أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد حسين صبيح كبة - خطأ أنقذ روما















المزيد.....

خطأ أنقذ روما


محمد حسين صبيح كبة

الحوار المتمدن-العدد: 8010 - 2024 / 6 / 16 - 02:58
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بسم الله الرحمن الرحيم جـل جـلاله

كاتب وباحث

يقال في علوم جغرافية معينة أن هناك 7 أرضين و7 سماوات طباقا هي التي يعيش عليها البشر وغير البشر في امر الاختبار الإلهي ما بين النزول على الأرض وقبل الذهاب للجنان أو للجهنمات قبل يوم الدين الأخير ربما.

مما يعني أن نفس الشارع يتكرر على الأقل 14 مرة ورغم ذلك ليست نفس الشارع فما بالك في حال أن كل طبقة أرضين وكل سموات لها لها 4 حالات. للمرء أن يتصور كم مرة سيتكرر كل شارع.

بينما في نطريات أخرى ربما تجميعية تقول هذه النظريات اننا نحن البشر نعيش في وعلى كرة ارضية مدحاة ومعها اية فضاءات وأعماق قريبة.

وفي نفس الموضوع نلاحظ أن الكثير من الشوارع الغربية في أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة واستراليا تتكرر أيضا لكنها ليست نفس الشارع بالمرة أيضاً.

وأنه ...

وقفزا إلى الموضوع ...

أصلا ...

هناك روما التي في زماننا وأماكننا وهناك ما غير ذلك.

لكن هناك مما يقال روما التي في مجرة الدرب الأحمر تلك المجرة القريبة من مجرتنا مجرة درب التبانة.

وأنه هناك روما التي خارج مجموعة مجراتنا أي خارج ما أطلق عليه مجموعة مجرات الذئبة وأنها العاصمة التي انطلقت منها أمر مؤتة التي عبر الزمان والمكان.

هنا أيها يجب تسقيطها وايها يجب مساعدتها ومساعدة أهلها فيما يعرف بأمر "خطأ أنقذ روما" تلك القصة الشهيرة.

الواضح من القصة الاعتيادية التي سمعت وقرأت أن أهل روما علموا بأمر معين في زمن معين أمر استعداد ملك الفايكنج في النرويج لكي يقضي على العاصمة المعنية وبالتالي برأيه ستنتهي كل الإمبراطورية الرومانية فهل المقصود هنا ربما أمر روما تلك التي خارج مجموعة مجرات الذئبة.

فقام سكان هذه الروما المعنية بحسب القصة الشهيرة بوضع خطة رهيبة لكي ينقذوا العاصمة بالذات أن الخرائط سرية وعندهم فقط.

هنا قاموا بالتشهير بأمر مدينة صغيرة تقع على الجانب الآخر من بلادهم وتخطيطها بشكل مصغر وكأنها روما. فلما استطاع ملك النرويج والفايكنج دخولها ظن أنه قد أسقط روما وكل الإمبراطورية الرومانية حتى تم إشعاره بالأمر من قبل مساعده.

بالطبع في القصة المعنية أول الأمر أن ملك النرويج والفايكنج في طريق العودة غضب بشدة وأمر بإلقاء المساعد للحيتان لكنه بعد ذلك علم الأمر الرهيب المكتوب أدناه.

الأمر الغريب الذي وصل لسمعي أن هؤلاء الرومان لم يكونوا يعلمون أن المدينة الصغيرة البديلة ضمن خطط نظرية البديل هي الحاوية لروما بشكل معين في إسقاطات جغرافية وتاريخية وهندسة مدنية ومعمارية وغير ذلك وأنه الأفضل للفايكنج فعلا الدخول للمدينة وتسقيط روما عبرها وعن طريق هذه المدينة الصغيرة.

وما لا يخطر على البال كذلك أمر السيمياء وكيف أن اية مدينة عالمية هي بالحقيقة سيمياء لبشري معين.

وأمر السيمياء هذا قد يكون بالتوازي أو بالتوالي أو بالإثنين فمثلا فلان من سيميائياته أنه مزرعة طماطم نباتيا وأنه دبب معين في القطب الشمالي حيوانيا وهكذا وأن وفلانا من الناس يوم من ايام دولة وفلانة موسم من مواسم أمة أو شعب وهذا الشخص سيميائيته النباتية حقل زيتون وكذلك سيميائيته الجمادية صرح فكري معين لشركة استثمارية وهكذا. ومنه أن بعض المدن هي سيميائيات جمادية لبشر معينين.

وبهذا فعند جمع أمر السيميائية هذا مع أمر المدينة الحاوية لروما مع أمر الاستناد إلى شعب وأمر التراجع وأمر السيمياء وامر من الجهة الأخرى نظريات البديل وغير ذلك ربما يكون الأمر أننا نعرف بعض الشيء كيف استطاع العرب المسلمون من صد الهجوم الشهير في مؤتة بشكل أو بآخر. تلك المسجلة عندي في الأساطير ربما أنها كانت حربا ضروس بين جيش عرمرم وجيش قليل العدد يدافع ولو رسميا ليس سوى عن الجزيرة العربية.

الموضوع الثاني كيف نساعد روما التي على الأرض وتلك التي في الدرب الأحمر على النجاة من هجوم رهيب عرمرم مباغت من أعداء الحق؟؟؟ هل بإعطائهم أمر نظريات خطط البديل هذه أم كيف؟؟؟

يقال مما يقال أن الجغرافيا الأخرى التي تقول أن البشر لا يعيشون إلا على الكرة الأرضية المدحاة مع أية أعماق وفضاءات قريبة أن روما التي في خارج مجموعة مجرات الذئبة قد تكون ليما مثلا عاصمة بيرو أو تلك التي عاصمة بوليفيا باعتبار نظريات البديل هذه والله العالم مثلا.

أما روما التي في الدرب الأحمر فلا علم عندي أينها ولو كمثال أصلا على خارطة الأرض الكروية المدحاة هذه في حال أنها الخارطة لكل الأرض بشكل معين تجميعي.

مما يذكر في هذا الصدد وعبر التاريخ أمر النزاع على سيادة البحر الأبيض المتوسط قديما بين روما وبين قرطاجنة القديمة قبل تدمير قرطاجنة القديمة وحرث أرضها بالملح لكي لا يمكن لها أن تبنى في نفس الموقع من جديد فكان أن مما يقال أن بنيت قرطاجنة الجديدة على مبعدة معينة من القديمة.

قيل الكثير عن أهالي قرطاجنة كيف أن أصلهم من صور وفينيقيا وكيف أن الأمر بدأ بهروب مجموعة مجرمين هربوا إلى أراضي تونس وهناك قاموا بعمل نظام ديمقراطي حر لكن لهم وحدهم وكيف أن الرومان عانوا الكثير منهم.

وكيف استمر النزاع بين الإثنين على مدى 3 قرون كاملة.

وكيف أن هنيبعل القائد القرطاجني أراد أن يحسم الأمر بخطة رهيبة يقال أنها رسميا في التاريخ أول أمر خطط الالتفاف. بينما في نظريات أخرى يقال أن القائد خالد قبل إسلامه هو أول واضع لنظرية الالتفاف عبر الزمان والمكان في معركة أحد. المهم قرر هنيبعل أن يلتف بجيشه الضخم عبر شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا والبرتغال حاليا) لكي يدخل بعدها جنوب فرنسا ويدخل ويزحف إلى شمال شبه الجزيرة الإيطالية لكي يصل لروما ويباغتهم على حين غرة بجيش مكتوم أمره بشدة.

لكن أيضا مما لم يتوقعه هنيبعل أمر وآخر الأول سقوطه بعد دخوله شبه الجزيرة الإيطالية في أمر بحيرات بها طواعين والثاني أن الخرائط التي عنده غير صحيحة ولا تحدد بالضبط والدقة اين روما فعلا.

لقد استطاع الرومان أن يحافطوا على سرية موقع مدينتهم فلم يستطع أحد من دخولها حتى نهاية الحرب العالمية الثانية لحدود علمي. هنا من استطاع حقا استعمال نظرية البديل هذه من جديد في التاريخ المعاصر والحديث لأكثر من مرة؟؟؟

لست أدري.
ــــــــــــــــــــــ نهاية المقالة ــــــــــــــــــــــ
تمت مراجعة النص.



#محمد_حسين_صبيح_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي لعبة خطرة أم ماذا
- تعليق على مقالين عن كتاب ف سكوت فيتزجيرالد الروائي الشهير لل ...
- عن ريدرز دايجست وأشياء أخرى
- حادثتان غريبتان
- عوالم خفية: عن السينما
- في واحد من علوم السيمياء
- حروف الدراما
- قصة قصيرة تراجيديا قد تكون لم تحدث / قصة كنعان ويوسف / إعادة ...
- بطولة العالم للسيدات في الشطرنج 2023
- الزمان والمكان في الرواية وفي أي نص وأمور أخرى


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد حسين صبيح كبة - خطأ أنقذ روما