أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - أنْ تكون إنسانا وملاكا واقفا بقامتك الفارعة














المزيد.....

أنْ تكون إنسانا وملاكا واقفا بقامتك الفارعة


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 8006 - 2024 / 6 / 12 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


أن تكونَ إنسانا وملاكاً ؛ واقفا بقامتك الفارعة

احــــمــلْ خــفـافــاً أو ثـــقـــالاً
فــالحمــائــلُ عــبءُ ظــهـرِكْ
وابعـد عــن الــدنَس البـــذيءِ
فــما أعــزّكَ غـيــرُ طــهــركْ
اسطعْ كما الشمس الضحــوك
وكــن صبــوحا مثــل فــجرك
فالــلــيل خَـــفّ على فـــؤادك
والــرحـابــة طـــوعُ أمــــرك
*****
لا تـــبكِ إنْ عـصــفَ الأسـى
ما شال هـمَّكَ غــيـرُ صبـرك
الشـعـر والكـلـمــات تحــزنُ
حـيــنــما تـبــكي كــحـبْــرِك
وتمــوت كـالنـســيـان ان لـمْ
تـنـتـفـضْ من قــاعِ قــبــرِك
حلِّــقْ كــمـا النـسر العـنيــد
فــلا جــناحٌ مـثـلُ طـــيـرك
وانـهــلْ مــن الغيــمِ الـرّواءَ
لــكي يــطولَ ربـيـعُ عمرِك
وانــثر مدادك فــي الكــتابِ
لـكي يــخــلَّدَ سـطْــرُ نثــرك
إنْ أنــت أكــمـلـتَ البــهــاءَ
فـقـد ترصّـعَ تــاجُ نصــرِك
كــن كالــريـاح بــلا بـقــاعٍ
ضاق صدرُك وسط جحرك
غـادرْ بـــعـيــدا للــتــخــومِ
ولاتــكـن عــبــداً لشـبــرِك
مــدَّ الذراعَ الــى الاعــالي
تــلتـــقــطْ ألَــقــاً لشـعـرِك
هـيّــا تـفـجّـرْ كـالـمـعـيــنِ
وضـخَّ نبعاً بـين صخـرِك
زفَّــتْـكَ صائغةُ القــصـيــدِ
الى عــروسٍ مـثلِ تِــبْرِك
هـــذا يـحـفُّــكَ بــالــورودِ
وذاكَ مـبـتسِـمٌ لـصهــرِك
فـــالفــنُّ عافــيـة العـقـولِ
وأنت كــنْــزٌ رغـم فـقرك
كـنـزٌ بــهِ دررُ القـصـيـد
تجيء من أعماقِ بـحرك
*****
أعمــارُنا مــثـل النسائــمِ
تشـتهي أنـفاسَ عـطـرِك
وتـسرّنـي حــلْوَ الكــلام
تبــوحُ لـي همْساً بِسّرِك
وتـقـولُ لي : إنّ الجَمالَ
غـفا سعيـداً قربَ نهرِك
أحلامهُ السفــنُ الوديعـةُ
أبْحرتْ في عذْبِ سحرِك
ووســادهُ ريــشُ الــنعـامِ
يغـارُ من تحـنانِ صدرِك

جواد غلوم



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حينما تتوحش المدنيّة
- طرائق حكّام سنغافورا في محاربة الفساد
- هكذا يراعون الهرِمين والعاجزين
- انحسار الوعي الفني والثقافي في بلاد الرافدين
- أيها المعلمون ؛ احفظوا قدسية رسالتكم
- قصة الفتى مخترع الواتسآب
- السعدُ الممتنع
- غيبة مصونة أيها الوطن ؛ لا لقاء بعدها
- عندما يعود رفيق عمرك منهكاً الى البيت يا ربّة الأسرة
- ما الذي يُبهج الرجلَ في حبيبته ورفيقة عمره ؟؟
- اختناقات وزحام عربة الحبّ
- تأملات في قراءة قصيدة الشعر
- حينما تحكم المرأة ويهمّش الرجل معزولا
- ولكلام الحبّ مراتبُه السبع
- بين بيكاسو وحلاّقهِ ؛ صديقه الحميم
- قصيدة - العَودُ أبعدُ -
- عندما يكون العقل مبدعا ثريّا والضمير نقيّاً
- طبائع وصفات لا تحبذها المرأة في رفيق عمرها الرجل
- أيها الزوجان والحبيبان ؛ تخاصما تتحابّا
- نقاهتي تُراقصني لتؤنسني


المزيد.....




- قهوة مجانية على رصيف الحمراء.. لبنانيون نازحون يجتمعون في بي ...
- يشبهونني -بويل سميث-.. ما حقيقة دخول نجم الزمالك المصري عالم ...
- المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة إنسانية
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
- دار الكتب والوثائق تستذكر المُلهمة (سماء الأمير) في معرضٍ لل ...
- قسم الإعلام التطبيقي بكليات التقنية العليا الإماراتية والمدر ...
- نص من ديوان (ياعادل) تحت الطبع للشاعر( عادل جلال) مصر.
- إخترنا لك :نص (شكرا لطوق الياسمين )حسن فوزى.مصر.
- رحيل الممثلة البريطانية ماغي سميث عن 89 عاماً


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - أنْ تكون إنسانا وملاكا واقفا بقامتك الفارعة