الطاهر كردلاس
الحوار المتمدن-العدد: 8004 - 2024 / 6 / 10 - 21:26
المحور:
الادب والفن
حريق الوجع
2024/6/10
الوجع يؤز عيونا وترائبا
البجع يصحو غافيا متثائبا..
على صهوة خيول عربية حدباء...
مسربلة شعورها والذوائبا...
تحبو في بلاد العُرْب عرجاء...
لا اقتحام لها.. لا أصداء
سيوف فُلَّت ورماح جدباء...
هل رأيت كذا عجائبا
في بلاد تتنزل الشظايا سحائبا...
على أم رأسها فتغدو خرائبا...
يتزلفون ملأى جيوبهم والحقائبا...
أُشبعوا نكبات ومصائبا
غزوهم في عقر ديارهم
جحافلا وكتائبا
أنات وآهات لأطفال خدَّج..
جوعوهم وأسكنوهم زرائبا..
تعقبوهم كل شبر فغدوا طرائدا..
تطاير لحمهم شظايا على الحيطان منصهرا ذائبا
حسرات على العُرْب
حسرات..
سُلخت منهم الأمجاد
والنخوات..
مترفون متخمون يبدون
خرافا وأرانبا..
نبذوا إخوانهم انبطحوا
تتيموا عبدوا الأجانبا
فوااسفاه وا حسرتاه!!!
مات العقل البشري..
وأضحى الضمير غائبا
شعر الطاهر كردلاس
اكادير
#الطاهر_كردلاس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟