أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصار يحيى - رحلة تحت ضوء الغسق إلى قصر شمعايا/ رواية علي الكردي















المزيد.....

رحلة تحت ضوء الغسق إلى قصر شمعايا/ رواية علي الكردي


نصار يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 8008 - 2024 / 6 / 14 - 14:22
المحور: الادب والفن
    


الثري اليهودي شمعايا، يبني القصر الذي سيسمى باسمه (قصر شمعايا)، عام 1865. في حارة دمشقية عتيقة، تسمى حارة اليهود، بجوار مع حي الشاغور الاسلامي (السني)، وحي الأمين (الشيعي)، وشمال غرب قليل حي باب توما المسيحي!
//كانت دمشق تحاولُ خلعَ ثوب الحداد، لطالما أرخى بسواده على حاراتها العتيقة؛
"طوشة النصارى" عام 1860، التي حصلت في حي باب توما المسيحي. "وصل الدم للركب"؛
حينما انفجر المكبوت بين "الملل والنحل". سبعة أيام بلياليها وحيّ باب توما يستباح على ساكنيه وحرماته؛
وقف نهر بردى يخاتل الأحمر القاني. يتسربُ الأبيض بين الشظايا. شدوٌ هسيسٌ، تتراءى القرابين: عمَّ الخطيئةُ تقترفْ؟!//
/عندما بنى قصره (شمعايا) لم يكن بحسبانه، أنّ ورثته "أحفاده" سيرحلون إلى أرض، تداعبُ مخيالهم الديني: "أرض الميعاد، حيث المن والسلوى"؟؟.
هل كانوا يدركون، أنَّ جدهم (شمعايا)، بنى القصر، تعبيراً عن انتمائه للمكان، حيث نشأ وأصبحَ ثرياً؟
تركوا القصر، كما بعض أقرانهم من اليهود، تحت جنح دامسٍ، يسترجعَ "تاريخاً مفتقداً "؛ هكذا هي السردية التي استفادت منها الايديولوجيا، كي تبني وطنا على أرضٍ غير أرضها، تهجّر شعباً، تنتزع منهم بيوتهم وبارات الليمون وأشجار الزيتون. هذا المكان كان اسمه (فلسطين)!
لكنهم لم يحملوا معهم "المفاتيح". لربما تعبيراً عن هجرتهم الطوعية!!
أما الفلسطيني اللاجئ عن (داره-وطنه) قسرياً، جلب معه مفتاحه، المرأة وضعته في رقبتها، كما فلذة أكبادها؛
كان حميمياً في رحلته مع أصحابه، يذكرهم كلما حاولوا النسيان: هناك تركتم "شقا العمر". صهيل الزيتون على أوراق الزعتر المتناثرة!
بات بعد أن وصلوا لهذا الشتات، مسكوناً لاشعورياً جمعياً، على ذاكرته تتداعى (عائدون)، أينما وجدتْ جدران!
يكتبُ علي الكردي روايته (قصر شمعايا)، كما "فصل" في المعاناة، رحلة الطفولة، "مداميك الهوية الخاصة كفلسطيني ولاجئ"!
ذاكرة المكان، القصر الذي حولته الحكومة السورية في منتصف الخمسينات، الى بيوتات، غرف وزعت على خمسين عائلة. كانوا يعيشون في الجوامع، اسطحة المدارس والخيام.
عائلات أخرى ذهبت للبيوت الأصغر، أيضاً تركوها أصحابها اليهود، كانوا يعتبرون أقل حظاً؛
لكن مع مضي الأيام والعائلات تزداد اكتظاظاً، بات السكن في هذه البيوت، مثار حسد من سكان "القصر".
تمضي الرواية من عنوانها: قصر شمعايا، دلالة للمكان الذي بات "مخيما" لهؤلاء المهجرين الفلسطينيين؛
لطالما سيأخذنا "القصر" بمفرداته المتحولة: كان ذي فتحتين سماويتين، تنطلي جدرانه بأعمال الفسيفساء، الزخارف. بحيرات تراودها الأشجار عن نفسها؛ بينما القاطنين، يغطون غفوة الصباح!
رسوم وتزيينات، تنهل من المأثور اليهودي.
إنما بعد أن صار مسكنا -للخمسين عائلة-: "لم يبقَ من قصر شمعايا، الا اسمه، تخلعتْ بوابته الخارجية؛ حاجتهم إلى توسيع غرفهم، تحولت فسحتاه السماويتان، إلى غابة من براكيات الخشب والزنكو.".
يكتمل المشهد السريالي "الغرائبي": "بعد أن بنتْ كل أسرة تحويطة حول غرفتها، من تلك المواد الرخيصة".
تنطلق (رواية قصر شمعايا) من رائحة المكان؛ الذي عشش صاحبيه: الكاتب علي الكردي/ الراوي أحمد شيخ طالب.
سوف نجد من الصفحات الاولى، أنَّ الشريان الذي يغذي الخيال عند كليهما: يأتي من استدعاء الطفولة الاولى، أحياناً تقع في الايهام بين مسكوتات لاشعورية، وأخرى ترتطم بالقصدية الواعية!
"رائحة قصر شمعايا"
"تمازجت روائح الحليب -تداعيات ذات الهمة أم حسين القابلة- المتخثر مع روائح القمامة، بقايا العظام -نشاطات الشيخ حمود التجارية- بالإضافة للروائح الاخرى، منبعثة من هنا وهناك. لتشكل مزيجاً غرائبياً نفاذاً وخاصاً.." تلكم هي رائحة المكان في الواقع؟!
لكن كيف تحول المشهد روائياً، "القصر المنهك عوالمه"، الى ممكنات جمالية؟
يدخل السارد الثاني جورج بغدان. بلغةٍ وصفيةٍ أدبيةٍ، تنحاز للاحساس الداخلي، دفءُ حميميٌ يزدادُ شغفاً كلما تكررت تلك الزيارات، للقصر، لأحمد وأهله بشكل خاص:
"..لن أنسى ذلك اليوم الذي حفر كالوشم في داخلي..كان الواقع أغرب من الخيال..دخلنا دهليز معتم، أفضى إلى فناء دار، هو فسحة ضيقة..براكيات الخشب أشبه بدهاليز غابة..على اليمين درج حجري، قال لي أحمد: لاتمسك بالدرابزين، غير ثابت..كانت غرفتهم تقع في منتصف الرواق..بدت لي الغرفة فسيحة، شديدة النظافة والترتيب..كأنني انتقلتُ بشكل سحري إلى عالم آخر حميمي.."!
/جورج بغدان صديق أحمد الشيخ طالب، تعرفا على بعضهما في مدرسة القديس منصور بالعازارية. جورج يسكن مع عائلته في كنيسة صغيرة بحيّ الميدان الدمشقي، يرعاها والده./
ندخل مع "أحمد شيخ طالب" السارد الأول، بعلاقة خاصة مع حواري دمشق العتيقة، حيث يسكن؛
التجاور بين أحياء المدينة القديمة (حارة اليهود،الأمين، الشاغور، باب توما):
يذهب مع أبيه (المكوجي) حي الأزبكية الحديث، هناك "دكانه"، هناك تسكن عمته (أم رشا)، هناك حبه الاول (رشا)؟ لم نعرف فارق السن بينهما؟ من الاشارات أنها أكبر منه بسنوات: عندما كانت في السنة الرابعة (أدب انكليزي)، وطرح عليها الزواج. كان (أحمد) لربما بداية مراهقته؟
حينما يصف (أحمد)، رحلته مع أبيه الى "الشغل" (الأزبكية)، تجد اللغة هنا تتداخل بين السرد والوصف، حيث تخرج الكلمات عن باطن غورها كي تقول لك: أنك الآن أمام مشهد سينمائي حقيقي؛
تلتقط الحواس حيثيات المكان، تصبح العين تصغي، أكثر مما ترى، الأذن تصف، أما "الشم" فيدخل التفاصيل عبر رائحة الحبر بعشقه للبياض!
كان يستمتع أكثر بركوب باص مدحت باشا، يراقب باب شرقي القديم -طريق الباص- باب ضيق مقنطر، كان يجد المتعة حين يخرج "السائق" متمكنا من العبور..لكن تبقى مقبرة الشيخ رسلان، "انتشار شواهد قبورها مثل غابة"؛
"هذا المشهد يضعني وجها لوجه أمام رهبة الموت..؟"
كذلك يدلنا على طريقه مشيا على الأقدام: ".وكنا نقطع المسافة من حارة اليهود، مرورا بحي القيمرية، مقام الست رقية، عمارة جوانية، عمارة برانية..".
المتجاورين بين بعضهم في الكيلو متر(دمشق القديمة): يهود، مسلمون سنة وشيعة، مسيحيون (باب توما). اللاجئون الفلسطينيون؟
لربما يدخل البعض هنا للقراءة بعبارتين متشابهتين: تعايش، عيش مشترك)؟!
في قصر شمعايا وردت عبارة تعايش بين هذه المكونات، كما مدن عربية أخرى تشبه دمشق..لن أدخل هنا في حوار، خارج السياق الروائي، من طبيعة إكراهات ايديولوجية، أو مسكوتات، تردد وكأنها بديهيات؛
السياق العام للرواية كما الواقع الحقيقي، يشير لعلاقة أشبه بالتجاور: صباح الخير جار، ثم يدخل كل الى "كانتونه"؟!
لم يكن مطلوباً من الرواية تفسير، لماذا؛
يتحول السرد الأدبي، حينها خطاب "سياسي" مباشر. هي تسرد الوقائع، تترك لنا نقاط فراغ. تدعوننا كقراء لملء الفراغات!
هناك في مدرسة(العازارية)، ستنشأ العلاقة العابرة للطوائف، (أحمد) لا يشعر أنه "غريب" ولاجئ عند "الآخرين"؛
جورج بغدان شريكه لاحقاً في السرد. فواز كرّو القادم من نسيج الشمال السوري (فسيفساء سيريان، عرب، كرد). أباه كان قد لُوحقَ لانتمائه السياسي المعارض (حزب شيوعي سوري). نُفي الى دمشق، استقر بها حتى بعد تم الإفراج عن الحزب.
موسى اليهودي يقطن بالجوار من "القصر"، يصفه (جورج بغدان) بأنه قارض كتب، يساري ماركسي، لاينتمي حيث الصهيونية انتزعت الارض من أصحابها..يقرأ الأدب العالمي وحتى السوري (محمد الماغوط)!
هم في المرحلة الثانوية دراسياً، لديهم ثقافة توحي بأكبر من أعمارهم، خاصة موسى اليهودي؛
سوف نتعرف من خلاله على الأساطير الشرقية، وارتباط الموروث الديني الابراهيمي بها، هناك تفاصيل جميلة وشيقة عن عيد الفصح المسيحي بشقيه الغربي والشرقي، ثم الفصح اليهودي!
مع الانتهاء من البكالوريا. لربما موسى قبلها بقليل:
موسى اليهودي سوف يهاجر إلى فرنسا؛ لدراسة الاخراج السينمائي، هناك يتعرف على حركة (ماتسبن) اليسارية التروتسكية، يبقى على مبادئه بعدم الاعتراف بدولة "إسرائيل".
أحمد شيخ طالب، تحت جنح ليل متفائل، يلتحق بالعمل الفدائي الفلسطيني، يقوم بعملية في الأرض المحتلة، يُؤسر، يحكم عليه ثلاث مؤبدات!!
أثناء أسره يظهر السارد (جورج بغدان): "لم أنقطع أنا وفواز عن زيارة أهل أحمد..والدته كانت تقول: أنتو من ريحة أحمد لا تقطعوني"؛
الام تفتقد أحمد، كان حبل نجاة، أملا أنه سيحصل على اجازاته الجامعية؟ تجري الحياة بما لم تشتهِ رياح الأمهات!
جورج يصبح كاتب قصة قصيرة مشهور، فواز كرّو فنان تشكيلي، يسافر الى فرنسا كي يكمل دراساته العليا.
سوف يلتقي من جديد موسى اليهودي، يعود الحوار ذاته، إنما الآن موسى شخص منهك، مكتئب. أيضا مسكون بالمكان الأول، يشعر بالاغتراب!!
قد يصطدم القارئ هنا، من أفق توقعاته لهذه الحالة التي وصل إليها (موسى)؛
ربما سيقول: "حتى أنتَ يا بروتس"؟!
هل من حق القارئ السؤال:
هناك فجوة ما، قطيعة غير مبررة روائياً؛ كانوا هؤلاء الشباب من خلال بعض الايحاءات أنهم يدركون مايدور حولهم، ينتمون لعصر الثقافة الحديث؛ تربطهم مع بعضهم قيم غير التي يألفها "الجمع"؟
الاحتجاج هنا، ينطلق من الفراغ الذي غيب عن الوضع السوري آنذاك (بداية السبعينيات-منتصف الثمانينات). مرحلة غياب أحمد في الأسر؟
بعض المدارس النقدية (جماليات التلقي)، ترى في مثل هذه الحالة، نوعا ما من الفجوة الدرامية، تجعل من القارئ شريكا باستكمال هذه الفجوة، يقف ويتأمل ملء البياض، تحفزه على ما سكتَ عنه النص، عن الاكراهات السلطوية أو شقيقاتها؛ كتبت الرواية داخل سوريا ب 2008..
لكن مرة أخرى؟
)أحمد شيخ طالب) الشخصية الرئيسية في الرواية، فلسطيني يعيش في بيت من صفيح، "غرفة في القصر" مع أهله.
أينما توجه وكيف ما ترى عينيه سيجد، هذا الشتات، فلسطين المفتقدة، حلم العودة: عائدون، حكايا الأهل والجيران عن "الفردوس" الذي جردهم منه المغتصب!
إنما أيضاً يقف على جسد هذه المسكونات: التعبئة الفلسطينية اليومية وضرورة العمل المقاوم (الفدائي)؛
انتقلت الصورة المتخيلة عن البطل الفدائي، إلى المخيال السوري الشبابي، باتت حلماً يراود الكثيرين؛
ألم يذهبا جورج بغدان، فواز الكرّو للالتحاق، باحدى دورات العمل الفدائي في دمشق الهامة؟
بعض الحب، ثغرات في التابوهات؟
راشيل الشخصية اليهودية المتمردة، تنسج خيوطها مع مروان الشاب الفلسطيني المتحدث، طالب الطب والوسيم:
"فاتنة، صاخبة.."!
إنما مروان لم يستطعْ "العبور"؛ "يهرب الى مصر بحجة الدراسة.."
راشيل التي تهاجر الى أمريكا، بقيت مسكونة للتجربة في حييها، وجواره "قصر شمعايا الفلسطيني"!
"تعمل في دار للمسنين..تشعر أنها امرأة عجوز محطمة..تتساءل: مالذي حل بنا..لماذا هذا الخراب؟!".
روميو، جوليت؛ رمزية العنوان توحي بالدلالة؟
جولييت اليهودية، روميو الفلسطيني: صبابة عشق تنهل من عمر "الشقاوة"، لايعرف ماهو "الحلال والحرام"، بأعراف ومنظومة الجمع (أهلهما).
كما المأساة الشكسبيرية: روميو يلجأ الى حرق نفسه، في منزلها المجاور تنطفئ شظايا جسده؛ تدخلُ غمامةٌ سوداء غرفة جولييت، تحمل صراخ الأنين. عاريةً تخرج جولييت: ترقصُ رقصةَ النار الأخيرة!
يعود أحمد شيخ طالب من الأسر، بعد الاستراحات والاستقبال الشعبي له، يكتشف الواقع حواليه؛
فاطمة الحسنين ، الشخصية النسائية المميزة، ذاكرة تشكل "القصر الفلسطيني" في شمعايا، تلك التي كانت تغني لفلسطين (الأرض المقدسة)، غرفتها الصغيرة "شهدت اجتماع الخلايا السرية الاولى للعمل الفدائي..":.
يلتقي بها أحمد وهي عجوز وعلى كرسي متحرك، إنما لم تزل تشكل الضمير الفلسطيني:
"ضاع كل شيء ..ضاعت أحلامنا…هؤلاء الذين كانوا يجتمعون في غرفتنا الصغيرة..صاروا قادة ومسؤولين.. كل همهم الحفاظ على الكراسي..؟!".
رشا تعود وتلتقي أحمد بعد عودته: أنا غريبة وتائه ووحيدة..سامر وعامر ولدي الوحيدين باتوا، كما الأخوة الأعداء؛
سامر درس الحقوق في أمريكا، تطوع في الجيش الامريكي، ذهب الى العراق؟؟
عامر "تمشيخ" أطلق لحيته، بات أصولياً اسلامياً..؟!
تقنيات السرد في الرواية:
هي بمثابة كلمات أخيرة عن نص لا يتجاوز 155 صفحة ورقية (150) الكترونية.
علي الكردي استطاع كسر رتابة النص بتجزأته لفصول متعددة، تربط بين الشخصيات مع بعضها وتطورها، خاصة الشخصيات الرئيسية: أحمد، جورج، فواز، موسى، رشا..
هناك بعض الفصول، بدت من الناحية التقنية كما القصة القصيرة: روميو وجولييت، الشيخ حمود، راشيل، الطبيب اليهودي وابنه الطيار الاسرائيلي..الخ.
لكن مع قراءة هذه الجزء سيتبين أن هذه، أيضا كان لها دورها الروائي؛
ليس منظوراً من المكان "قصر شمعايا"، فقط وعلى أهميته، إنما أيضاً هي إشارات وتكثيف، لها وظيفتها الدلالية: لربما يظهر هنا سياق ثقافي مضمر بلغة (عبدالله الغذامي)، هو وجود الشخصية اليهودية، التي لم تعتَدْ الرواية العربية على "نطقها"؟
أيضا كان هناك حالة ما من تعدد الأصوات: التناوب بين الساردين (أحمد، جورج)، وفصل على لسان فواز عندما كان بباريس!
بمعنى حاول الكاتب هنا، أن يخفف من حدة السارد العليم، عادة ما يكون هو الراوي، بضمير المتكلم!
لفتني انتباه علي الكردي، للتمييز بين لغة السرد والوصف ولغة الحوار؛
بات معروفاً أن لغتي الوصف والسرد هي الفصحى أو المعدلة، في حين لغة الحوار هي اللغة المحكية..في سياق الرواية سنجد ذلك جلياً!
كان هناك بعض الجمل التقريرية، كان من الممكن الاستغناء عنها؛ مع ذلك هي أثر غير ثقيل على النص.
كان واضحا الأثر للواقع،(انشطار الحلم، هزيمة الشعارات الكبيرة)، على المبنى الروائي:
معظم الشخصيات يهودها، عربها (فلسطينييها)، من هاجر، أم من بقي؛
استوتْ على الاكتئاب والضياع!!
لعلَّ (أحمد) رغم الأسر بسنواته الطويلة، استطاع الوقوف!
أمنية أخيرة:
ليتَ الصديق علي الكردي، يعمل على التناص مع هذا الجميل من المكان (قصر شمعايا)، بعمل آخر؛
يتزامن معه، يتعاقب عليه؟
نحن كقراء ليس بمقدورنا: عليكَ أن تكتبْ!!
هي لحظة تكتنف صاحبها، تدفق ما، كما الرعشات الوجدانية عند "المتصوفة"!.



#نصار_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواية الحي الشرقي / منصور منصور
- حوار المساء مع رواية القوقعة/ مصطفى خليفة
- قراءة لرواية وليمة لاعشاب البحر للروائي حيدر حيدر
- هي مديح الكراهية / خالد خليفة
- شذرات.. مع جورج طرابيشي
- منمنمات تاريخية للكاتب السوري سعد الله ونوس


المزيد.....




- كبير مخرجي RT العربية يقدم دورة تدريبية لطلاب يدرسون اللغة ا ...
- -المواسم الروسية- إلى ريو دي جانيرو
- تامر حسني.. -سوبرمان- خلال حفله في عيد الأضحى
- أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
- في المغرب.. فنان يوثق بقايا استعمارية -منسية- بين الأراضي ال ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مفاجأة بين عمرو دياب ونانسي عجرم
- أدب النهايات العبري.. إسرائيل وهاجس الزوال العنيد
- -مصافحة وأحضان-.. تركي آل الشيخ يستقبل عمرو دياب في الرياض و ...
- -بيكاسو السعودية-..فنان يلفت الأنظار برسومات ذات طابع ثقافي ...
- كتبت الشاعرة العراقية (مسار الياسري) . : - حكايتُنا كأحزان ا ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصار يحيى - رحلة تحت ضوء الغسق إلى قصر شمعايا/ رواية علي الكردي