجتُ المداد بدمع العين سطّرتُ بياني
تغربت فاصبتُ بها شهداً و صابا و نقشت بها على جدار الصمت احزاني
اني التمست قاضي الدهر ثم اشتكيته فالويل كل الويل
للحدثانِ
#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟