أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الإنتخابات الأوروبية والديمقراطية القبيحة ( المُزيّفة ) !














المزيد.....

الإنتخابات الأوروبية والديمقراطية القبيحة ( المُزيّفة ) !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 8009 - 2024 / 6 / 15 - 16:28
المحور: كتابات ساخرة
    


هناك نفور عام في أوروبا من سياسات قادتها الديمقراطيين ! فأغلب الأحزاب الحاكمة الآن وصلت بشق الأنفس إلى سدة الحُكم . وطبعاً بعد إن أكلت الهواء وتنازلت للأحزاب الأخرى كي تستطيع تشكيل تلك الحكومات التافه ( ماكو داعي اكرر لأنكم صُرتُم تعرفونهم ) ! هذا ليس موضوعي اليوم ، ولست خبيراً ولا محللاً استراتيجيوبولتيك ولا هُم يحزنون ولكننا نلاحظ صعود اغلب الأحزاب اليمينية إلى قمة الهرم ! القسم منها فاز فيها كما في إيطاليا وهولندا وغيرها والباقي تساوت أو إقتربت نسبة التصويت لها للأحزاب الحاكمة كما في فرنسا وبلجيكا وألمانيا وغيرها ! وهذا ايضاً ليس موضوعي اليوم ! تعرفون وين راح أوصل في النهاية !
في فرنسا بعد أن اكتسح اليمين الإنتخابات قام التافه ( لاء ، هذا الزعطوط ، الألماني هو التافه ) بحل البرلمان حفاظاً على الديمقراطية ! إبن اللذين ! في بلجيكا صعد الحزب اليميني أو العنصري كما يسمونه إلى القمة وتساوت أو اقل بقليل نسبة التصويت له عن الحزب الحاكم ، فأعلن مباشرة الحزب الحاكم برفضه ومنع الحزب اليميني من الاشتراك في الحكومة ورفض بتاتاً التعامل معه ! والآن عليه ان يقدم تنازلات بالجملة لبعض الأحزاب الأخرى كي يتمكن من تشكيل الحكومة هذا إن استطاع ! وفي ألمانيا صعد اليمين إلى مرتبات عالية أو حتى تفوق على التافه الحاكم وعين العملية ، فصل وعزل تلك الأحزاب ومنعها من المشاركة في الحكومة ! والكل ( التافين طبعاً وأغلبهم محللي البول ) يتحدثون من اجل حماية الديمقراطية والحفاظ على مستقبل تلك الدول ! ولكن الغريب في الموضوع ( وهذا موضوعي اليوم ) هو لا احد من هؤلاء التافهين والحكومات الأوروبية يتحدث عن مَن الذي وكيف صعد هذا اليمين ؟ مَن أوصله لهذه المرتبة ! أليس نصف الشعب في تلك البلدان ! إذاً لماذا يتم محاربته وعزله إن كان هناك ديمقراطية حقيقية ! بأي يحق يتم كبح وغلق افواه نصف شعوب تلك الدول ! أين الديمقراطية إذاً ! بالرغم من إن اغلب تلك الأحزاب الصاعدة لا تدعوا غير إلى الحفاظ على بلدانهم من المستقبل الأسود ! فلماذا يتم منعهم ولماذا يسمحوا لهم أصلاً بالإشتراك في الإنتخابات إذا كانوا سيِمنعوا من الاشتراك في الحكومة ! كل هم تلك الأحزاب هي الإهتمام بشعوبهم ومنع المهزلة الحاصلة بتصدير اغلب واردات تلك الدول إلى المرتزقة في كييف والعملاء في المنطقة ( عملاء وجواسيس الناتو ) ! معظم شعوب تلك الدول وصلت إلى مراحل الفقر وعدم القدرة على مواكبة إرتفاع الاسعار على حساب كييف !
وسؤالي الأخير والبسيط وهذا صُلب موضوعي اليوم : إذا كانت تلك الأحزاب تدعوا لمحاربة روسيا ومد البهلوان بكل ما يحتاجه للوقوف بوجه روسيا هل كانت تلك الحكومات تحاربهم وتعزلهم عن المشاركة في الحُكم ! وكل هذا تحت راية الديمقراطية المزيفة طبعاً !
لي سخرية أو سمفونية قديمة عن العالم العربي والإسلامي كانت بعوان : كل شيء وصل إلينا وعلموهُ لنا كان خاطئاً ! وصادقاً الغرب لا يختلف اليوم عن العرب والمسلمين ، فكل شيء وصل إلينا عنهم كان كذب وخطأ ودجل ! الصورة واضحة ولمن لا يقدر التمييز فعليه أن يشتري نظارة شمسية جديدة ! أو يبتاع رأس بصل جديد ! يكون احمر افضل .
قد لا نعي او يعي الجميع بشكل واف بإنها لُعبة وحُفرة كبيرة حفرها الغرب لروسيا كما فعلوا مع صدام وغيره ، ولكن الطرفان وقعا في الجورة ولا أحد يستطيع الخروج منها ! الطرفان لم يُقدرها عمق الحُفرة . الطرفان سيُحاولان الصمود إلى النهاية ولكن كيف ستكون النهاية ! هذا هو السؤال الاهم !
نيسان سمو 15/06/2024



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوتن رجل غير محترم ودكتاتور !
- الغرب سيجبر موسكو على تدمير وحرق كييف !!
- الغرب والمهووس وتهديدات بوتن الخطيرة !
- حماس مستعدة لتقديم كل الشعب الفلسطيني قربانا للسنوار !
- الولايات المتحدة تفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية !!
- حادث طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !
- حادثة طائرة الرئيسي ذكرتني بحادثة عدنان خير الله !
- القمة العربية أسرع من قمة شيخان لعشيرتين !!
- مقتل أم فهد مسلسل عراقي بإمتياز !
- فراشات السلام الإيرانية تاهت في غابات العراق !
- الرد الإيراني سيكون اقل من ردي على بيرل هاربل !
- شنو قضية ظاهرة الاكل الصحي ( Bio ) ! رمضان حلال !!!
- ماذا لَو قامت روسيا بضرب القواعد الاوكرانية في الغرب !
- لقد وجدت الشيطان الارضي الحقيقي !
- زيارة عميد للفنانة سليمة خضير منظر مقرف !
- Yooz talent العراق والبكاء المرير والتصويت الباهت !
- Yooz talent العراق والبكاء المرير والتصويت الباهت !!!
- بعد ان اهانهم الشيطان بدأوا يقتلون ربعهم للإرتقاء بشرفهم !
- هل بدأ صيد العصافير في بغداد !
- كيف تقنصهم في حي ام زينب ولم ترى طوفان اكتوبر !


المزيد.....




- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...
- 3isk : المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بجودة HD على قناة ATV ...
- -مين يصدق-.. أشرف عبدالباقي أمام عدسة ابنته زينة السينمائية ...
- NOOR PLAY .. المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقه 171 مترجمة HD ...
- بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص ...
- بجودة HD مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 171 مترجمة بالعربي علي قص ...
- حالا استقبل تردد قناة روتانا سينما Rotana Cinema الجديد 2024 ...
- ممثل أميركي يرفض كوب -ستاربكس- على المسرح ويدعو إلى المقاطعة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الإنتخابات الأوروبية والديمقراطية القبيحة ( المُزيّفة ) !