أوروبا تحت رحمة النووي الروسي

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8013 - 2024 / 6 / 19 - 11:46
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

تباينت الأسلحة النووية الروسية من حيث قوتها التدميرية بين 10 إلى 100 كيلو طن، اما عددها فيتجاوز الآلاف. آخذين بعين الاعتبار ان القنبلة التي دمرت هيروشيما وقتلت حوالي 140 ألفاً من المدنيين عام 1945 كانت بقوة 15 كيلوطن فقط، أي بحجم أصغر الأسلحة في الترسانة الروسية. .
وبالمقابل يمكن أن تصل القوة التفجيرية للأسلحة الأوروبية إلى 300 كيلو طن، أي ضعف قوة قنبلة هيروشيما بنحو 20 مرة. وبلغ تعدادها في ثمانينيات القرن الماضي حوالي 7500 منتشرة في جميع أنحاء أوروبا، لكن التخفيضات المتبادلة من جانب واحد، التي حدثت في أوائل التسعينيات أدت إلى انخفاضها بشكل كبير. ويُقدّر العلماء حالياً عدد الرؤوس الحربية النووية غير الاستراتيجية الروسية بنحو 1912 رأساً حربياً، ونحو 100 غير استراتيجة منتشرة في خمس دول أوروبية. .
على وجه العموم تستغرق كرة النار الناتجة عن الانفجار النووي حوالي 10 ثوان فقط لتصل إلى حجمها الأقصى. في حين يطلق الانفجار كميات هائلة من الطاقة على شكل أشعة متوهجة. تنتشر بسرعة مئات الكيلومترات بالساعة. .
لقد أطلق الرئيس الروسي بوتين مؤخراً تهديداته المشددة باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد الغرب، وكان يتحدث بحزم عن التدريبات الميدانية حول التعامل مع الأسلحة النووية غير الاستراتيجية. .
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن التدريبات صدرت بعد تصريحات وتهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ضد روسيا، والتي قال المتحدث باسم الكرملين (ديمتري بيسكوف): إنها وصلت إلى مستويات غير مسبوقة. .
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل مدة: أنه لا يستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، كما حذر من المخاطر التي تشكلها روسيا على الأمن الأوروبي والدول الأخرى القريبة من حدودها. وقال لمجلة إيكونوميست: (لا أستبعد أي شيء، لأننا أمام من لا يستبعد أي شيء). .
اما الآن فقد اصيبت أوروبا بالرعب من النووى الروسى بسبب تسليحها المتواصل لأوكرانيا، وطلبت إنجلترا من السكان تخزين الطعام، بينما ظل ماكرون يحاول الإتصال ببوتين الذي يرفض الرد عليه. وقد استعد الناتو للحرب. وكانت تصريحات بوتن صريحة وواضحة بانه سوف يدعم اعداء امريكا بالسلاح في كل مكان. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات