أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الأمم المتحدة وحقوق الانسان















المزيد.....

الأمم المتحدة وحقوق الانسان


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 8008 - 2024 / 6 / 14 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Les Nations Unis
توجهت بهذا الخطاب الى الأمم المتحدة مباشرة ، ولم أتوجه الى جهة الاختصاص " مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة " ، لان الدولة التي تترأس " مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة " ، هي معْرض الاعتداء عليّ ، وعلى حقوقي . فكيف ان تترأس دولة بوليسية مارقة ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ، وهي اول من يخرق مبادئ الأمم المتحدة في مجال حقوق الانسان ، سواء حقوق الميثاق الاممي ، او الحقوق التي اشارت اليها القوانين التي جاءت بعد الميثاق ، وللغرابة وقعت الدولة البوليسية المزاجية على كل هذه الحقوق .
الدولة البوليسية المارقة ، التي هي اول من يخرق تلك الحقوق ، دون احراج ومن دون مبالات ، وتصبح تترأس ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) لهو امر وتصرف يطرح اكثر من سؤال وتساءل ، وابسط سؤال . هل استخدم الفساد الذي فضحه البرلمان الأوربي بما يعرف ب Morrocan Gate ، وفضحته الجريمة النكراء ، التجسس على هاتف الرئيس الفرنسي Emanuel Macron المعروفة ب Pegasus Gate ، في الظفر بترأس دولة بوليسية مارقة ل ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ، لان السؤال وليس التساؤل . هل تجهل الأمم المتحدة فضيحة Morrocan Gate ، وفضيحة Pegasus Gate ، وتجهل الفضيحة المدوية التي نشرها تقرير وزارة الخارجية الامريكية ، وتقرير البرلمان الأوربي التي ازكمت النفوس ، حتى تسكت وتصمت الأمم المتحدة ، وما ادراك بالأمم المتحدة ، عند تعيين البوليس السياسي المخزني والمزاجي ، على رأس ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ؟ . ألمْ تنساق جهة ما بالأمم المتحدة ، الى سطوة الدولار الذي يدفع بالحمولات ، لتغيير الواقع ، وتحريف المنظر والحقيقة ، ليصبح احد ألدّ أعداء الديمقراطية وحقوق الانسان على رأس ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ؟ . وبالأمس شاهدنا جريمة نقل الفساد المخزني البوليسي ، الى افساد البرلمان الأوربي ، للتغطية على ما يجري اليوم بالصحراء في مجالات حقوق الانسان ، وهي نفس معضلة حقوق الانسان يعاني منها ( الرعايا المغاربة ) الذين يصفهم النظام البوليسي بالرعايا وليس بالشعب . واعتقد سيدي الأمين العام انك تعرف معنى الرعايا ، لان مجرد النطق به ، تكون حقا احد ألدّ أعداء حقوق الانسان والد أعداء الديمقراطية . فالمعنى ل ( الرعايا ) هم العبيد وليسوا بالشعب ولا بالمواطنين .. فهل يرضى الأمين العام للأمم المتحدة ، وترضى الأمم المتحدة نفسها ، بان يكون على رأس ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) نظاما يعتبر المواطنين مجرد رعايا أي عبيدا ، ويكره مجالات حقوق الانسان ، كما يكره الديمقراطية التي تتعارض مع دولة الرعايا / العبيد ؟ .
البوليس السياسي الذي خطف الدولة ، ووظفها في خدمة الفاشية ، التي تتعارض مع كل مقتضيات حقوق الانسان ، هو من قرصن حسابي ب Twitter X ، وهو من يحُول كي لا تصدر كتاباتي الى القراء المحترمين .. وهو من يبحث قرصنة حسابي ب Facebook ، مثل قرصنة حسابي ب Twitter X ، لا لشيء سوى لان مزاجه ، وذهنيته المتكلسة ، تملي عليه التصرف كطاغي ومستبد ، لا علاقة له بحقوق الانسان ، بل ومن منطلق الطغيان ، والمرض البسيكوباطي المصاب به ، فلا يرتاح له بال ، ويغمض له جفن ، اذا لم يقم بانتهاك حقوق الانسان ، من دون تبرير ومن حجة منطقية . فهو يتصرف كطاغية حتى ضد القضاء الذي يتولى وحده ، ومن حيث الاختصاص ، منع او عدم منع صدور كتابات او منشورات .
بل ان جرائم البوليس السياسي وصلت حدا من الطغيان قل نظيره ، فهو لا يتوانى في فبركة محاضر بوليسية مزورة ، لإرسال الناس الى السجون ، فقط انهم نشروا مقالة او تدوينة ، يعربون فيها عن قناعتهم الشخصية ، بما يجب ان يكون عليه الامر عند تناول موضوع او دراسة ، لها علاقة بالشأن العام ، لا لشيء ان كتابات هؤلاء الأشخاص الذين يحاربون التجاوزات ، ويحاربون الشطط في ممارسة السلطة ، ويدْلون برأيهم ، وبالحجج والمستندات عن فضائح كثيرة ، كالاستحواذ بالمكر على أراضي الدولة ، او مراكمة الثروة بطرق غير قانونية ، او الاستفراد بسلطة القرار ، في كل ما يعجب ويرضي هذه المافيا ، التي سرقت اليوم الدولة ، وسرقت المغرب ، وسرقت سلطات الملك الدستورية ، والسلطات التي يخولها له عقد البيعة .. مما يجعلنا حقيقة امام انقلاب داخل الدولة ، عندما استغلوا مرض الملك الخطير ، الذي يجهل الجهل التام ما يحصل باسمه في الدولة المخطوفة ، وهو يجهل المخططات التي تلعب باسمه ، لكنها تخدم مصالح المافيا المجرمة ، ولا تخدم الشعب في شيء .. وحتى نعري عن هذه النماذج من التصرفات الحربائية ، التي تجري باسم الملك ، والملك يجهلها ، مثلا دفع الملك لتبني حل الحكم الذاتي في الصحراء ، ودفعه مرة أخرى الى الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية ، والاعتراف بالحدود الموروثة عن الاستعمار .. ولو كان الملك يعي ويدرك ما يحصل باسمه ، ونتائجه قد تسبب في سقوط نظامه ، هل كان للملك ان يساير هؤلاء في مخططاتهم ، وهي مخططات قاتلة للملك ، وقاتلة لنظامه المعزول داخليا ، وعزلته الخارجية اكثر واعظم ..
انْ تترأس الدولة البوليسية ، او نسميها بدولة البوليس ، ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ، لهو سبّة وإهانة للأمم المتحدة ، ولميثاقها ، و إهانة لكل القوانين التي صدرت في مجال حقوق الانسان والديمقراطية .. ان الذي استفاد من هذا الترأس ل ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ، ليس الملك الغائب منذ اثنتا وعشرين سنة ، وليس المغرب المسروق ، بل ان الذي استفاد من هذا الواقع الاعرج ، فقط جماعة البوليس الفاشي ، الذي سرق الملك وسرق المغرب ، كما سرق الدولة ، وهذا الوضع ليس له من حقيقة ، غير الانقلاب الأبيض على الملك الجاهل ، والانقلاب على كل من له حقا في ( العرش ) .. لكن رغم هذه المقالب الملعبة ، فالزمرة لم تصل الى هدفها ، لان العالم ومنه مجلس الامن ، والجمعية العامة ، استصغروا منصب رئاسة ( مجلس حقوق الانسان ) ، الذي بقي عاجزا عن القيام بالدور الذي يجب القيام به ، في الدفاع عن مجالات حقوق الانسان ، بغض النظر من اين جاء التصرف باسم حقوق الانسان ، للوقوف في وجه من يخرق ميادين حقوق الانسان بمسميات شتى .. فالبوليس السياسي الذي سرق المغرب وسرق الملك والدولة ، اعتبر التعيين على رأس ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ، ليس تكليفا ، بل تشريفا ، للظهور بالصورة في ملتقيات حقوق الانسان . وبما ان المجلس منذ تعيين البوليس السياسي على رأس ( مجلس حقوق الانسان ) ، لم يضفي إضافة الى الانتماء ورئاسة ( مجلس حقوق الانسان ) ، فالهدف الأساسي من وراء التشريف وليس التكليف ، عند ترؤس ( مجلس حقوق الانسان ) ، ليس الدفاع عن هذه الحقوق ، بل الهدف كان نكاية بالجزائر التي أصبحت قبل التعيين لترأس ( مجلس حقوق الانسان ) ، عضوا غير دائم العضوية بمجلس الامن ، ونجاحها في نيل عضوية باليونسكو .. وهي نجاحات كم اغاضت البوليس السياسي الذي يترأس ( مجلس حقوق الانسان ) بالأمم المتحدة .. فالبوليس السياسي المسيطر على الدولة في المغرب ، يستعمل هذه المسميات ( رئيس مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) كتشريف وليس كتكليف .. كما يستعملها في اللقاءات ، وربط الاتصالات ..
ومرة أخرى . ماذا تنتظر الأمم المتحدة من بوليس سرق الدولة ، وسرق الملك ، وسرق المغرب ، وسرق ثروة المغاربة المفقرين ، وقرار البرلمان الأوربي واضح ، عندما اتهم النظام البوليسي بالفساد ، وبنقل فساده الى قلب البرلمان الأوربي ، عندما قدم رشاوى كثيرة لبرلمانيين اوربيين ، بغية التستر على صراع الصحراء الغربية ، وبغية التستر على حقوق الانسان في المغرب وفي الصحراء المتنازع عليها ..
وماذا تنتظر الأمم المتحدة من اتهام قصر L’Elysée ، للملك شخصيا باستعمال البرنامج الإسرائيلي للتجسس المعروف ب Pegasus Gate ، حيث العلاقات بين الرئيس الفرنسي Emanuel Macron ، والملك محمد السادس ، أصبحت مقطوعة والى الابد ..
وماذا تنتظر الأمم المتحدة ، من البوليس السياسي الذي خطف الدولة وخطف الملك وخطف المغرب ، والتقرير الأمريكي في ميدان حقوق الانسان سواء بالمغرب ، او بالصحراء الغربية ، ناطق بما فيه ..
ان كل هذه الاعمال الاجرامية ، البوليس السياسي الذي يرأس ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) هو من ورط الملك فيها .. ومرة أخرى لماّ كان الملك لا يحق ما يجري من وراء ظهره ، هل كان له ان يتصرف كتلميذ ، مع العلم انه اصبح هو المسؤول الذي ورطه البوليس الفاشي ، في ملفات وقضايا اساءت للملك شخصيا ، واساءت الى نظامه ، واساءت الى دولته ؟ . فإذا كان للحمل ( الخروف ) ان يبيت مع الذئاب ، فكذلك عند ترأس البوليس السياسي ل ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ، رغم التعارض البائن بينهما .. فمنذ متى كان البوليس السياسي عدو الديمقراطية وحقوق الانسان ، مدافعا حقا على الديمقراطية وحقوق الانسان ؟ ..
فهل من هو متخصص في تزوير المحاضر البوليسية ، لرمي الناس في السجون المقرفة ، لا لشيء فقط انهم مارسوا حقهم الدستوري ، والذي تعترف به مواثيق المنظمات الدولية ، في التعبير بكل اشكاله المسطرة .. يرجى وينتظر منه حقا خدمة حقوق الانسان ، والدفاع عن النظام الديمقراطي ، في ديمقراطية صحيحة ، وليست مغشوشة حين تسمى باسم أصحابها ك ( الديمقراطية الحسنية ) نسبة الى الحسن الثاني ، و( الديمقراطية المحمدية ) نسبة الى محمد السادس الذي تساءل عن : أين الثروة ؟ لكنه لم يصل الى الجواب ، لأنه هو ، واسرته ، وعائلته ، واصدقاءه ، وكل المرتبطين به ، من يجثم على ثروة المغاربة المفقرين الذين انتهى بهم الفقر المصطنع والمفروض ، الى الاكل من حاويات القمامة ..
وحتى نضع الأشياء في مكانها الصحيح ، سأطرح أسئلة في غاية الأهمية ، الجواب عنها يكفي لرفض ترؤس البوليس السياسي المزاجي باسم دولة بوليسية مزاجية ، ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) .
اذن . هل يصلح ان يترأس ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ، الجهاز البوليسي الفاشي المتعارض مع حقوق الانسان ومع الديمقراطية ، ومديره المدعو عبداللطيف الحموشي ، الذي يشتغل تحت سلطة ( صديق ومستشار ) الملك المدعو فؤاد الهمة ، ووزير الداخلية المدعو عبدالوافي لفتيت قاموا بما يلي :
1 ) ادخالي الى السجن بمحضر بوليسي مزور ومفبرك ، سهر عليه مدير البوليس وصديق الملك شخصيا ، فقط لإدخالي الى السجن بسبب كتاباتي السياسية في الشأن السياسي لبلدنا ، وهي كتابات لم ترقى ولم تحصل على رضى المزاجيين .. وعند المحاكمة ، كان هؤلاء ومن معهم وكيل الملك ، يضعون بين ايدي القاضي كتاباتي السياسية في معالجة النظام المخزني المزاجي البوليسي .
لقد اعترف بتزوير المحضر كل من وكيل الملك ، عميد شرطة بالفرقة التي فبركة وزورت المحضر ، كما اعترف الضابط الممتاز الذي تولى تحرير المحضر ، وهم دون المستوى حتى في حده الأدنى .. كما اعترف مدير السجن عندما كنت اغادر السجن .
2 ) ماذا تنتظر من مدير البوليس ، ومن رئيسه صديق الملك ، عندما اصدروا امرا بأطلاء وطلاء الصباغة على واجهة حائط منزلي المطلة على الشارع ، بمجرد ان أرسلت دراسة الى الموقع العلماني Ahewar.org ، تعالج النظام البوليسي المزاجي من زاوية نقدية ، لا من زاوية ( گلوا العام زين ) .
3 ) بماذا يفسر رش مادة كيمائية سامة على جذران منزلي ، حتى أصاب بمرض الرئتين ، ناهيك عن الالتهاب الحاد للحنجرة ، والأنف ، والعينين ، وحرق الجلد ، مع كثرة ( لقْريصْ ) Les pincements في كل اطراف جسمي .. ان خارطة طريق قد وضعت لقتلي على المدى المتوسط انْ لم يكن القريب .. بسبب كتاباتي ، وخط تحريري ، وبسبب افكاري السلمية التي تؤثر فيهم . لان ما يريدونه هو التطبيل و ( گولو العام زينْ ) .. والآن وأنا احرر هذه المقالة ، تم رش المادة السامة على نافدة بيتي المطل على الشارع .
4 ) ماذا تنتظر من مجرمين دخلوا الى منزلي مرات ومرات وفي غيابي ، وعندما لم يجدوا شيئا يدينني ، سرقوا بعض الادوية ك Multivitaminés ، وVoltaréne ..
5 ) ماذا تنتظر من مجرمين دخلوا الى منزلي في غيبتي يبحثون عن جواز السفر لسرقته ، حتى لا اسافر من اجل العلاج بأوربة .. وعندما لم يجدوا الجواز ، واصل ملف الجواز ، ونظرا لبلادتهم التي افاقتني لما حصل ، سرقوا الصور الشمسية للملف ، في حين ان جواز سفري والوثائق الاصلية لملف طلب التأشيرة موجودان في مكان آمن ...
6 ) ماذا تنتظر من مجرمين تبوّلوا مرتين على باب منزلي ليلا ، بعد ارسالي لدراسة الى الموقع العلماني Ahewar.org . ورشوا مع البول ، المادة الكيمائية السامة التي يرشون بها منزلي كل يوم . فهل من اتخذ قرار قتلي برش المادة الكيمائية السامة على منزلي ، يصلح ان يكون على رأس ( مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ) ..
7 ) ماذا تنتظر من مجرمين عندما دخلوا الى منزلي كاللصوص ، وفي غيبتي ، تغوّطوا مرتين بمرحاض بيتي ، دون فتح صنوبر الماء .. اليس هذه الجرائم ادانة في حق الدولة البوليسية التي تترأس ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ؟ .
8 ) ماذا تنتظر من مجرمين حرضوا مجرمين للهجوم عليّ في الشارع العام ، وتسببوا في كسر بيدي اليسرى ، وكسر لضلع بقفصي الصدري .. ؟
ان دولة بوليسية مارقة تعيش على الإرهاب ، هي التي تترأس اليوم ( مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ..
وانا احرر هذه المقالة ، البوليس السياسي الفاشي المزاجي ، يقطع الكونكسيون عن منزلي ، وهي جريمة ، لان قطع الكونكسيون من اختصاص شركة اتصالات المغرب ، عندما لا يؤدي المنخرط واجبات الانترنيت .. ويعتبر قطع الكونكسيون عن منزلي ، وبالأمس قطعوا الكونكسيون حتى على هاتف النقال .. وسرقة وقرصنة حسابي ب Twitter X لخنقي .. من اكبر الجرائم ضد حقوق الانسان .. من قبل دولة البوليس السياسي الذي خطف الدولة ، وخطف الملك ، وخطف المغرب ، ومن هنا خطفوا ثروة المغاربة المفقرين التي كدسوها بالابناك الأوربية وبالملادات الآمنة .
فأي تناقض صارخ بين مجرم وجرمه يشهد عليه ميدان حقوق الانسان ، أيْ مُدان ، وبين ان يترأس هذا المجرم ( لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة ) ..
انها سبة واهانة للأمم المتحدة بسبب تواطؤها المعلن ، وسبة واهانة لميثاق الأمم المتحدة ، وللقوانين التي صدرت بعد الميثاق في ميدان الحقوق بشكلها العام ..
فهل كانت الأمم المتحدة هنا ، ضحية الفساد الذي فضحه البرلمان الأوربي بما عرف ب Morrocan Gate ، وبما عرف ب Pegasus Gate ، حتى تسلم رئاسة ( مجلس حقوق الانسان ) لأكبر عدو لحقوق الانسان واكبر عدو للديمقراطية .. مع التذكير بالتقرير الأمريكي وتقرير البرلمان الأوربي ، في ميدان حقوق الانسان في جانب المغرب ، وفي جانب الصحراء الغربية ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب الى أين ؟ المحددات المرحلية ، والاحتمالات المقبلة
- مفهوم الأرض في الفكر السياسي اليهودي الصهيوني
- ( طوفان الأقصى ) وإسرائيل
- تحليل أسباب ظهور التطرف الديني
- هل تنجح الجزائر في بناء نظام إقليمي مؤسساتي
- نتنياهو رئيس حكومة إسرائيل لم يصفع محمد السادس ، وإسرائيل ال ...
- القضاء الإيطالي يرفض تسليم ادريس فرحان المطلوب من البوليس ال ...
- حان موعد الرحيل . المنفى ينادينا
- هل دعا حاكم المغرب الفعلي من الشرق ، الجزائر الى التعقل وفتح ...
- النظام الطائفي والطائفية في لبنان
- نداء حركة - صحراويون من اجل السلام -
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية ( الحلقة الرابع ...
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية -- الحلقة الثال ...
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية --- تابع ---
- النظام الطائفي والطائفية في الدولة الإسلامية
- الإطار الاجتماعي للنعرة القبلية والمذهبية
- أول حكم ذاتي لمواجهة النعرة القبلية في الدولة الاسلامية
- هل الملك محمد السادس من اعتبر خيار الحرب استراتيجي مع الجزائ ...
- هل طالب النظام المزاجي البوليسي باسترجاع الصحراء الشرقية ؟
- من يملك مفتاح حل نزاع الصحراء الغربية


المزيد.....




- رويترز تتحدث عن -عشرات الوفيات- بلهيب الشمس بموسم الحج
- يورو 2024.. قيادة منتخب البرتغال تدافع عن مشاركة رونالدو
- بعد هدوء لـ3 أيام.. -حزب الله- يعلن تنفيذ عملية ضد موقع إسرا ...
- الدفاع الروسية: استهداف منظومة صواريخ -إس-300- أوكرانية ومست ...
- روسيا تكشف عن منظومات صاروخية مضادة للدرونات والزوارق المسيّ ...
- ذهب رقمي.. ما هو شرط انتشار عملة بريكس في العالم؟
- روسيا تشل السلاح الأمريكي في أوكرانيا
- خداع استراتيجي.. كيف احتالت واشنطن على -السيد لا-؟
- لافروف: روسيا تدعو إلى إدارة عادلة للمجال الرقمي العالمي
- هنغاريا تعارض ترشيح فون دير لاين كرئيس للمفوضية الأوروبية


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - الأمم المتحدة وحقوق الانسان