أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان حسين - خذ بيدها














المزيد.....

خذ بيدها


علوان حسين

الحوار المتمدن-العدد: 8005 - 2024 / 6 / 11 - 14:21
المحور: الادب والفن
    


لا تسألها أن ترقص لك
خذ بيدها وأرقص معها أو لها .
دع اللغة ترقص بين يديها .
الرقة تموج في عينيك
تنساب من الأصابع
حتى منحدرات الشلال .
أبصر العطر يرقص في الهواء
الصباح يرقص في حضرة الشمس
هي شمسك الوحيدة
لم لا نرشو الصباح بوردة ؟
كانت لك الأرض
وكنت لها سماء
حين يحضر الحب
ما أجمل السماء حين تعانق الأرض .
كان الرجل يغتسل في الماء
ظن نفسه قمراً
وكانت المرأة ذاهلة أمام المرآة
رآها الرجل بعيني الجاحد
لم ير النجوم هالة فوق جبينها
حنانها وقد صار نهراً
النار وهي تستعر في صدرها
الغيوم وهي تغمر العالم بالدموع .
موجة فاتنة تمشي على الأرض
ترقص وهي منفصلة عن البحر
لكن البحر الوحيد
يحرض الموج على الرحيل .
تشرب شايك والحزن يرقص في عينيك
في الليل هل يرقص القمر وحيداً ؟
لا تسأل النجمة تدلك على الطريق
الصحراء تطويها وحدك أنت وذئاب البراري
دليلك الليل سر خلف الظلام
قد تلمس غيمة
أو تعثر على نجمة
وقد تجد نفسك جملاً تائهاً في ضياع .
من يعيدك إلى نفسك
وقد ضاع العالم من بين يديك ؟
موسيقى وحشية تتمزق معها نتفا من غيوم
سقوط مريع حتى يتهشم الصمت في رأسك
حتى يتناثر دم في الهواء
هل أبصرت دم الوردة ؟
رأيت الدموع تسيل من صخرة ؟
تلك الصخرة هي امرأة مهجورة .



#علوان_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات
- تجوال
- آلهة كانت أم ملكة
- مسألة حظ
- قمر معروض للبيع
- ليس سوى الغرق
- هذا الليل
- في لحظة واحدة
- كابوس
- دم على سرير الملك
- أسئلة إليها
- قصيدة كتبتها في الحلم
- يحرس النحيب والقمر
- ينام في عينيها قمر
- مشاعر عابرة
- إلى سوسن
- تلك الشجرة
- الجلوس على كرسي الوقت
- رأس مهدد بالزوال
- مرثية أمير شاعر


المزيد.....




- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علوان حسين - خذ بيدها