أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - موسى فرج - قبلها ...وبعدها...














المزيد.....

قبلها ...وبعدها...


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 8013 - 2024 / 6 / 19 - 16:20
المحور: كتابات ساخرة
    


قبلها:
قالوا استقلت في العراق حكومة...فضحكت إذ قالوا ولم يتأكدوا
المستشار هو الذي شرب الطلا... فعلام يا هذا الوزير تعربدُ
ألقاها الشبيبي في قاعة البرلمان فضجت القاعة بالتصفيق والهتاف: أعد ! ...أعد ! وكان نوري سعيد حاضراً، فعدل الشبيبي عمامته وأعادها قائلاً:
المستشار هو الذي شرب الطلا...فعلام يا نوري السعيد تعربدُ..؟
وفي تلك الحقبة وزير الداخلية العراقي كَاعد بمكتب المستشار عجبه يلعب بذيله ويشاكس المستشار البريطاني فتضايق منه البريطاني فما كان منه إلا ونادى على الچايچي وطلب منه چاي وعندما أحضر الچايچي الچاي ووضعه أمامه خاطبه قائلا: ابو حسين، انت هذا چاي مال انت مو زين، انت يسوي چاي زين حتى آني يسويك وزير...
وزير الداخليه بوكتها صادف أكو بقايا غيره براسه فقدم استقالته وطلع راح لبيتهم.
وبعدها:
صار اسبوعين العراق دايخ أجاك الذيب أجاك الواوي...شنو الموضوع...؟
السفيره الأمريكية الجديدة للعراق تريسي جاكوبسون راح تجي للعراق وتكَول: الجيش والأمن والجماعات المسلحه والطاقه والصناعه والديمقراطيه والأقليات..وكلشي راح أكَلبها على البطانه...
والسفيره الأمريكية الجديدة للعراق تريسي جاكوبسون راح تجي للعراق وتكَول: ايران تلعب دوراً خبيث ولها دور مزعزع للإستقرار في المنطقه...
وتكَول: المليشيات المتحالفة مع ايران تشكل تهديد رئيس لسيادة واستقلال العراق واذا تمت تسميتي كسفيره سأستخدم كل الموارد الأمريكية لمواجهة المليشيات الخبيثه ووقف نفوذ ايران...
وكَالت تريسي ...وأضافت تريسي ...وأردفت تريسي...وصرحت تريسي ...وأجتكم السعلوه، وإجاك الموت يا تارك الصلاه...!
أما الما بين القبلها وما بعدها:
فالأمر في غاية الوضوح قرارين بس:
الأول: الخروج من حلف بغداد...
الثاني: الخروج من الكتله الأسترلينية...وأبوك الله يرحمه
وبذلك ضمنت حكومة 14 تموز سيادة العراق وحتى بوكتها الجنود العراقيين بأم قصر شافوا مدرعه بريطانية بالأراضي الكويتية قريبه من الحدود العراقية بزعم حمايتها للكويت، الجنود العراقيين جابوا المدرعه وطاقمها وأجو للبصره وربطوا المدرعة البريطانية بساحة أم البروم كنصب تذكاري والطاقم ما أدري وين ودوهم...
وبنفس الوقت حكومة 14 تموز من طلعت من كتلة الإسترليني فرضت ان تسدد أثمان النفط العراقي بالدينار لا بالجنيه الإسترليني ولا بالدولار ومن يومها علكَ الدينار العراقي وصار الدينار العراقي الواحد يعادل ثلاثة دولارات وثلث...لما أجا صدام ولوَّص بكلشي.
هسا بالله الـ قبلها صاروا تاريخ بس الـ بعدها ليش ما طلعوا الأمريكان ، ونفطهم يبيعوه للصين والهند وإندونيسيا ودول آسيا ويستوفون أثمانه باليوان الصيني ما لازم بالدينار العراقي ويخلصون من قبض أثمانه بالدولار وايداعه بالفيدرالي الأمريكي ...؟
يكَدرون...؟ لا ...لأن مواصفات 14 تموز ما متوفره لا باللي قبلها ولا باللي بعدها ولذلك استماتوا في سبيل التخلص من ذكرها ومحوها من الروزنامه...لكن على نفسها جنت براقش وهم لا ينتمون لقيم 14 تموز ولا هي تقبل أن تكون چايچي للسفير.
ماشي...بس أيام زمان چان بس المستشار البريطاني اذا أبو حسين يسوي چاي زين يعينه وزير هسا تريسي لازمه الباب الجنوبي للخضراء واللي ميعجبها چايه تعين غيره وزير ورئيس حكومه، والباب الشمالي للخضراء لازمه محمد كاظم آل صادق السفير الإيراني في بغداد همين اللي ميعجبه چايه يعين غيره رئيس مجلس نواب ....
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير ربعنا الغوالي



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول ما يجري في السماوه ...
- سحقاً لهم ...التبجح ذاته والاستهانة بأرواح الناس نفسها...
- أم المثقفين - سلوى زكو....
- ضوء على الهندسة العكسية في العراق: مدافع العراقيون من جذع ال ...
- هوامش لقياس تدهور الثقافة في العراق...
- علماء الشيعة هل باتوا يحثون الخطى لتبني الماركسية...؟
- أعرف الحق تعرف أهله...
- جيل واحد يكفي...
- دعوة لزيارة إسرائيل...
- من يوميات عائلة غزاويه...
- فاجعة الهارثه وهرطقات الزمن الجميل ...
- حكاية الغزاوي الذي سلبت منه دجاجته...
- لماذا جنوب أفريقيا ولستم أنتم...؟
- شتان بين كَوتيريش وحكام العرب...
- قرار المحكمة الاتحادية ببطلان اتفاقية خور عبد الله...ينبغي ا ...
- وجدانيات...ح/6 -نعم انا يساري...
- وجدانيات...ح 2:المكتبة المهانه...
- وجدانيات...
- زعل معدان...
- قرار المحكمة الإتحاديه وعبرة أم الدشيش...


المزيد.....




- عرس وموسيقى بين الأنقاض.. -كلنا في غزة مشاريع شهداء ولكننا ن ...
- صناعة الحرير على طريق الحضارات.. سمرقند تنسج التاريخ بخيوط ا ...
- ترقية المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أد ...
- -كناوة- والصويرة ..شغف فني في -المدينة السعيدة-
- شرور الديكتاتورية وترياق الأدب.. رحيل كاتب ألبانيا الكبير إس ...
- لينك مباشر بضغة زر.. نتيجة الدبلومات الفنية ” زراعي وصناعي و ...
- -في قلبي- الإصدار الرّوائيّ الأوّل للمحامي رضوان صندوقة
- استمع/اغنية مشتركة تجمع سامي يوسف والفنان الايراني همايون شج ...
- -زيارة خاطفة-.. مغني الراب الأمريكي الشهير كاني ويست في موسك ...
- رحلة السقوط الحر.. المخرج شريف عرفة تحت المجهر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - موسى فرج - قبلها ...وبعدها...