أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - الدين والإنسان وحقيقة تأريخ الإيمان















المزيد.....

الدين والإنسان وحقيقة تأريخ الإيمان


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 8006 - 2024 / 6 / 12 - 18:47
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الدارس لتأريخ الدين يعرف حقيقتين مهمتين، الأولى أن الدين ومنذ أن عرف الإنسان الأول بوعيه الطبيعي الفطري أنه ليس كائنا منعزلا عن كل هذا الوجود، عرف أيضا أنه مطلوب منه أن يفهم ويدرك كل شيء من حوله وأول الأشياء أن يحافظ على بقاءه، هذه الغريزة الفطرية قد ر يعتبرها البعض جزء من الوعي بقدر ما هي حاجة أدركها أم لم يدركها العقل، والحقيقة أن هذا التصور وهمي فمن لا يملك القدرة على تجسيد الغريزة إلى فهم ومفهوم لا يمكن أن يلبي وظيفتها، فالإنسان جسد هذه الغريزة بكل قوة وبأشكال متعددة من الممارسات الواعية بدأ من تكوين الجماعة وأنتهاء بالتقرب من مصدر الحياة والموت، بين الوعي والغريزة دائما هناك صلة من نوع ما حتى غريزة الأكتشاف أو ما يعرف بملكة التعرف على الما حول لا يمكنها أن تتبلور معرفة دون العقل، كذلك الجنس والتغذي والنوم والحاجة إلى رفيق كلها غرائز طبيعية لا يمكنها أن تتحول سلوكيات بشرية منتظمة ومؤطرة بدون الوعي.
الحقيقة الثانية أن كل الوعي وكل السلوكيات التي ترجمت الوعي مظاهر وأشكال وقضايا ومواضيع، أو تلك التي ضبطها الوعي في حدود ومدارات ومعارف وأساليب ما هي إلا الوجه الثاني الحقيقي لتأريخ الوجود، فالتاريخ ليس زمنا مر فقط، بل هو منجز في الواقع ومنجز على الواقع ومنجر من هو في الواقع مؤثر وأثر وفعل وفاعل، الدين المعرفة العلم الفن الأدب وحتى الإيمان كلها مفردات تأريخية أرتكبها الإنسان وركبها بالوعي وأجاد في أستخدامها كما يجب أن تكون، ربما تعثر هنا أو هناك نجح هنا أو فشل هناك لكنه في الأخر أنجز تأريخا مليئا بالفعل، مليئا بكل شيء، لم يترك فراغات كبيرة في التأريخ وإن دفع ثمنا لها لكنه ثمن واجب.
السبق بالتأريخ والفعل في دائرته يعتمد على سبق أكتشاف الوعي والسبق في تسخيره، كلما كان المجتمع تأريخيا بشكل ما يدل على أنه يمتلك وعيا كبيرا لا يسعه الحاضر ولا يمكن أن يسعه حتى المستقبل، إنها سيرة الوجود والحث الذي لا يتوقف مهما كانت الصعوبات تأكل من إرادة الإنسان، كل الشعوب التي سبقت غيرها بالوعي تحملت باهض الثمن ودفعت الكثير من ما تملك لتبقى على سير التاريخ، الشعوب التي أكتشفت الوعي مبكرا لن تموت أبدا وتبقى تتجدد لأنها تملك مفاتيح التأريخ بعقلها، الأمة العراقية القديمة سواء التي نجت من الطوفان أو السلالة التي قبلها بقيت تقاوم ليس الزمن بل تقاوم عوامل الفناء وتتجدد كلما أمتلكت وعيها لصورة حقيقية، فلا غرابة أن هذه المنطقة تحديدا ملئت برسالات الأديان، ملئت بالكثير من المبشرين به، ملئت بالكثير من حية مستمرة بين العالم الحضوري والعالم الأخروي في علاقة غير مفهومة عند البعض.
إذا لا يمكن أن نؤكد وجود تأريخ بمعناه العلمي بدون وجود وعي بشري قادر على دفع الإنسان للتفاعل، ليس شرطا أن يكون التفاعل عقلانيا أو منطقيا فهذا الأمر مجرد أمر مثالي لا سند له في الواقع، الإنسان يتصرف وفق وعيه وفق ما يفهم ويدرك من هذا الوعي تفسيرا أو تبريرا أو تحصيلا، كانت قضية الدين واحدة من نتائج الوعي وأبرز العلامات التأريخية التي وقف عندها كثيرا، منذ أن أدرك أنه وكما قلت ليس كائنا منعزلا عن الوجود، إنه فعل وفاعل ومفعول به كما هو خالق ومخلوق ومختلق بأسباب وإرادات، الدين كان تحصيل حاصل لوعي متحفز يريد أن يفهم ويحيط بكل شيء ليتفاعل مع كل شيء، السماء الغيب تبدلات الواقع البيئة الجغرافية الحياة والموت كلها قدمت له وعيا خاصا بالدين.
ما كان الدين ترفا خارجيا جاء مع القدر ولم يكن أبدا كذلك مهما حاول البعض أن يلبس الموضوع لباس غيبي على أن الدين ولد ووجد قبل الوعي، أو بالأحرى أن الدين ولد حتى قبل وجود البشرية ورمزها أبونا آدم، لو كان الأمر كذلك كان على الرب أن يكتفي بآدم بأعتباره النموذج الذي أنجب كل ذي وعي، وبالتالي تحميل آدم الدين هو تحميل للبشرية من قبل أن تعي وهذا ظلم مطلق، صحيح أننا نؤمن أن الله خلق آدم وعلمه الأسماء ومكنه من عقله ووضعه أمام التحدي الوجودي وهو الشيطان، لكنه لم يكلفه بالدين قبل ذلك، ما أن أرتكب آدم الخطيئة حتى عرف أن الحياة والوعي مسئولية وأن أرتباطهما بالله ليس أرتباط أفتراضي ولكنه نتاج إدراك، عند ذلك طلب آدم من ربه أن يغفر له وأن يمنحه فرصة أخرى لتجريب الوعي والوفاء له.
التجربة هي التي قادت الإنسان للدين، والوعي هو من قاد التجربة وأدارها عندما كان من اللازم أن يفهم العقل البشري موقع الصح والخطأ، من هذه النقطة حاول الإنسان أن يضع مجموعتين من السلوكيات، الخير والشر الحق والباطل الصح والخطأ وطبعا وفق قياساته في كل زمان ومكان، لم تكن تلك المسميات مطلقة ولا هي مقوننة وفق قوالب جامدة، التجربة والتجربة المتكررة هي من صنفت وهي من أعطت المعنى وأدارت تطور المفهوم، لذا تعددت الأديان تبعا لتعدد المقاسات المعيارية المعتمدة، ويبقى خيط واحد هو يربط كل هذه الأديان ببعضها، وهو أن هناك رب واحد يدير الوجود ولا بد أن يسترضى لأن الخطيئة تكمن في السير خلف ما هو واجب له.
لو أفترضنا جدلا أن الدين كان من الله وقبل أن يخلق البشر وقد وضعه جاهزا ومبرمجا ومعد للأستعمال العقلي دون زيادة أو نقصان، هذا الفرض يرتب النقاط التالية:.
• سيكون الدين نموذجا واحدا مبني على قواعد ثابتة لا تتغير، أولا لأنه من الله العليم الذي يعلم كل شيء وقبل وبعد كل شيء، فهو وضعها بالمطلق والمطلق لا يحتاج لتجربة، وثانيا قياسا لما في خلق الوجود المسبق بقوانين ومعادلات لا تقبل التغيير ولا يمكن المساس بها بأي حال، هذا يبنى على قاعدة وحدة الفعل والفاعل، فلا يجوز أن يصدر فعل واحد من فاعل واحد أمران مختلفان وكلاهما مبني على المطلق الكامل التمامي.
• ثانيا الكامل لا يتطور ولا يتغير ولا يتبدل ولا يمحى منه شيء أو يثبت منه شيء، ونحن نعرف حتى ما يطلق عليه "الدين السماوي" خضع لمنطق التغيير والتبديل على الأقل من منطق الأحسنية والأخيرية للبشر.
• لا حاجة تبعا لوحدة النموذج وعدم القابلية للتطوير والتحديث أن تتكرر نسخ الدين ويتكرر المبلغون به، منطقيا الشيء الثابت يبقى ثابتا ولا حاجة لإعادة سبكه في كل مرة إلا إذا كان الأمر غير قابل للتطبيق، أو أن محل التطبيق متغير بالتكيف والتكوين، أي أن المتدين بالدين الثابت لا يجب ان يكون من نفس الشخص الذي علمه الله الدين في أول مرة، وهنا يفترض أن يكون هناك آدم جديد مع كل تغيير في الثابت
• وأخيرا التجربة الدينية وتعدد الأديان ليس فقط في الأفكار العامة بل حتى في الضروريات العقلية، تؤكد أن العقل البشري خاض تجارب عدة وبوعي مختلف ومتعدد ولدواع مختلفة، ليصنع هذا الكم الهائل من الأفكار الدينية المتناقضة أحيانا فيما بينها وفي ما بين قاعدة وحدة الدين، لتصبح ظاهرة الدين ظاهرة تأريخية لأنها منذ البدء وعند المنتهي، ما هي إلا أستجابة للوعي المعرفي الضروري واللازم.
النقطة الثانية الجديرة بالبحث في الظاهرة الدينية التأريخية هي قضية الإيمان بالدين، وهذا الجانب الذي ما زال غير مشبع بحثا ودراسة يتعلق بسؤال مهم هو، لماذا أمن جميع البشر بالدين طالما أنه كان تجربة فردية وأجتماعية ومتعلقة بوعي الإنسان؟ ما هي الأسباب التي تدفع البشرية بكل أطوراها التأريخية وتعدد تكويناته أن تؤمن بالدين؟ ليس فقط إيمان بشكاه الإنتقالي بل بما هو إيمان حتمي؟.
هل كان البشر قالبا تكوينيا واحدا يبدأ من النموذج صفر وأنتقل إلى أطواره اللاحقة بنفس التكوينات الأولى؟، ككائن نموذج مجرد عن التجربة والزمن، قد يكون الجواب في هذه النقطة بالذات خاصة عندما ندرس تأريخ الدين والإنسان نلاحظ أن دوافع الإيمان الأول عند الجميع واحدة، وحتى في مراحل متقدمة من الوعي والمعرفة نجد الإنسان يسلك طريقا متشابها الى حد ما، لنرى مثلا قصص الأنبياء وأنتصارهم النهائي عند الإيمان بهم، إنها نفس الخطوط والملامح السلوكية التي تبدأ بالرفض والمقاومة وتنتهي بقبول الملايين لهذا الدين دون نقاش أو حتى سؤال.
الحقيقة التي يمكن أستخلاصها فعلا من دراسات المجتمع ومن خلال الشواهد المثبتة اليقينية أن الإنسان في كل تحولاته التأريخية يتصرف بشكل واحد إذا كانت البواعث للتصرف فطرية أو طبيعية، هنا يمكننا أن نقسم الإنسان سلوكيا إلى فئتين:.
1. إنسان طبيعي فطري يتصرف حيال الوجود وظواهره كأنه شخص واحد بعيدا عن الزمن والمكان.
2. إنسان معرفي تجريبي قد لا يتشابه شخصان في محددات مشتركة متطابقة أو نموذجية، هذا يعني أن مفهومه للدين والإيمان أيضا ينقسم تبعا لذلك، في الصورة الأولى كائن مؤمن بالدين فطريا بشكل موحد وأساسي، والكائن الثاني المتدين التجريبي الغير متطابق ومتشاكل مع أي شخص أخر خاض نفس التجربة وتحصل نفس المعرفة.
طبقا لهذا التصنيف نرى أن تاريخ الدين وتأريخ الإيمان يرتبط بالوعي من جهة وبالتجربة من جهة أخرى، فالإنسان الفطري صاحب الإيمان الفطري والإحساس الديني الفطري هو إنسان واحد مهما كانت المسافات بينه وبين الأخر ومهما بعدت شقة الزمن به، فهو يشترك بالفطرة وبالوعي الفطري فيما يؤمن به على أنه معطى طبيعي لا شك فيه، أما تاريخ الدين مع التجربة ومع تفاعل الوعي مع الواقع والواقع مع التجربة فلا يمكن أن نصف الدين هنا إلا على المشتركات الرأسية القيمية، فعبادة النجوم والأفلاك مثلها مثل عبادة الأجداد والأسلاف تقوم على أس واحد وهو تحديد مصدر القوة أو مصدر تشكيل صورة المعبود، وهذا أيضا لا يختلف عما يسمى عبادة التوحيد، الفرق أن الوعي في الثاني موجه والوعي في المثلين الأولين تجريبي أستنباطي مخصوص.
فالدين في جميع الأحوال هو دين سواء أخذناه كظاهرة أجتماعية بشرية تأريخية عليه بصمة الإنسان، أو درسناه معرفة متحصلة فيها قواعد وأسس ومباني وخصوصيا وعموميات ومنطق، في كلا الحالتين يمكن للمتدين في أي دين أن يقدم نموذجه ورؤيته على صوابية إيمانه بدينه وأحقية هذا الدين على الغير، السبب يعود لنقطة مهمة جدا وهي، أن المعرفة رؤية وأنتماء محدود وتعاطي وفقا لمحددات سابقة وأساسية ومهمة في تقيم الإنسان لها، وفقا لأشتراطات الواقع وتراكم التجربة وأهميتها المعرفة له بشكل عام.
نعود للدين العراقي الذي كان محل البحث والدراسة ووفقا لما قدمنا، فهو أولا ومن حيث النشأة الطلية الأساسية له دين فطري تطور من تجارب كثيرة ومتنوعة لعب فيها العقل البشري دور القائد، هذا العقل خضع في قيادته لمرحلة نشوء الدين للواقع وللحاجة وللبيئة التي ولد فيها، لم يكن دين العراقيين مبني على أفكار خارجية تعلمها أو نقلت له من مكان أخر، تالدين العراقي من الممكن ان نطلق عليه دين تاريخ الأرض العراقية منذ أن وطأها الحكماء السبعة حسب أسطورة الخلق السومرية (الأبكالو)، جاءوا إلى أرض سومر من جنة الله معهم القوة الطبيعية التكوينية ليكونا أول مجتمع بشري يريد أن يقيم عالم خاص بهم، بوعيهم وتجربتهم وما يستلزمهم من معرفة وعلاقات وروابط، قد يكون الله قد خلق بشرا غيرهم ولكنهم ليسوا مثل آدم وأخوته السبعة، كانوا يحملون عقلا ويعرفون أن الله الذي خلقهم وعلمهم إنما أنزلهم الماء والطين ليقيموا مشروعهم بكل تفاصيله بوعيهم وبما يحملون من صفات متعددة لا يحملها أي كائن أخر.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - نحن إلى أين؟... ما هو مستقبل العقل البشري؟- 2
- - نحن إلى أين؟... ما هو مستقبل العقل البشري؟-
- تاريخ الخرافة ح 34 والاخير
- تاريخ الخرافة ح 33
- مذكرات ما قبل إعلان الجنون
- تاريخ الخرافة ح 32
- تاريخ الخرافة ح 31
- تاريخ الخرافة ح 30
- تاريخ الخرافة ح 29
- تاريخ الخرافة ح 28
- تاريخ الخرافة ح 27
- قراءة دستورية وقانونية لتنازع الأختصاص بين المحكمة الأتحادية ...
- تاريخ الخرافة ح 26
- شذرات تاريخية من الاسلام الاول
- تاريخ الخرافة ح 25
- حين يكون الحب كفرا......
- تاريخ الخرافة ح 24
- تاريخ الخرافة ح 23
- تاريخ الخرافة ح 22
- تأريخ الخرافة ح 21


المزيد.....




- رويترز تتحدث عن -عشرات الوفيات- بلهيب الشمس بموسم الحج
- يورو 2024.. قيادة منتخب البرتغال تدافع عن مشاركة رونالدو
- بعد هدوء لـ3 أيام.. -حزب الله- يعلن تنفيذ عملية ضد موقع إسرا ...
- الدفاع الروسية: استهداف منظومة صواريخ -إس-300- أوكرانية ومست ...
- روسيا تكشف عن منظومات صاروخية مضادة للدرونات والزوارق المسيّ ...
- ذهب رقمي.. ما هو شرط انتشار عملة بريكس في العالم؟
- روسيا تشل السلاح الأمريكي في أوكرانيا
- خداع استراتيجي.. كيف احتالت واشنطن على -السيد لا-؟
- لافروف: روسيا تدعو إلى إدارة عادلة للمجال الرقمي العالمي
- هنغاريا تعارض ترشيح فون دير لاين كرئيس للمفوضية الأوروبية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عباس علي العلي - الدين والإنسان وحقيقة تأريخ الإيمان