|
آسياد الدوحة - المنتخب العراقي يفوز على نظيره الايراني 2-1
عدي حاتم
الحوار المتمدن-العدد: 1764 - 2006 / 12 / 14 - 08:39
المحور:
كتابات ساخرة
في تطور هو الأغرب من نوعه ، إثر ترشح العراق وإيران للدور الثاني من بطولة آسياد الدوحة ، وبعد ان تقرر ان تكون المباراة القادمة بين البلدين الأخوة "غير الشقيقين" . هددت الكتلة الصدرية بتعليق عضويتها في مجلس النواب اذا ما فاز المنتخب العراقي على نظيره الايراني في المباراة التأريخية المرتقبة , مبررين ذلك بكون المنتخب العراقي يضم في أغلب نجومه لاعبين من مدينة (الثورة) قديماً (صدام) سابقاً (الصدر) حالياً. لذا فمن غير اللائق ان ينفرد (علي دائي) بالكرة مهاجماً الشباك العراقية و يتصدى له المدافع العراقي (عبد الزهرة محيسن عبد الحسين حسون عقيل زاير) . وفي رد فعل غير متوقع من سعادة دولة رئيس الوزراء الملاية الوقور خضير الماكَي (ابو اسراء) ظهر على وسائل الاعلام في محاولة منه لاحتواء الموقف وتخفيف احتقان الصدريين ، وقد تكون الاشارات التي تضمنتها تصريحاته ما يشبه الوعود بان العراق لن يتغلب على الفريق الايراني الشقيق.
....................................................................................................................................................
المنتخب العراقي يفوز على نظيره الايراني 2-1
....................................................................................................................................................
· كتلة الائتلاف العراقي "الموحد" تعقد اجتماعاً طارئا يقاطعه التيار الصدري بدعوى ان الائتلاف لم يتخذ التدابير التي تحول دون الوقوع في الفخ الذي نصبته له الجامعة العربية في دفع المنتخب العراقي للفوز على المنتخب الايراني ووضع الائتلاف الشيعي في مأزق لا يحسدون عليه امام الجارة الرقيقة ايران العزيزة .
· الاخ ابو اسراء يجتمع بالوزراء في اجتماع طاريء ويرفع درجة التأهب بين صفوف قوات الداخلية والدفاع الى الدرجة القصوى ويطلب الدعم من القوات متعددة الجنسية للتدخل فيما لو حدثت اعمال شغب في مدينة (الثورة) قديماً (صدام) سابقاً (الصدر) حالياً.
· نقاش محتدم الوطيس بين الوزراء والمالكي يجد صعوبة في السيطرة على الوضع داخل الجلسة المغلقة .
· المشهدي يقدم مقترحا للملمة الوضع وصولاغي يرفض ويقترح (بصفته وزيراً للخزانة) يعني "الخزنة دار" ، دفع تعويضات لايران عن الألم الذي الحقه المنتخب العراقي بمشاعر الجمهور الايراني .
· عبد العزيز الحكيم يقترح التنازل عن البصرة كتعويض رمزي مقابل ما الحقه المنتخب العراقي والذي يتألف من اغلبية شيعية تقطن مدينة (الثورة) قديماً (صدام) سابقاً (الصدر) حالياً ، من عار ودمار نفسي وعاطفي لمرشد الثورة الاسلامية في العالم الشيعي ويعتبر ان هذه غلطة لا يمكن ان تغتفر .
· علي الاديب "العضو" في حزب الدعوة والنائب في البرلمان الذي يرأسه "المشهدي" يصر على ان يتلقى الايرانيون دفعات مضاعفة من النفط الخام الذي يضخ يوميا الى ايران وجلال الدين الصغير (جداً) يصر على ان يعاقب المنتخب بتحويلهم الى المذهب السني بدلا من الدين الشيعي . أما النائب العراقي ابن العراقي (تقي نقي خراساني قمي تبريزي) فيلتزم الصمت مدعياً ان الموضوع هو شأن ايراني بحت!
· عمار الحكيم يأمر بحلق رؤوس اللاعبين (نمرة صفر) لا سيما الكَولجي . في محاولة منه لتقليد عدي صدام حسين. ومقتدى يقول ان هذا (مو ذوقي*) والدراجي يعجز عن فهم ذوق السيد!!!!
· ابو اسراء يرسل وفداً رفيــــــــــــــــــــــــــــــــع المستوى الى طهران بهدف استرضاء السيد خاتمي والسيد نجاد واستغفارهم عن هذا الخلل الذي حدث في اللحظات الاخيرة حيث ان الحكم الشيعي الذي كان مقررا له ان يقود المبارة اصيب بوعكة مما اضطر اللجنة المشرفة على الدورة ان تستبدله بحكم سني دليمي (ولو هو من البو علوان ) بس خواله السوامرة،، فاعذرونه مولاي آآآآآآآآآخر مرة والحسين ابا عبد الله ، واحنا حاضرين للتعويض اذا تريدون الحلة هم اخذوها على سبيل الهدية مو التعويض. والتعويض كَصوا من المتعة!!!
في النهاية ووسط ذهول الايرانيين من سلوك هؤلاء السخفاء اداروا ظهورهم وغادروا وهم يدمدمون ، هل ما نراه من وفاء هؤلاء القوم حقيقة أم ادعاء ،
بالمناسبة الصينية وحديثة والكرمة لحد الان محاصرة منذ اكثر من اسبوعين ولم يرسل الاخ ابو اسراء وفدا ولو (خفيض المستوى) ، أسوة بمبادراته الطّيارية حين تكون احدى قصبات الجنوب في مثل 25% من هذا الوضع.... سيرى المجرمون اي منقلب ينقلبون ..؟؟؟؟؟
#عدي_حاتم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|