|
الروائي المصري رؤوف مسعد: أدلِّل النص و- أدلَِعه - مثلما أدلل غانية وأدلعها حتى يتفتح لي ويكشف عن أسراره
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 1764 - 2006 / 12 / 14 - 11:05
المحور:
الادب والفن
الجزء الأول تتصف مجمل الأعمال الأدبية للروائي المصري رؤوف مسعد بخرقها للتابوهات الثلاثة، وخروجها عن المألوف، والمتعارَف عليه، وتمرّدها على الأنماط التجنيسية الشائعة. ففي نصوصه الروائية، هناك رواية، وسيرة ذاتية، وسيرة ذاتية- روائية، وأدب مذكرات، ورحلات، وإعترافات، ومدوَّنات شخصية، وشهادات على العصر، وكل ما ينتمي الى كتابة الذات أو ما أصطلح عليه بـ " الكتابة الحميمة ". لا يجد رؤوف مسعد ضيراً في أن يضمّن نصه السيري الروائي كل مكونات الكتابة الحميمة أعلاه بوصفها مادة إثراء وإغناء وتنوّع لطبيعة النص الجديد الذي يكتبه " المؤلف والراوي والكائن السيري في آنٍ معاً. ". وقد يقع الكاتب في " تعارض بنائي وأسلوبي ودلالي " كما يذهب د. عبد الله إبراهيم، لكنه ينتزع بواسطة تلك التعارضات هويته النصية الجديدة التي حطَّم فيها مداميك البناء التقليدي للنص السيري المألوف. أنجز رؤوف مسعد أربع سير ذاتية- روائية وهي على التوالي " بيضة النعامة "، " مزاج التماسيح "، " غواية الوصال "، و " فتنة إيروسا " التي سوف ترى النور قريباً. وفي هذه الأعمال الأربعة يسعى الجسد لأن ينتهك كل أشكال القمع المفروضة عليه، ولا يرضى مسعد أن يتحوَّل هذا الجسد البشري " بوصفه شخصية قائمة بذاتها " الى مجرد " عورة " لا غير. في أعماله الأدبية السابقة كان مسعد مستغرقاً في ثيمات جريئة، ومُستفزة لبعض الناس مثل " التلصصية، واسلادية، والمازوشية، والتولّه ببعض أعضاء الجسد الحساسة، لكنه في عمله الرابع يعرّج على الشواذ، والمنحرفين، والخنثويين، والمثليين، وكل ما يفضي الى اللذة الصافية بحسب تعبيره. ولتوضيح المسارات العامة في كتابة نصه الإبداعي إلتقيناه، وكان لنا معه هذا الحوار: *في مجمل أعمالك الروائية " بيضة النعامة، مزاج التماسيح، وغواية الوصال " ثمة تلاقح وتهجين متعمَّد بين الرواية، ورواية السيرة الذاتية، والسيرة الذاتية، هذا إذا ما وضعنا جانباً هيمنة المذكرات واليوميات، والشهادات، والاعترافات على نصوصك " الروائية ". هل أنت دائماً مع كتابة نص مهجّن يقوّض الجدران الفاصلة بين الأجناس الأدبية كما في نتاجاتك سالفة الذكر، وفي أية " خانة تجنيسية " تضع منجزك الأدبي الذي يتراسل بين أجناس أدبية بعضها قار وغير مُتَعيّن؟ - شغلني ويشغلني ابتعادي عن التقليدي .. ليس في الكتابة أو القراءة حسب، لكن في الحياة.. أو هكذا أعتقد في نفسي! من السهل عليّ كتابة نص تقليدي .. لن يأخذ مني وقتا أو جهداً في محاولة " تهجينه " كما تقول أنت، أو محاولة " تنصيصه ومَنْتجته " كما أحاول أنا. أريد من نصي أن يحتوي عدة نصوص متوازية ومتقاطعة. هذا يقودنا إلى السيرة الذاتية في أعمالي وما تطلق أنت عليه صواباً " رواية السيرة الذاتية " وهو موضوع شائك وحساس لأن القاري أحياناً على رغمٍ من رهافته وذكائه يماهي تماماً بين الكاتب والراوي في الشخصية الروائية المحكاة. ليس هو بالمخطئ تماماً هنا، لكنه وقع في خطيئة محاولة الاكتشاف والتماهي التي هي أقرب الى النميمة منها إلى الذائقة الفنية. دعني أقول هنا أن أعمالي في معظمها وعلى رغمٍ من قلتها متعلقة و" معلقة " في السيرة الذاتية بخيوط وفخاخ، هي أيضاً " تعلّق " على السيرة الذاتية التي أتمعنها وأتمحصها وأقف عند محطات ومنحنيات ومتعرجات هامة فيها. لا تنسى أيضاً أنني لا أنتمِ إلى الأغلبية الدينية في العالم العربي- الإسلامي. إحساسي القديم والراسخ والمتجدد بوضعي داخل أقلية دينية " على رغمٍ مني " يزعجني، لكنه في الوقت ذاته يخلق داخلي شعوراً بالخصوصية. لا يهم مدى صدق هذا الشعور أو حتى زيفه، لكنه موجود عندي، وموجود بأشكال مختلفة عند الكتاب النوبيين، على سبيل المثال، على رغمٍ من أنهم أقلية عرقية داخل الأغلبية الدينية. جذوري " الأقلاوية " هذه أعطتني مساحة مدهشة للحركة داخل الثقافتين الإسلامية والمسيحية. فمن الثقافة الإسلامية أخذت اللغة والإحساسات المتعلقة بخصوصية هذه اللغة المتمثلة في القرآن، وليست ماثلة في الكتاب المقدس المسيحي الذي تمت كتابته بلغات قديمة مختلفة لم تكن العربية واحدة منها. ومن المسيحية أخذت " غربيتها " الثقافية ومنها البروتستانتية بالتأكيد التي تنتمي إليها أسرتي ووالدي الذي كان قسيساً. الاختلاف العميق بين القبطية الأرثوذكسية والبروتستنتية ليس عقائديا فقط، بل سياسياً أيضا منذ أيام الانشقاق اللاهوتي بين الكنيستين الغربية والشرقية وتكريس الانشقاقات في الغربية بظهور البروتستانتية " وهي مذهب أصولي بالمناسبة وتطهري " كنقيض للكاثوليكية. هكذا وجدت نفسي أيام الصبا والاهتمامات الدينية " منبوذاً " من الكنيسة القبطية باعتبارنا " هراطقة " "وخارج السياق " العام الإسلامي باعتباري قبطياً كما يُطلق على المسيحيين في مصر. لم أكتفِ بهذا بل انضممت إلى تنظيم شيوعي مصري .. الى أكثر التنظيمات غلوا في اليسارية. كان الاعتقال والمحاكمة والسجن محطات قاسية وهامة في حياتي. لم تكن ضرورية في تكويني النفسي أو الأدبي، لكنها تركت بلا ريب آثارها العميقة التي ستظل معي حتى الموت. من هنا تداخل النص مع الحكي .. الشخصي مع العام .. الجنسي الحسي مع السياسي. *وصف د. عبد الله إبراهيم ذات مرّة رواية " بيضة النعامة " بأنها " سيرة جسد "... هل تتفق مع هذا التوصيف؟ ولماذا عوّلت كثيراً على فعل " الانتهاك " الذي تجاوز الحدود التجنيسية وانبرى مواجهاً ومجابهاً الحدود الأخلاقية والدينية والاجتماعية؟ - قصدت الفضح، وليس الفضيحة. فضح مجتمع يقوم على التكتم والتستر " كُلْ ما يعجبك لكن إرتدِ ما يعجب الناس " فالجنس في المجتمعات العربية يعامل باعتباره قذارة ونجاسة وفعل يستوجب العقاب الذي يصل إلى حد القتل. ما نطلق عليه " الحدود الأخلاقية والدينية والاجتماعية " هي حدود متعلقة بتطورات اجتماعية ورومانسية. أعطيك مثالاً: كان البغاء مسموحاً به في مصر حتى بداية الخمسينيات ثم مع تشابك الحركة الوطنية المناهضة للاستعمار بحركة دينية قوية هي الإخوان المسلمين ارتبط البغاء بالجنود البريطانيين. فظهرت حركة " وطنية " قوية تطالب بإلغائه وظهرت معها ما يطلق عليه الحقوقيون " قوانين الفجور " وهي بالمناسبة القوانين التي اُستخدمت وتُستخدم ضد المثليين في مصر! كانت في القاهرة مناطق مخصصة للمتعة بأنواعها .. تجد هذا في روايات نجيب محفوظ وفي الدراسات السيسيولجية. كان الفتيان المردان يقيمون حفلات الزار وقد أطالوا شعورهم وإرتدى البعض ثياب النساء. ومع ظهور وتطور السينما كان الممثلون يقبلون الممثلات قبلات حارة، وتظهر الممثلات في ثياب السهرة أو ثياب البحر البكيني ..ظهرت كتابات الملحدين والرد عليها ولم يطالب أحد يهدر دمهم. كانت الكتب البورنوغرافية تباع علناً على سور الأزبكية. إذن تغيرات في الأسباب هي التي أدت إلى انتكاسات المجتمعات العربية، لكن كما لا يخفى عليك تحولت العلانية إلى السرية وأصبحت لشرطة الآداب سلطات كبيرة، بل أن وزارة العدل أعطت الأزهر مؤخراً حق مصادرة وطلب مصادرة ما تراه لجان الأزهر مخلاً بالآداب، منتهكاً للديانات. إذن تغيرت " الحدود " وما كان منذ بضعة عقود يُعتبر خدشاً للآداب العامة أصبح جريمة. لكن الجرائم الجنسية الحقيقة تزايدت مما جعل الدولة تسن القوانين الجدية التي تنص على إعدام مرتكب الاغتصاب. إذن فالحدود الأخلاقية الحقيقة للمجتمع لم تقوَ، بل تفسخت، بل أن عائلات البنت المغتصبة لا تمانع في زواج مرتكب الاغتصاب من ضحيته طلباً للستر! كأن البنت ليست الضحية. ونجد أن " الحدود " الدينية أيضاً أصابها العطب .. حيث يدعي الأقباط أن بناتهم يتم أسلمتهمنَّ بالقوة وأدى هذا الى تزايد الاحتقان الطائفي الذي تغذيه لا مبالاة الدولة، بل وانغماسها فيه أحياناً. ظهر الحجاب والنقاب والثياب الرياضية الإسلامية وتظاهر المسيحيون يطالبون بتدخل الغرب لحمايتهم ..الخ. وعلى رغمٍ من أنني غير ممارس للدين أو فرائضه، لكني لا أستطيع، ولا أرغب في التنكر لجذوري الدينية التي منها كما قلت أستمد مع ثقافة أخرى ثقافتي الإنسانية. لذا تجدني مهتم بقوة بالحالة المسيحية وأكتب فيها المقال كما أدمجها في الروايات. ولا أحب أن يسميني البعض كاتباً مسيحياً لأنني أساساً غير ممارس للمسيحية بالإضافة الى ذلك فإنني أعتقد أن الكاتب يجب ألا يتم تصنيفه طبقاً لديانته أو عرقه. أتفق بعض الشيء مع تصنيف الدكتور عبد الله إبراهيم في عنونة " سيرة الجسد “ لكن الجسد لا يمتلك سيرة جنسية فحسب.. بل عدة سير كما أشرت .. هناك السيرة الثقافية - الدينية وهي أهم هذه السير لأنها تطبع “ الجسد والروح “ بطابعها.
*أشار الروائي الطاهر بن جلون بإعجاب في صحيفة " اللوموند " الفرنسية الى " بيضة النعامة " قائلاً: " هذه كتابة نادرة في الأدب العربي الحديث، وكاتبها مجنون. . مجنون بالنساء والحياة!" كيف تقرأ هذا التوصيف أولاً، وكيف تقيّمه من وجه نظر أدبية لا تخلو من غبطة واحتفاء واضحين؟ - بن جلون شهادته هامة لأنها تنبع من موقعه في الثقافتين الغربية والعربية. أنا شخصياً لم أتعرف على الرجل ولم التقِ به، لكني بالطبع سررت من شهادته .. خاصة أن " بيضة النعامة " كانت مقلقة لي حينما كتبتها فلم أكن على ثقة من حسن استقبال النقاد أو القراء لها. الشهادة التي سبقتها كثيراً وأثرت في استقبال الرواية والاحتفاء بها هي شهادة المصري الروائي والناقد علاء الديب في مجلة " صباح الخير " غداة صدور الرواية. *إستهللت الطبعة الأولى من " غواية الوصال " بقصيدة للشاعرة المصرية جويس منصور " المقيمة في باريس " يقول مطلعها " أريد أن أبدو عارية أمام عينيك المبتهلتين، أرتجف من الخجل، فتحت رأسك لأطلِّع على نواياك، فيستفزُّك نهداي، رذائل الرجل ميدان اختصاصي.." واستهللت الطبعة الثانية الأكثر أناقة ببيت من موشّح للشاعر الأندلسي لسان الدين الخطيب حيث يقول في قصيدة " جادك الغيث " " لم يكن وصلكَ إلا حُلُما / في الكرى أو خلسة المختلس " ما هي المحفزّات والدوافع الأساسية التي أوقدت في ذاكرتك فتيل هذا النص الإيروسي. هل هي هذه القصائد، أم هي الإحالات الشعرية الأخرى التي وردت في متن النص لأبي نؤاس، وبشار بن برد، أو النثرية المستقاة من " الروض العاطر في نزهة الخاطر " و " رجوع الشيخ الى صباه في القوة على الباه " و " ترجمان الأشواق " وما الى ذلك. أية شرارة أشعلت الحريق في غابة النص؟ - نص "غواية الوصال " بدأتُ الكتابة فيه باعتباره لعبة طريفة أتسلى بها حينما انسدت الموضوعات الكبيرة في خاطري. وهو أيضاً له علاقة بتجارب شخصية وذاتية لي. كنت أريد ان أتسلى وأستمتع، لكن النص تطور خارج إرادتي وبدأ يُظهر لي مكامنه الداخلية التي لم أكن متنبهاً لها في البداية. وبالمناسبة حدث هذا مع " بيضة النعامة " والتي لم تكشف لي عن مكامنها إلا بعد الكتابة الرابعة أو الخامسة. ساعتها " يتجلى " النص لخالقه. ساعتها أحس بأنني فعلت فعلة جميلة هي فعلة الكتابة التي تشير انت إليها. أعود بك إلى "الغواية " التي أخذت تتطور فأخذت أنا ألهث وراء النص أحاول التعرف على ما أريد انا قوله وما يريد النص مني. أنا أعثر غالباً على بعض النصوص بالمصادفة مثل أشعار جويس منصور التي قرأت ترجمتها في دورية غير منتظمة وجميلة هي " الكتابة الأخرى " وكذلك لسان الدين بن الخطيب .. ساعتها أحس بأن هناك من قرر إهدائي شيئاً ثميناً هو فتحة لفصل.. مثل فتحة " مزاج التماسيح " التي وجدتها عند بول بولز وترجمتها! تواتر الإحالات مثل بعض أشعار أبي نواس وبشار بن برد بالإضافة الى انشغالي الكامل بالنص جعل النص" يتخلق " بالشكل الذي بدا عليه في الكتاب. لاحظ أن أي نص مطبوع لي هو نتيجة عدة كتابات لا تقل عن خمس أو ست كتابات. "غواية الوصال" عملت به أكثر من سنتين من دون توقف حتى في " الويك إند " العطل الرسمية! " بيضة النعامة " أخذ مني حوالي سبع سنوات. "مزاج التماسيح" ثلاث سنوات. أنا أحتفظ بمكتبة ايروسية صغيرة .. بها الكتب العلمية المتاحة في علن الجنس، وبها القصص والروايات والنصوص العربية القديمة والحديثة أو التي يعاد طبعها في بيروت وغيرها. هذه هي عدتي التي أتسلح بها في كتابة نص ايروسي ما. أحب الكتابة في موضوعات كهذه على رغمٍ من الصعوبة التي أجابهها لأنني أريد أن أكون متميزاً وخلاقاً وبعيداً عن الابتذال ومبتعداً عن التكرار. أريد التفرد في هذا النوع من الكتابة كما أريد التميز. أكتب بدم بارد وبحرفية. أقرأ كثيراً في موضوعي، وأبحث في الشبكة إذا ما عرفت أساليب البحث. أقدم جهدي الذي يقل ويتضاءل فأنا سأكون في السبعين في الشهور الأولى من العام المقبل. أتناسى أوجاعي وأسقامي وأدلل النص و" أدلعه " مثلما أدلل غانية وأدلعها حتى يتفتح لي ويكشف عن أسراره. حينئذ أكتب بحماس واستمتاع وأتلذذ في أحيان كثيرة بكتابتي أو فقرات معينة فأشعر بالزهو وأستزيد وأزيد.
*لا شك فن أن مفردتي " الغواية " و " الوصال " أثيرتان لديك. ما دورهما في تعميق بنية هذا النص الإيروسي، علماً بأن كتابتك الإبداعية لا تندرج ضمن تيار " الجنس الوضيع " فثمة تعالٍ وتسامٍ لتحقيق اللذة والمتعة والإشباع الجسدي الذي يتوق إليه كل كائن بشري سوي؟ - لعل مفردة غواية مفردة مسيحية.. فالديانة المسيحية وقبلها اليهودية تحذر من الغواية .. غواية عبادة إله آخر غير الإله اليهودي. في المسيحية .. نتعلم ما يُطلق عليه بالصلاة الربانية وهي التي يقال إن المسيح علمها لتلاميذه..كل الأطفال المسيحيين يعرفون هذه الصلاة التي تسمى " أبانا الذي " وتذكر أن أمل دنقل له بداية قصيدة تقول " أبانا الذي في المباحث " في صلاة أبانا الذي توجد فقرة تقول " لـ تدخلنا في تجربة، لكن نجنا من الشرير " والتجربة في اللاهوت المسيحي هي الغواية إذ أن الأناجيل تقول إن الشيطان أراد أن " يجرب " المسيح حيث ذهب الى البرية وصام أربعين يوماً وجاء الشيطان يجربه وتنتهي الفقرات بـ " وعندما جربه إبليس بكل تجربة فارقه إلى حين " أنا أحب تعبير " غواية " لأنه بالنسبة لي يحمل معنىً ايروتيكيا بالإضافة إلى احتمالات كثيره داخل المعنى من نجاح وفشل. الوصال ليس من تعبيراتي القديمة لكنني " وجدته " في لسان الدين بن الخطيب فأعجبني وهو يحمل أيضاً الكثير من المعاني. أنا لا أحب الكتابة المبتذلة وأتحاشى الابتذال بشكل عام في الحياة وفي المعاملات. أعرف الفرق بين الكشف وبين الابتذال فرقاً رفيعاً، لكنني أحب المشي على صراط هذا الفرق. الفعل الجنسي قد يكون مبتذلاً وغليظاً وقد يكون رقيقاً وناعماً .. هذا حسب من يقوم به. أعتقد أن من يقرأني يحب أن أخرج به من المألوف المعتاد إلى الخاص والمحرم، لكن من دون ابتذال أو غلاظه فجة.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صباح الفل - لشريف البنداري: الإمساك بالمفارقة الفنية عبر رصد
...
-
المخرج التونسي الياس بكار ل :- الحوار المتمدن-: أشعر بأنني ل
...
-
الواقعية الجديدة في - العودة الى بلد العجائب - لميسون الباجج
...
-
الفنانة فريدة تُكرَّم بدرع المُلتقى الدولي الأول للتعبيرات ا
...
-
المخرج ليث عبد الأمير يصغي لأغاني الغائبين
-
في باكورة أفلامها الوثائقية - أيام بغدادية -: المخرجة هبة با
...
-
عادت - العذراء - و - الصرخة - المسروقة الى جدار متحف مونش
-
كتابة على الأرض للمخرج الإيراني علي محمد قاسمي إدانة الإرهاب
...
-
درس خارج المنهاج: أخبرنا عن حياتك - للمخرج الياباني كيسوكي س
...
-
غونتر غراس يعترف. . ولكن بعد ستين عاماً
-
كاسترو يتنحى عن السلطة مؤقتاً، وراؤول يدير الدكتاتورية بالوك
...
-
رحيل القاص والكاتب المسرحي جليل القيسي . . . أحد أعمدة - جما
...
-
برئ - ريهام إبراهيم يضئ المناطق المعتمة في حياة الراحل أحمد
...
-
الروائية التركية بريهان ماكدن: المحكمة حرب أعصاب، وعذاب نفسي
...
-
تبرئة الروائية التركية بريهان ماكدن من تهمة التأليب على رفض
...
-
المخرج السينمائي طارق هاشم ل - الحوار المتمدن -: أعتبر النها
...
-
(المخرج السينمائي طارق هاشم ل - الحوار المتمدن-: أريد فضاءً
...
-
المخرج السينمائي طارق هاشم للحوار المتمدن :أحتاج الصدمة لكي
...
-
المخرجة الإيرانية سبيدة فارسي: لا أؤمن كثيراً بالحدود التي ت
...
-
بيان قمة الدول الثماني الكبرى يُنحي باللائمة على القوى المتط
...
المزيد.....
-
مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” ..
...
-
مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا
...
-
وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص
...
-
شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح
...
-
فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
-
قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري
...
-
افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب
...
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|