أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاك عطاللة - بأحبك ياحمار--شعار المرحلة القادمة















المزيد.....

بأحبك ياحمار--شعار المرحلة القادمة


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1763 - 2006 / 12 / 13 - 09:13
المحور: كتابات ساخرة
    


الموضوع ليس فكاهيا ولا تندرا على احد واعتذر مقدما لكل ما ساكتبه
والمثل يقول شر البلية ما يضحك
ولكن عذرى والذى دفعنى الى الكتابة هو انطباق وتطابق تعليقى على الحقيقة التى لابد لأحد ما ان يقذفها صريحة عارية فى وجه عم الحمير كلهم وان كانت حميرية بعض الشىء لكنها صادقة وفى الجون

عنوان رئيسى ورد فى الصحف المصرية والعربية الاسبوع قبل الماضى وسأنقل الخبر الرئيسى بنصه بدون تدخل ثم سأعلق عليه

نص الخبر
-----------------------
مايقارب ال13 مليون هاتف خلوي يهتف " بحبك ياحمار"

أطلق المغني المصري سعد الصغير في ألبومه الجديد من فلم " علي الطرب بالتلاتة" أغنية بعنوان " بحبك ياحمار".

وتبدأ الأغنية ب "شهنقة" حمار ثم تنساب كلمات الأغنية كالتالي:

«بحبك يا حمار، ولعلمك يا حمار، أنا بزعل أوي لما، حد يقول لك يا حمار، يا عم، الحمير كلهم على الطرب عمهم، لابس حزام بدل اللجام، وبترقص بلدي ورومبا، وعليك رفسة إنما إيه، وبتفطر شاي وباتيه، وأيس كريم بدل البرسيم، وبدال التبن مربّى ، بحبك ياحمار».

أما المقطع الثاني فيقول: " دا وإنت جحش وباللفة أبوك عمل حتة زفة ،وجب فطير وعزم الحمير ، لا كل بقرة ولا جاموسة والنعمة تستاهل بوسة".

وبحسبً قناة «ميلودي العربية» فإن نغمة هذه الأغنية هي من أكثر النغمات تحميلاً حالياً على موقعها، وحوالي 13 مليون هاتف محمول تشدو ب " بحبك ياحمار" كنغمة رنين ، وربما يخصصونها لمن تذكرهم بهم هذه الأغنية------- .

انتهىالخبر

اما تعليقى فيقول ان المصريين ومعهم العرب يبدو انهم اختاروا هذه الاغنية بمعناها الشامل كشعار للمرحلة القادمة من حياتهم--واتكلم بجدية تامة
عن انجازات السادة حكامنا التى تخزى مجرتنا الكونية ومعها عدة مجرات بجوارها والتى اهدرت مليارات المليارات من الدخل القومى وخصوصا البترول فى شراء قصور وفيلات وغانيا وماجنات واطفال ايضا --و وضع مئات المليارات فى البنوك الغربية

ثم اغرقناحكامنا فى حروب عبثية لا طائل منها هدفها تحقيق الذات المريضة الحميرية ومع ذلك ورغم امهات الهزائم المنكرة مازالت الصحف والاذاعة والتليفزيون تشيد بأنتصارات الحمار ونظامه وتصدح بنهيقها الشهير يوميا بالاغنية باحبك ياحمار

فى مصر تم اهدار مليارات من الدولارات فى مشروع فاشل يسمى توشكى

و تم اهمال سيناء وهى عمقنا الاستراتيجى

و لم يتم تطهير الصحراء الغربية للأن من المفرقعات والالغام رغم مضى ستين سنة على نهاية الحرب العالمية الثانية ورغم تكدسنا فى شريط النيل الضيق منذ الاف السنين

وايضا تم تقهقر الجامعات المصرية الى مابعد ذيل جامعات العالم اى اصبحنا فى اول القائمة من الناحية السفلية واصبحت كل الدول العربية متصدرة لقائمة الدول عدوة الانترنت الحر

ومازلنا نغنى باحبك ياحمار --

تركنا المهدى عاكك يعك داخل مصر فيجبر النساء على النقاب سواء بالمال او بداعيات المترو والاتوبيس وبالقاء ماء النار والكلام البذىء على الفتيات السافرات و وصلت الامور الى الفعل الفاحش بالطريق العام و تعرية الفتيات فى يومى عيد الاضحى ووصلنا الى اغتصاب الفتيات القصر الاقباط والقبض الى الولى الشرعى وسجنه ان تمسك بحقه فى اتهام من اغتصبها والمطالبة بعودة ابنته القاصر بحجة انها اصبحت زوجه لرجل مسلم وهو قبطى كافر لاولاية له عليها --رغم ذلك مازلنا نهتف للمهدى عاكف و لحبيب العادلى " باحبك ياحمار"

مصر اصبحت محتلة من الوهابية الدينية السعودية وصحوتها التى افرخت الشباب الجائع جنسيا والمهمش والمتعصب والفارغ عقليا ومازلنا نهتف لوزير الاعلام ووزير الشباب ولوزير الاوقاف ولشيوخ المساجد وللسعودية التى احتلتنا ليس فقط اسلاميا ولكن جنسيا حيث توجد اكثر من نصف مليون لقيط وصايع بالشوارع المصرية نتاج زواج الاجازة وهو الزواج السياحى الذى نسميه نحن الدعارة الشرعية وله فريق متكامل بداية من رجال كبار بوزارة الداخلية الى شيوخ ازهر الى مأذونين شرعيين ومحامين ورجال الشهر العقارى وفنادق سياحية وسائقى تاكسيات و بنات ريفيات ساذجات يتم شرائهن باموال البترول ولا يهم هنا الشرف ولا فارق السن ولا انتشار الايدز مادام الخليجى سيرش على فرقة القوادين ويطلق الضحية عند انتهاء الاجازة --ر ونعتبرها سياحة اشقاء وكرم منهم ان يزنوا ببناتنا اللاتى مايلبثن بعد ضياع الملاليم ان يمارسن البغاء ويذهب اطفال السعوديين انتاج الزنا اما للشوارع او الى الارهاب
ومازلنا نغنى لشيخ الازهر وللرئيس نفس الاغنية بطريقة او اخرى ونغنيها طبعا لخادم الحرمين ولشيوخ البترودولار

لسنا نحن فقط من يتخذ هذه الاغنية مثالا بل السعودية وخط الخليج لم يستطع لليوم رغم الثروات الهائلة ان يبنى حضارة او تقدم او يساهم بشىء يذكر فى مسيرة الانسانية والعلم

الهند بملياراتها والصين بملياراتها والتى كانتا تشحذان كل شىء بعد الحرب العالمية الثانية اصبحتنا دول تطلق اقمارا صناعية و تحتل الهند المركز الاول بالعالم فى تصدير علماء الكومبيوترو التصنيع الكيماوى
وتحتل الصين المركز الاول كصانع للعالم كله بداية من امريكا وانتهاءا بموزمبيق --
رغم ان هذه الدول كانت ومازالت مثقلة بعدد سكان هائل ومشاكل عويصة لن يستطيع كل زعماء الدول العربية ولو حكموها جماعة ان يؤكلوا الصينيين او الهنود وجبة واحدة فمابالك بتوفير مسكن وتعليم و طرق وخدمات؟؟

عندما ذكر وزير الثقافة المصرى رأيه فى الحجاب قامت الدنيا ولم تقعد الا عندما زحف الوزير على يديه وبلع كرامته واصدر قرارا ماساويا بتشكيل لجنة بوزارته مهمتها العمل كمحكمة تفتيش واذلال الكتاب ومصادرة حريتهم فى الابداع تحت يافطة حماية الاسلام وهو الاسلام اللى بالى بالك اسلام بن لادن والظواهرى و الزرقاوى الذين يحتلون المراتب الاولى فى استفتاء على الشعبية فى اى دولة عربية او اسلامية و لتغنى مرة اخرى لهم باحبك ياحمار

ومادامت بلادنا تغنى للحمير ولعم الحمير كلهم كما يقول سعد الصغير وتعشقهم بدليل انها لاتقوم باى فعل يغضب الجمير او يقلق منامهم وحريتهم فى النهيق

فلا امل فى تغيير او ديموقراطية او حقوق انسان الى ان يتغير المزاج الحميرى السائد ونعود لعقولنا ونبدأ ان نحب اشياء اخرى غير الحماروهى بالضرورة اولى بالحب من الحمار مثل حرية الراى والعلمانية والديموقراطية وحقوق الانسان --ومنك لله يا سعد



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة شخصية للأستاذ الدكتور سعد الدين ابراهيم من فضلك حدد هو ...
- الثقافة العربية واللص والكلاب وعلاقتها بتمرير التوريث
- بعدما رشح المهدى عاكف مرشد الاخوان تركى او ماليزى لرئاسة مصر ...
- حرام ياريس مبارك تحرقنا بالنووى
- فى مناسبة احتفال الاخوان المسلمين بذكرى مؤسسهم الارهابى حسن ...
- اتهامات مباشرة من طلعت السادات لحسنى مبارك بقتل السادات
- رسالة مفتوحة للعالم الغربى وبخاصة امريكا--خطورة بدء عمل بدون ...
- عين فى الجنة --وعين فى النار
- دخول الحمام موش زى خروجه
- الشيخ زين الدين زيدان والشيوخ هنية ومشعل -علاقة وثيقة بين اح ...
- العلمانية المصرية ودور المجلس الملى وانشقاق ماكس ميشيل --الح ...
- ماذ يفعل محور مبارك--عاكف فى المصريين ؟؟؟--بول البعير --الدا ...
- ازمة الحكومة المصرية والقضاة تتفاقم بعد الاتجاه لاقرار اقرار ...
- من اخوان مصر الى اخوان الاردن --يا قلبى لا تحزن
- الزرقاوى اتقتل يا منز--هل انتهى الارهاب؟؟
- حسن الترابى --حنان ترك--وفيفى عبده
- رسالة هامة مفتوحة وطلب فتوى من فضيلة المرشد العام للأخوان ال ...
- النظام المصرى يودع الحياة --و دولة مصرستان قادمة والخمينى ال ...
- توريث--تخبيص---تعريص
- مظاهرات اقباط الداخل والخارج المصريين وتأثيراتها العالمية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاك عطاللة - بأحبك ياحمار--شعار المرحلة القادمة